إيلاف >> سياسةإسرائيل تبحث في السعودية عن حل لصواريخ القسام GMT 13:00:00 2007 الأحد 20 مايو
خلف خلف
الكفة داخل الحكومة باتت تميل لعمل عسكري
إسرائيل تبحث في السعودية عن حل لصواريخ القسام
خلف خلف من رام الله، وكالات: رأت مصادر سياسية إسرائيلية اليوم الأحد أن المملكة العربية السعودية قادرة على وقف صواريخ المنظمات الفلسطينية تجاه بلدات جنوب إسرائيل، وحسب هذه المصادر فأن السعودية تعتبر أكثر الدول العربية تأثيراً على حركة حماس، ويمكنها الضغط على رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل لوقف الصواريخ، ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلية عن مصادر أمنية إسرائيلية توضحيها أن الكفة داخل الحكومة باتت تميل لعمل عسكري في القطاع في حال لم يتم التوصل لحل جذري.
وبينت المصادر كذلك أن تل أبيب توجهت للدول العربية للضغط على خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لوقف الصواريخ، وقال المحلل السياسي الإسرائيلي الوف بن في تقرير له نشر على صدر صحيفة هآرتس اليوم الأحد أنهم في إسرائيل يتوقعون بأن طلبا دوليا من السعودية للضغط على قيادة حماس، مع التشديد على رئيس المكتب السياسي خالد مشعل، يمكنه أن يؤدي إلى وقف النار. بينما اتجاه العمل الآخر هو ممارسة ضغط على رئيس السلطة محمود عباس (أبو مازن). ويصل غدا إلى إسرائيل منسق سياسة الخارجية والأمن في الاتحاد، خافيير سولانا كي يطلع على آخر التطورات، وسيلتقي اولمرت، لفني وبيرتس، كما سيلتقي عباس في رام الله.
أولمرت يتحفظ على عملية عسكرية
وحسب التقارير الإسرائيلية فأن أولمرت يتحفظ من عملية برية واسعة في قطاع غزة، حيث أن عملية برية متوقع أن تستمر أسابيع طويلة وتصطدم بمقاومة مسلحة، ويشاركه في موقفه رئيس الأركان غابي اشكنازي أيضا. ويفضل رئيس الوزراء الإسرائيلي التركيز على عمليات موضعية لممارسة الضغط على حماس، تؤدي إلى استئناف وقف النار، ولكنه يتعرض لضغط من أعضاء في المجلس الوزاري، كالوزير افيغدور ليبرمان، ممن يؤيدون تشديد الإجراءات العسكرية.
أما وزيرة الخارجية تسيبي لفني فألمحت بإمكانية نشر قوة دولية في غزة في حديثها مع السفراء الأجانب أول أمس. ففي الاستعراض لآخر التطورات سأل لفني سفير الاتحاد الأوروبي رميرو سبريان اوزل، "هل يحتمل تغيير في السياسة الإسرائيلية التي ترفض قوة دولية مثل يونيفيل في غزة؟". فأجابت لفني أن السياسة لا تزال على حالها، بسبب صلاحيات مثل هذه القوة. وشددت على أنه إذا كانت القوة في غزة ذات تفويض أوسع من اليونيفيل في لبنان، مع صلاحيات تنفيذية – "فسيكون هذا سيناريو مختلف".
قوة دولية في محور فيلادلفيا
وفي الشأن ذاته، قالت مصادر إسرائيلية اليوم الأحد أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تبلور خطة لمراقبة قوة دولية في محور فيلادلفيا في رفح، بحيث تعمل على إحباط تهريب السلاح من سيناء إلى قطاع غزة. وحسب التقديرات في إسرائيل فان التهريبات في رفح تتيح التعاظم العسكري لحماس في غزة وإحباطها هو المفتاح لتحسين الوضع الأمني والمس بقدرة إنتاج وإطلاق صواريخ القسام.
