إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شيخ الأزهر في المحكمة بتهمة إهانة سنة الرسول

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شيخ الأزهر في المحكمة بتهمة إهانة سنة الرسول

    السلام عليكم
    هذا ما وصلني!
    ---------------------------------------------------------------------
    الصراع هذه المرة ليس صراع أفكار.. لكنه صراع قانوني.. ساحته ليست الصحف ولا المساجد ولا القنوات الفضائية.. ولكن ساحته قاعة محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية، طرفا الصراع هما شيخ الأزهر د. محمد سيد طنطاوي والمحامي محمود رياض محمود مفتاح وهو محام كما يقول عن نفسه: مواطن مصري مسلم روعه ما وجده في كتب الأحاديث المعروفة باسم الصحاح الستة وهي صحيح البخاري وصحيح مسلم والنسائي وسنن أبو داود وابن ماجه والترمذي بالإضافة إلي مسند أحمد بن حنبل من بعض الأحاديث التي حمل في متونها إساءات إلي النبي وافتراءات عليه.
    دافع محمود رياض كان غيرته علي الإسلام والرسول إذن.. فماذا فعل؟ أرسل المحامي إنذارا رسميا عاما علي يد محضر إلي شيخ الأزهر في 18 ديسمبر 2006 طالبه فيه بإصدار قرار بتنقية كتب السنة من الأحاديث التي تخالف صحيح الدين، لكن شيخ الأزهر لم يصدر قرارا بذلك ولا يزال يأخذ موقفا سلبيا من الإنذار مما يعد اعتراضا ضمنيا عليه، ولذلك تقدم محمود رياض بطعن إلي محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية في 11 أبريل 2007 تحت رقم 14284 لسنة 61 قضائية وسيتم تحديد جلسة طبقا لقانون مجلس الدولة خلال سبعين يوما من تقديم الطعن.
    بني المحامي طعنه علي أن كتب التراث الضخمة التي تركتها عصور التدوين من كتب أحاديث وسيرة وتفسير قبة ضخمة من الأساطير والخرافات والأخبار الكاذبة علي القرآن وسيرة النبي، هذه الكتب المحملة بالتناقضات والتي مازال أغلب رجال الدين يتعاملون معها علي أنها مسلمات دون أن يكون لهم اعتراض علي بعض ما جاء فيها أو توقفوا إزاءها فقبلوا كل ما جاء بها حتي ولو كان سما زعافا وداء قاتلا.
    لم يتحرك محامي الإسكندرية إلي انذاره القانوني وطعنه القانوني من فراغ.. فهناك أساس قانوني اعتمد عليه، فالمادة 2 من القانون رقم 103 لسنة 1961 بشأن إعادة تنظيم الأزهر والهيئات التي يشملها تنص علي أن الأزهر هو الهيئة العلمية الإسلامية الكبري التي تقوم علي حفظ التراث الإسلامي ودراسته وتجليته ونشره وتحمل أمانة الرسالة الإسلامية إلي كل الشعوب وتعمل علي إظهار حقيقة الإسلام، كما تنص المادة 17 في شأن واجبات مجمع البحوث الإسلامية من اللائحة التنفيذية للقانون رقم 103 لسنة 1961 بشأن إعادة تنظيم الأزهر والهيئات التي يشملها تنص علي ما يلي: يباشر المجمع نشاطه لتحقيق الأهداف المنصوص عليها في القانون وعلي الأخص ما يأتي: البحث العميق الواسع في الفروع المختلفة للدراسات الإسلامية، والعمل علي تجديد الثقافة الإسلامية وتجريدها من الفضول والشوائب وتجليتها في جوهرها الأصيل الخالص وأيضا تحقيق التراث الإسلامي ونشره.
    وتذهب المادة 26 من ذات القانون إلي أن شيخ الأزهر هو رئيس المجمع وهو الذي يدعو إلي اجتماعات المجلس والمؤتمر ويقرر جدول أعمالها ويدير مناقشاتها وفي حالة غيابه أو خلو منصبه يتولي الرئاسة وكيل الأزهر وإذا كان من واجب الأفراد احترام القواعد القانونية فإن لهم أيضا حقا يحتم علي الإدارة مراعاة أحكام القانون فيما يصدر عنها من قرارات تتصل بهم حيث يكون من شأن تجاهل قرارات الإدارة لأحكام القانون وأعمال عكس مقتضاها التأثير بشكل مباشر علي حقوقهم المستقاة من القانون.
