إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الأحزمة الناسفة: 'هدية' قاعدة العراق إلى العالم الإسلامي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأحزمة الناسفة: 'هدية' قاعدة العراق إلى العالم الإسلامي

    شهد شاهد من اهلها

    منقول من احد المواقع السنية






    هكذا أصبح الوضع بفعل صنيع المغرر بهم من الجهلة وأهل الغلو، لا يحطون في ساحة مقاومة إلا ويحولونها إلى مستنقع للأفكار القاتلة.. وبعد أن يتلقفوا الشباب القادم للقتال من الدول العربية أو من أوروبا، يصنعون من أكثرهم أحزمة تنسف أوطانهم ومقدراتها، وهذا ما ظهر جليا في الآونة الأخيرة في المغرب والجزائر..وهكذا بعدما وعدتنا قاعدة العراق بدحر الصليبيين من بغداد، إذا بها تصدر لنا الأحزمة الناسفة، تدمر بها ما عجزت أمريكا عن تدميره.



    بقلم خالد حسن







    هكذا هي ثقافة قاعدة العراق..نثر الموت ونشر فوضى القتل..من خلال أحزمة ناسفة..لا تبقي ولا تذر..وأعجب ممن يطالب بالتريث والانتظار والتروي، فلعله الموساد أو "المجوس الجدد" أو أجهزة المخابرات، ولعلها فرق الموت الطائفية..عشنا فترة من الزمن، أطبق فيها الصمت، وأقنعنا أنفسنا بمبررات مسكنة مهدئة، كالتورية والاعتذار لهم والتغطية عليهم وتأول صنيعهم، عمقت الشرخ وأراحتهم من المساءلة والملامة، فضلا عن بيان الحقائق وكشفها. بل لم يأبه كثير منا، وتحديدا بعض المواقع، التي اختارت مسلك التحفظ والتوقف، ولم تكلف فريقها عناء التقصي والتبين، وكلما تكلم منا عارف، هوجم وشهرت في وجهه رزمة من المسوغات والذرائع، طلبا للسلامة والعافية، وحفاظا على مزاج الجمهور ومخافة الفتنة، عجبا وأي فتنة أكبر من أن تنسف مواقع وبشر بالجملة؟

    نحذر من تصدير الثورة الخمينية، ونفرض صمتا رهيبا على تصدير ثقافة الأحزمة الناسفة، وفي الوقت الذي كان يحذر فيه بعض المفكرين والعقلاء، من تضخيم ما نعتقد أنه "الخطر الداهم"، ونهول من شرره، تناسينا النخر الداخلي، وأغفلنا عن شريحة لا تمارس التصفية والاغتيال الشخصي فقط باسم الديانة، وإنما تنسف أحياء وشوارع وأسواق ومباني بمن فيها.

    إنه آن الأوان، لأن نصدع بالحقيقة، وأهيب بمن يمسي ويصبح على التلويح بخطر حزب الله وإيران والرافضة والفرق التاريخية قديما وحديثا، أن يحمي مقاومة الأمة من الاختراقات وجالات الاختطاف والتشويه، ويرفع عن هؤلاء الذين حولوا مدن بغداد وأحياءها إلى جحيم، الغطاء الشرعي، إذ يكفي أن يجتمع أفراد منهم في حي، حتى تعم الفوضى ويقذف في قلوب السكان والأهالي الهلع والرع، غطاء التحفظ والتوقف والتريث.

    كشفنا "كل" مؤامرات الأكراد وشيعة إيران و...وشنعنا بهم، وعممنا الأحكام والنوازل، ولم نحفظ لبعض أهل البدع والأهواء حرمة إسلامهم، وفقدنا القدرة على بيان خطر حملة الأحزمة الناسفة، لأنهم من "السنة"؟؟؟

    أستغرب من البعض، إذ يصطحب معه منطق التشكيك في كل واقعة تتعلق بثقافة الأحزمة الناسفة، بينما تجده يخوض في جرم نسب إلى التيار الصدري ولواء بدر الحكيم، حتى دون أن يتبين، وإنما يسوق ما قرأه وسمعه كمسلمات. ولا أنفي عن هؤلاء الجرم، بل هم أحد صناعه في العراق الأمريكي الجديد، وإنما لماذا نشهر بهؤلاء وقد لا نتبين من بعض صنيعهم، بينما نسمح لأنفسنا بالتغطية على جرم قاعدة العراق، أو لا نكلف أنفسنا عناء التقصي مما ينسب إليهم ممن اكتووا بنيرانهم من أهل العراق والمغرب والجزائر.