وقال وزير الدفاع عمير بيرتس أول أمس في ختام مشاورات أمنية إن على إسرائيل مواصلة المبادرة الهجومية على القطاع. والجيش الإسرائيلي سيوصي اليوم في جلسة المجلس الوزاري بمواصلة الغارات الجوية دون صلة بسلوك حماس.
وقدرت مصادر سياسية رفيعة المستوى حسبما قالت صحيفة هآرتس الصادرة اليوم بأن القرار الذي سيتخذ في ختام جلسة المجلس الوزاري اليوم سيتطابق إلى هذا الحد أو ذاك مع البيان الذي نشر في ختام المشاورات الأمنية يوم الأربعاء الماضي وجاء فيه أنه سيتخذ "رد حاد وشديد" ضد مطلقي القسام وقادتهم.
ويشار أنهم في هيئة الأركان الإسرائيلية يتحفظون في هذه المرحلة من إدخال قوات برية على نطاق واسع. وحاليا تمكث في نطاق السلطة الفلسطينية، في منطقتين ضيقتين في شمالي القطاع وفي الشمال الشرقي، قوات مدرعة ومشاة إسرائيلية، كما أن الجيش يتحفظ من التوصيات بالمس بشبكات المياه والكهرباء في القطاع.
وحسب اقتراح وزارة الخارجية، تنتشر القوة الدولية في الجانب الفلسطيني من محور فيلادلفيا وتعمل بالتنسيق مع القوة المصرية خلف الحدود. لا توجد نية لمرابطتها داخل القطاع، كقوة فصل بين فتح وحماس، ولا استخدامها ضد مطلقي القسام. وتبقى مصر مسؤولة عن إحباط تهريبات في نطاق أراضيها.
وكان مدير عام وزارة الخارجية أهرون ابرموفيتش طرح الفكرة لأول مرة في جلسة المجلس الوزاري السياسي – الأمني الأسبوع الماضي والتي عنيت بالاستراتيجية الإسرائيلية في القطاع. وشدد على أن نشر قوة دولية لن يؤدي إلى تغيير فوري بل سيأتي التغيير في سياق أطول. وفي جلسة المجلس الوزاري اليوم ستطرح وزارة الخارجية الاقتراح بالتفصيل، إلى جانب مبادرات سياسية أخرى.
ليفني تلتقي سولانا الاثنين في سديروت المستهدفة بالصواريخ الفلسطينية
افاد مكتب وزيرة الخارجية الإسرائيلية ان تسيبي ليفني ستلتقي الاثنين الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا في سديروت (جنوب) التي تستهدفها الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة.
واعلن المكتب ان اللقاء سيتم في الساعة 30،19 (30،16 تغ) على ان يليه مؤتمر صحافي مشترك، بدون المزيد من التوضيحات.
وعقدت الحكومة الامنية الإسرائيلية المصغرة عصر الاحد اجتماعا للبحث في الخيارات العسكرية لوقف اطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل من قطاع غزة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية انه منذ السادس عشر من أيار/مايو سقطت 106 صواريخ على جنوب إسرائيل منها 45 على مدينة سديروت ما اسفر عن جرح 16 شخصا وذلك رغم سلسلة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة التي استهدفت بالخصوص حركة المقاومة الاسلامية. وشنت إسرائيل 21 غارة جوية على قطاع غزة اسفرت عن سقوط 23 قتيلا منهم 19 ينتمون لحماس منذ الاربعاء.
بيريتس: حماس تعد لتصعيد ضد إسرائيل
اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيريتس الاحد ان حركة المقاومة الاسلامية تعد لتصعيد في مواجهة اسرائيل بشن هجمات انتحارية ومحاولات خطف عسكريين.
ونقل مسؤول عن بيريتس خلال اجتماع الحكومة الاسرائيلية قوله ان "حماس تعد لتصعيد جديد وليس باطلاق الصواريخ فحسب بل بعمليات اكثر دقة مثل الهجمات الانتحارية وخطف عسكريين".
