موقع يا صور - 9/5/2007
في زمن انقلبت فيه المعايير والمقاييس و قلّ فيه البذل والعطاء واضمحل الحق حتى كاد يغيب لولا قلة قليلة من الشرفاء ما زالت تحمل لواء المقاومة في لبنان و فلسطين والعراق كان قدر الجنوبيين هو العطاء والعطاء بلا حدود ، كان قدر الجنوبيين وما يزال هو الجهاد ، الجهاد بالنفس ، بالولد ، بالمال بكل شيئ ، في سبيل العزة والكرامة والرأس المرفوعة عاليةً لتطال عنان السماء والتي لا تنخفض ولا تطأطئ الا لباريها عز وجل ليصبح ابناء الجنوب هم طليعة هذه الامة الثائرة المقاومة حتى النصر والحرية والعيش الكريم .
في زمن انقلبت فيه المعايير والمقاييس و قلّ فيه البذل والعطاء واضمحل الحق حتى كاد يغيب لولا قلة قليلة من الشرفاء ما زالت تحمل لواء المقاومة في لبنان و فلسطين والعراق كان قدر الجنوبيين هو العطاء والعطاء بلا حدود ، كان قدر الجنوبيين وما يزال هو الجهاد ، الجهاد بالنفس ، بالولد ، بالمال بكل شيئ ، في سبيل العزة والكرامة والرأس المرفوعة عاليةً لتطال عنان السماء والتي لا تنخفض ولا تطأطئ الا لباريها عز وجل ليصبح ابناء الجنوب هم طليعة هذه الامة الثائرة المقاومة حتى النصر والحرية والعيش الكريم .
اسماعيل حسن شرف الدين ابن مدينة صور الجنوبية الطالب في بريطانيا كانت له طريقته الخاصة في الدفاع عن كرامته وكرامة وعزة شعبه ومقاومته وعن سيد هذه المقاومة العلامة المجاهد السيد حسن نصرالله ولو كان ذلك على حساب مستقبله التعليمي والمعيشي ، فما هي قصة اسماعيل من اولها الى آخرها كما رواها لموقع يا صور عندما زارنا اليوم وهو ينبض بالتحدي والعنفوان غير آسف على ترحيله من بريطانيا ومفتخراً بكل كلمة حق قالها في وجه المحققين من ضباط المخابرات البريطانية .
اسماعيل شرف الدين ، شاب صوري يبلغ من العمر 21 عاماً ، ابن الصوري المعروف حسن شرف الدين ( ابو علي ) صاحب مؤسسة اجبان والبان شرف الدين في شارع ابو ديب في صور ، وهو طالب يحمل سمة اقامة في بريطانيا منذ ثلاث سنوات حيث ما زال يتابع دراسته هناك في مجال الـ Graphic Design في معهد Stanton School وكان على موعد في العام القادم للدخول الى جامعة Oxford العريقة لمتابعة تخصصه فيها .
اسماعيل شرف الدين ، شاب صوري يبلغ من العمر 21 عاماً ، ابن الصوري المعروف حسن شرف الدين ( ابو علي ) صاحب مؤسسة اجبان والبان شرف الدين في شارع ابو ديب في صور ، وهو طالب يحمل سمة اقامة في بريطانيا منذ ثلاث سنوات حيث ما زال يتابع دراسته هناك في مجال الـ Graphic Design في معهد Stanton School وكان على موعد في العام القادم للدخول الى جامعة Oxford العريقة لمتابعة تخصصه فيها .

اسماعيل شرف الدين يحمل صورة السيد نصر الله وعصبة حزب الله وحول عنقه سيف ذو الفقار امام PowerNet مساء اليوم
قصة اسماعيل بدأت يوم 3 ايار الحالي حين حزم حقائبه وودع اهله واصدقاءه مغادراً الى لندن عبر مطار بيروت الدولي بعدما امضى اجازته في صور وبوصوله الى مطار هيثرو في لندن تقدم اسماعيل من احد موظفي الـ Immigration على الكونتوار لتوشيح جواز سفره بخاتم الدخول كالعادة .
نظر موظف الكونتوار البريطاني الى اسماعيل ، ذو الملامح العربية الواضحة ، بتمعن فلفت انتباهه في عنقه سلسلة فضية طويلة في طرفها السيف ذو الحدين ( سيف الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام ) ، فأستفزه ما شاهد ورمق اسماعيل بنظرة قاسية وأمره بلجهة غير مهذبة بالوقوف جانباً لاستكمال الاجراءات .
بقي اسماعيل واقفاً في احدى زوايا المطار وجواز سفره بحوزة الموظف المذكور لحوالي الساعة لم يكلمه خلالها احد الى ان وصل ضابط برتبة عالية من ضباط الـ Immigration تكلم مع اسماعيل بضع كلمات سأله فيها عن ماهية السيف المعلق في عنقه ثم اصطحبه الى حيث توجد شنطه واغراضه وبدأت عمليه التفتيش الدقيق .