    ما يحدث في العراق على يد قاعدة العراق لا أستغربه، لأني رأيت أضعاف ما نسمعه وما تحققنا منه في الجزائر، فالانحرافات تقريبا تكاد تستنسخ، على أيدي مجموعات غلب عليها الجهل والافتئات والغلو، ويكفي أن الذين قتل منهم على أيدي طوائف منهم، أكثر مما قتلت منهم الأجهزة الأمنية، لا يتورعون لا في الحكم على الآخرين ولا في الدماء، أعمتهم شهوة القتل وأصمت آذانهم، ثم يخرج علينا أيمن الظواهري على قناة الجزيرة، ليتبني جرائم "أشبال الجزائر".

    هكذا أصبح الوضع بفعل صنيع المغرر بهم من الجهلة وأهل الغلو، لا يحطون في ساحة مقاومة إلا ويحولونها إلى مستنقع للأفكار القاتلة ـ وأخص بالذكر أفغانستان سابقا وإن بشكل أقل ضررا والعراق حاليا، وفيها بلغ الغلو ذروته ـ وبعد أن يتلقفوا الشباب القادم للقتال من الدول العربية أو من أوروبا، يصنعون من أكثرهم أحزمة تنسف أوطانهم ومقدراتها، وهذا ما ظهر جليا في الآونة الأخيرة في المغرب والجزائر، وليس بالضرورة أن يكون الناسف تربى على القتل الأعمى في أحضانهم داخل مواقعهم في العراق وعاد إلى موطنه، وإنما من خلال التأثر بصنيعهم وجرمهم، كل هذا يحدث ولا يزال البعض من المؤثرين في الساحة العلمية الشرعية أو الإعلامية يؤثر الصمت والتروي.

    أين الذين حثوا الشباب على الذهاب إلى العراق، ألم يعاينوا مآلات وتداعيات فتواهم، لم لا يستدركون على ما سبق منهم ويرفعون الغطاء الشرعي عمن تأثر بكلامهم وساهم في جرائم قاعدة العراق، وسوق الأحزمة الناسفة في الجزائر والمغرب؟

    وليسمح لي فصائل المقاومة الشرفاء في العراق، سكتوا عليهم دهرا وهم ألصق بهم ومن أعرف الناس بهم، وليتهم لم يفعلوا، صحيح أن حماية مشروع المقاومة والتحرير يتطلب أحيانا التغطية والمعالجات بعيدا عن الأضواء الكاشفة، ولكن ليس إلى الحد الذي باتوا يهددون فيه مشروعكم وجهادكم، ويفتح عليكم جبهة داخلية، تستنزف جهدكم ومخزونكم، يهنأ بها المحتل المجرم، أصل البلاء.

    وهكذا بعدما وعدتنا قاعدة العراق بدحر الصليبيين من بغداد، إذا بها تصدر لنا الأحزمة الناسفة، تدمر بها ما عجزت أمريكا عن تدميره.

    إنه أفق مسدود لجيل أشبع بثقافة القتل وأغرم بالأحزمة الناسفة..

    تعليق

    أين علماء الأمة .
    ليس غريبا هذا الانتشار القاتل لفكر القاعدة في خوف الجميع من مواجهة الحقيقة

    و أنا لن ألوم الناس العوام ، و لكن علماء الأمة ، ما أكثر المؤتمرات التي عقدوها مؤخرا ، و ما أكثر المصغين لها من المسلمين لأنها بحوي العلماء من كافة الاتجاهات ، فلماذا يخافون من عقد مؤتمر لهذا الأمر الجلل
    " القاعدة "




  • #2
    هذا يقولك "خطر حزب الله وايران والرافضه" لا تتوقع انه يهتم لوفاة كم سني بريء بالعراق مع عشرات الشيعة يوميا

    وهذه الافكار السودا التي ينشرها شرذمة الوهابية في كل مكان تؤثر على عقول البسطاء من السنه بحيث يعتقدون كل جريمة في العالم وكل شيء سيء سببه الشيعة وفيه مصلحه لايران

    لن استغرب لو صار زلزال وانهدم مسجد سني بسببه بأن يقول الوهابية ان سبب الزلزال تجارب نووية في ايران

    ولن استغرب ان قالوا بأن ارتفاع حرارة الارض بسبب الشيعة لانهم يلبسون اسود فيجذبون الحراره

    تعليق


    • #3
      لعنة الله على القاعدة وكل من يتولاها

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
      استجابة 1
      9 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
      ردود 2
      12 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      يعمل...
      X