وقالت الشرطة الاسرائيلية انه منذ السادس عشر من ايار/مايو سقطت 106 صواريخ على جنوب اسرائيل منها 45 على مدينة سديروت ما اسفر عن جرح 16 شخصا وذلك رغم سلسلة الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة التي استهدفت بالخصوص حركة المقاومة الاسلامية. وشنت اسرائيل 21 غارة جوية على قطاع غزة اسفرت عن سقوط 23 قتيلا منهم 19 ينتمون لحماس منذ الاربعاء.
وشدد بيريتس على ان الغارات الاسرائيلية التي تستهدف حماس لا تعني ان اسرائيل تنوي التدخل في المواجهات المسلحة الدائرة بين حماس والقوات المسلحة الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال "لا نريد التدخل في النزاع الداخلي الفلسطيني لكن لا يمكننا عدم الرد على الهجمات التي تشن علينا من قطاع غزة".
وشدد على "تفوق حماس الواضح" في مواجهاتها مع فتح والتي اسفرت عن سقوط خمسين قتيلا منذ الحادي عشر من ايار/مايو معظمهم من القوات الموالية لمحمود عباس.
إسرائيل تبحث في نشر قوة دولية بين مصر وقطاع غزة
اعلن مسؤول اسرائيلي كبير الاحد ان اسرائيل تعتزم الدعوة لنشر قوات دولية عند الحدود بين مصر وقطاع غزة لوقف تهريب الاسلحة من مصر الى القطاع.
وقال المسؤول طالبا عدم كشف هويته ان "نشر قوة دولية مكلفة بمنع تهريب الاسلحة كما يجري حاليا من سيناء الى قطاع غزة، خيار تعكف الحكومة على دراسته".
ويتوقع ان تعرض وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني هذا الاحتمال وخيارات اخرى على الحكومة الامنية الاسرائيلية المصغرة التي تجتمع عصر الاحد برئاسة رئيس الوزراء ايهود اولمرت للنظر في الخيارات العسكرية التي من شانها ان تضع حدا لاطلاق الصواريخ على جنوب اسرائيل من قطاع غزة.
وقالت الشرطة الاسرائيلية ان 106 صواريخ سقطت على جنوب اسرائيل منها 45 على مدينة سديروت ما اسفر عن جرح 16 شخصا وذلك منذ السادس عشر من ايار/مايو رغم سلسلة من الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة استهدفت بالخصوص حركة المقاومة الاسلامية.
وشنت اسرائيل 21 غارة جوية على القطاع اسفرت عن سقوط 23 قتيلا منهم 19 ينتمون لحماس منذ الاربعاء.
واكدت اجهزة الامن الاسرائيلية انها عثرت على كميات كبيرة من الاسلحة والمتفجرات المهربة لا سيما لحركة حماس من مصر الى غزة عبر انفاق.
واعرب الناطق باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية مارك ريغيف لفرانس برس عن "قلقه بشكل خاص من استيراد صواريخ ارض جو ومتفجرات وتسلل ارهابيين دربتهم ايران وحزب الله".
وقال ان المجموعات المسلحة تقتدي بنموذج حزب الله في جنوب لبنان الذي خاضت ضده اسرائيل الصيف الماضي حربا لم تنتصر فيها ولم تنجح في تفكيك تنظيمه العسكري.
والمنطقة التي يتوقع ان تنتشر فيها قوة دولية هي المنطقة العازلة التي يبلغ طولها 12 كلم بين مصر والقطاع وتعرف باسم ممر فيلادلفيا. وسيطرت اسرائيل على الممرحتى انسحابها الاحادي الجانب من القطاع في اب/اغسطس 2005.
وفي ايلول/سبتمبر 2005، نشرت مصر 750 من حرس الحدود لمراقبة حدودها مع غزة ومنع تهريب الاسلحة وذلك بناء على اتفاق ابرمته مع اسرائيل.