وفي احدى شنط اسماعيل الخاصة عثر رجال الجمارك على عصبة صفراء عليها شعار حزب الله من الجانبين وتتوسطها عبارة ( يا علي يا امير المؤمنين ) كما عثروا على صورة صغيرة لسيد المقاومة السيد حسن نصرالله مطبوعة على خلفية دعاء ( ناد على العظيم ) وهنا كانت الكارثة بنظر البريطانيين وهم يشاهدون صورة الرجل الذي اذّل مع نفر قليل من المجاهدين المؤمنين نخبة جيوشهم وهزم مشارعيهم الاستعمارية الواحد تلو الاخر يحملها بفخر واعتزاز شاب جنوبي في قلب مطار لندن .
دب الهلع فجأة في نفوس رجال الجمارك وبدا ان الامر اخطر من ان يتولوه بأنفسهم فتركوا اسماعيل قيد الحراسة الى ان حضر رجال امن باللباس المدني ( مخابرات ) اصطحبوه واخذوا بصمات اصابعه العشرة وصوروه صوراً مواجهة وأخرى جانبية ،واجروا له فيش وتشبيه و تركوه وحيداً داخل غرفة احتجاز لمدة ساعتين ولما لما يعثروا على اي ملف امني او غير ذلك بحقه بدأت عملية التحقيق مع اسماعيل والتي تولاها ضابط كبير قام بطرح اسئلة حساسة للغاية على اسماعيل تتعلق بحزب الله وبعمل المقاومة وسلاحها وتوجهاتها الحالية والمستقبلية ووسائل دعمها وتمويلها وهذه اسئلة بطبيعة الحال لا يمكن لا لاسماعيل ولا لغيره ان يجيب عنها كونها من الاسرار الخاصة بالمقاومة الاسلامية التي عجزت كل اجهزة الامن العالمية عن اختراقها .
ابلغ اسماعيل الضابط البريطاني بعدم علمه بأي من الامور التي يسأله عنها وعندها بدأ التحقيق يأخذ منحىً استفزازياً عندما قال الضابط المذكور لاسماعيل ان حزب الله هو حزب ارهابي وان سماحة السيد حسن نصرالله هو رأس الارهاب العالمي وان اي صورة او شعار تتعلق بحزب الله محظور دخولها الى بريطانيا الا ان اسماعيل الذي لم يرهبه هذا العدد من رجال المخابرات المتحلقين حوله ولم يرهبه وجوده وحيداً في بلد اجبني لم يتأخر بالرد على الضابط المذكور ان حزب الله هو مقاومة شريفة حررت لبنان وان السيد نصرالله هو رمز اسلامي وعربي كبير هزم الصهاينة ودحرهم عن ارضنا وان اللبنانيين لا يعتبرون حزب الله ارهابياً بل حزباً مقاوماً وان من يعتبره كذلك هم الصهاينة وحلفاؤهم ولم يتورع اسماعيل عن الجهر علناً وبحضور كل الحشد المخابراتي بتأييده لحزب الله وعن اعجابه وتقديره الكبير للسيد نصرالله معتبراً اياه مثله الاعلى .
هنا رد الضابط الكبير بطريقة غريبة على اسماعيل سائلاً اياه عما سيفعله اللبنانيون به فيما لو توجه هو شخصياً الى مطار بيروت حاملاً العلم الاسرائيلي فرد عليه اسماعيل ان اسرائيل دولة عدوة للبنان ولا يقبل اي لبناني ان يرتفع علمها على الارض التي بذلت دماء غالية في سبيل انزال هذا العلم من سمائها الى الابد .
وبعد جدال واخذ ورد رفض خلالها اسماعيل التراجع عن مواقفه وأصر على تسليمه صورة السيد والعصبة الصفراء ورافضاً خلع السيف من عنقه ، قام احد ضباط المخابرات بإحضار ورقة الابعاد وسلمت اليه وتم الغاء السمة عن جواز سفره ووضع داخل زنزانة معتمة طيلة الليل .
وفي الصباح تم تكبيل يدي اسماعيل الى خلف ظهره كما يكبل المجرمين ثم اصعد الى الطائرة بصبحة رجال الامن ورُحل الى اثينا وهناك استلمته الشرطة اليونانية واجري معه تحقيق جديد وابقي محتجزاً في غرفة مخصصة للسجناء العرب لمدة تسع ساعات ثم اصعده رجال الشرطة اليونانية الى الطائرة المتوجه الى بيروت حيث وصلها عن الثالثة فجراً واجري معه تحقيق اداري من قبل الامن العام اللبناني عن اسباب ترحيله و اخلي سبيله عند الساعة التاسعة صباحاًبناء لاشارة النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان .
