إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إعتبر من هذه القصة..!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إعتبر من هذه القصة..!

    بسمه تعالى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    قصة جميله ذات معان رائعه

    هذه قصة جميله ذات معان رائعة وردت عن أحمد بن مسكين وهو أحد كبار التابعين

    كان في البلدة رجل اسمه أبو نصر الصياد يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد مدقع
    وفي احد الأيام وبينما هو يمشى في الطريق مهموما مغموما ً حيث زوجته وابنه يبكيان من الجوع
    مر على شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له أنا متعب فقال له اتبعني إلى البحر

    فذهبا إلى البحر، وقال له صلي ركعتين فصل ى ثم قال له قل بسم الله فقال بسم الله. .. ثم رمى
    الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة.

    قال له بعها واشتر طعاماً لأهلك ، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم
    والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة
    فقال له الشيخ لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة

    أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد الفطيرة إلى الرجل
    وقال له خذها أنت وعيالك

    وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يده
    وقال في نفسه هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فماذا افعل ؟
    ونظر إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها خذي الفطيرتين
    فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم فكيف سيطعم امرأته وابنه ؟

    وبينما هو يسير مهموما سمع رجلاً ينادي من يدل على أبو نصر الصياد؟
    فدله الناس على الرجل.. فقال له إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة ثم مات
    ولم أستدل عليه ، خذ يا بني هذه الثلاثين ألف درهم مال أبيك .

    يقول أبو نصر الصياد
    وتحولت إلى أغنى الناس و صارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة
    الواحدة لأشكر الله
    ومرت الأيام وأنا أكثر من الصدقات حتى أعجبتني نفسي

    وفي ليلة من الليالي رأيت في المنام أن الميزان قد وضع وينادي مناد أبو نصر الصياد هلم لوزن
    حسناتك وسيئاتك ، فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات
    فقلت أين الأموال التي تصدقت بها ؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس
    أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات
    وبكيت وقلت ما النجاة
    وأسمع المنادي يقول هل بقى له من شيء ؟
    فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبط
    كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات.
    فخفت وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: بقى له شيء
    فقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين) فوضعت الدموع
    فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟
    فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح و ترجح وترجح كفة الحسنات
    وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا
    فاستيقظت من النوم فزعا أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة .


    افعل الخير وأكثر منه ولا تخف ولكن اجعل عملك دائما خالصا لوجه الله تعالى
    إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى


    نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة

  • #2
    قصة أكثر من رائعة
    تسلمين خية خادمة
    بارك الله فيج وجعلها الله من موازين حسناتكم
    لا حرمنا الله من مواضيعكم الرائعة والمفيدة
    بوركتي وبوركت يمناك الطاهرة,,

    والله الموفق’’

    تعليق


    • #3
      اللهم صلي على محمد وآل محمد
      قصة رائعه ومعبره بارك الله فيك

      تعليق


      • #4
        اللهم صلي على محمد وال محمد
        القصة رائعة

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X