إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أبو فراس الحمداني يفضح عمر بن العاص

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أبو فراس الحمداني يفضح عمر بن العاص

    السلام عليكم
    من أراد الله ان يستره ستره ولو وقف كل أهل الأرض ضده
    ولو أراد الله أن يفضح أحد فضحه حتى لو سانده أهل الأرض جميعاً

    أبو فراس الحمداني يفضح ابن العاص عندما أضهر عورته في معركة
    صفين لينجوا من سيف الفاروق الأعظم أسد الله الغالب علي بن ابي طالب ( ع )





    - اراك عصي الدمع -


    أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُـكَ الصّبـرُأمَا لِلْهَوَى نَهْيٌ عَلَيْـكَ وَلا أمْـرُ ؟

    بَلى ، أنَا مُشتَـاقٌ ، وَعِنْديَ لَوْعَـةٌ
    وَلَكِنّ مِثْلـي لا يُـذَاعُ لَـهُ سِـرُّ
    إذا اللّيلُ أضْوَاني بَسَطتُ يدَ الـهَوَى
    وَأذْلَلْتُ دَمْعـاً من خَلائقـهِ الكِبْـرُ
    تَكادُ تُضِيءُ النّـارُ بيـنَ جَوَانِحِـي
    إذا هيَ أذْكَتْـهَا الصّبَابَـةُ والفِكْـرُ
    مُعَلّلَتي بالوَصْـلِ ، وَالمَـوْتُ دُونَـهُ
    إذا مِتُّ ظَمْآنـاً فَلا نَـزَل القَطْـرُ
    حَفِظْـتُ وَضَيَّعْـتِ المَـوَدّةَ بَيْنَنَـا
    وأحسنُ ، مِن بَعضِ الوَفاءِ لكِ العُذْرُ
    وَمَـا هَـذِهِ الأيّـامُ إلاّ صَحَائِـفٌ
    لأَحرُفِها ، مِنْ كَفّ كاتِبها ، بَشْـرُ
    بنَفسي مِنَ الغَادِيـنَ فِي الحَيّ غَـادَةً
    هَوَايَ لهَا ذَنْبٌ ، وَبَهْجَتُـها عُـذْرُ
    تَرُوغُ إلى الوَاشِيـنَ فِيَّ ، وإنَّ لِـي
    لأُذْناً بِهَا ، عَنْ كُلّ وَاشِيَـةٍ ، وَقـرُ
    بَدَوْتُ ، وَأهْلي حَاضِرُونَ ، لأنّنـي
    أرَى أنّ دَاراً ، لَسْتِ مِنْ أهلِها ، قَفْرُ
    وَحَارَبْتُ قَوْمي فِي هَوَاكِ ، وإنّهُـمْ
    وَإيّايَ ، لَوْلا حُبّـكِ ، المَاءُ وَالخَمـرُ
    فإنْ يَكُ مَا قَالَ الوُشَـاةُ وَلْمُ يَكُـنْ
    فقَدْ يَهدِمُ الإيِمَانُ مَا شَيّـدَ الكُفـرُ
    وَفَيـتُ ، وفِي بَعضِ الوَفَـاءِ مَذَلّـةٌ
    لآنِسَةٍ فِي الحَـيّ شِيمَتُـهَا الغَـدْرُ
    وَقُورٌ ، وَرَيْعَـانُ الصِّـبَا يَسْتَفِزّهـا
    فَتَأْرَنُ ، أحْيَاناً ، كمَـا أرِنَ المُهْـرُ
    تُسَائِلُنـي : مَنْ أنتَ ؟ وَهيَ عَلِيمَـةٌ
    وَهَلْ بِفَتىً مِثْلي عَلى حَالِـهِ نُكـرُ ؟
    فَقُلتُ كمَا شاءَتْ وَشَاءَ لَهَا الهَـوَى
    قَتِيلُكِ ! قالَتْ : أيّهُـمْ ؟ فهُمُ كُثـرُ
    فَقُلْتُ لَهَا : لَوْ شِئْـتِ لَمْ تَتَعَنّتـي
    وَلَمْ تَسألي عَني وَعِنْـدَكِ بـي خُبـرُ
    فَقَالَتْ : لَقد أزْرَى بكَ الدّهرُ بَعدنـا
    فَقُلتُ : مَعاذَ الله بَل أنتِ لا الدّهـرُ
    وَما كانَ للأحزَانِ ، لَوْلاكِ ، مَسلَكٌ
    إلى القَلْبِ ، لكِنّ الهَوَى للبِلى جسـرُ
    وَتَهْلِكُ بَينَ الهَـزْلِ والجِـدّ مُهجَـةٌ
    إذا مَا عَداها البَيـنُ عَذّبَهـا الهَجْـرُ
    فَأيْقَنْتُ أنْ لا عِـزّ بَعـدي لعاشِـقٍ
    وَأنّ يَدِي مِمّا عَلِقْـتُ بِـهِ صِفْـرُ
    وَقَلّبْـتُ أمْـرِي لا أرَى لي رَاحَـةً
    إذا البَينُ أنْسَانـي ألَحّ بـيَ الهَجْـرُ
    فَعُدْتُ إلى حكمِ الزّمـانِ وَحكمِهـا
    لَهَا الذّنْبُ لا تُجْزَى بِـهِ وَليَ العُـذْرُ
    كَأنـي أُنَـادي دُونَ مَيْثَـاءَ ظَبْيَـةً
    على شَرَفٍ ظَمْيَـاءَ جَلّلَهـا الذّعـرُ
