الاخ السيد مهدي حفظكم الله و رعاكم .. و ثبت خطاكم على منهج محمد وآل محمد.
الاخ حفيد الحسن تحية الاسلام ..
من اين اتيت بهذه الرواية .. سأحسن الظن بك انك نقلتها من مكان آخر دون روية لانها تفتقر الى اكثر من امر .
الاول انك قلت روي وهذه العبارة تعني ان الحديث مرسل او منقطع و بذا لا نريد الاسهاب فيه .
و هذا قولك ((( وكذلك روي عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال: أتي عمر بامرأة قد تعلقت برجل من الأنصار كانت تهواه ولم تقدر عليه، فذهبت وأخذت بيضة وصبت البياض على ثيابها وبين فخذيها ثم قالت: زنا بي هذا الرجل. فقال عمر لعلي: ماذا ترى؟ فنظر علي إلى بياض على ثوب المرأة وبين فخذيها، ثم حكم بأنه بياض بيض. أعلي كرم الله وجهه ينظر بين فخذي امرأة غريبة عنه؟ هذا والله أعظم الطعن فيه. بحار الأنوار40/303 ))
و سأذكر لك الحديث كاملا حتى تكون على بينة من امرك .. و سأعتبر الحديث صحيحا حتى يمكن الحوار فيه ..
79 كا ، يب : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن يزيد ، عن أبي المعلى ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : اتي عمر بن الخطاب بامرأة قد تعلقت برجل من الانصار ، وكانت تهواه ولم تقدر على حيلة ، فذهبت و أخذت بيضة فأخرجت منها الصفرة ، وصبت البياض على ثيابها وبين فخذيها ، ثم جاءت إلى عمر فقالت : يا أميرالمؤمنين إن هذا الرجل قد أخذني في موضع كذا وكذا ففضحني ، فقال : فهم عمر أن يعاقب الانصاري ، فجعل الانصاري يحلف وأميرالمؤمنين جالس و يقول : يا أميرالمؤمنين تثبت في أمري ، فلما أكثر الفتى قال عمر لاميرالمؤمنين عليه السلام : يا أبا الحسن ما ترى ؟ فنظر أميرالمؤمنين عليه السلام إلى بياض على ثوب المرأة وين فخذيها فاتهمها أن تكون احتالت لذلك ، قال : ائتوني بماء حار قد أغلى غليانا شديدا ، ففعلوا ، فلما اتي بالماء أمرهم فصبوا على موضع البياض ، فاشتوى ذلك البياض ، فأخذه أميرالمؤمنين عليه السلام فألقاه في فيه ، فلما عرف طعمه ألقاه من فيه ، ثم أقبل على المرأة حتى أقرت بذلك ، ودفع الله عز وجل عن الانصار عقوبة عمر .
الاخ حفيد الحسن انظر الى الاتي
1- (((وصبت البياض على ثيابها وبين فخذيها )) بمعني : على ثيابها وعلى ثيابها التي بين فخذيها .. و حيث انك تعلم معنى الكلمات فلو اراد ان يقد الراوي انه على الفخذ لقال::: (((((وصبت البياض على ثيابها وعلى فخذيها )))) او (((((وصبت البياض على ثيابها وفخذيها ))))... اليس كذلك ..
2- (((على ثوب المرأة وين فخذيها))) -- هذا لا يعني انه نظر ((الى)) او ((على)) فخذ المرأة.
وانت تعلم ان (على فخذ المرأة) او (الى فخذ المرأة) يعني النظر الى الفخذ نفسه.
اذا لم ينظر الامام علي الى فخذ المرأة و انما نظر على ثوب المرأة و ثوبها الذي بين فوق فخذيها ..
3- امر بأن يأتي بماء حار جدا .. ثم امرهم ان يصبوه على البياض ..... فلوكان البياض على فخذ المرأة لاحترقت .. اليس كذلك يا حفيد الحسن ..
و يقول الراوي ((فاشتوى ذلك البياض)) وهل اراك مصدقا ان لا يشتوي فخذ هذه المرأة ...
و اني سوف احملك على محمل خير .
