إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قصة احد اكبر شهداء الجمهورية الاسلاميه الذي بكا الامام الخميني عليه كثيرا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة احد اكبر شهداء الجمهورية الاسلاميه الذي بكا الامام الخميني عليه كثيرا

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم و رحمة الله
    اخواني الأعزاء لا اعرف الي اي حد تعرفون شهداء الجمهورية الاسلاميه بلأخص كبار هولاء الشهداء من ضمنهم الشهيد مصطفي چمران (شمران ) – الشهيد مرتضي مطهري – الشهيد بهشتي – الشهيد محمد علي رجايي – الشهيد محمد جواد باهنر و عشرات من هولاء الشهداء العظام و مئات الالاف من الشهداء الذين ضحو بأنفسهم من اجل تأسيس الثورة الاسلاميه المباركه بقيادت الامام الخميني قدس سرهه الشريف و من بعد انتصار هذهي الثورة المباركه في عام 1979 م دافع كل هؤلاء الشهداء بكل وفاء و اخلاص من اجل الحفاظ علي الثورة الاسلامية الفتيه في ذالك الزمان الذي كانت الثورة الاسلاميه وحيدة لاتوجد اي دولة ترحب بها الي المظلومين و المضطهدين من الشعوب الاسلاميه و بلأخص الشعوب الحرة الاسلاميه التي تري في هذهي الثوره منطلقا لها من اجل محاربة المستكبرين و علي رأس هولاء المستكبرين الشيطان الاكبر و وليدها الاشرعي الكيان الصهيوني الغاصب من هنا رئا الناس و رجال الدين في الجمهورية الاسلاميه انه من الواجب الشرعي مناصرت الامام الخميني بكل مايملكون من امكانات و ايمانا من الاية الكريمه (وإن ينصركم الله فلا غالب لكم") قام الناس و علي رأسهم علماء الدين ببذل كل الجهود من اجل تثبيت الحكومة الاسلاميه و من هنا و في ذكرا شهادة احد كبار هولاء الشهداء الذي بكا الامام الخميني عليه كثيرا و قال عنه انه بضعتي كمي قال الرسول الاكرم (ص) بحق اعز الناس اليه حين قال ان فاطمة بضعتا مني الي و هو الشهيد مرتضي مطهري

    نبذه من حياة الشهيد
    ولد الشهيد مرتضي مطهري في عائلتا دينيه قبل حوالي88 عاما في منطقة فريمان الواقعة علي بعد 75 كم من مدينة مشهد المقدسه و بعد ان انها فترت الطفوله ذهب الي المكتب (المدرسه حاليا ) من اجل تعلم الدروس الدينيه و تعلم قرائت القران الكريم و عند مابلغ ل 12 من عمره التحق بلحوزة العلميه بمدينة مشهد من اجل تعلم مقدمات العلوم الاسلاميه. و في عام 1316 (1937 م )هجري قمري برغم من محاربة رضا خان (اب محمد رضا شاه البهلوي ) الذي كان يمارس حربا شديدا علي الحوزة العلميه و رجال الدين انذاك و برغم من مخالفت الأغربا ذهب شهيدنا العزيزمن اجل اكمال الدراسة الي الحوزة العلميه في مدينة قم المقدسه الذي كانت تعاني في تلك الايام من ارتحال مؤسسها سماحه المرجع الكبير اية الله العظمه الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي. في مدة ال 15 عاما التي قضاها في مدينة قم المقدسه تتلمذ و درس علي يدي اكبر العلماء و المراجع من ضمنهم ایة الله العظمي البروجردي و الامام الخميني (لمدت 12 عاما)و العلامه سيد محمدحسين الطباطبايي وغيرهم من الشخصيات الدينية البارزه انذاك. و اضافتا الي ممارست الدراسه كان الشهيد مرتضي مطهري يهتم اهتماما كبيرا بلأمور السياسية و الاجتماعيه للمجتمع اليراني و بصوره خاصا و الي امو العالم الاسلامي بصوره عامه و كانت لهو روابط مميزه و قويه بلحركات التحررية الاسلاميه من ضمنها حركة فدائيون الاسلام انذاك. و في عام1331 (1952 م )عندما اصبح من المدرسين المعروفين في الحوزة العلميه و يعتبر من الامال و الشخصيات المهمة لمستقبل الحوزة العلميه هاجر الي مدينة طهران و قام بتدريس في احدا مدارس طهران التي كانت تسمي بمدرسة " مرويه" و اخذ يلقي المحاظرات الدينية و العلميه و بادر بتأليف العديد من الكتب المهمة و القيمه. وفي عام 1334 ( 1955 م) قام بتشكيل المنتدا الفكري و التفسيري الطلابي الاسلامي و في نفس هذهي السنه تمكن من تدريس المعارف و الالاهيات الاسلاميه في جامعه طهران التي تعد من اهم الجامعات في ايران . و استمرت انجازات هذا الرجل العظيم حتي اسس في عام1337 (1958 م ) مجمع الاطباء الاسلامي و انتخب رأيسا من قبل الاعضاء لهذا المجمع و بسبب انه كان من الخطباء البارعين كان علي مده اكثر من 10 اعوام هو الخطيب الوحيد لهاذا المجمع الذي ابهر الجميع بتلك المحاظرات العلميه الدينيه التي كان يلقيها في ذالك المجمع .



