صحيفة هآرتـس الاسرائيلية:
الملـك الأردنـي يعـادي أعـداء "إسـرائيـل" !!!

ذكرت صحيفة «هآرتس» أن الملك الأردني عبد الله الثاني دعا خلال لقائه وفداً برلمانياً إسرائيلياً في عمان امس الاول، إلى بحث إمكان دفع تعويضات للاجئين الفلسطينيين بدلاً من تطبيق حق العودة، وانه ابلغ الإسرائيليين بأنه «لدينا الأعداء أنفسهم» في إشارة، بحسب وفد الكنيست، إلى إيران و«حزب الله» و «حركة حماس».
وتلقى ملك الأردن دعوة من رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت لزيارة كيان العدو وإلقاء خطاب امام الكنيست، لكن الديوان الملكي الاردني اشار الى ان عبد الله لم يقبل الدعوة أو يرفضها.
في هذه الأثناء، كتب مراسل الشؤون البرلمانية في «هآرتس» شاحر إيلان، الذي رافق الوفد الذي ترأسته رئيسة الكنيست داليا ايتسيك الى الأردن، ان اعضاء الكنيست انتقدوا تضمين المبادرة العربية بنداً يشير الى حل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرار 194 الذي ينص على حق العودة، مشددين على أن أي اسرائيلي لن يوافق على ذلك، ومعتبرين الامر «انتحاراً».
ورد الملك، بحســب «هآرتس»، أن المبادرة العربــية ليست خطة وإنما «نقاط للبحث»، مضــيفاً أن أي اتفاق بين الصهاينة والعرب سيكون بالتفاهم، وموضحاً ان لكيان العدو «حق الفيتو» على كل شيء.
ونقلت الصحيفة عن عبد الله قوله «ربما، بدلاً من الحديث عن حق العودة يتوجب الحديث عن حق التعويض، فهذه ليست مشكلة "إسرائيل" وحدها وإنما مشكلة الدول العربية الغنية أيضاً».
وأوضحت «هآرتس» ان عضو الكنيست رؤوفين ريفلين سأل الملك حول قول الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، مشيراً الى المبادرة العربية، «إما أن تأخذوها كلها أو تتركوها كلها»، فأجاب عبد الله «اتركوه لي» في إشارة إلى موسى.
وكرر الملك الأردني أمام الوفد الإسرائيلي :
«إننا في القــارب نفسه ونواجه المشكلة نفسها ولدينا الأعداء أنفسهم»
وذلك في إشارة، بحسب وفد الكنيست، إلى إيران و«حزب الله» و «حركة حماس»!!
مشــدداً على أنه لا يتحدث باسم الأردن فحــسب وإنــما باســم دول عديدة في المنــطقة.
وأشارت الصحــيفة الى ان الملك سأل أعضاء الكنيــست:
«ماذا تريدون، أن تصــل إيــران الى نهر الأردن؟». وقال ريفلين بعد اللقاء «لمست انفتاحاً أردنياً لا يتردد في انتقاد المسلمين المتطرفين»، فيما قال عضو الكنيست شلومو برزنيتس أن «الأسلوب والشجاعة العلنية هما أمر جديد».
(«السفير»، ا ف ب، رويترز، يو بي آي، د ب ا)




تعليق:
هذه ليست الخيانة الأولى لمليك الأردن
العميل الأهم للولايات المتحدة الأمريكية
والحقيقة المرة هي أن الأقنعة بدأت في التساقط واحدة تلو الأخرى
وأعداء المقاومة من "المعتدلين" العرب كما سماهم "بوش"
لم يعودوا "يستحون" في المجاهرة وبكل وقاحة
بتحالفهم مع أعداء الشعوب والاسلام وخيانتهم للوطن والدين
وبمعاداتهم لحركات المقاومة في المنطقة العربية
هؤلاء المعتدلين الذين أثنى عليهم سيدهم "بوش" القابع في البيت الأسود
سيكونون بلا شك الحليف الأول لأي اعتداء أمريكي قادم ضد
حركات المقاومة الحرة
تعليق