خاص : إباء
حيان الموسوي
يعتبر مرقد الإمام الكاظم عليه السلام في بغداد من المزارات المقدسة في العالم الاسلامي ولدى الشيعة بشكل خاص وهدفا مغريا للجماعات التكفيرية المسلحة، ولحماية هذا المكان المقدس من اعتدائتهم، تكفل جيش المهدي بحماية هذا المرقد المقدس وحسب تقرير، لوكالة أسوشيتدبرس من بغداد، فأن القوات الأميركية التي تُنفذ خطة الجنرال بيترايوس لفرض القانون منذ 3 أشهر، أمامها خياران، إما المواجهة مع جيش المهدي الذى يحمى مدينة الكاظمية أو البقاء بعيدا عن مواجهة لايمكن التكهن بنتائجها .
ولم تجد القوات الأميركية والعراقية خيارا سوى ترك جيش المهدي لحماية منطقة الكاظمية المكتظة بالزائرين التي تعج بالدكاكين والفنادق المتواضعة، لخدمة الزوار الشيعة على مدار السنة.
وفيما يستمر الجنود الأميركيون في إعتقال عناصر وقيادات جيش المهدي في الكاظمية وباقي المناطق، ينتشر أفراد جيش المهدي حول المرقد الشريف الموجود في الجانب الغربي من بغداد ليلا ونهارا بالإضافة لنقاط التفتيش التي أقاموها لحماية المكان.
ويقول الكولونيل ستيف ميسكا المسؤول عن القوات الاميركية في قاطع شمال غرب بغداد، ان جهوده قد اصيبت بنكسة في الاسبوع الماضي؟!!! عندما مرر مجلس النواب قانونا يفرض على القوات الاميركية البقاء على مبعدة نحو كيلومتر واحد من المرقد وهذا القانون اقترحه ممثلو التيار الصدري في المجلس وتم إقراره بعد يوم واحد فقط من إندلاع إشتباكات عنيفة بين القوات الاميركية وعناصر من جيش المهدي في منطقة الكاظمية.
وخلال هذه الاشتباكات التي إستمرت نحو ساعتين، قاتل بعض الجنود العراقيين إلى جانب جيش المهدي، حسب تأكيدات الضابط العراقي المسؤول عن أمن منطقة الكاظمية والذي رفض الكشف عن إسمه ، وأكد الاميركيون أيضا أن بعض الجنود العراقيين خلعوا ثيابهم العسكرية وقذفوا بأسلحتهم إلى عناصر جيش المهدي خلال الاشتباكات.
ولكن في الوقت الحاضر ، يتحتم على القوات الاميركية والعراقية أن تتعامل مع الامر الواقع ، وهو أن جيش المهدي متنفذ في مدينة الكاظمية والاحياء ذات الاغلبية الشيعية في بغداد في حين ان القوات الامريكية فشلت فيما حققه جيش المهدي من الحد من تزايد التفجيرات والهجمات بسيارات مفخخة وباعتراف بعض قادته لجهلهم باللهجة المحلية وطرق واساليب الشراذم التكفرية والصدامية ، هذا ومن ضمن الاجراءات الامنية التي يتخذها جيش المهدي حيال امن مدينة الكاظمية، تكثيف النقاط فى الشوارع الضيقة القديمة المحيطة بالضريح بشباب يافعين يرتدون ملابس مدنية ويحملون هواتف نقالة، لمراقبة آلاف من الزوار الذين يتدفقون على المكان يوميا بهدف حمايتهم من اى اعمال ارهابية محتملة وذكر احد المواطنين ويدعى زياد البندواي إنه يصل إلى بيته في أوقات متاخرة من الليل بدون أن يخشى شيئا لأن افراد جيش المهدي منتشرون في كل مكان وفي النهاية كما يقول زياد فهم يحمون عائلتي وهذا هو أكثر ما يهمني في الأمر كله.
