إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تمثال الحرية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تمثال الحرية

    تمثال الحرية
    الموقعوالمساحة
    يستقر التمثال علي جزيرة الحرية الواقعة في خليج نيويورك؛ حيثيبعد مسافة 600 مترا عن مدينة جيرسي بولاية نيوجيرسي و2.6 كيلومترا إلي الجنوبالغربي من مانهاتن، بمساحة إجمالية تقدر بـ 49,000 متر مربع (12 أكرا).
    التمثال
    الإسم الرسمي لهذا التمثالهو "الحرية تنير العالم" (بالإنجليزية: Liberty Enlightening the World)، وهو يمثلسيدة تحررت من قيود الإستبداد-التي ألقيت عند إحدي قدميها. تمسك هذه السيدة في يدهااليمني مشعلا يرمز إلي الحرية، بينما تحمل في يدها اليسري كتابا نقش عليه بأحرفرومانية جملة "4 يوليو 1776"، وهو تاريج إعلان الإستقلال الأمريكي، أما علي رأسهافهي ترتدي تاجا مكونا من 7 أسنة تمثل آشعة ترمز إلي البحار السبع أو القارات السبعالموجودة في العالم.
    يرتكز التمثال علي قاعدة أسمنتية-جرانيتية يبلغ عرضها 47مترا (154 قدم)، ويبلغ طوله من القدم إلي أعلي المشعل 46 مترا (151 قدم)، بينمايبلغ الطول الكلي بالقاعدة 93 مترا (305 قدم). ويتكون من ألواح نحاسية بسمك 2.5 مم (0.01 إنش) مثبتة إلي الهيكل الحديدي، ويزن إجماليا 125 طنا.
    يحيط بالتمثال ككلحائط ذو شكل نجمي (نجمة ذات 10 رؤوس)، وقد تم بناؤه في عام 1812 كجزء من حصن وود (بالإنجليزية: Fort Wood) والذي إستخدم للدفاع عن مدينة نيويورك أثناء الحربالأهلية الأمريكية (1812-1815).
    الزوار
    يتمالوصول إلي الجزيرة بإستخدام العبارات، ثم يقوم الزوار بالصعود إلي التاج أعليالتمثال بإستخدام السلالم، ومنه يطلوا علي مشهد بانورامي لخليج نيويورك وما حوله. ويمكن للزائر أن يتعرف علي تاريخ التمثال من خلال زيارة المتحف الموجود في قاعدةالتمثال، ويتم الصعود إليه بإستخدام المصاعد. في الذراع اليمني الممسكة بالمشعليوجد سلما يصعد لهذا التاج لكنه مقصورا فقط علي العاملين بالتمثال؛ حيث يتمإستخدامه في اعمال الصيانة الازمة للإضاءة الموجودة بالتاج. أما الصعود للمشعل فكانمعمولا به حتي عام 1916 حيث أغلق أمام الجمهور. ويتعدي عدد زواره سنويا حاجز 3,000,000 (ثلاثة ملايين) زائر (3,618,053 زائرا في 2004).
    نبذة تاريخية
    القرن التاسع عشر
    في عام 1869 قام فريدريكبارتولدي (بالفرنسية: Frédéric Auguste Bartholdi) بتصميم نموذج مصغر لتمثال يمثلسيدة تحمل مشعلا، وعرضه علي الخديوي إسماعيل ليتم وضع التمثال في مدخل قناة السويسالمفتتحة حديثا في 16 نوفمبر من هذا العام، لكن الخديوي إسماعيل إعتذر عن قبولإقتراح بارتولدي نظرا للتكاليف الباهظة التي يتطلبها هذا المشروع، حيث لم يكن لديمصر السيولة الازمة لمثل هذا المشروع خاصة بعد تكاليف حفر القناة ثم حفلإفتتاحها.
    في هذا الوقت، كانت الجمهورية الفرنسية الثالثة (1870-1940) تتملكها فكرة إهداء هدايا تذكارية لدول شقيقة عبر البحار من أجل تأصير أواصلالصداقة بها، لذلك تم التفكير في إهذاء الولايات المتحدة الأمريكية هذا التمثال فيذكري إحتفالها بالذكري المئوية لإعلان الإستقلال، والتي يحين موعدها في 4 يوليو 1876
