تويت
الشيخ ابن جبرين يتراجع عن فتواه حول صحة نسب الأشراف
صحيفة الوطن السعودية -
الشيخ عبدالله بن جبرين
أشراف يصفون البيان الجديد بأنه رجوع إلى الحق وإخماد للفتنة
أصدر الشيخ عبدالله بن جبرين بياناً جديداً يوضح فيه «الخلط» الذي حصل بسبب فتواه حول استحقاق الأشراف وآل البيت للزكاة والتي أضعف فيها صحة نسبهم للرسول صلى الله عليه وسلم.
وجاءت الفتوى الأخيرة على شكل بيان أصدره مساء أول من أمس يعتذر فيه الشيخ ابن جبرين عن سوء الفهم الذي حصل لدى بعض الأشراف من الفتوى ووصف فتواه الأخيرة بأنها دفع للإشكال وإزالة للالتباس.
أما بيان ابن جبرين الأخير, فقد جاء في ثلاث فقرات توضيحية «هي كما وردت نصا:
صورة من فتوى ابن جبرين الأخيرة
• أولاً: إن أهل البيت هم ذرية من أشرف بيت وجد على وجه الأرض حسباً ونسباً، ولهم أنساب محفوظة إلى عصرنا الحاضر، ونحن لا نقدح في نسب أحد منهم، حيث تحققوا من صحة النسب وثبوته، والناس مأمونون على أنسابهم، ولا نحل لأحد أن يقدح في نسبهم أو ينال منه.
• ثانياً: إننا نعرف لأهل البيت فضلهم وحقوقهم التي وردت في الكتاب والسنة واتفق عليها أهل العلم والإيمان، ومن جمع منهم بين اتباع السنة مع شرف النسب فقد جمع بين فضيلتين، ومن انحرف عن الصراط المستقيم، فلن ينفعه نسبه يوم القيامة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «والتفاضل عند الله إنما يكون بالتقوى لقوله تعالى: ﴿ إن أكرمكم عند الله أتقاكم ﴾.
• ثالثاً: نعتذر لكل من ساءته تلك الفتاوى التي لم نرد بها الإساءة لأحد، ولا نجيز لأحد أن يستغلها في الإثارة والتشكيك، ونحث المسلمين جميعاً على التمسك بالتقوى والحرص على جمع الكلمة والقضاء على مادة الاختلاف وأسبابه».
وعلق ثلاثة من علماء الأشراف على بيان ابن جبرين في حديثهم لـ«الوطن» واصفين البيان الأخير بأنه إخماد لفتنة أثارتها بعض الكتب الحديثة باستغلالها لفتاوى العلماء. وقال الشريف هزاع بن شاكر إن تراجع الشيخ ابن جبرين عن فتواه الأولى يدل على وجود ميزة من ميزات العلماء الربانيين وهي قول كلمة الحق والرجوع عن الخطأ..
وأضاف «نحن نرى البيان الصادر من فضيلة الشيخ ابن جبرين مزيلاً لما حصل من خطأ ولبس في بعض فتاويه السابقة في أنساب آل البيت», وأضاف «والشيخ ابن جبرين بما ذكره من أن أنساب أهل البيت مازالت محفوظة هو ما قرره أهل العلم من قبل وهو الجاري مع ما ذكره أهل المعرفة بالنسب والتاريخ» واختتم حديثه بالقول: «إن هذا البيان الصادر هو إخماد لما أثارته بعض الكتب الحديثة من شبهات وتحامل وإساءة للقبائل العربية العريقة مثل الهاشميين بدعوى محاربة التعصب القبلي والذي أتمنى من الجهات المختصة إعادة النظر في السماح بتداولها..».
أما عضو مجلس الشورى الدكتور حاتم العوني فقال إن الشيخ ابن جبرين قد رجع إلى الحق «نرجو أن يكون هذا التراجع والاعتذار من الشيخ كافياً لإطفاء الفتنة وأن يعفو كل من تأذى من الفتوى السابقة عن كل ما حصل من بلبلة؛ أما أنساب آل البيت فلم يزدها رجوع الشيخ ثبوتاً كما لم ينقصها ما صدر عنه سابقاً وإنما يزيد هذا التراجع الشيخ فضلاً إلى فضله».
أما المحاضر بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة طيبة الشريف عصام الهجاري فقد وصف البيان بأنه «عدل وإنصاف وإثبات لأخلاق العلماء», وبين أن التراجع أتى بعد مناقشات ومراجعات وكان لعدد من العلماء والدعاة الفضل بعد الله في ذلك وذكر منهم سماحة المفتي والمشايخ سلمان العودة وسعد الشثري وعبدالله المطلق وعبدالعزيز السدحان.
وكانت «الوطن» قد نشرت في 21 من شهر أبريل الماضي في عددها «2395» مطالبات لعلماء من الأشراف للشيخ ابن جبرين بالتراجع عن فتواه حول نسبهم.
