بسم الله الرحمن الرحيم
منذ فترة لم اكتب لكم اعزائي لاني كنت مريض الله يبعدكم عن المرض وهذه قصيدة بمناسبة استشهاد الزهراء
بنتُ النبّي فيك ِيستحي القلمُ
فالقلبُ مفجوعُ للمصيبةِ يألمُ
-- -- --
طهرُ مطهرُ من سلالةِ احمد ٍ
فالشعرُ محتارُ بماذا يتكلمُ
-- -- --
أن قلتَ من صغرها فهي فاطمةً
جبريلُ غذاها وصارَ المطعمُ
_ _ _
وميكالَ من حبه كان خادمُها
كلُ الملائكِ من نورها تتكرمُ
_ _ _
في بيت والدها كانت منعمةًً
نور النبوة في وجهها يترسمُ
_ _ _
فجاء عليُ من ابيها خاطبا ً
وهو الشجاعُ العبقري اللهذمُ
_ _ _
فناداها النبيُ اين فاطمة ً
هذا البطينُ اللوذعيُ الاعلمُ
-- -- --
فنادته ُ ابتي وهي في خجل ٍ
الامرُ امركُ فأنتَ انتَ المنعمُ
-- -- --
لم تهنئ العيش يوماً بعد والدها
فهذا يغصبُ ارثها وأخرُ يظلمُ
-- -- --
وَيحَكمْ هذه ِالزهراءُ بنت نبيكم
ما بناهُ النبيُ في لحظة ٍ يتهدم ُ
-- -- --
أخذوا ألخلافةَ وهي حقُ لزوجها
همجُ رعاعُ وعن الرسالة ِقد عُموا
-- -- --
باعوا ألضمائرَ وكشروا انيابهم
في حرق ِ دارها تلكَ المصيبةُ أعظمُ
-- -- --
من ضلعها المكسور ِبانت مطامعهم
اولمْ يعوا الاسلام َ أمْ لمْ يفهموا
-- -- --
سقط َ الجنين ُ فيا تُعسا ً لفعلتهم
لمن تشكي الضلامة ولمن تتظلمُ
-- -- --
قبرُ النبّي فهو َ كانَ يؤنسها
تبكي الحقوق َ فكمْ حقا ً يهضم ُ
-- -- --
أين العزيزُ الذي كان يكفلها
فبعدك َ كلُ شئ صارَ مرُ علقم ُ
مع تحياتي الشاعر محمد النجفي /ابو كرار
منذ فترة لم اكتب لكم اعزائي لاني كنت مريض الله يبعدكم عن المرض وهذه قصيدة بمناسبة استشهاد الزهراء
بنتُ النبّي فيك ِيستحي القلمُ
فالقلبُ مفجوعُ للمصيبةِ يألمُ
-- -- --
طهرُ مطهرُ من سلالةِ احمد ٍ
فالشعرُ محتارُ بماذا يتكلمُ
-- -- --
أن قلتَ من صغرها فهي فاطمةً
جبريلُ غذاها وصارَ المطعمُ
_ _ _
وميكالَ من حبه كان خادمُها
كلُ الملائكِ من نورها تتكرمُ
_ _ _
في بيت والدها كانت منعمةًً
نور النبوة في وجهها يترسمُ
_ _ _
فجاء عليُ من ابيها خاطبا ً
وهو الشجاعُ العبقري اللهذمُ
_ _ _
فناداها النبيُ اين فاطمة ً
هذا البطينُ اللوذعيُ الاعلمُ
-- -- --
فنادته ُ ابتي وهي في خجل ٍ
الامرُ امركُ فأنتَ انتَ المنعمُ
-- -- --
لم تهنئ العيش يوماً بعد والدها
فهذا يغصبُ ارثها وأخرُ يظلمُ
-- -- --
وَيحَكمْ هذه ِالزهراءُ بنت نبيكم
ما بناهُ النبيُ في لحظة ٍ يتهدم ُ
-- -- --
أخذوا ألخلافةَ وهي حقُ لزوجها
همجُ رعاعُ وعن الرسالة ِقد عُموا
-- -- --
باعوا ألضمائرَ وكشروا انيابهم
في حرق ِ دارها تلكَ المصيبةُ أعظمُ
-- -- --
من ضلعها المكسور ِبانت مطامعهم
اولمْ يعوا الاسلام َ أمْ لمْ يفهموا
-- -- --
سقط َ الجنين ُ فيا تُعسا ً لفعلتهم
لمن تشكي الضلامة ولمن تتظلمُ
-- -- --
قبرُ النبّي فهو َ كانَ يؤنسها
تبكي الحقوق َ فكمْ حقا ً يهضم ُ
-- -- --
أين العزيزُ الذي كان يكفلها
فبعدك َ كلُ شئ صارَ مرُ علقم ُ
مع تحياتي الشاعر محمد النجفي /ابو كرار
تعليق