للمرة الألف يفرق الموج وحدة الرمال
للمرة الألف يٌقتل الحب الطاهر في الأرض
ولكن هذه المرة ومع أنها الألف إلا أنها كانت بلون مختلف
لم أعتد أن أراقب قصص الهوى
فلم أكن تائقة لسماع أخبار المحبين
الأمرعندي أبسط من كل الكلام
فلا أخذ ولا رد
والنصرة في قاموسي لمصطلحات الرقة دوما
ولتحرق كل الأعراف والأموال
ولكن هذه المرة لم يعجبهم أن أتفرج فطلب المشورة نعمة بين الأصدقاء
في البداية بقيت في خانة الشاهد الصامت
ومن ثم في خانة المشورة والشهادة
وبدأ الأخذ والرد
والأيام تطوي الأيام
فعلوي قد عشق زينبية
وأي علوي وأي زينبية
استذكرت يومها زواج الزهراء بعلي
وبعد كل االسجال والكلام
زارالأهل الأهل
وبدأت الدراهم تتحدث في مجالس الرجال
وخيرت عروسنا بين الدراهم وبين أوراق البلاغة
بين غنائم القران وبين عقده ؟؟؟
يومها بنت الزهراء خيرت بين القصور وبين تلك الدار
فنعق الغراب
ورفضت صديقتي
رجلا ماكان إلا لعلي عاشقا
لم تعلم صغيرتنا أن للذهب رنينا
ولكنه سرعان ما يمضي
لم تعلم صديقتي أنها رفضت حٌب السحاب للتراب
لم تعلم صغيرتنا أن الحب سيلفظها يوما
ويومها لن يفيد عتاب
يومها يا عزيزتي سيقصيكي الحب
وهذا اليوم آت كما حال الغياب
فما رأيكم بصديقتنا ؟؟؟؟
أرجو منكم المشاركة

تعليق