خلف خلف
الكفة داخل الحكومة باتت تميل لعمل عسكري
إسرائيل تبحث في السعودية عن حل لصواريخ القسام
خلف خلف من رام الله، وكالات: رأت مصادر سياسية إسرائيلية اليوم الأحد أن المملكة العربية السعودية قادرة على وقف صواريخ المنظمات الفلسطينية تجاه بلدات جنوب إسرائيل، وحسب هذه المصادر فأن السعودية تعتبر أكثر الدول العربية تأثيراً على حركة حماس، ويمكنها الضغط على رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل لوقف الصواريخ، ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلية عن مصادر أمنية إسرائيلية توضحيها أن الكفة داخل الحكومة باتت تميل لعمل عسكري في القطاع في حال لم يتم التوصل لحل جذري.
وبينت المصادر كذلك أن تل أبيب توجهت للدول العربية للضغط على خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لوقف الصواريخ، وقال المحلل السياسي الإسرائيلي الوف بن في تقرير له نشر على صدر صحيفة هآرتس اليوم الأحد أنهم في إسرائيل يتوقعون بأن طلبا دوليا من السعودية للضغط على قيادة حماس، مع التشديد على رئيس المكتب السياسي خالد مشعل، يمكنه أن يؤدي إلى وقف النار. بينما اتجاه العمل الآخر هو ممارسة ضغط على رئيس السلطة محمود عباس (أبو مازن). ويصل غدا إلى إسرائيل منسق سياسة الخارجية والأمن في الاتحاد، خافيير سولانا كي يطلع على آخر التطورات، وسيلتقي اولمرت، لفني وبيرتس، كما سيلتقي عباس في رام الله.
أولمرت يتحفظ على عملية عسكرية
وحسب التقارير الإسرائيلية فأن أولمرت يتحفظ من عملية برية واسعة في قطاع غزة، حيث أن عملية برية متوقع أن تستمر أسابيع طويلة وتصطدم بمقاومة مسلحة، ويشاركه في موقفه رئيس الأركان غابي اشكنازي أيضا. ويفضل رئيس الوزراء الإسرائيلي التركيز على عمليات موضعية لممارسة الضغط على حماس، تؤدي إلى استئناف وقف النار، ولكنه يتعرض لضغط من أعضاء في المجلس الوزاري، كالوزير افيغدور ليبرمان، ممن يؤيدون تشديد الإجراءات العسكرية.
أما وزيرة الخارجية تسيبي لفني فألمحت بإمكانية نشر قوة دولية في غزة في حديثها مع السفراء الأجانب أول أمس. ففي الاستعراض لآخر التطورات سأل لفني سفير الاتحاد الأوروبي رميرو سبريان اوزل، "هل يحتمل تغيير في السياسة الإسرائيلية التي ترفض قوة دولية مثل يونيفيل في غزة؟". فأجابت لفني أن السياسة لا تزال على حالها، بسبب صلاحيات مثل هذه القوة. وشددت على أنه إذا كانت القوة في غزة ذات تفويض أوسع من اليونيفيل في لبنان، مع صلاحيات تنفيذية – "فسيكون هذا سيناريو مختلف".
قوة دولية في محور فيلادلفيا
وفي الشأن ذاته، قالت مصادر إسرائيلية اليوم الأحد أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تبلور خطة لمراقبة قوة دولية في محور فيلادلفيا في رفح، بحيث تعمل على إحباط تهريب السلاح من سيناء إلى قطاع غزة. وحسب التقديرات في إسرائيل فان التهريبات في رفح تتيح التعاظم العسكري لحماس في غزة وإحباطها هو المفتاح لتحسين الوضع الأمني والمس بقدرة إنتاج وإطلاق صواريخ القسام.
