تويت
وكالة الملف برس تجري حوارا مع وكيل السيد الحسني الموضوع
2007-05-02 التأريخ
وكالة ( الملف برس ) تكشف خفايا وملابسات الازمة بين المرجع الشيعي الحسني الصرخي ومحافظ الناصرية محافظ ذي قار يتوعد باجتياح مكتب الصرخي بفرقة عسكرية والصرخيون مستعدون للمقاومة بالورود الشيخ السراي لقاء السيد الحسني مع صحيفة ايلاف اللندنية هو سبب الازمة الناصرية - الملف برس تلوح في افق محافظة الناصرية بوادر أزمة جديدة، اشتعل اوارها بين محافظ الناصرية واتباع المرجع الشيعي محمود الحسني الصرخي، والسبب مبنى بلدية المدينة القديم الذي حوله الصرخيون الى جامع وحسينية، بعد احتلال العراق بفترة وجيزة، والذي يريد المحافظ ازالته، ربما باعتباره تجاوزاً على املاك الدولة. الصرخيون يقارعون المحافظ الحجة بالحجة، ويستندون على قرارات وقوانين الاحتلال برغم معارضتهم العلنية له، في تفنيد حجج خصمهم محافظ الناصرية، الذي يتهموه بالخضوع لاملاءات خارجية، في اشارة لم تعد مبطنة الى التدخل الايراني في جنوب العراق. الشيخ السراي يكشف خفايا الموضوع ملابسات وخفايا الازمة التي قد تطفو على السطح اذا ما نفذ محافظ الناصرية تهديده، يرويها الشيخ علي السراي وكيل السيد الحسني في محافظة ذي قار حصريا لوكالة ( الملف برس) العراقية ويكشف عن حقيقة التدخل الايراني والدافع المباشر والسبب الرئيسي والدقيق جدا والمشخص الذي دفع السيد محافظ ذي قار وبعض أقطاب الحكومة المحلية إلى إثارة أزمة مع مكتب السيد الصرخي في مدينة الناصرية وإصدار أوامر من قبل محافظ ذي قار بإخلاء دائرة البلدية التي يشغلها حاليا مكتب السيد الصرخي ويجري حاليا تحويلها الى مسجد. مدينة الناصرية التي غرقت الكثرة الكاثرة من ناسها في مستنقع البطالة والعوز والحرمان شهدت يوم الخميس الفائت انتشارا مكثفا لقوات الشرطة الوطنية والاجهزة الامنية في شارع النهر حيث كان من المقرر وتبعا للأوامر الصادرة من محافظ ذي قار, إخلاء البلدية القديمة في مدينة الناصرية الجنوبية والتي يشغلها مكتب السيد الصرخي وتجري فيها حاليا عمليات بناء لتحويلها إلى جامع. أوساط سياسية وتنفيذية محلية في مدينة الناصرية ترى إن هذه الدائرة الخدمية من أقدم دوائر البلدية في العراق وان مسالة تحويلها إلى مسجد بدون اخذ الموافقات القانونية تعتبر أمرا غير مقبول سيما وان رئيس الوزراء نوري المالكي اعتبر خلال زيارته إلى محافظة ذي قار في شهر أيلول من العام المنصرم مسالة إشغال دائرة البلدية القديمة في مدينة الناصرية أمرا غير مقبول , في الوقت الذي أشارت مصادر حكومية محلية إن البناية الأثرية لدائرة البلدية القديمة وأشغالها من قبل احد المكاتب الشرعية قد جعل محافظ ذي قار ومجلس المحافظة في مواقف حرجة أمام الحكومة المركزية في بغداد التي وردتها العديد من الشكاوى ومن خلال قنوات مختلفة حول ضرورة ايقاف بناء مسجد في هذا المكان. تناقضات واضحة في موقف المحافظة من جانبه مكتب السيد الصرخي في الناصرية وعلى لسان الشيخ علي السراي احد وكلاء السيد الصرخي في محافظة ذي قار, ينفي ان يكون هناك أي تدخل لرئيس الوزراء العراقي في ذلك, ويلقي باللائمة على محافظ ذي قار الذي يتهمه في الوقوع في جملة من التناقضات خلال تعامله مع هذه الازمة. ويقول الشيخ السراي : بعد سقوط نظام صدام ورحيله