    الحركة السياسيه لشهيد
    كان الشهيد مرتضي مطهري دائما مرافقا و متواجدا مع الامام الخميني (قدس)
    و يعتبر الشهيد من مصممين و القيادات المهمه في قيام ال 15من خرداد اليراني الشهير و يعد هو و رفاقهوا من اهم الشخصيات التي رافقت الامام و خططت و نسقت لذالك القيام العظيم الذي هز اركان نظام الشاه و سبب انهيار النطام الملكي في ايران. و بعد سويعات قليله من اندلاع ذالك القيام الدموي الذي راح خلاله الالاف من الشهداء من الشعب اليراني و بعد ان القا الشهيد كلمة ناريه تطرقا بها الي جرائم الشاه و حكومة الفاسده القي القبض عليه من قبل الشرطة الشاهنشاهيه ( نضام الامن الخاص لشاه ) و القي به مع كثيرا من رفاقه في السجن و امضي اكثر من 43 يوما و اظطر نظام الشاه بعد ان توجه الناس و رجال الدين بحركة احتجاجيه متجهين الي مدينة طهران و بعد ان رأي نظام الشاه انه من غير الممكن اسكات الناس المطالبين بلأفراج عن الشهيد مطهري اظطر اخيرا ان يفرج عنه .

    فضح الكيان الأسرائلي
    يعد الشهيد مطهري من اقدم الشخصيات الدينيه المحاربة لاسرائيل و الكيان الصهيوني حيث كانت له الجرئة الكبيره في ذالك الزمان الذي يقل من توجد له تلك الجرئة الكبيره بحيث يتمكن من خلالها ان يلقي كلمة يهاجم فيها اسرائيل بسبب الصداقه التي كانت تربط الكيان الصهيوني مع حكومة الشاه . لاكن قلب هذا الشهيد كان خاليا من الخوف و لايهمه الي تنبيه الشعوب الاسلاميه بمظلومية الشعب الفلسطيني و لزوم مساعدتهم من اجل استعادت حقوقهم المسلوبه و المقصوبة من قبل الكيان الصهيوني و بسبب تلك الخطابات الرنانه و المهيجه التي كان يلقيها و التي لم يسمعها احدا الي و ان يرا علي نفسه من الواجب ان يحارب اسرائيل و الانظمة الموالية له بئ شكلا كان و لهذا و بعد ان انزعج الشاه كثيرا من تلك المحاضرات امر الاجهزة الامنيه ان تسجنه ثانيتا و امضي اثر تلك المحاضرات فترت طويله في السجن و بعد ان اقضي تلك الفتره رجع ثانيتا الي ماكان عليه من قبل و هذهي المره بشكل اوسع حيث انه لم يلقي كلمة الي و فضح فيها الشاه و عمالته مع اسرائيل حتي واجها خلالها ضغوطا كبيره و بعدها قامت السلطات بمنعهي من القاء اي محاظره الي مدي الحياة. لاكن هذا الرجل العظيم لم يعرف الهزيمة و لن يوجد اي شئ يمنعه من مواصلت حربه علي السلطة الحاكمة علي الشعب اليراني المسلم . و في تلك الايام التي كانت الجماهير بفظل رجال الدين و تضحياتهم بدات تعرف الاسلام المحمدي الاصيل و تعرف ما القي عليها من مهام تجاه هذا الدين العظيم و اخذ الوعي و الصحوت الكبيره التي اوجدها علماء الذين تدخل في نفوس الناس و هذا ما اوجد الذعر و الرعب الكبير لده الشاه و اعوانه و جعلهم يفكرون بأمرا يتمكنو من خلالهي التاثير علي هذهي الصحوة التي باتت تهددهم بشكل جدي حتي قام الشاه و ازلامه بترويج الافكار العلمانيه و الشيوعيه بين الاوصاط المختلفه ضننا منهم انها سوف تفسد ما يقوم بهي رجال الدين لاكن نتيجة عملهم في هذهي المرة ايضا لا تلاقي الي الفشل و السبب لهذا الفشل في هذهي المرة ايضا كان جهود العلماء و علي رأسهم الشهيد مطهري و الامام الخميني (قدس) حيث امر الامام الخميني الشهيد مطهري ان يزيد من محاظراته و التدريس في الحوزة العلميه و كان الشهيد سامعا مطيعا لما يأمرهه به الامام الخميني و بفظل الله سبحانه و تعالي بائت كل جهود الشاه بلفشل و لن يتمكن الشاه علي الحصول لأي نتيجه من خلال خططة الشيطانيه و ازداد الشعب اليراني المسلم اكثر