اسماعيل الذي ضاع مستقبله الدراسي بسبب حقد البريطانيين على ابناء المقاومة وبسبب زيف ما يدعونه من ديمقراطية واحترام لحرية الاخر في المعتقد السياسي او الديني وبسبب تصنيفاتهم العشوائية والانتقائية للشعوب بين من يخضع لهم ولاسيادهم الامريكيين فيكون ديمقراطياً وبين من يقاومهم ويهزم مشاريعهم فيكون ارهابياً ، اسماعيل سيتوجه الى السفارة البريطانية في بيروت لتقديم شكوى بحق سلطات الهجرة البريطانية بسبب اجرائهم غير المحق بالغاء سمة اقامة قانونية له يحملها منذ ثلاث سنوات .
اسماعيل شرف الدين الذي رغب بإيصال صوته وقضيته عبر موقع يا صور الى كل وسائل الاعلام اللبنانية يعتبر انه من المخجل ان يذكر خسارته لمستقبله الدراسي في زمن لم تجف فيه بعد الدماء الطاهرة لمئات الشهداء الجنوبيين الذين قدموا ارواحهم على مذبح الوطن لتنتصر المقاومة في حرب تموز العالمية عليها وانتصرت ويعتبر ان ما فعله من كلمة حق قالها في وجه سلطات جائرة هو اقل الواجب واقل الوفاء لاناس ما بخلوا بالدماء والابناء والارزاق ليحفظوا لنا كرامتنا وعزتنا .
ويختم اسماعيل قصته بتوجيه تحية عبر موقعنا الى سماحة السيد المجاهد سيد المقاومة السيد حسن نصرالله والى مجاهدي وفوارس المقاومة الاسلامية الابطال ويعاهدهم على البقاء مناصراً لخط المقاومة ونهجها ودماء شهدائها مهما كانت التضحيات .
نظر موظف الكونتوار البريطاني الى اسماعيل ، ذو الملامح العربية الواضحة ، بتمعن فلفت انتباهه في عنقه سلسلة فضية طويلة في طرفها السيف ذو الحدين ( سيف الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام ) ، فأستفزه ما شاهد ورمق اسماعيل بنظرة قاسية وأمره بلجهة غير مهذبة بالوقوف جانباً لاستكمال الاجراءات .
بقي اسماعيل واقفاً في احدى زوايا المطار وجواز سفره بحوزة الموظف المذكور لحوالي الساعة لم يكلمه خلالها احد الى ان وصل ضابط برتبة عالية من ضباط الـ Immigration تكلم مع اسماعيل بضع كلمات سأله فيها عن ماهية السيف المعلق في عنقه ثم اصطحبه الى حيث توجد شنطه واغراضه وبدأت عمليه التفتيش الدقيق .
وفي احدى شنط اسماعيل الخاصة عثر رجال الجمارك على عصبة صفراء عليها شعار حزب الله من الجانبين وتتوسطها عبارة ( يا علي يا امير المؤمنين ) كما عثروا على صورة صغيرة لسيد المقاومة السيد حسن نصرالله مطبوعة على خلفية دعاء ( ناد على العظيم ) وهنا كانت الكارثة بنظر البريطانيين وهم يشاهدون صورة الرجل الذي اذّل مع نفر قليل من المجاهدين المؤمنين نخبة جيوشهم وهزم مشارعيهم الاستعمارية الواحد تلو الاخر يحملها بفخر واعتزاز شاب جنوبي في قلب مطار لندن .
دب الهلع فجأة في نفوس رجال الجمارك وبدا ان الامر اخطر من ان يتولوه بأنفسهم فتركوا اسماعيل قيد الحراسة الى ان حضر رجال امن باللباس المدني ( مخابرات ) اصطحبوه واخذوا بصمات اصابعه العشرة وصوروه صوراً مواجهة وأخرى جانبية ،واجروا له فيش وتشبيه و تركوه وحيداً داخل غرفة احتجاز لمدة ساعتين ولما لما يعثروا على اي ملف امني او غير ذلك بحقه بدأت عملية التحقيق مع اسماعيل والتي تولاها ضابط كبير قام بطرح اسئلة حساسة للغاية على اسماعيل تتعلق بحزب الله وبعمل المقاومة وسلاحها وتوجهاتها الحالية والمستقبلية ووسائل دعمها وتمويلها وهذه اسئلة بطبيعة الحال لا يمكن لا لاسماعيل ولا لغيره ان يجيب عنها كونها من الاسرار الخاصة بالمقاومة الاسلامية التي عجزت كل اجهزة الامن العالمية عن اختراقها .
