إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أنت وحماتك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أنت وحماتك

    أنت وحماتك ( أم زوجك )

    انطبع في النفوس مقت الحماة وكرهها فأصبحت العروس لا تدخلبيت الزوجية إلا وهي تضع في ذهنها الطرق التي يجب أن تسلكها مع حماتها حتى تتقيمكائدها؛ فتظل تترصد كل كلمة تتفوه بها حماتها وتتصيد أي حركة تقوم بها حماتهاوتحيك حولها القصص والحكايات، ومن هنا تُنسج خيوط الكراهية بينهن وينتج عقوقالوالدين ويتبع ذلك رحيل البركة والخير من البيت.

    رحم الله تلك المرأةالعابدة التي كانت تحث زوجها على طاعة أمه فتقول له: ((أقسمت عليك أن لا تكسب معيشتكإلا من حلال.. أقسمت عليك أن لا تدخل النار من أجلي؛ برَّ أُمك، صل رحمك، لا تقطعهمفيقطع الله بك)).فإذا أرادات حواء أن تقي زوجها حر جهنم وأن تأخذ بيده إلى دارالجنان وتضمن لبيتها السعادة والبركة الدائمة فعليها إتباع ما يلي:

    - أن تطردمن مخيلتها تلك الصورة المشوهة للحماة وتضع في نفسها أن أم زوجها هي بمثابة أمها،فإن أخطأت تجاهها يوماً فلتعاملها بمثل ما تعامل به والدتها إن أخطأت فيحقها.

    - أن لا تقص على زوجها كل ما يقع بينها وبين أمه وهي تتباكى وتذرفالدمع حتى تستميل قلبه إليها، وتكسب وده، ويصور له الشيطان أمه ظالمة مستبدة فيزحفالجفاء إلى نفسه ويسير في طريق العقوق.

    - إن رأت حواء قصوراً في معاملةزوجها لأمه فلتكن مرشدة خير فتحثه على طاعتها، وتلح عليه في زيارتهاوالتودد إليها.

    - الزوجة الواعية لا تتدخل فيما يقدمه زوجها لأمه وما يهبهلها، بل تساعده على أن يكثر لها العطاء وتحاول هي أن تهديها هدايا قيمة وجميلة بينحين وآخر.

    - إذا ذهبت لزيارة حماتها تحرص كل الحرص على أن تأخذ معها طبقاًشهياً، وترفض أن تكون ضيفة ثقيلة يتبرم من حضورها من يستقبلها.

    - الزوجةالذكية هي التي تستطيع أن تأسر قلب حماتها بحسن معاملتها وظرف أخلاقها، فإذا كانلدى حماتها مدعوون على الطعام تتفانى في مساعدتها ولا تجلس وكأنها ضيفةالشرف.

    - الزوجة المحترمة تحرص على أن تعلم أولادها آداب زيارة الجدة وخاصةإذا كانت كبيرة السن فلا تدعهم يزعجونها بأصواتهم وحركاتهم، وتعودهم على عدم إلقاءالقاذورات وأوراق الحلوى على الأرض، أو العبث بأثاث المنزل بل لا تدعهم يخرجون منالمنزل حتى ينظفوا لها المكان و يرتبوه، فبذلك تتمنى الحماة زيارتهم كل يوم و تلحعليهم في تكرارها. إذا اجتمع على الزوج طلب حواء وطلب حماتها فما عسى حواء فاعلة؟؟هل تقلبين البيت إلى جحيم لا يطاق إلى أن يتحقق طلبك قبل طلبها؟؟ أم تقدمين طلبهاعلى طلبك؟ إن كنت حقاً راجحة العقل فقدمي قضاء حاجتها على حاجتك راضية غير متذمرة،وإياك و إشعال نار الغضب ورفع راية القطيعة بينك و أين زوجك من أجل هذا التقديم،فإنحماتك إذا رأت منك هذا التنازل وهذا الاحترام فإنها بلا شك ستتنازل عن أشياء كثيرةفيما بعد.

  • #2
    الصراحة موضوع قيم الحياة علمتني ان هناك حماة جيدة وكنة سيئة والعكس صحيح فمن الحموات من تهدم بيت ابنها

    ومن الكنائن من تنسي الزوج امه وعشيرته

    فللرقي في التعامل بين الطرفين ان لا نتتبع عثرات الطرف الاخر ونضل ندوس على الوتر نفسه وبطريقة شبه يومية

    تعليق


    • #3
      سيناء الرافدين

      شكرا للمرور

      تعليق


      • #4
        لم تكون الحما تتدخل بكل صغيره وكبيره اكيد هذه الحما لا طوطق

        مثل ما هيا عاشت حياتها عليها ان تترك زوجت ابنها تعيش حياتها مثل ما تريد ولا تتدخل الحما

        باي شيء وايضا لا تاتي مع ابنها ضض زوجت ابنها اذا كان هناك مشاكل بسيطه بينهم يجب ان تقف على حياد