http://ebaa.net/khaber/2007/05/09/khaber006.htm
حيان الموسوي
يعتبر مرقد الإمام الكاظم عليه السلام في بغداد من المزارات المقدسة في العالم الاسلامي ولدى الشيعة بشكل خاص وهدفا مغريا للجماعات التكفيرية المسلحة، ولحماية هذا المكان المقدس من اعتدائتهم، تكفل جيش المهدي بحماية هذا المرقد المقدس وحسب تقرير، لوكالة أسوشيتدبرس من بغداد، فأن القوات الأميركية التي تُنفذ خطة الجنرال بيترايوس لفرض القانون منذ 3 أشهر، أمامها خياران، إما المواجهة مع جيش المهدي الذى يحمى مدينة الكاظمية أو البقاء بعيدا عن مواجهة لايمكن التكهن بنتائجها .
ولم تجد القوات الأميركية والعراقية خيارا سوى ترك جيش المهدي لحماية منطقة الكاظمية المكتظة بالزائرين التي تعج بالدكاكين والفنادق المتواضعة، لخدمة الزوار الشيعة على مدار السنة.
وفيما يستمر الجنود الأميركيون في إعتقال عناصر وقيادات جيش المهدي في الكاظمية وباقي المناطق، ينتشر أفراد جيش المهدي حول المرقد الشريف الموجود في الجانب الغربي من بغداد ليلا ونهارا بالإضافة لنقاط التفتيش التي أقاموها لحماية المكان.
ويقول الكولونيل ستيف ميسكا المسؤول عن القوات الاميركية في قاطع شمال غرب بغداد، ان جهوده قد اصيبت بنكسة في الاسبوع الماضي؟!!! عندما مرر مجلس النواب قانونا يفرض على القوات الاميركية البقاء على مبعدة نحو كيلومتر واحد من المرقد وهذا القانون اقترحه ممثلو التيار الصدري في المجلس وتم إقراره بعد يوم واحد فقط من إندلاع إشتباكات عنيفة بين القوات الاميركية وعناصر من جيش المهدي في منطقة الكاظمية.
وخلال هذه الاشتباكات التي إستمرت نحو ساعتين، قاتل بعض الجنود العراقيين إلى جانب جيش المهدي، حسب تأكيدات الضابط العراقي المسؤول عن أمن منطقة الكاظمية والذي رفض الكشف عن إسمه ، وأكد الاميركيون أيضا أن بعض الجنود العراقيين خلعوا ثيابهم العسكرية وقذفوا بأسلحتهم إلى عناصر جيش المهدي خلال الاشتباكات.
ولكن في الوقت الحاضر ، يتحتم على القوات الاميركية والعراقية أن تتعامل مع الامر الواقع ، وهو أن جيش المهدي متنفذ في مدينة الكاظمية والاحياء ذات الاغلبية الشيعية في بغداد في حين ان القوات الامريكية فشلت فيما حققه جيش المهدي من الحد من تزايد التفجيرات والهجمات بسيارات مفخخة وباعتراف بعض قادته لجهلهم باللهجة المحلية وطرق واساليب الشراذم التكفرية والصدامية ، هذا ومن ضمن الاجراءات الامنية التي يتخذها جيش المهدي حيال امن مدينة الكاظمية، تكثيف النقاط فى الشوارع الضيقة القديمة المحيطة بالضريح بشباب يافعين يرتدون ملابس مدنية ويحملون هواتف نقالة، لمراقبة آلاف من الزوار الذين يتدفقون على المكان يوميا بهدف حمايتهم من اى اعمال ارهابية محتملة وذكر احد المواطنين ويدعى زياد البندواي إنه يصل إلى بيته في أوقات متاخرة من الليل بدون أن يخشى شيئا لأن افراد جيش المهدي منتشرون في كل مكان وفي النهاية كما يقول زياد فهم يحمون عائلتي وهذا هو أكثر ما يهمني في الأمر كله.
http://ebaa.net/khaber/2007/05/09/khaber006.htm
تعليق