عـــهـــــود سِــــفـَــــاح
ضريت كلاب الصيد فانتظروا الحصاد
وجاءونا بتاريخٍ كذب!
ما كان الله لينصر قاتل سيد قطب
قتل الأذلٌّ الأعزّ
انظر حولك أنى شئت واسأل في ذهول كيف مسخت الأمة إلى هذا الحد!!..
كيف أخفى الطاغوت خلف إهابه هذا الإجرام كله، وكيف انحطت النخبة كل هذا الانحطاط..
كيف سوغ الناس لأنفسهم أن يذلوا أنفسهم كل هذا الذل عبادة للطاغوت وخدم الطاغوت..
لماذا يذل هذا الوزير نفسه فلا يرى إلا بعيني سيده ومولاه؟..
لماذا يتعامل هذا القائد مع حاكمه بما لا يجوز أن يتعامل به إلا مع الله..
كيف يتحول هذا الصحافي إلى عبد يهدر الحق كله والمنطق كله تذللا لولي نعمته؟..
كيف استطاع الطاغوت أن ينشر الفساد كل هذا الانتشار ليصل إلى فئات ما كان يجب أن يصل إليها أبدا..
كيف يمكن أن يكذب الناس وهم يعلمون أنهم يكذبون؟ وكيف يمكن أن يتحول ذلك إلى قاعدة دونها استثناءات محدودة..
ما الذي مسخ الكتاب كي يمارسوا الدعارة بالكلمات، والتجديف أيضا لأنهم يقولون في حق الحاكم ما لا يجوز إلا لله..
كيف انزلقت الصحافة إلى هذا المنزلق المشين..
في عهد الملك – الذي لم يكن مصريا- وتحت نير جيش احتلال لم يكن هو الآخر – كما حدث بعد ذلك – مصريا.. كانت الصحافة تهز العرش وتسقط الحكومات ويرتعد المسئولون منها فرقا..
الآن.. واستمرارا لما يحدث منذ نصف قرن لم نعد نرى إلا صحفا عرفها نزار قباني وكتب عنها:
ولم أر إلا جرائد تخلع أثوابها الداخلية
لأيِّ رئيس من الغيب يأتي
وأي عقيد على جثة الشعب يمشي
وأي مرابٍ يكدس في راحتيه الذهب
فيا للعجب!
أيا وطني...
جعلوك مسلسل رعبٍ
نتابع أحداثه في المساء
فكيف نراك إذا قطعوا الكهرباء ؟؟؟
ضريت كلاب الصيد فانتظروا الحصاد
وجاءونا بتاريخٍ كذب!
ما كان الله لينصر قاتل سيد قطب
قتل الأذلٌّ الأعزّ
انظر حولك أنى شئت واسأل في ذهول كيف مسخت الأمة إلى هذا الحد!!..
كيف أخفى الطاغوت خلف إهابه هذا الإجرام كله، وكيف انحطت النخبة كل هذا الانحطاط..
كيف سوغ الناس لأنفسهم أن يذلوا أنفسهم كل هذا الذل عبادة للطاغوت وخدم الطاغوت..
لماذا يذل هذا الوزير نفسه فلا يرى إلا بعيني سيده ومولاه؟..
لماذا يتعامل هذا القائد مع حاكمه بما لا يجوز أن يتعامل به إلا مع الله..
كيف يتحول هذا الصحافي إلى عبد يهدر الحق كله والمنطق كله تذللا لولي نعمته؟..
كيف استطاع الطاغوت أن ينشر الفساد كل هذا الانتشار ليصل إلى فئات ما كان يجب أن يصل إليها أبدا..
كيف يمكن أن يكذب الناس وهم يعلمون أنهم يكذبون؟ وكيف يمكن أن يتحول ذلك إلى قاعدة دونها استثناءات محدودة..
ما الذي مسخ الكتاب كي يمارسوا الدعارة بالكلمات، والتجديف أيضا لأنهم يقولون في حق الحاكم ما لا يجوز إلا لله..
كيف انزلقت الصحافة إلى هذا المنزلق المشين..
في عهد الملك – الذي لم يكن مصريا- وتحت نير جيش احتلال لم يكن هو الآخر – كما حدث بعد ذلك – مصريا.. كانت الصحافة تهز العرش وتسقط الحكومات ويرتعد المسئولون منها فرقا..
الآن.. واستمرارا لما يحدث منذ نصف قرن لم نعد نرى إلا صحفا عرفها نزار قباني وكتب عنها:
ولم أر إلا جرائد تخلع أثوابها الداخلية
لأيِّ رئيس من الغيب يأتي
وأي عقيد على جثة الشعب يمشي
وأي مرابٍ يكدس في راحتيه الذهب
فيا للعجب!
أيا وطني...
جعلوك مسلسل رعبٍ
نتابع أحداثه في المساء
فكيف نراك إذا قطعوا الكهرباء ؟؟؟