بعد البيان الصادر باسم (الوية الامام الشهيد موسى الصدر) وبعد ان تم اكتشاف الايدي الليبية التي وزعت البيان المدسوس اصدرت السفارة الإيرانية اليوم البيان التالي (نقلاً عن جرية السفير اللبنانية) :
©2002 جريدة السفير
2002/10/10
جاءنا من السفارة الايرانية:
نشرت وسائل الاعلام المحلية في السابع من الجاري بيانا منسوبا الى ما يسمى <<ألوية الإمام الشهيد موسى الصدر>> يستند الى اخبار من الجمهورية الاسلامية الايرانية حول مصير الإمام موسى الصدر ورفيقيه. لذا يهم سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى لبنان ان تؤكد ان هذه الادعاءات عارية عن الصحة تماما، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية اذ وضعت نصب اعينها منذ اليوم الاول لانطلاق ثورتها المظفرة، جلاء مصير الإمام الصدر ورفيقيه وجعلت القضية عنصرا ثابتا ومركزيا في سياستها الخارجية طوال السنوات الماضية، فإنها تؤكد انها لن تألو جهدا في الاستمرار في بذل مساعيها المكثفة مع كل القادرين والحريصين لبتّ هذه القضية وكشف مصير الإمام ورفيقيه، وهي تاليا لن تتأخر لحظة واحدة في اعلان ما يتوفر لديها من معطيات حين توفرها. وتدعو كل المعنيين والمخلصين للإمام الصدر وقضيته ونهجه الى توخي الدقة في تناول هذه القضية، لوضع حد لكل الطارئين والصائدين في الماء العكر من استثمار هذه القضية لتحقيق اهدافهم المشبوهة والتي لم تعد خافية على احد.
©2002 جريدة السفير
2002/10/10
جاءنا من السفارة الايرانية:
نشرت وسائل الاعلام المحلية في السابع من الجاري بيانا منسوبا الى ما يسمى <<ألوية الإمام الشهيد موسى الصدر>> يستند الى اخبار من الجمهورية الاسلامية الايرانية حول مصير الإمام موسى الصدر ورفيقيه. لذا يهم سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى لبنان ان تؤكد ان هذه الادعاءات عارية عن الصحة تماما، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية اذ وضعت نصب اعينها منذ اليوم الاول لانطلاق ثورتها المظفرة، جلاء مصير الإمام الصدر ورفيقيه وجعلت القضية عنصرا ثابتا ومركزيا في سياستها الخارجية طوال السنوات الماضية، فإنها تؤكد انها لن تألو جهدا في الاستمرار في بذل مساعيها المكثفة مع كل القادرين والحريصين لبتّ هذه القضية وكشف مصير الإمام ورفيقيه، وهي تاليا لن تتأخر لحظة واحدة في اعلان ما يتوفر لديها من معطيات حين توفرها. وتدعو كل المعنيين والمخلصين للإمام الصدر وقضيته ونهجه الى توخي الدقة في تناول هذه القضية، لوضع حد لكل الطارئين والصائدين في الماء العكر من استثمار هذه القضية لتحقيق اهدافهم المشبوهة والتي لم تعد خافية على احد.