ابو بكر بنفسه يعترف بانه قام بالهجوم على بيت الزهراء عليها السلام .. وحسب المصادر السنية .. ويخرج علينا من ينفي ذلك .. فاذا لم يكن عندكم مشكلة في تكذيب اهل البيت عليهم السلام والراد عليهم كالراد على الله سبحانه وتعالى .. عندما تكذبون الروايات الصريحة التي تؤكد حادثة الهجوم على الدار .. فلماذا تكذبوا ابا بكر وانتم تعتبرونه اماماً .. او تجاملون القوم بمراعاته وعدم الاساءة اليه .. وعدم لعنه .. انكم تكذبون ابا بكر .. وهذه ينبغي ان تكون مصيبة بالنسبة لكم .. اما مصيبتنا انكم تكذبون رسول الله واهل بيته الطاهرين
فيا شيعة ابا بكر .. ويا مجامليهم .. لماذا تكذبونه ؟؟ :
» تاريخ اليعقوبي / ج: 2 ص: 136 :
واعتل أبو بكر في جمادى الآخرة سنة 13 . فلما اشتدت به العلة عهد إلى عمر بن الخطاب . فأمر عثمان أن يكتب عهده ، وكتب : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما عهد أبو بكر خليفة رسول الله إلى المؤمنين والمسلمين : سلام عليكم ، فإني أحمد إليكم الله ، أما بعد ، فإني قد استعملت عليكم عمر بن الخطاب ، فاسمعوا ، وأطيعوا ، وإني ما ألوتكم نصحاً ، والسلام . وقال لعمر بن الخطاب : يا عمر ، أحبك محب وأبغضك مبغض . فلئن أبغض الحق ، فلقديما ما ، ولئن استمر في الباطل ، فلربما . ودخل عبد الرحمن بن عوف في مرضه الذي توفي فيه . فقال : كيف أصبحت يا خليفة رسول الله ؟ فقال : أصبحت موليا ، وقد زدتموني على ما بي أن رأيتموني استعملت رجلاً منكم فكلكم قد أصبح وارم أنفه ، وكل يطلبها لنفسه .
فقال عبد الرحمن : والله ما أعلم صاحبك إلا صالحاً مصلحاً ، فلا تأس على الدنيا ! قال : ما آسى إلا على ثلاث خصال صنعتها ليتني لم أكن صنعتها ، وثلاث لم أصنعها ليتني كنت صنعتها ، وثلاث ليتني كنت سألت رسول الله عنها ، فأما الثلاث التي صنعتها ، فليت أني لم أكن تقلدت هذا الأمر وقدمت عمر بين يدي ، فكنت وزيراً خيراً مني أميراً ، وليتني لم أفتش بيت فاطمة بنت رسول الله وأدخله الرجال ، ولو كان أغلق على حرب ، وليتني لم أحرق الفجاءة السلمي ، إما أن أكون قتلته سريحاً أو أطلقته نجيحاً ، والثلاث التي ليت أني كنت فعلتها ، فليتني قدمت الأشعث بن قيس لضرب عنقه ، فإنه يخيل إليَّ أنه لا يرى شيئاً من الشر إلا أعان عليه ، وليت أني بعثت أبا عبيدة إلى المغرب وعمر إلى أرض المشرق فأكون قدمت يدي في سبيل الله ، وليت أني ما بعثت خالد بن الوليد إلى بزاخة ، ولكن خرجت فكنت ردأ له في سبيل الله . والثلاث التي وودت أني سألت رسول الله عنهن : فلمن هذا الأمر ، فلا ينازعه فيه ، وهل للأنصار فيه من شيء ، وعن العمة والخالة أتورثان أو لا ترثان !! وإني ما أصبت من دنياكم بشيء ، ولقد أقمت نفسي في مال الله وفيء المسلمين مقام الوصي في مال اليتيم إن استغنى تعفف ، وإن افتقر أكل بالمعروف ، وإن والي الأمر بعدي عمر بن الخطاب ، وإني استسلفت من بيت المال مالاً ، فإذا مت فليبع حائطي في موضع كذا وليرد إلى بيت المال . وأوصى أبو بكر بغسله أسماء بنت عميس امرأته ، فغسلته ودفن ليلاً ، وورثه أبو قحافة السدس . وكان الغالب على أبي بكر عمر بن الخطاب !