ودخول القوات الاميركية الغازية للعراق, اجتاحت القوات الاميركية محافظة ذي قار فتعرضت اغلب دوائر الدولة الى الضرب بالاسلحة الفتاكة بالطائرات الاميركية القادمة من الخليج العربي والاراضي العربية .. وايضا وبسبب هذا الغزو وأثاره تعرضت دائرة بلدية الناصرية إلى السلب والنهب فأصبحت ارض جرداء خربة خالية من أي معالم توحي بأنها دائرة أو مبنى حكومي , فقام إتباع السيد الحسني بالاشتراك مع ثلة من أهالي الناصرية ببناء مسجد باسم الرمز العراقي المضحي بدمه الطاهر السيد محمد باقر الصدر قدست نفسه الزكية وحسينية باسم بنت الهدى , فتم بناء الجامع بدون أي مساعدة حكومية ولا حتى من المؤسسات الدينية والسياسية. بناء الجامع ومخالفة القانون!؟ ويضيف السراي قائلا : خلال الأيام القليلة الماضية اعترض محافظ ذي قار على بناء الجامع بشدة، وقال هذا يخالف القانون ويجب إزالته, فحاولنا إفهام المحافظ إن لدينا جرد لمؤسسات أو مباني الدولة المشغولة من قبل الأحزاب والحركات والمؤسسات الدينية والسياسية وغيرها ما يقارب مائة وثلاثين مبنى مشغول إلى هذه اللحظة, فإما يطبق القانون على الكل ودون استثناء وعدم التعامل بسياسة المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين مع ملف المباني المشغولة .. وحاولنا إفهامه أيضا بأننا لم نخالف القانون لاسيما ونحن نتمتع في رحاب القانون المنبثق من اغلبيه شيعية نيابية وحكومة شيعية تؤيدها المرجعيات الدينية الموجودة الآن , فلا يعقل إن تكون هذه الحكومة الشيعية سببا فاعلا في إزالة مسجد ومئذنة يرفع فيها اسم الله ويتكرر فيها اشهد إن عليا ولي الله , إلا إن محافظ ذي قار كان يتذرع بان رئيس الوزراء هو الذي أمر بذلك متناسيا إن السيد المالكي هو ممن يدعي انه من إتباع ومؤيدي السيد محمد باقر الصدر, وهو يمثل الطاقم الرئاسي الذي من مكونات هذه الحكومة التي تأبى ولو ظاهرا أن تقدم على تخريب جامع. ويواصل الشيخ السراي حديثه: إن السيد محافظ ذي قار في مجمل تبريراته وطلباته المدعومة بتهديداته إن بامكان مكتب الصرخي ان (يفلش) المئذنة والقبة ويبقون في المسجد , متناسيا إن القانون الذي يتكلم فيه والذي أمضاه السيد بريمر في قانون إدارة الدولة المؤقت نصت احد فقراته القانونية , أن أي ارض للدولة تقام عليها ملامح أو معالم جامع يسجل هذا الجامع باسم الوقف الشيعي إذا كانت ضمن الرقعة الجغرافية للوقف الشيعي وينسحب هذا على الوقف السني .. وطلبنا منه أيضا وبوفود مكثفة على إننا ليس طلاب حرب ونتبوأ مقعد السلام في عراق السلام ولايمكن أن نبيح قطرة دم واحدة ونكون سببا في عدم استقرار الوضع الأمني في المحافظة, وطلبنا منه أن يسجل هذا الجامع في الوقف الشيعي الذي يمثل قناة من قنوات الدولة, لكنه تذرع وقال إن الأمر والقرار صادر من رئيس الوزراء وبذلك يقع المحافظ في تناقض آخر فكيف يأمر رئيس الوزراء في إزالة الجامع وهو يقول في نفس الوقت ( أي السيد المحافظ ) : ازيلوا المئذنة وابقوا في الجامع, فأين إذا أمر دولة رئيس الوزراء. لقاء صحيفة ايلاف مع السيد الحسني هو سبب الأزمة وتابع يقول ان المحافظ أخفى السبب الرئيسي لاثارة موضوع ازالة الجامع وهي المقابلة الصحافية التي أجرتها صحيفة إيلاف اللندنية مع آية الله السيد الحسني الصرخي التي أشار فيها على تدخل دول