وقال وزير الدفاع عمير بيرتس أول أمس في ختام مشاورات أمنية إن على إسرائيل مواصلة المبادرة الهجومية على القطاع. والجيش الإسرائيلي سيوصي اليوم في جلسة المجلس الوزاري بمواصلة الغارات الجوية دون صلة بسلوك حماس.
وقدرت مصادر سياسية رفيعة المستوى حسبما قالت صحيفة هآرتس الصادرة اليوم بأن القرار الذي سيتخذ في ختام جلسة المجلس الوزاري اليوم سيتطابق إلى هذا الحد أو ذاك مع البيان الذي نشر في ختام المشاورات الأمنية يوم الأربعاء الماضي وجاء فيه أنه سيتخذ "رد حاد وشديد" ضد مطلقي القسام وقادتهم.
ويشار أنهم في هيئة الأركان الإسرائيلية يتحفظون في هذه المرحلة من إدخال قوات برية على نطاق واسع. وحاليا تمكث في نطاق السلطة الفلسطينية، في منطقتين ضيقتين في شمالي القطاع وفي الشمال الشرقي، قوات مدرعة ومشاة إسرائيلية، كما أن الجيش يتحفظ من التوصيات بالمس بشبكات المياه والكهرباء في القطاع.
وحسب اقتراح وزارة الخارجية، تنتشر القوة الدولية في الجانب الفلسطيني من محور فيلادلفيا وتعمل بالتنسيق مع القوة المصرية خلف الحدود. لا توجد نية لمرابطتها داخل القطاع، كقوة فصل بين فتح وحماس، ولا استخدامها ضد مطلقي القسام. وتبقى مصر مسؤولة عن إحباط تهريبات في نطاق أراضيها.
وكان مدير عام وزارة الخارجية أهرون ابرموفيتش طرح الفكرة لأول مرة في جلسة المجلس الوزاري السياسي – الأمني الأسبوع الماضي والتي عنيت بالاستراتيجية الإسرائيلية في القطاع. وشدد على أن نشر قوة دولية لن يؤدي إلى تغيير فوري بل سيأتي التغيير في سياق أطول. وفي جلسة المجلس الوزاري اليوم ستطرح وزارة الخارجية الاقتراح بالتفصيل، إلى جانب مبادرات سياسية أخرى.
ليفني تلتقي سولانا الاثنين في سديروت المستهدفة بالصواريخ الفلسطينية
افاد مكتب وزيرة الخارجية الإسرائيلية ان تسيبي ليفني ستلتقي الاثنين الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا في سديروت (جنوب) التي تستهدفها الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة.
واعلن المكتب ان اللقاء سيتم في الساعة 30،19 (30،16 تغ) على ان يليه مؤتمر صحافي مشترك، بدون المزيد من التوضيحات.
وعقدت الحكومة الامنية الإسرائيلية المصغرة عصر الاحد اجتماعا للبحث في الخيارات العسكرية لوقف اطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل من قطاع غزة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية انه منذ السادس عشر من أيار/مايو سقطت 106 صواريخ على جنوب إسرائيل منها 45 على مدينة سديروت ما اسفر عن جرح 16 شخصا وذلك رغم سلسلة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة التي استهدفت بالخصوص حركة المقاومة الاسلامية. وشنت إسرائيل 21 غارة جوية على قطاع غزة اسفرت عن سقوط 23 قتيلا منهم 19 ينتمون لحماس منذ الاربعاء.
بيريتس: حماس تعد لتصعيد ضد إسرائيل
اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيريتس الاحد ان حركة المقاومة الاسلامية تعد لتصعيد في مواجهة اسرائيل بشن هجمات انتحارية ومحاولات خطف عسكريين.
ونقل مسؤول عن بيريتس خلال اجتماع الحكومة الاسرائيلية قوله ان "حماس تعد لتصعيد جديد وليس باطلاق الصواريخ فحسب بل بعمليات اكثر دقة مثل الهجمات الانتحارية وخطف عسكريين".