رواه ايضاً :
1 - تاريخ الاسلام للذهبي ج 1ص 117،
2- العقد الفريد ج4 ص298 ،
3- الامامة والسياسة ج1ص18،
4- سير الخلفاء الراشدين ص17،
5- منتخب كنز العمال ( بهامش مسند أحمد ) ج2 ص171
6- تاريخ اليعقوبي ج2ص137 ،
7- ميزان الاعتدال ج3 ص109 ،
8- المعجم الكبير للطبراني ج 1 ص 62 ،
9- حياة الصحابة ج2 ص24 ،
10- تاريخ ابن عساكر : ( ترجمة حياة أبي بكر ).....
فيا شيعة ابا بكر .. ويا مجامليهم .. لماذا تكذبونه ؟؟ :
» تاريخ اليعقوبي / ج: 2 ص: 136 :
واعتل أبو بكر في جمادى الآخرة سنة 13 . فلما اشتدت به العلة عهد إلى عمر بن الخطاب . فأمر عثمان أن يكتب عهده ، وكتب : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما عهد أبو بكر خليفة رسول الله إلى المؤمنين والمسلمين : سلام عليكم ، فإني أحمد إليكم الله ، أما بعد ، فإني قد استعملت عليكم عمر بن الخطاب ، فاسمعوا ، وأطيعوا ، وإني ما ألوتكم نصحاً ، والسلام . وقال لعمر بن الخطاب : يا عمر ، أحبك محب وأبغضك مبغض . فلئن أبغض الحق ، فلقديما ما ، ولئن استمر في الباطل ، فلربما . ودخل عبد الرحمن بن عوف في مرضه الذي توفي فيه . فقال : كيف أصبحت يا خليفة رسول الله ؟ فقال : أصبحت موليا ، وقد زدتموني على ما بي أن رأيتموني استعملت رجلاً منكم فكلكم قد أصبح وارم أنفه ، وكل يطلبها لنفسه .
فقال عبد الرحمن : والله ما أعلم صاحبك إلا صالحاً مصلحاً ، فلا تأس على الدنيا ! قال : ما آسى إلا على ثلاث خصال صنعتها ليتني لم أكن صنعتها ، وثلاث لم أصنعها ليتني كنت صنعتها ، وثلاث ليتني كنت سألت رسول الله عنها ، فأما الثلاث التي صنعتها ، فليت أني لم أكن تقلدت هذا الأمر وقدمت عمر بين يدي ، فكنت وزيراً خيراً مني أميراً ، وليتني لم أفتش بيت فاطمة بنت رسول الله وأدخله الرجال ، ولو كان أغلق على حرب ، وليتني لم أحرق الفجاءة السلمي ، إما أن أكون قتلته سريحاً أو أطلقته نجيحاً ، والثلاث التي ليت أني كنت فعلتها ، فليتني قدمت الأشعث بن قيس لضرب عنقه ، فإنه يخيل إليَّ أنه لا يرى شيئاً من الشر إلا أعان عليه ، وليت أني بعثت أبا عبيدة إلى المغرب وعمر إلى أرض المشرق فأكون قدمت يدي في سبيل الله ، وليت أني ما بعثت خالد بن الوليد إلى بزاخة ، ولكن خرجت فكنت ردأ له في سبيل الله . والثلاث التي وودت أني سألت رسول الله عنهن : فلمن هذا الأمر ، فلا ينازعه فيه ، وهل للأنصار فيه من شيء ، وعن العمة والخالة أتورثان أو لا ترثان !! وإني ما أصبت من دنياكم بشيء ، ولقد أقمت نفسي في مال الله وفيء المسلمين مقام الوصي في مال اليتيم إن استغنى تعفف ، وإن افتقر أكل بالمعروف ، وإن والي الأمر بعدي عمر بن الخطاب ، وإني استسلفت من بيت المال مالاً ، فإذا مت فليبع حائطي في موضع كذا وليرد إلى بيت المال . وأوصى أبو بكر بغسله أسماء بنت عميس امرأته ، فغسلته ودفن ليلاً ، وورثه أبو قحافة السدس . وكان الغالب على أبي بكر عمر بن الخطاب !
رواه ايضاً :
1 - تاريخ الاسلام للذهبي ج 1ص 117،
2- العقد الفريد ج4 ص298 ،
3- الامامة والسياسة ج1ص18،
4- سير الخلفاء الراشدين ص17،
5- منتخب كنز العمال ( بهامش مسند أحمد ) ج2 ص171
6- تاريخ اليعقوبي ج2ص137 ،
7- ميزان الاعتدال ج3 ص109 ،
8- المعجم الكبير للطبراني ج 1 ص 62 ،
9- حياة الصحابة ج2 ص24 ،
10- تاريخ ابن عساكر : ( ترجمة حياة أبي بكر ).....
تعليق