الجوار وخاصة إيران بصورة غير مباشرة مما أثار حفيظة النفعيين والمنتفعين. ونفى وكيل السيد الصرخي إن تكون هناك مجابهة مسلحة مع السلطات التنفيذية في حال إصرار المحافظ على إزالة المسجد وأصر على إن أتباع السيد الصرخي ملتزمون بفتوى مرجعيتهم العليا التي تحرم استباحة الدم العراقي. وقال :لن نجابههم بالسلاح مثلما هددنا المحافظ بان يقضي علينا بفرقة عسكرية لان ليس في أدبياتنا ذلك ونكون مصداقا لقوله تعالى (لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا ببساط يدي إليك لأقتلك لأني أخاف الله رب العالمين ). ، مشددا السراي بالقول : إذا جاء السيد المحافظ لينفذ مشروعه الذي هو إزالة الحسينية والجامع بالقوة فإننا تعتصم يد بيد حاملين الورود لنكون مشاريع استشهادية. ووفقا لمعلومات وكالة ( الملف برس ) الشرطة في الناصرية أمهلت مكتب الصرخي عشرة أيام لإخلاء المكان، والحسنيون يتوعدون بالتصدي لهم بالورود والازاهير الجميلة في بلد تعزف فيه السيارات المفخخة وعبوات الموت الناسفة لحن الابادة للكثرة الكاثرة من المجتمع العراقي. يشار الى ان رجل الدين الشيعي آية الله السيد محمود الحسني الصرخي يلقي اللائمة على الاحتلال دوماً في الأوضاع العراقية المتدهورة كونه السبب في جعل العراق وشعبه ساحة لتصفية الحسابات وتدخل دول الجوار والعالم في العراق لتجعل من إثارة الفتن الطائفية وإزهاق الأرواح درعا واقيا لدولها من توسع المحتل في المنطقة وخارجها. وكان أنصار الصرخي قد قاموا باحراق القنصلية الإيرانية في البصرة تعبيراً عن رفضهم التدخل الإيراني في العراق. المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس الموضوع
2007-05-02 التأريخ
وكالة ( الملف برس ) تكشف خفايا وملابسات الازمة بين المرجع الشيعي الحسني الصرخي ومحافظ الناصرية محافظ ذي قار يتوعد باجتياح مكتب الصرخي بفرقة عسكرية والصرخيون مستعدون للمقاومة بالورود الشيخ السراي لقاء السيد الحسني مع صحيفة ايلاف اللندنية هو سبب الازمة الناصرية - الملف برس تلوح في افق محافظة الناصرية بوادر أزمة جديدة، اشتعل اوارها بين محافظ الناصرية واتباع المرجع الشيعي محمود الحسني الصرخي، والسبب مبنى بلدية المدينة القديم الذي حوله الصرخيون الى جامع وحسينية، بعد احتلال العراق بفترة وجيزة، والذي يريد المحافظ ازالته، ربما باعتباره تجاوزاً على املاك الدولة. الصرخيون يقارعون المحافظ الحجة بالحجة، ويستندون على قرارات وقوانين الاحتلال برغم معارضتهم العلنية له، في تفنيد حجج خصمهم محافظ الناصرية، الذي يتهموه بالخضوع لاملاءات خارجية، في اشارة لم تعد مبطنة الى التدخل الايراني في جنوب العراق. الشيخ السراي يكشف خفايا الموضوع ملابسات وخفايا الازمة التي قد تطفو على السطح اذا ما نفذ محافظ الناصرية تهديده، يرويها الشيخ علي السراي وكيل السيد الحسني في محافظة ذي قار حصريا لوكالة ( الملف برس) العراقية ويكشف عن حقيقة التدخل الايراني والدافع المباشر والسبب الرئيسي والدقيق جدا والمشخص الذي دفع السيد محافظ ذي قار وبعض أقطاب الحكومة المحلية إلى إثارة أزمة مع مكتب السيد الصرخي في مدينة الناصرية وإصدار أوامر من قبل محافظ ذي قار بإخلاء دائرة البلدية التي يشغلها حاليا مكتب السيد الصرخي ويجري حاليا تحويلها الى مسجد. مدينة