جيش الخلافة يحرق الكعبة في حرب ابن الزبير وينشد الاراجيز:. قـال الـمسعودي : فسار الحصين حتى اتى مكة واحاط بها, وعاذ ابن الزبير بالبيت الحرام , ونصب الـحصين في من معه من اهل الشام المجانيق والعرادات على البيت , ورمى مع الاحجار بالنار والنفط ومشاقات الكتان وغير ذلك من المحروقات فانهدمت الكعبة واحترقت البنية .
وقـعت صاعقة فاحرقت من اصحاب المنجنيق احد عشر رجلا فكان ذلك يوم السبت لثلاث خلون مـن ربيع الاول وقبل وفاة يزيد باحد عشر يوما, واشتد الامر على اهل مكة وابن الزبير, واتصل الاذى بالاحجار والنار والسيف فقال راجزهم :.
ابن نمير بئسما تولى .
قد احرق المقام والمصلى ((343)) .
وقـال الـيعقوبي : رمى حصين بن نمير بالنيران حتى احرق الكعبة , وكان عبيد اللّه بن عمير الليثي قاص ابن الزبير اذا تواقف الفريقان قام على الكعبة فنادى باعلى صوته : يا اهل الشام الـذي كـان مامننا في الجاهلية , يامن فيه الطير والصيد, فاتقوا اللّه يا اهل الشام , فيصيح الشاميون : الـطـاعـة الـطـاعـة , الكر الكر, الرواح قبل المساء, فلم يزل على ذلك حتى احترقت الكعبة فقال اصـحـاب ابـن الـزبير: نطفى ء النار فمنعهم واراد ان يغضب الناس للكعبة فقال بعض اهل الشام ان . وفـي تاريخ الخميس وتاريخ الخلفاء للسيوطي : واحترقت من شرارة نيرانهم استار الكعبة وسقفها ((345)). وقـال الـطبري وغيره : اقاموا عليه يقاتلونه بقية المحرم وصفر كله , حتى اذا مضت ثلاثة ايام من شهر ربيع الاول يوم السبت سنة 64 هـ قذفوا البيت بالمجانيق وحرقوه بالنار واخذوا يرتجزون ويقولون :.
خطارة مثل الفنيق المزبد.
نرمي بها اعواد هذا المسجد.
ويقول راجزهم :.
كيف ترى صنيع ام فروة .
تاخذهم بين الصفا والمروة .
يعني بـ ((ام فروة )) المنجنيق .
قـالـوا: واستمر الحصار الى مستهل ربيع الاخر حين جاءهم نعي يزيد وانه قد مات لاربع عشرة ليلة خلت من ربيع الاول ((346)) .
وقـعت صاعقة فاحرقت من اصحاب المنجنيق احد عشر رجلا فكان ذلك يوم السبت لثلاث خلون مـن ربيع الاول وقبل وفاة يزيد باحد عشر يوما, واشتد الامر على اهل مكة وابن الزبير, واتصل الاذى بالاحجار والنار والسيف فقال راجزهم :.
ابن نمير بئسما تولى .
قد احرق المقام والمصلى ((343)) .
وقـال الـيعقوبي : رمى حصين بن نمير بالنيران حتى احرق الكعبة , وكان عبيد اللّه بن عمير الليثي قاص ابن الزبير اذا تواقف الفريقان قام على الكعبة فنادى باعلى صوته : يا اهل الشام الـذي كـان مامننا في الجاهلية , يامن فيه الطير والصيد, فاتقوا اللّه يا اهل الشام , فيصيح الشاميون : الـطـاعـة الـطـاعـة , الكر الكر, الرواح قبل المساء, فلم يزل على ذلك حتى احترقت الكعبة فقال اصـحـاب ابـن الـزبير: نطفى ء النار فمنعهم واراد ان يغضب الناس للكعبة فقال بعض اهل الشام ان . وفـي تاريخ الخميس وتاريخ الخلفاء للسيوطي : واحترقت من شرارة نيرانهم استار الكعبة وسقفها ((345)). وقـال الـطبري وغيره : اقاموا عليه يقاتلونه بقية المحرم وصفر كله , حتى اذا مضت ثلاثة ايام من شهر ربيع الاول يوم السبت سنة 64 هـ قذفوا البيت بالمجانيق وحرقوه بالنار واخذوا يرتجزون ويقولون :.
خطارة مثل الفنيق المزبد.
نرمي بها اعواد هذا المسجد.
ويقول راجزهم :.
كيف ترى صنيع ام فروة .
تاخذهم بين الصفا والمروة .
يعني بـ ((ام فروة )) المنجنيق .
قـالـوا: واستمر الحصار الى مستهل ربيع الاخر حين جاءهم نعي يزيد وانه قد مات لاربع عشرة ليلة خلت من ربيع الاول ((346)) .
تعليق