    ولا يطلب محمود رياض المحامي تنقية كتب التراث مما بها من أكاذيب وخرافات بشكل عشوائي لكنه يقدم لذلك أسباباً منطقية نسبها إلي الكاتب والمفكر الإسلامي محمد حسين هيكل صاحب كتاب «حياة محمد» حيث يري أن أول هذه الأسباب ما بين هذه الكتب من خلاف في رواية الكثير من الأمور المنسوبة للنبي العربي منذ مولده إلي وفاته، فقد لاحظ الذين درسوا هذه الكتب أن ما روته من أنباء الخوارق والمعجزات ومن كثيرها غيرها من الأنباء كان يزيد وينقص دون مسوغ، إلا أن اختلاف الأزمان التي وضعت هذه الكتب فيها فقديمها أقل للخوارق من متأخرها.
    وهناك سبب آخر يوجب تمحيص ما ورد في كتب السلف ونقده نقدا دقيقا علي الطريقة العلمية ان اقدمها كتب بعد وفاة النبي بمائة سنة أو أكثر وبعد أن فشت في الدولة الإسلامية دعايات سياسية وغير سياسية، كان اختلاف الروايات والأحاديث بعض وسائلها إلي الذيوع والغلب، فما بالك بالمتأخر مما كتب من أشد أزمان التقلقل والاضطراب، وقد كانت المنازعات السياسية سببا فيما لقيه الذين جمعوا الحديث ونفوا زيفه ودونوا ما اعتقدوه صحيحاً منه من جهد أدي إليهما حرص هؤلاء الجامعين علي الدقة في التمحيص حتي لا يتطرق إليه ريب.
    ويضيف هيكل لرؤيته: الواقع أن المنازعات السياسية التي حدثت بعد الصدر الأول من الإسلام أدت إلي اختلاق كثير من الروايات والأحاديث تأييدا لها، فلم يكن الحديث قد دون إلي عهد متأخر من عصر الأمويين، وقد أمر عمر بن عبدالعزيز بجمعه، ثم لم يجمع إلا في عهد المأمون بعد أن أصبح الحديث الصحيح كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود، ويفتح هيكل مساحة جديدة في هذه القضية قائلا: لا يمكن إغفال دور اليهود الذين فتحوا خزائن أكاذيبهم علي الله والبشر وأخذوا يملأون بها أفواه القصاصين من الخرافات والأساطير، فالبداية التي اختارها اليهود هي مفترياتهم حول النصوص الدينية الصحيحة من عجائب الكلام عن نملة سليمان واسمها واسم قبيلتها التي تنتمي إليها واسماء الطيور التي ذبحها إبراهيم واسم هدهد سليمان، كما تطرقوا إلي دس المفتريات والغرائب علي سيرة النبي حتي يخرجوا بسيرته من حدود كماله البشري إلي عالما الخرافة بغير حدود، خالقين بذلك عالم وهميا خرافيا أي غير العالم الذي تكلم فيه القرآن وعاش فيه النبي مع قومه الذين صدقوه ونصروه وجاهدوا معه بأنفسهم وأموالهم.
    ومن حصيلة كل ذلك تضخمت في بطون هذه الكتب الأساطير والخرافات لتصبح جبالا كادت تحجب ضوء الشمس ومن هذه الأحاديث ما يلي:
    < عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله (صلي الله عليه وسلم) يقول: قرصت نملة نبياً من الأنبياء فأمر بقرية النمل فأحرقت فأوحي الله إليه، أن قرصتك نملة أحرقت أمة من الأمم تسبح الله.
    < عن عبدالله بن زمعة رضي الله عنه انه سمع النبي (صلي الله عليه وسلم) يخطب وذكر الناقة والذي عقرها فقال رسول الله (صلي الله عليه وسلم): إذا انبعث أشقاها: انبعث لها رجل عزيز عارهم منيع في رهطه مثل أبي زمعة وذكر النساء فقال: يعمد أحدكم يجلد امرأته جلد العبد فلعله يضاجعها من آخر يومه، ثم وعظهم في ضحكهم من الغرطة وقال: لم يضحك أحدكم مما يفعل، وعنه في رواية مثل أبي زمعة عم الزبير بن العوام.
    < عن أنس بن مالك، كان رسول الله (صلي الله عليه وسلم) يدخل علي أم حرام بنت ملحان رضي الله عنها وكانت تحت عبادة بن الصامت، فدخل عليها يوما فأطعمته وجعلت تفلي رأسه، فنام رسول الله (صلي الله عليه وسلم) ثم استيقظ وهو يضحك قالت: ما يضحكك يا رسول الله؟ قال: ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون بشج هذا البحر ملوكا علي الأسرة أو مثل الملوك علي الأسرة، قالت: فقلت: يا رسول الله ادع الله ان يجعلني منهم دعا لها رسول الله (صلي الله عليه وسلم)، ثم وضع رأسه ثم استيقظ وهو يضحك فقال: ما يضحكك يا رسول الله؟ قال ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله، كما قال في الأولي، قالت: فقلت: يا رسول الله (صلي الله عليه وسلم): ادع الله ان يجعلني منهم، قال انت من الاولين، فركبت البحر في زمان معاوية بن ابي سفيان ففرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت.
