تفسير روح المعاني للآلوسي 9\52
" ... ومن الناس من حمل الرؤية في رواية الدارقطني على الرؤية المنامية وظاهر كلام السيوطي أن الكيفية فيها لاتضر وهو الذي سمعته من المشايخ قدس الله تعالى أسرارهم والمسألة خلافية وإذا صح ماقاله المشايخ وأفهمه كلام السيوطي فأنا ولله تعالى الحمد قد رأيت ربي مناما ثلاثمرات وكانت الثالثة في السنة السادسة والأربعين والمائتين والألف بعدالهجرة رأيته جل شأنه وله من النور ماله متوجها جهة المشرق فكلمني بكلماتأنسيتها حين إستيقظت ورأيت مرة في منام طويل كأني في الجنة بين يديه تعالىوبيني وبينه ستر حييك بلؤلؤ مختلف ألوانه فأمر سبحانه أن يذهب بي إلى مقامعيسى عليه السلام ثم إلى مقام محمد صلى الله تعالى عليه وسلم فذهب بيإليهما فرأيت مارأيت ولله تعالى الفضل والمنة... الخ "
تعليق