بسم الله الرحمن الرحيم ،،
اللهم صلّ على محمد وآل محمد،
والعن عدوهم،وعجّل فرجهم،

ربّ اشرح لي صدري ،ويسّر لي أمري،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،


كَتب العضو الوهابي ((( صهيب))) في شبكة الدفاع عن سنة معاوية في هذا الرابط تعدّيا على سماحة العالم الفقيه الامام المرجع السيستاني دام ظله الوارف ،،

فقمتُ بالتصدي له ،، وأنا أتمنى من كل قلبي أنْ يرى هذا الموضوع ليعلم أنّه جاهل بمعنى الكلمة.


http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=63783



عنوان الموضوع :الشيش"تاني": المراحيض مبنية على الطهارة



يقول الوهابي صُهيب ،،



حقّاً حقاً ؟؟

هل كل الناس فقهاء؟؟؟
هل كل الناس بمثل عقل السيستاني ؟؟


إن سماحة السيد السيستاني وضع شرطاً لطهارة ارض المرحاض وشرطه هو ،
(( التيقن بعدم نجاستها))،، فإذا تم وحصل هذا الشرط على الفور يُحكم بطهارتها.

وهذا هو عيْن العقل ،، ولا أدري أين الاشكال ،،

فالسيد وضع شرطاً للحُكم بالطهارة ، فحصر حصول الطهارة بالتيقين بعدم وجود نجاسة ..


ولاحظ قول السيد الذي يدّل على عقله العظيم ،، أنّه استخدم وأوجب اليقين في هذه المسالة لا بمجرد العلم الذي يطرأ عليه الشك،،
فقال سماحة السيد ((ما لم تتيقن بنجاستها ، فهي محكومة بالطهارة)).


فالسيد يقول أنّ أرض المرحاض ليست طاهرة بشكل عام الا عندما تتيقن بعدم نجاستها.




لكن دعونا نرى من هوالعالم الوهابي الذي أفتى بطهارة الحمام ،،


من موقع ابن عثيمين:http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_3171.shtml

مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الصلاة



مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الصلاة

السؤال: طيب يقول المستمع يوجد لدينا رجل كبير في السن نشك في طهارته وتحرزه من البول حيث إنه يدخل لقضاء الحاجة بدون حذاء في بعض الأحيان وهو يؤذن للصلاة فهل تجوز صلاتنا بهذا الآذان وعندما نقوم بنصحه يقول لا أريد أن أتعلم وإن الله غفور رحيم فهل علينا اثم في ذلك؟


الجواب
الشيخ: ليس عليكم اثم في ذلك إذا أديتم النصيحة له ولكنني لا أدري هل هو أحق بالنصيحة منكم قد تكونوا أنتم أحق بالنصيحة منه وذلك لأن الحمامات في الوضع الحالي عند غالب الناس ليست نجسة في الواقع ولأن البول والغائط يقع في حوض معين ولا ينتشر إلى أرض المكان ثم هذا الحوض المعين يعقب البول فيه والغائط ماء يستنجي منه الإنسان فتبقى أرض المرحاض طاهرة ليس فيها شيء ينجسها ولهذا لا ينبغي للإنسان أن يشدد على نفسه في مثل هذه الأمور وأن يتوهم النجاسة فيما ليس بنجس أو يتوهم الرشاش رشاش البول وهو لم يرش عليه ولكن حتى لو فرض أن هذا المرحاض الذي يدخل فيه هذا الرجل ليس له حوض معين للبول وأن الإنسان يبول في نفس المكان ويجري البول تحت قدمه وما أشبه ذلك فإنه لا علاقة له بالصلاة ولو أذن وهو متلوث بالنجاسة فأذانه صحيح لا علاقة لهذا في صحة الطهارة في صحة الصلاة. انتهى





((((فتبقى أرض المرحاض طاهرة ليس فيها شيء ينجسها )))))


وبعد كل هذا الوهابي (((( صهيب ))) يقول :



تم هدم موضوع الوهابي


والحمدُ لله ربّ العالمين .


جابر المحمدي المهاجر،،