بسم الله الرحمن الرحيم
((لماذا لم يظهر الأمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) لحد ألان ))
أين المعدُ لقطع دابر الظلمة ؟
أين المنتظرُ لأقامت والعوج ؟
أين المرتجى لإزالة الجور والعدوان ؟
أين المدخرُ لتجديد الفرائض والسنن ؟
سؤال يتبادر في الأذهان الا وهو لماذا لم يظهر الأمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) لحد ألان ؟
الم تملئ الأرض ظلما وجورا ؟
قبل الإجابة على هذا السؤال لابد لنا من معرفة الشرائط التي يتوقف عليها ظهور وانتصار الأمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) فلقد ذكر العلماء الأبرار( من خلال أحاديث أهل البيت عليهم السلام ) هذه الشرائط والتي هي وباختصار شديد .
1. وجود الأطروحة العادلة الكاملة المتمثلة بالإسلام .
2. وجود النظام والقانون الكامل والعادل المتمثل بالقرآن الكريم
3. وجود القائد العادل المطبق لتلك الأطروحة وذلك القانون ، وهذا القائد هو الأمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) .
4. وجود القاعدة الشعبية الواعية والمستعدة للتضحية والإيثار.
فإذا نظرنا بصورة واقعية وتحليله الى الشرائط أعلاه نجد أن الشرائط الثلاثة الأولى متحققة وموجودة ( الإسلام موجود والقران موجود والأمام المهدي موجود ) ، أما الشرط الرابع فهو غير متحقق وغير موجود إذ لو كان موجوداً لظهر الأمام وقبل أن نعرف ما هو السبب في عدم تحقق ووجود الشرط الرابع علينا أن نعرف كم هو عدد هذه الشعبية وما هي مواصفاتها ومميزاتها
أما بخصوص عدد تلك القاعدة فيمكن الاستدلال عليه بالرواية المروية عن الأمام الصادق عليه السلام حيث قال ( ....ما يخرج (القائم ألا في أولي قوة . وما يكون ألوا قوة اقل من عشرة ألاف ) أكمال الدين للصدوق .
نلاحظ من خلال الرواية ان الأمام الصادق وضع شرطاً لخروج القائم وهو وجود عشرة ألاف من المؤمنين الذين يتصفون بصفات سوف نذكرها لاحقا . فلا يتحقق الخروج الا بوجود هذه العشرة الاف .
اما بخصوص صفات هؤلاء العشرة ألاف فيمكن ان نكتشفها من خلال الحديث الأتي : عن الامام الصادق عليه السلام في حديث ( يصف أصحاب القائم عليه السلام ) قال ورجالٌ كان قلوبهم زبر الحديد لا يشوبها شك في ذات الله اشد من الجمر لو حملوا على الجبال لأزالوها ، .... ، فيهم رجال لا ينامون ألليل لهم دوي في صلاتهم كدوي النحل يبيتون قياما على أطرافهم ويصبحون على خيولهم رهبان في الليل ليوث في النهار هم أطوع له من الأمة لسيدها )
ومن خلال ما تقدم نستطيع ان نحدد الجواب على سؤالنا اعلاه وهو( لماذا لم يظهر الأمام لحد ألان ) والجواب هو عدم وجود العشرة الاف .
أيها المسلمون أيها الشيعة جميعنا يعلم ان عدد المسلمين أكثر من مليار وان عدد الشيعة مئات الملايين ومع كل هذه الأعداد لا يوجد عشرة آلاف مؤمن لكي يظهر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) فهذا يد على القصور والتقصير والابتعاد عن الله تبارك وتعالى وعن الاسلام وعن القرآن وعن الامام المهدي فعلينا أيها المسلمون الجد والسعي والمثابرة والإخلاص من اجل تحقيق شرط الظهور الرئيسي وهو (وجود العشرة ألاف ) وعلينا ان نؤمن ونتيقن ان القضاء على الظلم والجور لا يكون الا على يد الأمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وأصحابه العشرة آلاف فلندعوا بالقول الصادق والعمل الثابت وبالدليل الشرعي و العلمي و الأخلاقي الى قضية الأمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وعلينا ان نعادي أعداء الأمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) الذين هم أعداء الإسلام والمسلمين والإنسانية وعلينا ان نعلم ونتيقن ان الممارسات والمخططات التي تقوم بها أمريكا ودول الغرب وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط وبالأخص في العراق الجريح ما هي الا حربٌ لدولة العدل الإلهي المقدسة بقيادة قائم ال ِ محمد (عجل الله تعالى فرجه الشريف) الذي هو ملك لجميع المسلمين بل والإنسانية كلها وهو المنقذ كما صرح بذلك القران الكريم والكتب السماوية الأخرى .
الله الله في الإسلام . الله الله في القرآن . الله الله في نصرة الأمام المهدي .