    قد يكون أصحاب هذا الحديث ارادوا ان يثبتوا للرسول ان رؤياه حق وهو امر لا يحتاج إليه لكنهم أساءوا اليه من حيث لا يدرون.. فكيف يعقل ان يدخل الرسول علي زوجة أحد أصحابه وتقوم بتفلية رأسه.. هل هذا معقول؟
    وردت هذه الأحاديث في صحيح البخاري أما في صحيح مسلم فقد وردت هذه الاحاديث:
    < حدثنا محمد بن رافع حدثنا عن الرازق حدثنا معمر بن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا أبوهريرة عن رسول الله (صلي الله عليه وسلم) فذكر احاديث منها وقال رسول الله (صلي الله عليه وسلم) جاء ملك الموت إلي موسي عليه السلام فقال: أجب ربك قال: فلطم موسي عليه السلام عين ملك الموت ففقأها، قال: فرجع الملك إلي الله تعالي، فقال: أرسلتني إلي عبد لك لا يريد الموت وقد فقأ عيني، قال: فرد الله إليه عينه وقال: ارجع إلي عبدي فقل الحياة تريد؟ فإذا كنت تريد الحياة فضع يدك علي متن ثور فما توارت يدك من شعره فإنك تعيش بها سنة، قال: ثم مات، قال: ثم تموت، قال موسي، فالآن من قريب أمتني من الأرض المقدسة رمية بحجر، قال سول الله (صلي الله عليه وسلم): والله لو أني عنده لأريتكم قبره إلي جانب عند الكثيب الأحمر.
    < حدثنا عمرو بن علي حدثنا عبدالأعلي حدثنا هشام بن أبي عبدالله عن أبي الزبير عن جابر أن رسول (صلي الله عليه وسلم) رأي امرأة فأتي امرأته زينب وهي تلمس منيئته فقضي حاجته ثم خرج إلي أصحابه، فقال: إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان فإذا أبعد أحدكم امرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه.
    ومن سنن ابن ماجه يأتينا هذا الحديث.
    < حدثنا أبو سلمة يحيي بن خلف حدثنا عبدالأعلي عن محمد بن اسحق عن عبدالله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت: لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله (صلي الله عليه وسلم) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها.
    ويقول محامي الإسكندرية: ويقيني أن المسلمين لا يعرفون شيئاً عن هذه الروايات التي تزدحم بها كتب الأحاديث وما تحمله متونها من اساءات إلي النبي وافتراءات عليه، فالغالبية منهم قديما كانت تقتني هذه الكتب لكي تجلب لهم البركة وتصرف عنهم السوء، ومع ثورة الاتصالات وما أوجدته من شبكة المعلومات وقنوات فضائية ومع توجيه طعنات إلي الإسلام بسببها بدأ يتصل علمهم بما في بطون هذه الكتب والمروع حقا هو الموقف السلبي للمشتغلين بالعلوم الدينية وعلي رأسهم شيخ الأزهر.. الذي يجب عليه التصدي لأي إساءة إلي النبي وتشويه صورته أوصورة قومه بما يحمله ذلك من تحقير للتاريخ الديني والقومي.
    إن الدعوة لتنقية كتب التراث من الخرافات والضلالات ليست دعوتي وحدي. .ولا هي دعوة حديثة.. فعلها قبلي كثيرون ومنهم علماء أزهر أجلاء ومنهم د. عبدالمنعم النمر وزير الأوقاف السابق الذي كتب في مجلة العربي الكويتية عدد 21 أكتوبر 1969 يقول:
    كنت أتمني لو اقتصر الطبري -أحد المفسرين الكبار للقرآن الكريم- وأمثاله علي الروايات الصحيحة في تفاسيرهم وجردوها من الروايات الباطلة التي كروا عليها بالنقد، لانها كانت ستموت في زمنها، أما بعد أن دونت ووضعت بجانب التفسير فقد فتحوا الباب للقصاص وأصحاب الهوي ان يطلعوا عليها ويستند إليها في حكايتهم للعوام لجذب انتباههم وكسب اعجابهم، وابتزاز اموالهم كما تري الكثير في أيامنا ممن يدورون في الارياف وبين العوام أو متخلفي الثقافة يتحدثون في التفسير أو الدين ويستولون علي البابهم بهذه الروايات الخيالية الخرافية دون خوف من الله ولا حرج من أصحاب العقل والفهم ولا مراعاة لما يجب أن يكون عليه تكوين الامة العقلي والفكري، ولقد روي لنا كيف ان الخرافيين ممن كانوا يعتمدون علي هذه الروايات، كانوا يستولون علي قلوب العامة ويهيبونهم ضد العلماء الذين ينكرونها حتي يوجعوهم ضربا وإهانة ومع ذلك عني الطبري بتدوينها.
