بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
هذه فتوى المرجع اية الله العظمى السيد السيستاني حفظه الله
مسألة 212 ) : لا بأس بالصلاة في الأراضي المتسعة اتساعا عظيما ، كما لا بأس بالوضوء من مائها وإن لم يعلم رضا المالك به بل وإن علم كراهته - سواء أكان كاملا أم قاصرا صغيرا أم مجنونا - وبحكمها أيضا الأراضي غير المحجبة كالبساتين التي لا سور لها ولا حجاب فيجوز الدخول إليها والصلاة فيها وإن لم يعلم رضا المالك ، نعم إذا ظن كراهته أو كان قاصرا فالأحوط الاجتناب.

توضيح : الفرق بين الاراضي المتسعة والاراضي الصغيرة هو ان الاراضي المتسعة يجوز الوضوء منها والصلاة فيها
وان علم كراهة مالكها وعدم رضاه سواء كان مالكها كاملا ام قاصرا .
اما في الاراضي الصغيرة و التي لا سور لها فيجوز الوضوء منها والصلاة فيها وان لم يعلم رضا مالكها
نعم مع ظن عدم رضا مالكها او كان مالكها قاصرا (صغيرا او مجنونا) فالاحوط وجوبا الاجتناب عنها وعدم التصرف فيها
بالوضوء او الصلاة .

بسم الله الرحمن الرحيم

أخ (الصدوق) افتقدنا مشاركاتك، أهلاً بعودتك من جديد
المفرض تعدل اسمك من (الصدوق) الى (ناقل فتاوي السيد السيستاني دام ظله الوارف)
حفظك الباري من كل سوء ومكروه وان شاء الله تعود لحواراتك والتي توقفت عنها.

شكرا اخي الكريم الصدوق .... على الاجابة على السؤال .......... واسأل الله ان يوفقكم الى ما يحب ويرضى