بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم
اختي المؤمنة
اخي المؤمن
حبذا لو تمسكنا قليلا وفكرنا بما سيكتب في السطور القادمة
نرجو من العلي القدير
الافادة والاتعاظ
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم
اختي المؤمنة
اخي المؤمن
حبذا لو تمسكنا قليلا وفكرنا بما سيكتب في السطور القادمة
نرجو من العلي القدير
الافادة والاتعاظ
حاول أن تتخذ من الاستغفار ورداً وذكراً ثابتاً، فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم - مع مقامه المحمود - كان يكثر من الاستغفار، معللا بأنه يغان على قلبه!.. ولا تظن أن الاستغفار للذنب فحسب، بل لكل ما يحيط بحياتنا من الغفلات، وهل هي قليلة ؟!..
قال الإمام الصادق عليه السلام : " فساد الظاهر من فساد الباطن، ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته، ومن خاف الله في السر لم يهتك الله علانيته، ومن خان الله في السر هتك الله ستره في العلانية ".
من مشاكلنا الكبرى : أن نعيش جو العداء والبغضاء مع من نشترك معهم في العقيدة والدين.. فلا بد أن نفرق بين بغض الذوات وبغض الصفات والأفعال .. فإن المبغوض إذا كان هو الصفة، فمن المفروض أن يبغض الإنسان موقع تلك الصفة، ولو كانت نفسه التي بين جنبيه، أو أعز المقربين لديه !..
الورع عن الحرام ضد عدم الاجتناب عن الحرام التنزه والاحتياط عنه، وهو الورع بأحد اطلاقيه، فإن الورع قد يفسر بملكة التنزه والاجتناب عن مال الحرام أكلاً وطلباً وأخذاً واستعمالاً، وقد يفسر بكف النفس عن مطلق المعاصي ومنعها عما لا ينبغي. فعلى الأول يكون ضداً لعدم الاجتناب عن المال الحرام.
ضد الحرص ( القناعة ) وهي ملكة للنفس : توجب الاكتفاء بقدر الحاجة والضرورة من المال، من دون سعي وتعب في طلب الزائد عنه، وهي صفة فاضلة يتوقف عليها كسب سائر الفضائل، وعدمها يؤدي بالعبد إلى مساوئ الأخلاق والرذائل، وهي المظنة للوصول إلى المقصد وأعظم الوسائل لتحصيل سعادة الأبد ... من أسرار الصلاة الخاشعة ..!!
قال الباقر عليه السلام : " مَن سبّح تسبيح الزهراء عليه السلام ثمّ استغفر غفر له، وهي مائة باللّسان، وألف في الميزان، وتطرد الشيطان، وترضي الرّحمن ".
موفقين
تعليق