
حث قيادي بتنظيم القاعدة في تسجيل نشر على موقع على شبكة الإنترنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على ضرب إسرائيل بالنار والقنابل، وقطع علاقتها بإيران.
ووجه أبو يحيى الليبي -في تسجيل مصور- سؤالا إلى أعضاء كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة قال فيه "أين الثأر أين القنابل أين النار؟".
وذكر في التسجيل الذي لم يحدد تاريخه "أيها الليوث الحماة إن وفاءكم لدماء أسلافكم من الرجال المخلصين لا يكون إلا بالتمسك الصارم بطريق الجهاد ونبذ كل مسلك سواه مهما زينه المزينون وتهافت عليه المتهافتون".
وكان الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري قد اتهم في مارس/آذار الماضي حماس بخدمة المصالح الأمريكية من خلال الاتفاق على تقاسم السلطة مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).
وأشار الليبي الذي يعتقد أنه فر من سجن أميركي في أفغانستان عام 2005 إلى أن "من واجب القاعدة إسداء النصح لحماس".
وأتت رسالة القاعدة إلى حماس بعد أربعة أيام من قيام الجناح العسكري للحركة الفلسطينية بإطلاق صواريخ على جنوب إسرائيل ردا على قيام تل أبيب بقتل عدد من الفلسطينيين.
ووجه أبو يحيى توبيخا لزعماء حماس بسبب تبنيهم الديمقراطية وإقامة علاقات مع روسيا "الكافرة" وإيران "الشيعية". مع العلم أن حماس فازت بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في يناير/ كانون الثاني 2006.
وقال "غدت الوطنية والوحدة الفلسطينية هي مرتكز علاقاتكم فدنست جماعتكم ولم يعد (المستمع لتصريحاتكم) يميز بينكم وبين الحركات العلمانية".
وانتقد الليبي زعماء حماس كذلك بسبب ما وصفه بسياسة التوسل وزيارة روسيا وإيران طلبا للدعم في مواجهة الحصار الغربي للفلسطينيين بسبب رفض الحركة الاعتراف بإسرائيل.
وصلة الموضوع
تعليق