تويت
ماذا يريد الهاشمي و الامريكان من الخط الصدري ( منهج الحوزة الناطقة )
يكّن السيد الهاشمي الضغينة والعداء للتيار الصدري بشكل خاص والى الشيعة بصورة عامة، وبات هذا الامر مكشوفا اعلاميا وسياسيا وحتى شعبيا ، ويبدو لي السبب وراء ذالك يعود الى موقف التيار الصدري تجاه قضايا مصيرية وطنية تتضارب مع مصلحة الهاشمي وحزبه والجبهة التي ينتمي اليها ، ومن اهم هذه القضايا المصيرية الارهاب الذي يدعمه الهاشمي وجبهته .
وقف التيار الصدري ضد هؤلأء سياسيا وميدانيا ، وعندما اقول سياسيا اعني بذلك كشفت قيادات التيار الصدري نوايا هذا الرجل وحزبه او جبهته التي ينتمي اليها، وكانوا الواجهة العريضة الاعلامية السياسية وتكلموا بكل صراحة وشجاعة على هذا الرجل ولا انكر على الاخرين الذين ايضا تكلموا على الرجل وهم لاينتموا للتيار الصدري ولكن التيار الصدري كان الاكثر حضورا من الاخرين بالرغم من عدم امتلاكه أي ماكنة اعلامية ناطقة بأسمه .
اما ميدانيا قد وقف التيار الصدري (جيش الامام المهدي ,عج ) بوجه المجاميع الارهاربية التكفيرية التي يدعمها السيد الهاشمي ويدافع عنها ويسميها بالمقاومة ، قاوم ابناء هذا الخط الشريف هذه المجاميع التكفيرية مقاومة عسكرية وقاموا بتحصين مناطقهم وحماية انفسهم واهلهم من هذه الزمر التكفيرية ،وقد لاحظنا وسمعنا بذلك المناطق التي يتواجد فيها التيار الصدري وهو المسؤول عن امنها بالتعاون مع اهل المنطقة وبعلم الحكومة والتنسيق معها تلك المناطق تنعم بالامن النسبي - هذا الكلام سابقا وليس الان لانها الان هي فارغة من الحماية الصدرية نزولا لرغبة السيد المالكي وخطته الامنية التي تسمى بفرض القانون (فرض العقوبات ) على المناطق الامنة الهادئة – على اثر هذه المواقف الوطنية للتيار الصدري وحماية هذا التيار للشيعة من التحالف الوهابي البعثي الامريكي ادرك الهاشمي حينها انه لايستطيع ان يستمر ببرنامجه السياسي الطائفي مادام التيار الصدري متواجد في الساحة ومتصدي للارهابيين عسكريا وعليه حشد السيد الهاشمي جنوده وحرض الاحتلال من اجل ضرب هذا التيار الوطني ، واخرما طالب به السيد الهاشمي مقابل بقاءه في الحكومة الحالية وليس القادمة ضرب التيار الصدري وتصفيته عسكريا هذا اخر مااعلن عن الرجل في احدث تصريح اعلامي له – هذا المطلب بطبيعة الحال مستحيل على الحكومة تنفيذه ليس حبا بالتيار الصدري قطعا ليس هذا وأنما قوة هذا التيار الشعبية تحول دون ذلك وقد عجزت امريكا من قبل ومازالت عاجزة والسيد الهاشمي يعلم بذلك – وهذا خير دليل على نوايا الرجل الدفينة العدائية تجاه غالبية الشعب العراقي وكأنه يريد القضاء على جماعة مجموع افرادها احاد وليس شعب مليوني . لايكفي السيد الهاشمي ماذا يفعل المحتل الان بهذه المدن الامنة وضربها بالطائرات وقتل الابرياء لا لذنب عملوه سوى ارضاء رغبة السيد الهاشمي وامثاله الناقمين على غالبية الشعب لأنهم اكثرية شيعية وسادوا أن كانت السيادة لهم فعلا! ، ولاننسى ما قام به السيد الهاشمي من محاولة اغتيال سياسي للسيد محسن عبد الحميد الامين العام للحزب الاسلامي سابقا وابعاده عن المسرح السياسي لا لذنب فعله هذا الرجل الاخير سوى انه كان رجل يتمتع بشخصية هادئة ومعتدلة وتعاطيه مع اللملف العراقي بشكل وطني وعقلائي وسلمي بعيدا عن التهديدات والتصريحات المحرضة على الفتنة .السيد الهاشمي يسعى الى مخطط ذو اجندة طائفية متورطة فيه جهات داخلية وخارجية الغرض من هذا المخطط هو ارباك العملية السياسية وزرع الفتنة الطائفية .
وبالتالي كالعادة يخرج علينا السيد الهاشمي ويجعل من نفسه وطني ويتكلم بالوطنية وهو يدعوا الى بقاء الاحتلال ! ويدافع عن اهل السنة وأهل السنة براء منه كما قال اصحاب مجلس انقاذ الانبار، ويهدد بالانسحاب من الحكومة ونسى السيد الهاشمي أنه قتل الابرياء من اجل هذا المنصب الذي فيه هو الان!،ويستنكر الارهاب وهو يدافع عنه في موضع اخر!، ويذم النظام السابق الهدام وهو يترحم على صدام ويدعوا الى عودة البعثيين القتلة!.
ماذا يريد السيد الهاشمي من هذا الشعب المظلوم ؟ هل يريد منه الاستسلام والخضوع لأرادته وحزبه وجبهته!؟ كلا ياسيادة النائب انت تعلم جيدا أن هذا الشعب لم ولن يركع لأي ارادة تنال من كرامته ومعتقداته الدينية والفكرية السياسية.
