بسم الله الرحمن الرحيم ،،
رب اشرح لي صدري ، ويسّر لي صدري ،،
واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
لماذا أنتَ متضايق؟؟
ها ! لماذا الدنيا ظلمة بعينِك ؟؟
نعم ،، هذا هو واقع الشباب في هذا اليوم ،،
الحياة سجن بالنسبة له ،ظلام دامس ،، زوايا أربع وهو في وسطها .! ميتٌ وهو على وجه الأرض .!!
يرى نفسه عاجزاً، في هذه الدُنيا،، لا يمرّ عليه أسبوعاً إلا وهو يبكي ..ويبكي ...والبسمة لا ترتَسم على شفيته إلا قليلاً!!!
نعم ،، هي ذي الحياة الدنيا،، بيت خارجه جميل وجذّاب ،، والويل لك حينما تدخله!!!
في هذا الوقت ،انبسط الجهل ،وبدأ العلم بالأختفاء،، قد يبست أغصان شجرة الروح السعيدة ،، التي تُسعد من ينظر إليها ، أين نجد ثمار هذه الشجرة ؟؟
نعم تلك الشجرة الآن مريضة ،،دموعها تجري ،،لأن الكثير قد فارقها ،،.
تخيّل لو أنّ هذه الشجرة في بيتك ؟؟! أيّ حياة ستعيش ؟؟
ثق تماما والله لو كُنت فقيراً فستصبح غنياً،، لن تحتاج الى مال ولا جاه ولا قوة ..
لأن الشجرة التي تملكها لا يملكها الكثير ..!!
نعم من هنا نأخذ درسنا من هذه الشجرة التي يجب أن تزرع في كل بيت ،، لكي نخلص أنفسنا وشبابنا من الضيق .. من الهم ،، من الكدر ..
إن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ،، حينما يرجع الى بيته وهو مليئ بالهم والأحزان ،،فتستقبله السيدة فاطمة زوجته وأم أبناؤه ،،
فما إن ينظر اليها إلا ويدخل في عالم الملكوت الخالي تماماً من كل دواعي الشر والهموم والغموم والآلام..
فيقول الامام علي عليه السلام : اذا نظرت الى فاطمة انجلت عني الهموم والغموم والأحزان ..
هي هذه الشجرة يجب أن تُغرس في كل بيت ،،،
ولا تنحصر في المرأة فقط بل في الأب كذالك ،،..
((كمثل شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء))..
لحظة واحدة ، أغمض عينيك وتخيل ،،
لو أنّ آباك كان كعلي عليه السلام .
وأمك كفاطمة عليها السلام ..
هل ستشعر بضيق ؟؟
هل ستحس بالالم؟؟
الجواب هو لا قطعا.
وإنما أنا أخذت أتكلم عن الأب والأم لأنهما مصدر الألم اذا تحقق في الشباب وخاصة الأب قبل الأم ،،
الكثير من الشباب اليوم أصبحوا يعادون آباءهم !!!
فولد عدوه أبوه!!!!
من هنا تبدأ تظهر :
الآلام ، والضيق ،والحسرة ،والظلام ،والغموم ،والهموم.
إذا شاء الرحمن ستكون لنا حلقة أخرى في مصب هذا الموضوع ،،نسألكم الدعاء.
والحمدُ لله ربّ العالمين..
رب اشرح لي صدري ، ويسّر لي صدري ،،
واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
لماذا أنتَ متضايق؟؟
ها ! لماذا الدنيا ظلمة بعينِك ؟؟
نعم ،، هذا هو واقع الشباب في هذا اليوم ،،
الحياة سجن بالنسبة له ،ظلام دامس ،، زوايا أربع وهو في وسطها .! ميتٌ وهو على وجه الأرض .!!
يرى نفسه عاجزاً، في هذه الدُنيا،، لا يمرّ عليه أسبوعاً إلا وهو يبكي ..ويبكي ...والبسمة لا ترتَسم على شفيته إلا قليلاً!!!
نعم ،، هي ذي الحياة الدنيا،، بيت خارجه جميل وجذّاب ،، والويل لك حينما تدخله!!!
في هذا الوقت ،انبسط الجهل ،وبدأ العلم بالأختفاء،، قد يبست أغصان شجرة الروح السعيدة ،، التي تُسعد من ينظر إليها ، أين نجد ثمار هذه الشجرة ؟؟
نعم تلك الشجرة الآن مريضة ،،دموعها تجري ،،لأن الكثير قد فارقها ،،.
تخيّل لو أنّ هذه الشجرة في بيتك ؟؟! أيّ حياة ستعيش ؟؟
ثق تماما والله لو كُنت فقيراً فستصبح غنياً،، لن تحتاج الى مال ولا جاه ولا قوة ..
لأن الشجرة التي تملكها لا يملكها الكثير ..!!
نعم من هنا نأخذ درسنا من هذه الشجرة التي يجب أن تزرع في كل بيت ،، لكي نخلص أنفسنا وشبابنا من الضيق .. من الهم ،، من الكدر ..
إن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ،، حينما يرجع الى بيته وهو مليئ بالهم والأحزان ،،فتستقبله السيدة فاطمة زوجته وأم أبناؤه ،،
فما إن ينظر اليها إلا ويدخل في عالم الملكوت الخالي تماماً من كل دواعي الشر والهموم والغموم والآلام..
فيقول الامام علي عليه السلام : اذا نظرت الى فاطمة انجلت عني الهموم والغموم والأحزان ..
هي هذه الشجرة يجب أن تُغرس في كل بيت ،،،
ولا تنحصر في المرأة فقط بل في الأب كذالك ،،..
((كمثل شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء))..
لحظة واحدة ، أغمض عينيك وتخيل ،،
لو أنّ آباك كان كعلي عليه السلام .
وأمك كفاطمة عليها السلام ..
هل ستشعر بضيق ؟؟
هل ستحس بالالم؟؟
الجواب هو لا قطعا.
وإنما أنا أخذت أتكلم عن الأب والأم لأنهما مصدر الألم اذا تحقق في الشباب وخاصة الأب قبل الأم ،،
الكثير من الشباب اليوم أصبحوا يعادون آباءهم !!!
فولد عدوه أبوه!!!!
من هنا تبدأ تظهر :
الآلام ، والضيق ،والحسرة ،والظلام ،والغموم ،والهموم.
إذا شاء الرحمن ستكون لنا حلقة أخرى في مصب هذا الموضوع ،،نسألكم الدعاء.
والحمدُ لله ربّ العالمين..
تعليق