    ويضيف د. النمر: اننا نجني من هذا وذاك الآن الكثير من المر والكثير من التهجم علي الإسلام وكتابه، ولقد كونت هذه الروايات عقلا خرافيا في أوساط المسلمين نحتاج إلي كثير من الجهد والوقت للقضاء عليه وبعض اعداء الدين من المسلمين انفسهم مع الاسف ممن تذهبوا بمذاهب واحدة يتخذون من هذا تكأة لرفض الدين كلية مع أنهم مبطلون ألا أنهم أصحاب هوي يستغلون الضعف عند عدوهم لينقضوا عليه ونحتاج نحن إلي دفاع وإلي جهد كبيرين لتطهير عقول الناس من هذه الخرافات والروايات الإسرائيلية المضللة، أفلم يكن من الأولي لهؤلاء السلف الطيبين ان يكونوا بعيدي النظر، فيريحوا أنفسهم والأجيال التي بعدهم من هذه الخرافات والأضاليل، ويذكرون لنا ما صح في سنده وما رأوه بقولهم الناضجة؟ نعم كان من الاولي ولكن ماذا فعل الآن وهذا هو الذي كان ولعل لهم عذراً؟
    لكن د. النمر يأتي إلي ما هو أهم عندما يقول: إن هذا يحملنا الآن مسئولية ضخمة وإن لم تكن عسيرة أو صعبة ولكنها تحتاج إلي همة وغيرة وجهد يتكاتف فيه العلماء مع الحكومات التي تعني بهذه الناحية، هذه الناحية هي تجريد هذا التفسير وأمثاله من كل رواية غير صحيحة سواء أكانت إسرائيلية أو موضوعية، وإخراج الكتاب بعد ذلك للناس بريئا من هذه العيوب، ثم جمع كل النسخ الأصلية من الاسواق ووضع ما امكن منها في المكتبات العامة ويحظر الاطلاع عليها لغير الخاصة كما يحظر نقل ما لم ينقل منها في التجريد، وبذلك نقضي علي هذه الخرافات والإسرائيليات من العقول، ولابد بجوار ذلك من جهد آخر هو عدم السماح بطبع. أي كتاب آخر من هذه الأضاليل فقد تسربت من كتب التفسير وكتب التاريخ كذلك إلي كتب أخري بعناوين أخري وتحتاج إلي المتابعة المستمرة، وإذا كانت هناك رقابة علي المطابع في الأمور السياسية، فمن الواجب أن تفرض هذه الرقابة علي مثل هذه الأمور التي تتدخل قويا في تكوين عقلية المسلمين وإلي أجيال تفسد تصوراتهم عن القرآن والحياة وهذا شيء ليس بالقليل بل هو من الخطورة بمكان.
    وحتي لا يقلق البعض يقول د. النمر: ولا أظن أن فينا من يعارض مثل هذا المشروع بحجة صيانة التراث أو بحجج أخري فالتراث سيظل لمن يريد الاطلاع عليه علي أننا سوف نقدم التراث الفعلي حقيقة ولا نحرم المطلعين من شيء له فائدة بل نحول بينههم وبين سموم هذه الخرافات ونقيهم أضاليلها ونشجع المطلعين علي الاطلاع ونقدم الكتاب في حجم أقل كثيرا من حجمه الحالي وبثمن أقل من ثمنه مما يغري بالشراء والاطلاع.
    كانت هذه دعوة أحد علماء الإسلام الكبار منذ أكثر من ستةوأربعين عاما.. ونحن نعيد طرحها مرة أخري، فهل يمكن أن يستمع لها أحد.. إن شيخالأزهر يواجه الآن دعوي قضائية سيقف بمقتضاها في المحكمة.. ولا أدري ماذا سيقولفيها خاصة أن هناك شهودا سيقفون أمامه وسيقدمون آراءهم وأفكارهم وشهاداتهم ضد مسلكشيخ الأزهر.. إنها أزمة دخلها الشيخ بقدميه ولا أعرف كيف سيخرج منها.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X