اخيرا كلمة لابد منها للسيد الهاشمي ان نقولها له أن عصر التسلط والاستبعاد والاستعباد قد ولى مع اصحابه دون رجعة.
هذا الموضوع منقول
وقف التيار الصدري ضد هؤلأء سياسيا وميدانيا ، وعندما اقول سياسيا اعني بذلك كشفت قيادات التيار الصدري نوايا هذا الرجل وحزبه او جبهته التي ينتمي اليها، وكانوا الواجهة العريضة الاعلامية السياسية وتكلموا بكل صراحة وشجاعة على هذا الرجل ولا انكر على الاخرين الذين ايضا تكلموا على الرجل وهم لاينتموا للتيار الصدري ولكن التيار الصدري كان الاكثر حضورا من الاخرين بالرغم من عدم امتلاكه أي ماكنة اعلامية ناطقة بأسمه .
اما ميدانيا قد وقف التيار الصدري (جيش الامام المهدي ,عج ) بوجه المجاميع الارهاربية التكفيرية التي يدعمها السيد الهاشمي ويدافع عنها ويسميها بالمقاومة ، قاوم ابناء هذا الخط الشريف هذه المجاميع التكفيرية مقاومة عسكرية وقاموا بتحصين مناطقهم وحماية انفسهم واهلهم من هذه الزمر التكفيرية ،وقد لاحظنا وسمعنا بذلك المناطق التي يتواجد فيها التيار الصدري وهو المسؤول عن امنها بالتعاون مع اهل المنطقة وبعلم الحكومة والتنسيق معها تلك المناطق تنعم بالامن النسبي - هذا الكلام سابقا وليس الان لانها الان هي فارغة من الحماية الصدرية نزولا لرغبة السيد المالكي وخطته الامنية التي تسمى بفرض القانون (فرض العقوبات ) على المناطق الامنة الهادئة – على اثر هذه المواقف الوطنية للتيار الصدري وحماية هذا التيار للشيعة من التحالف الوهابي البعثي الامريكي ادرك الهاشمي حينها انه لايستطيع ان يستمر ببرنامجه السياسي الطائفي مادام التيار الصدري متواجد في الساحة ومتصدي للارهابيين عسكريا وعليه حشد السيد الهاشمي جنوده وحرض الاحتلال من اجل ضرب هذا التيار الوطني ، واخرما طالب به السيد الهاشمي مقابل بقاءه في الحكومة الحالية وليس القادمة ضرب التيار الصدري وتصفيته عسكريا هذا اخر مااعلن عن الرجل في احدث تصريح اعلامي له – هذا المطلب بطبيعة الحال مستحيل على الحكومة تنفيذه ليس حبا بالتيار الصدري قطعا ليس هذا وأنما قوة هذا التيار الشعبية تحول دون ذلك وقد عجزت امريكا من قبل ومازالت عاجزة والسيد الهاشمي يعلم بذلك – وهذا خير دليل على نوايا الرجل الدفينة العدائية تجاه غالبية الشعب العراقي وكأنه يريد القضاء على جماعة مجموع افرادها احاد وليس شعب مليوني . لايكفي السيد الهاشمي ماذا يفعل المحتل الان بهذه المدن الامنة وضربها بالطائرات وقتل الابرياء لا لذنب عملوه سوى ارضاء رغبة السيد الهاشمي وامثاله الناقمين على غالبية الشعب لأنهم اكثرية شيعية وسادوا أن كانت السيادة لهم فعلا! ، ولاننسى ما قام به السيد الهاشمي من محاولة اغتيال سياسي للسيد محسن عبد الحميد الامين العام للحزب الاسلامي سابقا وابعاده عن المسرح السياسي لا لذنب فعله هذا الرجل الاخير سوى انه كان رجل يتمتع بشخصية هادئة ومعتدلة وتعاطيه مع اللملف العراقي بشكل وطني وعقلائي وسلمي بعيدا عن التهديدات والتصريحات المحرضة على الفتنة .السيد الهاشمي يسعى الى مخطط ذو اجندة طائفية متورطة فيه جهات داخلية وخارجية الغرض من هذا المخطط هو ارباك العملية السياسية وزرع الفتنة الطائفية .
وبالتالي كالعادة يخرج علينا السيد الهاشمي ويجعل من نفسه وطني ويتكلم بالوطنية وهو يدعوا الى بقاء الاحتلال ! ويدافع عن اهل السنة وأهل السنة براء منه كما قال اصحاب مجلس انقاذ الانبار، ويهدد بالانسحاب من الحكومة ونسى السيد الهاشمي أنه قتل الابرياء من اجل هذا المنصب الذي فيه هو الان!،ويستنكر الارهاب وهو يدافع عنه في موضع اخر!، ويذم النظام السابق الهدام وهو يترحم على صدام ويدعوا الى عودة البعثيين القتلة!.
ماذا يريد السيد الهاشمي من هذا الشعب المظلوم ؟ هل يريد منه الاستسلام والخضوع لأرادته وحزبه وجبهته!؟ كلا ياسيادة النائب انت تعلم جيدا أن هذا الشعب لم ولن يركع لأي ارادة تنال من كرامته ومعتقداته الدينية والفكرية السياسية.
اخيرا كلمة لابد منها للسيد الهاشمي ان نقولها له أن عصر التسلط والاستبعاد والاستعباد قد ولى مع اصحابه دون رجعة.
هذا الموضوع منقول
تعليق