    تَجَفّـلُ حِينـاً ، ثُمّ تَرْنُـو كَأنّهـا
    تُنادي طَلاً بالوَادِ أعجَـزَهُ الحُضْـرُ
    فَلا تُنْكِرِينـي ، يَابْنَةَ العَـمِّ ، إنّـهُ
    ليَعرِفُ مَن أنكَرْتِهِ البَـدْوُ وَالحَضْـرُ
    وَلا تُنْكِرِينـي ، إنّنـي غَيرُ مُنْكَـرٍ
    إذا زَلّتِ الأقْدامُ ، وَاستُنـزِلَ النَّصْـرُ
    وَإنـي لجَـرّارٌ لِكُـلِّ كَتـيـبَـةٍ
    مُعَـوَّدَةٍ أنْ لا يَخِـلَّ بِهَـا النّصـر
    وَإنـي لَنَـزّالٌ بِكُـلِّ مَـخُـوفَـةٍ
    كَثِيـرٌ إلى نُزّالِهَـا النّظَـرُ الشَّـزْرُ
    فَأَظمأُ حتَّى تَرْتَوي البِيـضُ وَالقَنَـا
    وَأسْغَبُ حتَّى يَشبَعَ الذّئبُ وَالنِّسـرُ
    وَلا أُصْبِـحُ الحَيَّ الخَلُـوفَ بِغَـارَةٍ
    وَلا الجَيشَ مَا لَمْ تأتِه قَبلـيَ النُّـذْرُ
    وَيا رُبَّ دَارٍ ، لَمْ تَخَفْنـي ، مَنِيعَـةٍ
    طَلَعتُ عَلَيْهَا بالـرّدى ، أنا وَالفَجـرُ
    وَحَيٍّ رَدَدْتُ الخَيـلَ حَتَّـى مَلكتُـهُ
    هَزِيمـاً وَرَدّتْنـي البَرَاقِـعُ وَالخُمْـرُ
    وَسَاحِبَةِ الأذْيالِ نَحـوي ، لَقِيتُهَـا
    فَلَمْ يَلقَهـا جَافِي اللّقَـاءِ وَلا وَعْـرُ
    وَهَبْتُ لَهَا مَا حَـازَهُ الجَيـشُ كُلَّـهُ
    وَرُحْتُ وَلَمْ يُكشَفْ لأبْياتِهـا سِتـرُ
    وَلا رَاحَ يُطْغِينـي بأثْوَابِـهِ الغِنـى
    وَلا بَاتَ يَثْنينـي عَنِ الكَرَمِ الفَقْـرُ
    وَما حَاجَتي بالـمَالِ أبْغـي وُفُـورَهُ
    إذا لَمْ أفِرْ عِرْضِـي فَلا وَفَرَ الوَفْـرُ
    أُسِرْتُ وَما صَحبي بعُزْلٍ لدى الوَغى
    وَلا فَرَسي مُهـرٌ ، وَلا رَبُّـهُ غُمْـرُ
    وَلكِنْ إذا حُمّ القَضَاءُ على امـرِىءٍ
    فَلَيْـسَ لَهُ بَـرٌّ يَقِيـهِ ، وَلا بَحْـرُ
    وَقالَ أُصَيْحَابي : الفِرَارُ أوِ الـرَّدى ؟
    فقُلتُ : هُمَا أمرَانِ ، أحلاهُما مُـرّ
    وَلَكِنّنـي أمْضِـي لِمَـا لا يَعِيبُنـي
    وَحَسبُكَ من أمرَيـنِ خَيرُهما الأسْـرُ
    يَقُولونَ ، لي : بِعتَ السّلامَةَ بالرّدى
    فَقُلْتُ : أمَا وَالله ، مَا نَالَنـي خُسْـرُ
    وَهَلْ يَتَجَافَى عَنـيَ المَـوْتُ سَاعَـةً
    إذَا مَا تَجَافَى عَنـيَ الأسْرُ وَالضّـرُّ ؟
    هُوَ المَوْتُ ، فاختَرْ ما عَلا لك ذِكْرُه
    فلَمْ يَمُتِ الإنسانُ ما حَيِيَ الذكـرُ
    وَلا خَيـرَ فِي دَفْعِ الـرّدَى بِمذَلّـةٍ
    كمَا رَدّهَا ، يَوْماً بِسَوْءَتِـهِ عَمـرُو
    يَمُنّـونَ أنْ خَلّوا ثِيَابـي ، وَإنّمَـا
    عَليّ ثِيَابٌ ، من دِمَائِهِـمُ ، حُمْـرُ
    وَقَائِمُ سَيْـفٍ فيهِمُ انْـدَقّ نَصْلُـهُ
    وَأعقابُ رُمحٍ فيهِمُ حُطّـمَ الصّـدرُ
    سَيَذْكُرُنـي قَوْمي إذا جَدّ جدّهُـمْ
    وفِي اللَّيْلَةِ الظَلْمَـاءِ يُفْتَقَـدُ البَـدْرُ
    فإنْ عِشْتُ فَالطّعْـنُ الذي يَعْرِفُونَـه
    وَتِلْكَ القَنَا والبِيضُ والضُّمّرُ الشُّقـرُ
    وَإنْ مِتّ فالإنْسَـانُ لا بُـدّ مَيّـتٌ
    وَإنْ طَالَتِ الأيّامُ ، وَانْفَسَحَ العمـرُ
    وَلَوْ سَدّ غَيرِي ما سددتُ اكتفَوْا بـهِ
    وَما كانَ يَغلو التّبـرُ لَوْ نَفَقَ الصُّفْـرُ
    وَنَحْنُ أُنَـاسٌ ، لا تَوَسُّـطَ عِنْدَنَـا
    لَنَا الصّدرُ ، دُونَ العالَمينَ ، أو القَبرُ
    تَهُـونُ عَلَيْنَا فِي المَعَالـي نُفُوسُنَـا
    وَمَنْ خَطَبَ الحَسناءَ لَمْ يُغلِها المَهـرُ
    أعَزُّ بَني الدّنْيَا وَأعْلَـى ذَوِي العُـلا