عافاك الله قبل ان تأتي بالشبهات اقرأها جيدا ..
مسلم
الاخ حفيد الحسن تحية الاسلام ..
من اين اتيت بهذه الرواية .. سأحسن الظن بك انك نقلتها من مكان آخر دون روية لانها تفتقر الى اكثر من امر .
الاول انك قلت روي وهذه العبارة تعني ان الحديث مرسل او منقطع و بذا لا نريد الاسهاب فيه .
و هذا قولك ((( وكذلك روي عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال: أتي عمر بامرأة قد تعلقت برجل من الأنصار كانت تهواه ولم تقدر عليه، فذهبت وأخذت بيضة وصبت البياض على ثيابها وبين فخذيها ثم قالت: زنا بي هذا الرجل. فقال عمر لعلي: ماذا ترى؟ فنظر علي إلى بياض على ثوب المرأة وبين فخذيها، ثم حكم بأنه بياض بيض. أعلي كرم الله وجهه ينظر بين فخذي امرأة غريبة عنه؟ هذا والله أعظم الطعن فيه. بحار الأنوار40/303 ))
و سأذكر لك الحديث كاملا حتى تكون على بينة من امرك .. و سأعتبر الحديث صحيحا حتى يمكن الحوار فيه ..
79 كا ، يب : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن يزيد ، عن أبي المعلى ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : اتي عمر بن الخطاب بامرأة قد تعلقت برجل من الانصار ، وكانت تهواه ولم تقدر على حيلة ، فذهبت و أخذت بيضة فأخرجت منها الصفرة ، وصبت البياض على ثيابها وبين فخذيها ، ثم جاءت إلى عمر فقالت : يا أميرالمؤمنين إن هذا الرجل قد أخذني في موضع كذا وكذا ففضحني ، فقال : فهم عمر أن يعاقب الانصاري ، فجعل الانصاري يحلف وأميرالمؤمنين جالس و يقول : يا أميرالمؤمنين تثبت في أمري ، فلما أكثر الفتى قال عمر لاميرالمؤمنين عليه السلام : يا أبا الحسن ما ترى ؟ فنظر أميرالمؤمنين عليه السلام إلى بياض على ثوب المرأة وين فخذيها فاتهمها أن تكون احتالت لذلك ، قال : ائتوني بماء حار قد أغلى غليانا شديدا ، ففعلوا ، فلما اتي بالماء أمرهم فصبوا على موضع البياض ، فاشتوى ذلك البياض ، فأخذه أميرالمؤمنين عليه السلام فألقاه في فيه ، فلما عرف طعمه ألقاه من فيه ، ثم أقبل على المرأة حتى أقرت بذلك ، ودفع الله عز وجل عن الانصار عقوبة عمر .
الاخ حفيد الحسن انظر الى الاتي
1- (((وصبت البياض على ثيابها وبين فخذيها )) بمعني : على ثيابها وعلى ثيابها التي بين فخذيها .. و حيث انك تعلم معنى الكلمات فلو اراد ان يقد الراوي انه على الفخذ لقال::: (((((وصبت البياض على ثيابها وعلى فخذيها )))) او (((((وصبت البياض على ثيابها وفخذيها ))))... اليس كذلك ..
2- (((على ثوب المرأة وين فخذيها))) -- هذا لا يعني انه نظر ((الى)) او ((على)) فخذ المرأة.
وانت تعلم ان (على فخذ المرأة) او (الى فخذ المرأة) يعني النظر الى الفخذ نفسه.
اذا لم ينظر الامام علي الى فخذ المرأة و انما نظر على ثوب المرأة و ثوبها الذي بين فوق فخذيها ..
3- امر بأن يأتي بماء حار جدا .. ثم امرهم ان يصبوه على البياض ..... فلوكان البياض على فخذ المرأة لاحترقت .. اليس كذلك يا حفيد الحسن ..
و يقول الراوي ((فاشتوى ذلك البياض)) وهل اراك مصدقا ان لا يشتوي فخذ هذه المرأة ...
و اني سوف احملك على محمل خير .
عافاك الله قبل ان تأتي بالشبهات اقرأها جيدا ..
مسلم
تعليق