السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

نرفع بأحر التهاني والتبريكات لصاحب العصر والزمان الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه ولجميع الشيعة الموالين...بهذه المناسبة
العظيمة وهي ((ميلاد الإمام الحسين عليه السلام))

وهذا نبذة بسيطة ومعلومات عن الإمام عليه السلام .
-----------------------

اسمه : الحسين بن علي بن أبي طالب عيهما السلام

جده : أشرف الكائنات وخاتم الرسل ((محمد)) صلى الله عليه وآله وسلم

والده : سيد الأوصياء ويعسوب الدين علي بن أبي طالب عليه السلام

والدته : البتول الطاهرة والصديقة الشهيدة فاطمة الزهراء عليها السلام بنت رسول الله

ولد في الثالث من شعبان العام الثالث من الهجرة بالمدينة المنورة

ألقابه : الرشيد، الوفي، الطيب، السيد، الزكي، المبارك، التابع لمرضاة الله، الدليل على ذات الله، السبط، سيد شباب أهل الجنة، الشهيد.

حياته مع أبيه : لازم أباه أمير المؤمنين (عليه السلام) وحضر مدرسته الكبرى ما يناهز ربع قرن. اشترك في حروب أبيه الثلاث: الجمل، صفين، النهروان.

زوجاته : ليلى بنت أبي مرة ، ورباب بنت امرؤ القيس ، شاه زنان بنت كسرى يزدجرد ملك الفرس، وعاتكة

أولاده : الإمام علي (زين العابدين) السجاد ، وعلي الأكبر ، وجعفر ، عبد الله ...وسكينة ، وفاطمة ، ورقية .

كنيته : أبو عبد الله

قصة تبين كرم الإمام الحسين عليه السلام ....عجيبة القصة

كان الإمام الحسين عليه السلام سيدا زاهدا ورعا صالحا وناصحا ، حسن الخلق ، فذهب ذات يوم مع أصحابة إلى بستانه وكان في ذلك البستان غلام له اسمه صاف، فلما قرب من البستان رأى الغلام قاعدا يأكل خبزا فنظر الإمام الحسين غليه وجلس عند نخلة مستترا لكي لايراه الغلام، فكان الغلام يرفع الرغيف فيرمي بنصفه إلى الكلب ويأكل نصفه الآخر، فتعجب الإمام الحسين من فعل الغلام فلما فرغ من اكله قال: الحمد لله رب العالمين، اللهم اغفر لي واغفر لسيدي وبارك له كما باركت على ابويه برحمتك يا ارحم الراحمين .

فقال الإمام له : يا صافي ، فقام الغلام فزعا وقال : يا سيدي وسيد المؤمنين اني مارأيتك فاعف عني .
فقال الإمام عليه السلام : اجلعني في حل يا صافي ، لأني دخلت بستانك بغير اذنك .
فقال الغلام : بفضلك يا سيدي وكرمك وسؤددك تقول هذا فقال الإمام :رأيتك ترمي بنصف الرغيف للكلب وتأكل النصف الآخر فما معنى ذلك ؟
فقال الغلام: ان هذا الكلب ينظر إلي حين آكل فاستحي منه سيدي لنظره إلي وهذا الكلب يحرس بستانك من الأعداء فأنا عبدك وهذا كلبك فاكلنا رزقك معا.
فبكى الإمام الحسين عليه السلام وقال: انت عتيق لله وقد وهبت لك الفي ددينار بطيبة من قلبي.
فقال الغلام:ان اعتقتني فأنا أريد القيام ببستانك.
فقال الإمام:إن الرجل إذا تكلم بكلام فينبغي أن يصدقه بالفعل فأنا قد قلت :دخلت بستانك بغير اذنك فصدقت قولي؟ ووهبت البستان ومافيه لك غير إن أصحابي هؤلاء جاؤا لأكل الثمار والرطب فاجعلهم أضيافا لك وأكرمهم من أجلي أكرمك الله يوم القيامة وبارك لك في حسن خلقك وأدبك.
فقال الغلام : إن وهبت لي بستانك فأنا قد سبلته لأصحابك وشيعتك .

وهنا أشياء عديد يستفاد من القصة .


وافتْ تشعُّ بنورِها الاكوانُ ذكرى يضوع بنشرها شعبانُ