ابلغ اسماعيل الضابط البريطاني بعدم علمه بأي من الامور التي يسأله عنها وعندها بدأ التحقيق يأخذ منحىً استفزازياً عندما قال الضابط المذكور لاسماعيل ان حزب الله هو حزب ارهابي وان سماحة السيد حسن نصرالله هو رأس الارهاب العالمي وان اي صورة او شعار تتعلق بحزب الله محظور دخولها الى بريطانيا الا ان اسماعيل الذي لم يرهبه هذا العدد من رجال المخابرات المتحلقين حوله ولم يرهبه وجوده وحيداً في بلد اجبني لم يتأخر بالرد على الضابط المذكور ان حزب الله هو مقاومة شريفة حررت لبنان وان السيد نصرالله هو رمز اسلامي وعربي كبير هزم الصهاينة ودحرهم عن ارضنا وان اللبنانيين لا يعتبرون حزب الله ارهابياً بل حزباً مقاوماً وان من يعتبره كذلك هم الصهاينة وحلفاؤهم ولم يتورع اسماعيل عن الجهر علناً وبحضور كل الحشد المخابراتي بتأييده لحزب الله وعن اعجابه وتقديره الكبير للسيد نصرالله معتبراً اياه مثله الاعلى .
هنا رد الضابط الكبير بطريقة غريبة على اسماعيل سائلاً اياه عما سيفعله اللبنانيون به فيما لو توجه هو شخصياً الى مطار بيروت حاملاً العلم الاسرائيلي فرد عليه اسماعيل ان اسرائيل دولة عدوة للبنان ولا يقبل اي لبناني ان يرتفع علمها على الارض التي بذلت دماء غالية في سبيل انزال هذا العلم من سمائها الى الابد .
وبعد جدال واخذ ورد رفض خلالها اسماعيل التراجع عن مواقفه وأصر على تسليمه صورة السيد والعصبة الصفراء ورافضاً خلع السيف من عنقه ، قام احد ضباط المخابرات بإحضار ورقة الابعاد وسلمت اليه وتم الغاء السمة عن جواز سفره ووضع داخل زنزانة معتمة طيلة الليل .
وفي الصباح تم تكبيل يدي اسماعيل الى خلف ظهره كما يكبل المجرمين ثم اصعد الى الطائرة بصبحة رجال الامن ورُحل الى اثينا وهناك استلمته الشرطة اليونانية واجري معه تحقيق جديد وابقي محتجزاً في غرفة مخصصة للسجناء العرب لمدة تسع ساعات ثم اصعده رجال الشرطة اليونانية الى الطائرة المتوجه الى بيروت حيث وصلها عن الثالثة فجراً واجري معه تحقيق اداري من قبل الامن العام اللبناني عن اسباب ترحيله و اخلي سبيله عند الساعة التاسعة صباحاًبناء لاشارة النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان .
اسماعيل الذي ضاع مستقبله الدراسي بسبب حقد البريطانيين على ابناء المقاومة وبسبب زيف ما يدعونه من ديمقراطية واحترام لحرية الاخر في المعتقد السياسي او الديني وبسبب تصنيفاتهم العشوائية والانتقائية للشعوب بين من يخضع لهم ولاسيادهم الامريكيين فيكون ديمقراطياً وبين من يقاومهم ويهزم مشاريعهم فيكون ارهابياً ، اسماعيل سيتوجه الى السفارة البريطانية في بيروت لتقديم شكوى بحق سلطات الهجرة البريطانية بسبب اجرائهم غير المحق بالغاء سمة اقامة قانونية له يحملها منذ ثلاث سنوات .
اسماعيل شرف الدين الذي رغب بإيصال صوته وقضيته عبر موقع يا صور الى كل وسائل الاعلام اللبنانية يعتبر انه من المخجل ان يذكر خسارته لمستقبله الدراسي في زمن لم تجف فيه بعد الدماء الطاهرة لمئات الشهداء الجنوبيين الذين قدموا ارواحهم على مذبح الوطن لتنتصر المقاومة في حرب تموز العالمية عليها وانتصرت ويعتبر ان ما فعله من كلمة حق قالها في وجه سلطات جائرة هو اقل الواجب واقل الوفاء لاناس ما بخلوا بالدماء والابناء والارزاق ليحفظوا لنا كرامتنا وعزتنا .
ويختم اسماعيل قصته بتوجيه تحية عبر موقعنا الى سماحة السيد المجاهد سيد المقاومة السيد حسن نصرالله والى مجاهدي وفوارس المقاومة الاسلامية الابطال ويعاهدهم على البقاء مناصراً لخط المقاومة ونهجها ودماء شهدائها مهما كانت التضحيات .

جواز سفر اسماعيل شرف الدين

وعلى الصفحة 15 سمة الاقامة الملغاة من قبل السلطات البريطانية
تعليق