صحيفة الوطن السعودية - الشيخ عبدالله بن جبرينأشراف يصفون البيان الجديد بأنه رجوع إلى الحق وإخماد للفتنة
أصدر الشيخ عبدالله بن جبرين بياناً جديداً يوضح فيه «الخلط» الذي حصل بسبب فتواه حول استحقاق الأشراف وآل البيت للزكاة والتي أضعف فيها صحة نسبهم للرسول صلى الله عليه وسلم.
وجاءت الفتوى الأخيرة على شكل بيان أصدره مساء أول من أمس يعتذر فيه الشيخ ابن جبرين عن سوء الفهم الذي حصل لدى بعض الأشراف من الفتوى ووصف فتواه الأخيرة بأنها دفع للإشكال وإزالة للالتباس.
أما بيان ابن جبرين الأخير, فقد جاء في ثلاث فقرات توضيحية «هي كما وردت نصا:
• أولاً: إن أهل البيت هم ذرية من أشرف بيت وجد على وجه الأرض حسباً ونسباً، ولهم أنساب محفوظة إلى عصرنا الحاضر، ونحن لا نقدح في نسب أحد منهم، حيث تحققوا من صحة النسب وثبوته، والناس مأمونون على أنسابهم، ولا نحل لأحد أن يقدح في نسبهم أو ينال منه.
• ثانياً: إننا نعرف لأهل البيت فضلهم وحقوقهم التي وردت في الكتاب والسنة واتفق عليها أهل العلم والإيمان، ومن جمع منهم بين اتباع السنة مع شرف النسب فقد جمع بين فضيلتين، ومن انحرف عن الصراط المستقيم، فلن ينفعه نسبه يوم القيامة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «والتفاضل عند الله إنما يكون بالتقوى لقوله تعالى: ﴿ إن أكرمكم عند الله أتقاكم ﴾.
• ثالثاً: نعتذر لكل من ساءته تلك الفتاوى التي لم نرد بها الإساءة لأحد، ولا نجيز لأحد أن يستغلها في الإثارة والتشكيك، ونحث المسلمين جميعاً على التمسك بالتقوى والحرص على جمع الكلمة والقضاء على مادة الاختلاف وأسبابه».
وعلق ثلاثة من علماء الأشراف على بيان ابن جبرين في حديثهم لـ«الوطن» واصفين البيان الأخير بأنه إخماد لفتنة أثارتها بعض الكتب الحديثة باستغلالها لفتاوى العلماء. وقال الشريف هزاع بن شاكر إن تراجع الشيخ ابن جبرين عن فتواه الأولى يدل على وجود ميزة من ميزات العلماء الربانيين وهي قول كلمة الحق والرجوع عن الخطأ..
وأضاف «نحن نرى البيان الصادر من فضيلة الشيخ ابن جبرين مزيلاً لما حصل من خطأ ولبس في بعض فتاويه السابقة في أنساب آل البيت», وأضاف «والشيخ ابن جبرين بما ذكره من أن أنساب أهل البيت مازالت محفوظة هو ما قرره أهل العلم من قبل وهو الجاري مع ما ذكره أهل المعرفة بالنسب والتاريخ» واختتم حديثه بالقول: «إن هذا البيان الصادر هو إخماد لما أثارته بعض الكتب الحديثة من شبهات وتحامل وإساءة للقبائل العربية العريقة مثل الهاشميين بدعوى محاربة التعصب القبلي والذي أتمنى من الجهات المختصة إعادة النظر في السماح بتداولها..».
أما عضو مجلس الشورى الدكتور حاتم العوني فقال إن الشيخ ابن جبرين قد رجع إلى الحق «نرجو أن يكون هذا التراجع والاعتذار من الشيخ كافياً لإطفاء الفتنة وأن يعفو كل من تأذى من الفتوى السابقة عن كل ما حصل من بلبلة؛ أما أنساب آل البيت فلم يزدها رجوع الشيخ ثبوتاً كما لم ينقصها ما صدر عنه سابقاً وإنما يزيد هذا التراجع الشيخ فضلاً إلى فضله».
أما المحاضر بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة طيبة الشريف عصام الهجاري فقد وصف البيان بأنه «عدل وإنصاف وإثبات لأخلاق العلماء», وبين أن التراجع أتى بعد مناقشات ومراجعات وكان لعدد من العلماء والدعاة الفضل بعد الله في ذلك وذكر منهم سماحة المفتي والمشايخ سلمان العودة وسعد الشثري وعبدالله المطلق وعبدالعزيز السدحان.
وكانت «الوطن» قد نشرت في 21 من شهر أبريل الماضي في عددها «2395» مطالبات لعلماء من الأشراف للشيخ ابن جبرين بالتراجع عن فتواه حول نسبهم.
تعليق