الكل يتساءل ماذا سيفعل الملك عبدالله بخصوص البيان المقدم له من الاسماعليين الفاطميين الذين ازعجتهم تكفير دولتهم الفاطمية من قبل بعض العلماء ورجال الدين في السعودية .
وانا أرد على هؤلاء واقول إن شيئاً لن يحدث وان الملك عبدالله لا يقدر على رد الاعتبار للفاطميين المجروحين لانه هو الذي اعطى ويعطي الضوء لاخضر للحركة الوهابية لضرب وقتل وتكفير كل اتباع الطوائف الاسلامية الاخرى وبالتالي فان مصير هذا البيان هو الحفظ كما حفظت اشياء اخرى ومظالم رفعت لخادم الحرمين الشريفين ولم يتم حتى التحقيق فيها .
ولكني هنا اقدر هذه الشجاعة والوقفة المدافعة لهولاء الاسماعيليين الفاطميين على دولتهم ودعوة الملك عبدالله لرد الاعتبار إليهم خاصة وانهم قدموا من الادلة ما يدل على ان الدولة الفاطمية لم تكن يوماً دولة كافرة بل كانت دولة علم وحضارة .
وانا هنا لابد ان اشكر القذافي الذي استطاع ان يخلق حراكاً في الوسط الاسلامي بدعوته لاقامة الدولة الفاطمية الثانية وعن طريق هذه الدعوة عرفت ان هناك اكثر من 700 الف اسماعيلي فاطمي في السعودية لم اسمع عنهم فيما مضى .