أللهم صل ِ على محمد وال ِ محمد وعجل فرج قائم الِ محمد
محمد من العراق الجريح
احد مقلدي المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيد الحسني
25 ربيع الثاني 1428
((لماذا لم يظهر الأمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) لحد ألان ))
أين المعدُ لقطع دابر الظلمة ؟
أين المنتظرُ لأقامت والعوج ؟
أين المرتجى لإزالة الجور والعدوان ؟
أين المدخرُ لتجديد الفرائض والسنن ؟
سؤال يتبادر في الأذهان الا وهو لماذا لم يظهر الأمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) لحد ألان ؟
الم تملئ الأرض ظلما وجورا ؟
قبل الإجابة على هذا السؤال لابد لنا من معرفة الشرائط التي يتوقف عليها ظهور وانتصار الأمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) فلقد ذكر العلماء الأبرار( من خلال أحاديث أهل البيت عليهم السلام ) هذه الشرائط والتي هي وباختصار شديد .
1. وجود الأطروحة العادلة الكاملة المتمثلة بالإسلام .
2. وجود النظام والقانون الكامل والعادل المتمثل بالقرآن الكريم
3. وجود القائد العادل المطبق لتلك الأطروحة وذلك القانون ، وهذا القائد هو الأمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) .
4. وجود القاعدة الشعبية الواعية والمستعدة للتضحية والإيثار.
فإذا نظرنا بصورة واقعية وتحليله الى الشرائط أعلاه نجد أن الشرائط الثلاثة الأولى متحققة وموجودة ( الإسلام موجود والقران موجود والأمام المهدي موجود ) ، أما الشرط الرابع فهو غير متحقق وغير موجود إذ لو كان موجوداً لظهر الأمام وقبل أن نعرف ما هو السبب في عدم تحقق ووجود الشرط الرابع علينا أن نعرف كم هو عدد هذه الشعبية وما هي مواصفاتها ومميزاتها
أما بخصوص عدد تلك القاعدة فيمكن الاستدلال عليه بالرواية المروية عن الأمام الصادق عليه السلام حيث قال ( ....ما يخرج (القائم ألا في أولي قوة . وما يكون ألوا قوة اقل من عشرة ألاف ) أكمال الدين للصدوق .
نلاحظ من خلال الرواية ان الأمام الصادق وضع شرطاً لخروج القائم وهو وجود عشرة ألاف من المؤمنين الذين يتصفون بصفات سوف نذكرها لاحقا . فلا يتحقق الخروج الا بوجود هذه العشرة الاف .
اما بخصوص صفات هؤلاء العشرة ألاف فيمكن ان نكتشفها من خلال الحديث الأتي : عن الامام الصادق عليه السلام في حديث ( يصف أصحاب القائم عليه السلام ) قال ورجالٌ كان قلوبهم زبر الحديد لا يشوبها شك في ذات الله اشد من الجمر لو حملوا على الجبال لأزالوها ، .... ، فيهم رجال لا ينامون ألليل لهم دوي في صلاتهم كدوي النحل يبيتون قياما على أطرافهم ويصبحون على خيولهم رهبان في الليل ليوث في النهار هم أطوع له من الأمة لسيدها )
ومن خلال ما تقدم نستطيع ان نحدد الجواب على سؤالنا اعلاه وهو( لماذا لم يظهر الأمام لحد ألان ) والجواب هو عدم وجود العشرة الاف .
أيها المسلمون أيها الشيعة جميعنا يعلم ان عدد المسلمين أكثر من مليار وان عدد الشيعة مئات الملايين ومع كل هذه الأعداد لا يوجد عشرة آلاف مؤمن لكي يظهر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) فهذا يد على القصور والتقصير والابتعاد عن الله تبارك وتعالى وعن الاسلام وعن القرآن وعن الامام المهدي فعلينا أيها المسلمون الجد والسعي والمثابرة والإخلاص من اجل تحقيق شرط الظهور الرئيسي وهو (وجود العشرة ألاف ) وعلينا ان نؤمن ونتيقن ان القضاء على الظلم والجور لا يكون الا على يد الأمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وأصحابه العشرة آلاف فلندعوا بالقول الصادق والعمل الثابت وبالدليل الشرعي و العلمي و الأخلاقي الى قضية الأمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وعلينا ان نعادي أعداء الأمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) الذين هم أعداء الإسلام والمسلمين والإنسانية وعلينا ان نعلم ونتيقن ان الممارسات والمخططات التي تقوم بها أمريكا ودول الغرب وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط وبالأخص في العراق الجريح ما هي الا حربٌ لدولة العدل الإلهي المقدسة بقيادة قائم ال ِ محمد (عجل الله تعالى فرجه الشريف) الذي هو ملك لجميع المسلمين بل والإنسانية كلها وهو المنقذ كما صرح بذلك القران الكريم والكتب السماوية الأخرى .
الله الله في الإسلام . الله الله في القرآن . الله الله في نصرة الأمام المهدي .
أللهم صل ِ على محمد وال ِ محمد وعجل فرج قائم الِ محمد
محمد من العراق الجريح
احد مقلدي المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيد الحسني
25 ربيع الثاني 1428
تعليق