بسم الله الرحمن الرحيم
إلى أصحاب السماحة من العلماء والأساتذة والخطباء ورجال الحوزات العلمية في العراق وإيران والخليج ولبنان وسوريا وبلاد الغرب..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد: لقد من الله عز وجل عليكم إذ جعلكم حملة لعلوم الإسلام الحنيف فأصبحتم رموز الأمة وقادتها وحماة دينها وحصونها ولقد ورد في الحديث الشريف: «العلماء حصون الأمة وسور الإسلام».
لا يخفى على حضراتكم ان بدعة التكفير وما يتبعها من جرائم بشعة قد اتسع نطاقها وضرب أمواجها العاتية بلاد المقدسات في العراق، فهذا الوطن الجريح المهشم الأوصال يستغيث بكم ويطالبكم بجمع شملكم والنهوض لنصرته وانقاذه من مآسيه المروعة ووباء الإرهاب الأعمى الذي تفشى في ربوعه.
إنكم صوت هذا الشعب الأبي السائر في ركاب أهل البيت عليهم السلام ويمكنكم نصرته عبر الإعلام العالمي وبعث الوفود الدبلوماسية إلى رؤساء العالم وإقامة مؤتمرات الدعم للشعب والضغط على الدول الراعية للإرهاب ومواجهة فتاوى التكفير والقتال التي تدفع باتجاه سفك دم كل طبقات الشعب دون استثناء طفل أو شيخ أو امرأة أو غيرهم.. ويلزم إغاثة هذا البلد المسلم بلد المقدسات بالمؤسسات الإنسانية وبناء المستشفيات وتوفير المستلزمات الضرورية لاحتواء جرائم الإرهاب وبذل الغالي والنفيس في سبيل المقدسات ونصرة المظلومين وقد قال صلى الله عليه وآله: «من سمع مسلماً ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم» . والسلام عليكم
12/ربيع الثاني/1428 هـ
مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى
السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله)
كربلاء المقدسة
إلى أصحاب السماحة من العلماء والأساتذة والخطباء ورجال الحوزات العلمية في العراق وإيران والخليج ولبنان وسوريا وبلاد الغرب..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد: لقد من الله عز وجل عليكم إذ جعلكم حملة لعلوم الإسلام الحنيف فأصبحتم رموز الأمة وقادتها وحماة دينها وحصونها ولقد ورد في الحديث الشريف: «العلماء حصون الأمة وسور الإسلام».
لا يخفى على حضراتكم ان بدعة التكفير وما يتبعها من جرائم بشعة قد اتسع نطاقها وضرب أمواجها العاتية بلاد المقدسات في العراق، فهذا الوطن الجريح المهشم الأوصال يستغيث بكم ويطالبكم بجمع شملكم والنهوض لنصرته وانقاذه من مآسيه المروعة ووباء الإرهاب الأعمى الذي تفشى في ربوعه.
إنكم صوت هذا الشعب الأبي السائر في ركاب أهل البيت عليهم السلام ويمكنكم نصرته عبر الإعلام العالمي وبعث الوفود الدبلوماسية إلى رؤساء العالم وإقامة مؤتمرات الدعم للشعب والضغط على الدول الراعية للإرهاب ومواجهة فتاوى التكفير والقتال التي تدفع باتجاه سفك دم كل طبقات الشعب دون استثناء طفل أو شيخ أو امرأة أو غيرهم.. ويلزم إغاثة هذا البلد المسلم بلد المقدسات بالمؤسسات الإنسانية وبناء المستشفيات وتوفير المستلزمات الضرورية لاحتواء جرائم الإرهاب وبذل الغالي والنفيس في سبيل المقدسات ونصرة المظلومين وقد قال صلى الله عليه وآله: «من سمع مسلماً ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم» . والسلام عليكم
12/ربيع الثاني/1428 هـ
مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى
السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله)
كربلاء المقدسة
تعليق