الناصرية التي غرقت الكثرة الكاثرة من ناسها في مستنقع البطالة والعوز والحرمان شهدت يوم الخميس الفائت انتشارا مكثفا لقوات الشرطة الوطنية والاجهزة الامنية في شارع النهر حيث كان من المقرر وتبعا للأوامر الصادرة من محافظ ذي قار, إخلاء البلدية القديمة في مدينة الناصرية الجنوبية والتي يشغلها مكتب السيد الصرخي وتجري فيها حاليا عمليات بناء لتحويلها إلى جامع. أوساط سياسية وتنفيذية محلية في مدينة الناصرية ترى إن هذه الدائرة الخدمية من أقدم دوائر البلدية في العراق وان مسالة تحويلها إلى مسجد بدون اخذ الموافقات القانونية تعتبر أمرا غير مقبول سيما وان رئيس الوزراء نوري المالكي اعتبر خلال زيارته إلى محافظة ذي قار في شهر أيلول من العام المنصرم مسالة إشغال دائرة البلدية القديمة في مدينة الناصرية أمرا غير مقبول , في الوقت الذي أشارت مصادر حكومية محلية إن البناية الأثرية لدائرة البلدية القديمة وأشغالها من قبل احد المكاتب الشرعية قد جعل محافظ ذي قار ومجلس المحافظة في مواقف حرجة أمام الحكومة المركزية في بغداد التي وردتها العديد من الشكاوى ومن خلال قنوات مختلفة حول ضرورة ايقاف بناء مسجد في هذا المكان. تناقضات واضحة في موقف المحافظة من جانبه مكتب السيد الصرخي في الناصرية وعلى لسان الشيخ علي السراي احد وكلاء السيد الصرخي في محافظة ذي قار, ينفي ان يكون هناك أي تدخل لرئيس الوزراء العراقي في ذلك, ويلقي باللائمة على محافظ ذي قار الذي يتهمه في الوقوع في جملة من التناقضات خلال تعامله مع هذه الازمة. ويقول الشيخ السراي : بعد سقوط نظام صدام ورحيله ودخول القوات الاميركية الغازية للعراق, اجتاحت القوات الاميركية محافظة ذي قار فتعرضت اغلب دوائر الدولة الى الضرب بالاسلحة الفتاكة بالطائرات الاميركية القادمة من الخليج العربي والاراضي العربية .. وايضا وبسبب هذا الغزو وأثاره تعرضت دائرة بلدية الناصرية إلى السلب والنهب فأصبحت ارض جرداء خربة خالية من أي معالم توحي بأنها دائرة أو مبنى حكومي , فقام إتباع السيد الحسني بالاشتراك مع ثلة من أهالي الناصرية ببناء مسجد باسم الرمز العراقي المضحي بدمه الطاهر السيد محمد باقر الصدر قدست نفسه الزكية وحسينية باسم بنت الهدى , فتم بناء الجامع بدون أي مساعدة حكومية ولا حتى من المؤسسات الدينية والسياسية. بناء الجامع ومخالفة القانون!؟ ويضيف السراي قائلا : خلال الأيام القليلة الماضية اعترض محافظ ذي قار على بناء الجامع بشدة، وقال هذا يخالف القانون ويجب إزالته, فحاولنا إفهام المحافظ إن لدينا جرد لمؤسسات أو مباني الدولة المشغولة من قبل الأحزاب والحركات والمؤسسات الدينية والسياسية وغيرها ما يقارب مائة وثلاثين مبنى مشغول إلى هذه اللحظة, فإما يطبق القانون على الكل ودون استثناء وعدم التعامل بسياسة المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين مع ملف المباني المشغولة .. وحاولنا إفهامه أيضا بأننا لم نخالف القانون لاسيما ونحن نتمتع في رحاب القانون المنبثق من اغلبيه شيعية نيابية وحكومة شيعية تؤيدها المرجعيات الدينية الموجودة الآن , فلا يعقل إن تكون هذه الحكومة الشيعية سببا فاعلا في إزالة مسجد ومئذنة يرفع فيها اسم الله ويتكرر فيها اشهد إن عليا ولي الله , إلا إن محافظ ذي قار كان يتذرع بان رئيس الوزراء