    وَأكرَمُ مَن فَوقَ التـرَابِ





  • #2
    اول مره اكمل القصيده للنهايه وادري انها عن ابن العاص الملعون

    تعليق


    • #3
      رحم الله الشاعر الفارس الشيعي البطل أبو فراس الحمداني أحد أشهر شعراء العرب على مدى الدهر
      التعديل الأخير تم بواسطة ظل القمر; الساعة 08-05-2007, 02:18 PM.

      تعليق


      • #4
        حياكم الله

        solaf
        ظل القمر

        خالص تحياتي

        تعليق


        • #5
          الف شكر على الطرح المميز
          اللهم العن اعداء اهل البيت

          تعليق


          • #6
            حياك الله

            blessyou

            تحياتي

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة مروان1400, يوم أمس, 05:42 AM
            استجابة 1
            16 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة وهج الإيمان
            بواسطة وهج الإيمان
             
            أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:28 PM
            ردود 0
            5 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة وهج الإيمان
            بواسطة وهج الإيمان
             
            أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:20 PM
            ردود 0
            7 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة وهج الإيمان
            بواسطة وهج الإيمان
             
            أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 27-10-2018, 03:13 PM
            ردود 17
            1,553 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة وهج الإيمان
            بواسطة وهج الإيمان
             
            يعمل...
            X