يشنعون علينا ايماننا بالامام المهدي عجل الله فرجه وهو غائب
ويشنعون علينا تبعيتنا له وهو غائب
يشنعون علينا ولائنا له وتضحيتنا له وهو غائب
واليكم ما قالوا:
وهنا يبدا بضرب الامثلة على صحة كلامه
ثم يرجع لينظر لجماعته
منهج جديد للتقية في ظهور علني لهم
لينتهي الفطحل بهذه النتيجة
سبحانك اللهم ربنا
عيب على الانسان ان ينظر بعين واحدة
والمصيبة انهم لا ينظرون اصلا
ويشنعون علينا تبعيتنا له وهو غائب
يشنعون علينا ولائنا له وتضحيتنا له وهو غائب
واليكم ما قالوا:
شغَّب كثيرون على بيعة أمير دولة العراق الإسلاميّة بأنَّها بيعَةٌ لأميرٍ مجهول، وأنَّ أبا عمر البغداديّ حفظه الله، وجَعَلَنا الله فداه، مجهولٌ لا يعرفه النَّاس، فكيفَ تطلبون البيعة لأميرٍ مجهول.
وأمَّا أنَّهُ يلزَمُ جميعَ أهل العراق أن يعرفوا الأمير معرفةً كاملةً فليس بصحيحٍ شرعاً، وليسَ بممكنٍ عقلاً.
قال الماورديّ رحمه الله في الأحكام السلطانية: (والذي عليه جمهور الناس أنّ معرفة الإمام تلزم الكافة على الجملة دون التفصيل، وليس على كلّ أحدٍ أن يعرفه بعينه واسمه إلا عند النوازل التي تٌحوِجُ إليه .. ولو لزم كل واحد من الأمة أن يعرف الإمام بعينه واسمه للزمت الهجرة إليه ولما جازَ تَخَلُّفُ الأباعد، ولأفضَى ذلك إلى خلوِّ الأوطان، ولصار من العُرف خارجاً وبالفساد عائداً).
وهنا يبدا بضرب الامثلة على صحة كلامه
فالجيش الإسلاميّ مثلاً لا يَعْرِفُ حتّى كُنيةُ أميره، ولم يظهَر بصوته مرة واحدةً، وإنّما يقرأ بياناته أحدُ المجاهدين،
ثم يرجع لينظر لجماعته
وكَذَلِكَ فلا يُمنع بإذن الله تعالى أن تكون البيعة في مرحلة معيّنة وظرفٍ معيّنٍ فيها نوعٌ من الخَفَاء،
كما جرى في بيعة عمر بن عبد العزيز رحمه الله فإنَّ الناس قد بايعوا لمَن في هذا الكتاب وهم لا يعرفون اسمه، ولا كان عمر يعرف نفسه،
منهج جديد للتقية في ظهور علني لهم
ولِكُلِّ ظَرْفٍ أحكامه، وَنَحْنُ في حالةِ حربٍ مع العدوّ، قد غُزِيَتْ فيه بلادُنَا، واحتُلّت ديارناَ، حتَّى لا تَجِدُ دولةً تَحكُمُ بشرع الله وإسلامه على وجه البسيطة، وهذه بلا ريب حالةٌ نادرةٌ، بل حالةٌ لم تحدُث في تاريخ الإسلام من قبل، فلا بدَّ وأنَّها تستدعي بعضَ التغّيُّر في بعض المسائل.
وأمّا اشتراطُ أن يخرج أمام النّاس ويعرِّفَهُم بنفسه ويرونه حتَّى يكون غير مجهولٍ فهذا شرطٌ غيرُ ممكِنٍ في هذا الظَّرف الذي فيه احتلالٌ على دارِ الإسلام، وغيرُ لازمٍ أصلاً لأنَّ الجهالة تزول بدونه ولله الحمد.
سبحانك اللهم ربنا
عيب على الانسان ان ينظر بعين واحدة
والمصيبة انهم لا ينظرون اصلا
تعليق