    وبدأت الإستعدادات علي قدم وساق، حيث تم الإتفاق علي أن يتولي الفرنسيونتصميم التمثال بينما يتولي الأمريكيون تصميم القاعدة التي سوف يستقر عليها. من أجلذلك، بدأت حملة ضخمة في كل من البلدين لإيجاد التمويل اللازم لمثل هذا المشروعالضخم؛ ففي فرنسا كانت الضرائب ووسائل الترفيه التي يستخدمها المواطنون وكذااليناصيب هي الوسائل التي إستطاعت من خلالها فرنسا توفير مبلغ 2,250,000 فرنكلتمويل التصميم والشحن إلي أميريكا.
    علي الضفة الأخري من المحيط الأطلسيكانت المعارض الفنية وتلك المسرحية وسيلة الأمريكيين لتوفير الأموال لبتاء قاعدةالتمثال، وكانت يقود هذه الحملة السيناتور وعمدة نيويورك ويليام إيفارتز (بالإنجليزية: William M. Evarts) - الذي أصبح وزير خارجية الولايات المتحدة فيمابعد - غير أن هذا لم يكن كافيا، مما حدي بـ جوزيف بوليتزر (بالإنجليزية: Joseph Pulitzer) - صاحب جائزة بوليتزر فيما بعد - أن يقوم بحملة من خلال الجريدة التي كانيصدرها تحت إسم العالم (بالإنجليزية: The World)، وآتت هذه الحملة ثمارها ونجحت فيدفع الأميركيين للتبرع لصالح المشروع. ثم لاحقا تم إختيار موقع المشروع علي جزيرةالحرية التي كانت تعرف حينها بإسم جزيرة بدلو (بالإنجليزية: Bedloe) حتي عام 1956.
    من ضمن هذه الجهود أيضا ما قامت به الشاعره الأمريكية إيما لازاروس (بالإنجليزية: Emma Lazarus)، حيث قامت بتأليف قصيدة تسمي قصيدة التمثال الجديد (بالإنجليزية: The New Colossus) في 2 نوفمبر 1883، علي أن هذه القصيدة لم تصبحمشهورة إلا بعد ذلك بسنوات كما سوف يأتي لاحقا.
    وهكذا، توفرت الأموال الازمة،وقام المعماري الأميريكي ريتشارد موريس هنت (بالإنجليزية: Richard Morris Hunt) بتصميم القاعدة وإنتهي منها في أغسطس من العام 1885 ليتم وضع حجر الأساس في الخامسمن هذا تفس الشهر. وبعدها بعام إكتملت أعمال بنائها في 22 إبريل 1886. أما عنالهيكل الإنشائي ، فكان يعمل عليه المهندس الفرنسي يوجيني لو دوك (بالفرنسية: Eugène Viollet-le-Duc) لكنه توفي قبل الإنتهاء من التصميم، فتم تكليف غوستاف إيفل (بالفرنسية: Gustave Eiffel) ليقوم بإكمال ذلك العمل. وبالفعل قام إيفل بتصميمالهيكل المعدني بحيث يتكون من إطار رئيسي للتمثال يتم تثبيته في إطار ثاني فيالقاعدة لضمان ثبات التمثال.
    شحن وتركيب التمثال
    إنتهت أعمالتصميم التمثال في فرنسا مبكرا في يوليو عام 1884 فتم شحن التمثال علي الباخرةالفرنسية إيزري (بالفرنسية: Isere)، حيث وصلت إلي ميناء نيويوك في 17 يونيو 1885. وتم تفكيك التمثال إلي 350 قطعة وضعت في 214 صندوق لتخزينها لحين إنتهاء أعمال بناءالقاعدة التي سيوضع عليها والتي إنتهت في وقت لاحق لوصول التمثال.
