تويت
إفرُح قلبنا وطابت الأنفاس
ابميلاد أبو فاضل شديد الباس
أم البنين اليوم فرحانه
وفَرحت خواته وفَرحت أخوانه
وطير الفرح غرد على أغصانه
وفرح قلبنا وقلب سيد الناس
يا مرحبا بك يا نسل لمجاد
الشيعه لجلك نُصبت الأعياد
ابيوم التهاني نقرأ الميلاد
وكلنا افرحنا بيك يالعباس
ولد العباس بن علي (ع) سنة 26 عشرين من أبوين كريمين. فأبوه أمير المؤمنين علي أبن أبي طالب (ع)، وأمة هي السيدة فاطمة بنت حزام بن خالد.
له ثلاثة أخوان وهو الرابع وهم: العباس وعبدالله وجعفر وعثمان، ولذلك لقبت أمهما بأم البنين. والعباس أكبرهم سناً، في حين أنه الابن الرابع لأبيه أمير المؤمنين (ع).
كان العباس إبن علي يلقب بـ"قمر بني هاشم"، وذلك لكماله وجماله.
نشأ في بيت كريم. بيت عقيدة وإيمان . بيت عِلم ومعرفة، بيت خلقٍ وفضيلة.
كان مثالا للتضحية، ومثالاً للمؤمن البار، ومثالاً للخلق القويم، والشجاعة النادرة، لهذا كني بأبي الفضل، رافق أباه في كل حروبه، كان صاحب راية أخيه الحسين (ع) في كربلاء، شهدت له الجمل وصفين والنهروان فكان يبرز للقتال بكل شجاعة يتحاشاه الأبطال والأقران.
والدليل على شجاعته يروى أن ليلة العاشر من المحرم كان أصحاب الحسين (ع) ما بين قائم وقاعد، وراكعٍ وساجد، إلا أنه العباس، فقد انتدب من بينهم لحراسة بنات رسول الله وأهل بيته، فأمضى الليلة راكباً جواده، متقلداً سيفه، يطوف حول الخيام.
ابميلاد أبو فاضل شديد الباس
أم البنين اليوم فرحانه
وفَرحت خواته وفَرحت أخوانه
وطير الفرح غرد على أغصانه
وفرح قلبنا وقلب سيد الناس
يا مرحبا بك يا نسل لمجاد
الشيعه لجلك نُصبت الأعياد
ابيوم التهاني نقرأ الميلاد
وكلنا افرحنا بيك يالعباس
ولد العباس بن علي (ع) سنة 26 عشرين من أبوين كريمين. فأبوه أمير المؤمنين علي أبن أبي طالب (ع)، وأمة هي السيدة فاطمة بنت حزام بن خالد.
له ثلاثة أخوان وهو الرابع وهم: العباس وعبدالله وجعفر وعثمان، ولذلك لقبت أمهما بأم البنين. والعباس أكبرهم سناً، في حين أنه الابن الرابع لأبيه أمير المؤمنين (ع).
كان العباس إبن علي يلقب بـ"قمر بني هاشم"، وذلك لكماله وجماله.
نشأ في بيت كريم. بيت عقيدة وإيمان . بيت عِلم ومعرفة، بيت خلقٍ وفضيلة.
كان مثالا للتضحية، ومثالاً للمؤمن البار، ومثالاً للخلق القويم، والشجاعة النادرة، لهذا كني بأبي الفضل، رافق أباه في كل حروبه، كان صاحب راية أخيه الحسين (ع) في كربلاء، شهدت له الجمل وصفين والنهروان فكان يبرز للقتال بكل شجاعة يتحاشاه الأبطال والأقران.
والدليل على شجاعته يروى أن ليلة العاشر من المحرم كان أصحاب الحسين (ع) ما بين قائم وقاعد، وراكعٍ وساجد، إلا أنه العباس، فقد انتدب من بينهم لحراسة بنات رسول الله وأهل بيته، فأمضى الليلة راكباً جواده، متقلداً سيفه، يطوف حول الخيام.
تعليق