        تعليق


        • #5
          كلوديا

          شكرا للمرور

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            المشاركة الأصلية بواسطة العنونة
            - أن تطردمن مخيلتها تلك الصورة المشوهة للحماة وتضع في نفسها أن أم زوجها هي بمثابة أمها،فإن أخطأت تجاهها يوماً فلتعاملها بمثل ما تعامل به والدتها إن أخطأت فيحقها.
            ماذا ان كانت أم الزوج سيئة في التعامل مع زوجة ابنها فهل في هذه الحالة يجب عليها ان تتنازل وتدوس على كرامتها ارضاءً لحماتها التي لا تستحق أدنى تقدير

            تعليق


            • #7
              هناك من الحموات من تريد ان تسيطر على أبنائها حتى بعد استقلالهم
              تريد ان يكون كل شي لها ماله وان يكون بجانبها طوال اليوم وكانه عقار من عقاراتها أو ممتلك من ممتلكاتها
              ترى من زوجة ابنها انها دخيلة على حياتهم لا تستطيع ان تضع في مخيلتها في يوم من الأيام
              ان ابنها قد كبر وأصبح له حياته الخاصة حتى وان طبقت الكنة ما ذكرتيه
              فستتربص أبسط زلة من ابنها أو من كنتها لتشعل فتيل الحرب ضدها أو ضد الاثنين
              وتسمى هذه الحماة بالحماة الدكتاتورية المتسلطة الأنانية.
              أختنا الفاضلة العنونة
              اذا وضعت لا سمح الله في مثل هذا الموقف فكيف ستتصرفين ؟؟؟

              وفقكم الله
              وسدد خطاكم

              تعليق


              • #8
                شكرا لمروركم وإفاداتكم

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم
                  موضوع مهم ومفيد فعلا .. بالنسبة للزوجة برايي اذا رات تصرفات حماتها سيئة معها فلتنظر الى موقف زوجها فان كان زوجها مقدرا تحمل زوجته لامه وانه غير راض عن تصرفات امه فاعتقد ان هذا سيساعدها على تحمل ام زوجها الى ان تسنح لهما فرصة للاستقلال بحياتهما .. وتحاول ان تصلح من حال حماتها واما اذا كان الزوج لايبالي بتضحيات زوجته من اجله وتحملها والدته فاعتقد يجب ان يتدخل ذوي الخبرة والحكمة لحل المشاكل بينهم ..

                  حقيقي المسالة صعبة وليست بهينة عندما تكون الحماة سيئة او الكنة سيئة ... والله يعين المظلوم

                  تحياتي

                  تعليق


                  • #10
                    سندس حبيب


                    شكرا للمرور والتعقيب

                    تعليق


                    • #11
                      أعتقد إن الحماة مثلها مثل أي شخص آخر .....

                      قد تكون سيئة أو جيدة أو قد تجمع النقيضين....

                      و التعامل معها يكون بناءاً على التجربة...

                      تعليق


                      • #12
                        al-mowalya


                        شكرا للمرور

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          موضوع حساس ومهم في نفس الوقت..

                          ان بعض الفتيات تكوّن في بالها بعض الافكار والتخوفات من ( ام الزوج )..

                          ولكن اذا كانت تريد الاستمرار بحق في حياتها الزوجيه والمحافظه على بيتها وكسب محبة زوجها ورضاه

                          فعليها ان تعتبر والدتــه كما لوكانت والدتها,,وتهتم بها وتقدر الحالات التي قد تمر بها
                          وتعاملها بإحســان ومحبه..

                          يعني يجب أن يكون هنالك إحتراماً متبادلاً من كلا الطرفين من الزوجه ذاتها ومن أم الزوجه..
                          فللأثنين مشاعر وأحاسيس فلو يتكون هذا بإزدياد الحب والموده فيما بينهما
                          من أجل أن تستمر الحياة بحلوها بعيده عن المشاكل والمشاحنات..

                          عمري ياعراق


                          تعليق


                          • #14
                            عمري ياعراق
                            شكرا للمرور والإفادة

                            تعليق


                            • #15
                              السلام عليك اعتقد كلامك به نوع من الخيال او الاستحالة والدليل لم ارى اي شخص قد اجاب على ان الحماه بالفعل قد تكون جيدة من قبل الكنه اردت تجربة حقيقة لفتاة واقول هذا الكلام عن خبرة
                              اما بالنسبة لي حماتي اشترطت علينه ان لانترك بيت العائلة ويبقى ابنها امامها وانا ابقى مقيدة بالحجاب وعدم الحرية بالتصرفات في حين ابنتها تسكن ببيت لوحدها وهم لايملكون المال الكافي للاستقلال واهل زوج ابنتها يصرفون عليهم مصاريف السكن في حين اني وزوجي نستطيع التحمل بمصاريفنا لكن تبقى هي الحماة وكما يقول المثل
                              لو العمة تحب الكنة او الجنة بلغتنا كان ابليس دخل الجنه وهذا يؤكد استحالة الموضوع لكن يجب ان تبقى الزوجة تحترمها لاجل زوجها واطفالها لان الله لايقبل على قطع صلة الرحم بالاخص الام

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X