محطات المعرفة
المعرفة لدى الإنسان كانت موضوعا مهما في دراستها عاصرت الفلسفة اليونانية القديمة وعصر النهضة الأوربية وعصر الفلسفة الإسلامية وانتهت إلى سجال بين النظرية الحسية لجون لوك ونظرية الانتزاع لدى الفلاسفة المسلمين .
وذلك السجال النظري واقع تجلى في عالمنا بين الدول المتقدمة في تكنولوجيتها وبمنهجها الديمقراطي والدول النامية الفقيرة في تكنولوجيتها وبمنهجها الدكتاتوري ، الفرق بين الغرب والشرق لايؤشر بخطه البياني نحو تقدم المفهوم بين النظريتين بعضهما على الآخر وإنما بتوفير الأسباب المؤثرة من وسائل وأساليب والاهتمام بحقوق الإنسان ورفاهيته وتقدمه مما هيأ البيئة الحاضنة للاستثمار عمليا ورسم حالة التقدم والبناء والحضارة وإذن المفهوم الذي ينبغي الالتفاف حوله للنهوض يرتكز على تحديد أصل المعرفة لواقعنا وهذا المفهوم مالم يكن محوره حقوق الإنسان وتقدمه العلمي يبقى مشروعا متناقضا وفوضويا ومتخلفا.
العراق بحاجة إلى بناء بنيته التحتية والحفاظ على أمنه وتحسين الحالة المعيشية وتأهيل مرافقة العلمية والصناعية ومالم يتجاوز عوامل الكراهية والتفرقة بين أفراد شعبة بمختلف أطيافه والمبنية على مفهوم من المصالح الشخصية وغير الوطنية فانه يبقى في دوامة القتال من اجل القتال التي لاتؤسس إلى معرفة الوطنية والتقدم والبناء .
ماجد القيسي
3/5/2007
المعرفة لدى الإنسان كانت موضوعا مهما في دراستها عاصرت الفلسفة اليونانية القديمة وعصر النهضة الأوربية وعصر الفلسفة الإسلامية وانتهت إلى سجال بين النظرية الحسية لجون لوك ونظرية الانتزاع لدى الفلاسفة المسلمين .
وذلك السجال النظري واقع تجلى في عالمنا بين الدول المتقدمة في تكنولوجيتها وبمنهجها الديمقراطي والدول النامية الفقيرة في تكنولوجيتها وبمنهجها الدكتاتوري ، الفرق بين الغرب والشرق لايؤشر بخطه البياني نحو تقدم المفهوم بين النظريتين بعضهما على الآخر وإنما بتوفير الأسباب المؤثرة من وسائل وأساليب والاهتمام بحقوق الإنسان ورفاهيته وتقدمه مما هيأ البيئة الحاضنة للاستثمار عمليا ورسم حالة التقدم والبناء والحضارة وإذن المفهوم الذي ينبغي الالتفاف حوله للنهوض يرتكز على تحديد أصل المعرفة لواقعنا وهذا المفهوم مالم يكن محوره حقوق الإنسان وتقدمه العلمي يبقى مشروعا متناقضا وفوضويا ومتخلفا.
العراق بحاجة إلى بناء بنيته التحتية والحفاظ على أمنه وتحسين الحالة المعيشية وتأهيل مرافقة العلمية والصناعية ومالم يتجاوز عوامل الكراهية والتفرقة بين أفراد شعبة بمختلف أطيافه والمبنية على مفهوم من المصالح الشخصية وغير الوطنية فانه يبقى في دوامة القتال من اجل القتال التي لاتؤسس إلى معرفة الوطنية والتقدم والبناء .
ماجد القيسي
3/5/2007