هو الذي أمر بذلك متناسيا إن السيد المالكي هو ممن يدعي انه من إتباع ومؤيدي السيد محمد باقر الصدر, وهو يمثل الطاقم الرئاسي الذي من مكونات هذه الحكومة التي تأبى ولو ظاهرا أن تقدم على تخريب جامع. ويواصل الشيخ السراي حديثه: إن السيد محافظ ذي قار في مجمل تبريراته وطلباته المدعومة بتهديداته إن بامكان مكتب الصرخي ان (يفلش) المئذنة والقبة ويبقون في المسجد , متناسيا إن القانون الذي يتكلم فيه والذي أمضاه السيد بريمر في قانون إدارة الدولة المؤقت نصت احد فقراته القانونية , أن أي ارض للدولة تقام عليها ملامح أو معالم جامع يسجل هذا الجامع باسم الوقف الشيعي إذا كانت ضمن الرقعة الجغرافية للوقف الشيعي وينسحب هذا على الوقف السني .. وطلبنا منه أيضا وبوفود مكثفة على إننا ليس طلاب حرب ونتبوأ مقعد السلام في عراق السلام ولايمكن أن نبيح قطرة دم واحدة ونكون سببا في عدم استقرار الوضع الأمني في المحافظة, وطلبنا منه أن يسجل هذا الجامع في الوقف الشيعي الذي يمثل قناة من قنوات الدولة, لكنه تذرع وقال إن الأمر والقرار صادر من رئيس الوزراء وبذلك يقع المحافظ في تناقض آخر فكيف يأمر رئيس الوزراء في إزالة الجامع وهو يقول في نفس الوقت ( أي السيد المحافظ ) : ازيلوا المئذنة وابقوا في الجامع, فأين إذا أمر دولة رئيس الوزراء. لقاء صحيفة ايلاف مع السيد الحسني هو سبب الأزمة وتابع يقول ان المحافظ أخفى السبب الرئيسي لاثارة موضوع ازالة الجامع وهي المقابلة الصحافية التي أجرتها صحيفة إيلاف اللندنية مع آية الله السيد الحسني الصرخي التي أشار فيها على تدخل دول الجوار وخاصة إيران بصورة غير مباشرة مما أثار حفيظة النفعيين والمنتفعين. ونفى وكيل السيد الصرخي إن تكون هناك مجابهة مسلحة مع السلطات التنفيذية في حال إصرار المحافظ على إزالة المسجد وأصر على إن أتباع السيد الصرخي ملتزمون بفتوى مرجعيتهم العليا التي تحرم استباحة الدم العراقي. وقال :لن نجابههم بالسلاح مثلما هددنا المحافظ بان يقضي علينا بفرقة عسكرية لان ليس في أدبياتنا ذلك ونكون مصداقا لقوله تعالى (لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا ببساط يدي إليك لأقتلك لأني أخاف الله رب العالمين ). ، مشددا السراي بالقول : إذا جاء السيد المحافظ لينفذ مشروعه الذي هو إزالة الحسينية والجامع بالقوة فإننا تعتصم يد بيد حاملين الورود لنكون مشاريع استشهادية. ووفقا لمعلومات وكالة ( الملف برس ) الشرطة في الناصرية أمهلت مكتب الصرخي عشرة أيام لإخلاء المكان، والحسنيون يتوعدون بالتصدي لهم بالورود والازاهير الجميلة في بلد تعزف فيه السيارات المفخخة وعبوات الموت الناسفة لحن الابادة للكثرة الكاثرة من المجتمع العراقي. يشار الى ان رجل الدين الشيعي آية الله السيد محمود الحسني الصرخي يلقي اللائمة على الاحتلال دوماً في الأوضاع العراقية المتدهورة كونه السبب في جعل العراق وشعبه ساحة لتصفية الحسابات وتدخل دول الجوار والعالم في العراق لتجعل من إثارة الفتن الطائفية وإزهاق الأرواح درعا واقيا لدولها من توسع المحتل في المنطقة وخارجها. وكان أنصار الصرخي قد قاموا باحراق القنصلية الإيرانية في البصرة تعبيراً عن رفضهم التدخل الإيراني في العراق. المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس الموضوع
تعليق