    وهكذا في 28أكتوبر 1886 - أي بعد إنتهاء إكتمال بناء قاعدة التمثال 6 أشهر - قام الرئيسالأمريكي جروفر كليفلاند (بالإنجليزية: Grover Cleveland) بإفتتاح التمثال فيإحتفال كبير، وقد ألقي فيه السيناتور وعمدة نيويورك الذي قاد حملة التبرعات - ويليام إيفارتز (بالإنجليزية: William M. Evarts) - كلمة بهذهالمناسبة.
    القرن العشرون
    في عام 1903 تم وضع لوحةتذكارية من البرونز علي حائط قاعدة البرج الداخلية مكتوبا عليها كلمات الشاعرهالأميريكية [[إيما لازاروس]] (بالإنجليزية: Emma Lazarus) بعد 20 عاما من كتابتهافي 1883.
    في عام 1916 - في إطار الحرب العالمية الأولي - وقع إنفجار في مدينةجيرسي ألحق أضرارا بالتمثال بلغت قيمتها 100,000 $ دولار أمريكي مما أدي إلي تحديدحجم الزئرين حتي تم الإصلاح.
    في 15 أكتوبر 1924 تم إعلان التمثال والجزيرة كأثرقومي، وتقوم بإدارتها إدارة الحدائق الوطنية (بالإنجليزية: National Park Service - NPS)، وهي تعتبر الجهة الفيدرالية المنوط بها إدارة المناطق الآثرية في جميع أنحاءالولايات.
    في عام 28 أكتوبر 1936 مثل اليوبيل الذهبي لإنشاء التمثال، لذلكقام الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت (بالإنجليزية: Franklin D. Roosevelt) بإعادةإهداء الثمثال والإعتراف بفضله علي الأمة الأمريكية.
    أما في عام 1984، فقد إنضمالتمثال إلي قائمة مواقع التراث العالمي التي تقوم بتصنيفها اليونسكو.
    وبعدهابسنتين في عام 1986 وإستعدادا للإحتفال بمئوية التمثال، فقد تم عمل ترميم شامل لهوتم تركيب طبقة ذهبية جديدة للمشعل تتلألأ عليها أضواء مدينة نيويوركليلا.
    القرن الحادي والعشرون
    بعد أحداث الحاديعشر من سبتمبر 2001، قامت السلطات الأمريكية بإغلاق التمثال والمتحف والجزيرة أمامالجمهور لمراجعة الإجراءات الأمنية وتطويرها، ثم أعيد افتتاح الجزء الخارجي في 20ديسمبر 2001. ظلت باقي الأجزاء مغلقة حتي تم افتتاح القاعدة مرة أخرى أمام الجمهورفي 3 أغسطس 2004 م -أي بعد 3 سنوات من الإغلاق- لكن لا يسمح بعد بالدخول إليه. ويتعرض الزائرين لتفتيش أمني مشابه لذلك المعمول به في المطارات ضمن الإجراءاتالأمنية الجديدة .

  • #2
    الله الله يااختي العنونة كل يوم لكي مفاجئة لنا نرجوا الاستمرار بهذه الهمة 0

    تعليق


    • #3
      خالد ابو عمر


      شكرا للتواجد

      تعليق


      • #4
        مشكورة اهتي العنونة على الموضوع الحلو

        عندي تعديل بسيط و اضافة
        وهو يمثلسيدة تحررت من قيود الإستبداد-التي ألقيت عند إحدي قدميها
        التمثال هو يمثل ام المصمم يعني المصمم صمم التمثال على شكل والدته

        انا زرت التمثال قبل حوالي شهرين و لم يسمح لنا الدخول إلى داخل التمثال فقط داخل القاعدة الأسمنتية


        و الأضافة هي ان لون التمثال الحقيقي هو نحاسي اصفر و ليس اخضر

        و اللون الأخضر هو لون النحاس المتفاعل مع الأكسجين


        iهذه صورة للتمثال

        تعليق


        • #5
          blove


          شكرا لمرور والتوضيح

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X