تمسكن بلأسلام و ازداد معرفتا به مما كان عليه سابقا. بينما كان الشهيد مطهري منذو زمنا بعيدا مرتبطا بلأمام الخميني لاكن هذا الارتباط اخذ ان يتصاعد بشكل كبير و بعد ان ابعد الامام الخميني من قبل الشاه الي النجف الاشرف كان الشهيد مطهري متواصلا مع الامام الخميني عبر الرسائل التي كان يبعثها اليهي و يعلمه بأوضاع ايران الداخليه و كان ينقل اليه ما يحدث في داخل ايران حتي تمكن الشهيد مطهري ان يسافر الي النجف الاشرف و يلتقي مرة ثانيه بلامام الخميني من قريب . و في تلك الايام التي كانت ثورة الامام الخميني تأخذ شكلا متسارعا متجهة بشكل سريع نحو الانتصار قامت اجهزت الشاه بعملية اجرامية حيث انها قامت بقتل نجل الامام الخميني ( الشهيد مصطفي الخميني ) وفي هذا الوقت فقد الامام احد اخلص الناس اليه ولاكن الشهيد مرتضي لن يجعل الأمام الخميني يبقي وحيدا و قام بأفظل شكل بملأ الفراق و اصبح مستشارا و مساعدا للامام الخميني و لن يفارقه ابدا . بعد المشاكل التي اوجدها له النظام الحاكم انذاك في العراق اظطر الامام الخميني (قدس) ان يسافر الي فرانسه و لم تطل هذهي الفترة الي بضعة اشهر كان الشهيد مطهري خلالها مرافقا وفيا للأمام الخميني و لا يمل و لايكل من تأديية المهام التي كان يكلف بها من قبل الامام الخميني و كان يقوم بدورهي بأفظل شكل ممكن حتي كلفه الامام الخميني بتشكيل مجلس الشوري لثورة الاسلاميه و بعد ان صمم الامام الخميني ان يرجع الي ايران قام الشهيد مطهري بتشكيل الهيئة الخاصه بأستقبال الامام الخميني . و بقي الي اخر لحظات حياته وفيا و مجاهدا في سبيل مسيرة اللامام الخميني حتي امتلئة قلوب اعداء الثوره قيضا و حقدا من كل هذهي البركات التي اوجدها الشهيد مرتضي مطهري و لن تتمكن هذهي الفرق الارهابيه من تحمل المزيد و تري اكثر من ذالك حتي قامت في عام 1358هق (1979 م في نفس سنة انتصار الثورة الاسلاميه ) بفعلتها الاانسانيه و الخيانية بأطلاق النار عليه و اصابته نيران اسلحتها برأسه الشريف و اردته شهيدا و حرمت الامة الاسلاميه من هذا الرجل العظيم و عندما علم الامام الخميني بمقتل الشهيد حزن حزنا شديدا و بكي و تأثر كثيرا عليه و قال بحقه اني اليوم لقد فقدت حاصل كل حياتي و قال ايضا بحقه ان الشهيد مرتضي مطهري بضعة مني . فسلاما عليه و هنيئا له الشهادة و سوف يعلم الذين كفرو اي منقلبا ينقلبون .
    هذهي ملخص حياة هذا الشهيد كتبتها بمناسبة الذكره السنويه لرتحاله ارجو ان تعذروني علي الأطاله في الموضوع و ايضا علي الاخطاء الاملائيه.
    اخيكم في الله سعيد

    ملاحظه : لقد كتبت هذا الموضوع في منتدا الجنوب المقاوم ايضا ( فداك روحي نصر الله )
    التعديل الأخير تم بواسطة جمال المهدي; الساعة 06-05-2007, 10:50 AM.

  • #2
    رحم الله الشهداء اينما كانوا واينما وجدوا

    تعليق


    • #3
      رحمة الله على الشهيد المطهري

      تعليق


      • #4
        شكرا علي المرور اخواني الاعزاء انتظار الأمل و فداء نعل الحسين (ع)

        تعليق


        • #5
          رحم الله كل مخلص للاسلام

          وخصوصا الثورة الاسلامية

          رحمهم الله جميعا

          تعليق


          • #6
            رحم الله المؤمنين والمؤمنات
            أخوكم عاشق خديجة

            تعليق


            • #7
              شكرا جزيلا لكم اخواني الحبوب و عاشق خديجه علي المرور الكريم

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X