وقالت الشرطة الاسرائيلية انه منذ السادس عشر من ايار/مايو سقطت 106 صواريخ على جنوب اسرائيل منها 45 على مدينة سديروت ما اسفر عن جرح 16 شخصا وذلك رغم سلسلة الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة التي استهدفت بالخصوص حركة المقاومة الاسلامية. وشنت اسرائيل 21 غارة جوية على قطاع غزة اسفرت عن سقوط 23 قتيلا منهم 19 ينتمون لحماس منذ الاربعاء.
وشدد بيريتس على ان الغارات الاسرائيلية التي تستهدف حماس لا تعني ان اسرائيل تنوي التدخل في المواجهات المسلحة الدائرة بين حماس والقوات المسلحة الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال "لا نريد التدخل في النزاع الداخلي الفلسطيني لكن لا يمكننا عدم الرد على الهجمات التي تشن علينا من قطاع غزة".
وشدد على "تفوق حماس الواضح" في مواجهاتها مع فتح والتي اسفرت عن سقوط خمسين قتيلا منذ الحادي عشر من ايار/مايو معظمهم من القوات الموالية لمحمود عباس.
إسرائيل تبحث في نشر قوة دولية بين مصر وقطاع غزة
اعلن مسؤول اسرائيلي كبير الاحد ان اسرائيل تعتزم الدعوة لنشر قوات دولية عند الحدود بين مصر وقطاع غزة لوقف تهريب الاسلحة من مصر الى القطاع.
وقال المسؤول طالبا عدم كشف هويته ان "نشر قوة دولية مكلفة بمنع تهريب الاسلحة كما يجري حاليا من سيناء الى قطاع غزة، خيار تعكف الحكومة على دراسته".
ويتوقع ان تعرض وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني هذا الاحتمال وخيارات اخرى على الحكومة الامنية الاسرائيلية المصغرة التي تجتمع عصر الاحد برئاسة رئيس الوزراء ايهود اولمرت للنظر في الخيارات العسكرية التي من شانها ان تضع حدا لاطلاق الصواريخ على جنوب اسرائيل من قطاع غزة.
وقالت الشرطة الاسرائيلية ان 106 صواريخ سقطت على جنوب اسرائيل منها 45 على مدينة سديروت ما اسفر عن جرح 16 شخصا وذلك منذ السادس عشر من ايار/مايو رغم سلسلة من الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة استهدفت بالخصوص حركة المقاومة الاسلامية.
وشنت اسرائيل 21 غارة جوية على القطاع اسفرت عن سقوط 23 قتيلا منهم 19 ينتمون لحماس منذ الاربعاء.
واكدت اجهزة الامن الاسرائيلية انها عثرت على كميات كبيرة من الاسلحة والمتفجرات المهربة لا سيما لحركة حماس من مصر الى غزة عبر انفاق.
واعرب الناطق باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية مارك ريغيف لفرانس برس عن "قلقه بشكل خاص من استيراد صواريخ ارض جو ومتفجرات وتسلل ارهابيين دربتهم ايران وحزب الله".
وقال ان المجموعات المسلحة تقتدي بنموذج حزب الله في جنوب لبنان الذي خاضت ضده اسرائيل الصيف الماضي حربا لم تنتصر فيها ولم تنجح في تفكيك تنظيمه العسكري.
والمنطقة التي يتوقع ان تنتشر فيها قوة دولية هي المنطقة العازلة التي يبلغ طولها 12 كلم بين مصر والقطاع وتعرف باسم ممر فيلادلفيا. وسيطرت اسرائيل على الممرحتى انسحابها الاحادي الجانب من القطاع في اب/اغسطس 2005.
وفي ايلول/سبتمبر 2005، نشرت مصر 750 من حرس الحدود لمراقبة حدودها مع غزة ومنع تهريب الاسلحة وذلك بناء على اتفاق ابرمته مع اسرائيل.