إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الحلقة الثانية من دائرة معارف الغيبة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحلقة الثانية من دائرة معارف الغيبة

    الحلقة الثانية من دائرة معارف الغيبة

    --------------------------------------------------------------------------------

    دائرة معارف الغيبة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين وبعد:
    الحلقة الثانية من دائرة معارف الغيبة
    عودٌ على بدء:
    الأحوص:
    أحد قيادي جيش السفياني يخرج عليه أهل الكوفة وهم العصب لقبٌ يطلق على سواد هم ليس عليهم سلاح الا القليل منهم فيستنقذون ما في يد الأحوص من سبايا الكوفة. راجع عاقر قوفا.
    الادعاء في زمن الغيبة:
    راجع دعوى السفارة.
    أصبهان:
    مدينة ايرانية يطلق عليها اليوم أصفهان يخرج منها اليهود لملاقاة المسيح الدجال وهم أنصاره ومؤيدوه ويهم يتحرك باتجاه العراق لتنفيذ مهمته في التصدي للإمام(عليه السلام).
    اصطخر:
    احدى الدن الإيرانية احدى اقاليم شيراز على مسافة اثني عشر فرسخاً منها ولم يتسن لي اليوم تحديدها (دارياً) تحدث فيها ملاحم القتال بين جيش الخراساني بقيادة شعيب بن صالح وبعض مؤيدي السفياني _ أي قبل توجه السفياني إلى العراق _ على ظاهر بعض الروايات، راجع عاقر قوفا.
    الأصهب:
    احدى الرايات التي ترفع قُبيل ظهور الإمام(عليه السلام)، ويبدو انها راية شامية تتفق في توجهاتها مع السفياني _ وهي ملاحقة شيعة أهل البيت(عليهم السلام) الا أنها تختلفُ في استراتيجيتها مع السفياني، فطموح السفياني التوسعي يعرقله قوةً أخرى تسيرُ في نفس الاتجاه الا انها تنشد الزعامة لنفسها لنفسها وهو ما لا يتقبله السفياني حينئذٍ، مما يدعو بالسفياني إلى تصدي الأصهب ومقاتلته والقضاء عليه ضمن سلسلة تصفية منافسية.
    فالأصهب رايته راية ضلال وهو ما تفيده الرواية التالية:
    عن كعب قال: إذا دارت رجال بني العباس وربط أصحاب الرايات خيولهم بزيتون الشام يهلك الله لهم الأصهب ويقتله وعامة أهل بيته على أيديهم، حتّى لا يبقى إمرءاً منهم الا هارب، أو مختفٍ ويسقط الشعبثان بنو جعفر وبنو العباس ويجلس ابن آكلة الأكباد على منبر دمشق، ويخرج البربر إلى سرة الشام فهو علامة خروج المهدي.[1]
    الأعور الدجال:
    راجع الدجال.
    البربر:
    راجع الأصهب.
    البشير:
    راجع السفياني.
    البلالي:
    محمّد بن عليّ بن بلال، أبو طاهر البلالي.
    أحد مدعي السفارة عن الإمام الحجة (عليه السلام) كذباً.
    تابعه جماعة منهم أخوه أبو الطيب وابن حرز وغيرهم. لم يئلُ أبو جعفر العمري جهداً في فضح جدله وأكاذيبه حتّى قصده إلى داره وكان عنده جماعة منهم أخوه أبو الطيب وابن حرز فسئله أبو جعفر العمري بحضور الجماعة قائلاً: يا أبا طاهر أنشدتك بالله، ألم يأمرك صاحب الزمان بحمل ما عندك من المال إليّ؟ فقال ابن بلال: اللهم نعم، فنهض أبو جعفر 2 منصرفاً، ووقعت على القوم سكتة، فلما تجلّت عنهم قال له أخوه أبو الطيب: من أين رأيت صاحب الزمان؟ فقال أبو طاهر: أدخلني أبو جعفر إلى بعض دوره، فأشرف عليّ _ يعني صاحب الزمان (عليه السلام) _ من علوّ داره، فأمرني بحمل ما عندي من المال إليه _ يعني إلى العمري _.
    فقال له أبو الطيب: ومن أين علمت أنه صاحب الزمان؟ قال: قد وقع عليّ من الهيبة له، ودخلني منه ما علمت أنه صاحب الزمان (عليه السلام) .
    البيداء:
    اسم أرض ملساء بين مكة والمدينة وهي إلى مكة أقرب تعد من الشرق أمام ذي الحليفة، كما في معجم البلدان، وحسب الروايات أن البيداء هذه سيكون خسفُ جيش السفياني فيها وفي مستدرك الحاكم يرفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) : يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق وعامة من يتبعه من كلب فيقتل حتّى يبقر بطون النساء ويقتل الصبيان فتجتمع لهم قيس فيقتلها حتّى لا يمنع ذنب تلعه ويخرج رجل من أهل بيتي في الحرة فيبلغ السفياني فيبعث إليه جنداً من جنده فيهزمهم فيسير إليه السفياني بمن معه حتّى إذا صار ببيداء من الأرض خسف بهم فلا ينجو منهم إلاّ المخبر عنهم.[2]
    الترك:
    ضمن معادلات يوم الظهور، ويبدو أن الروايات تُشير إلى أن القوات التركية تحاول تأمين خطر بحركات القوى الأخرى عند حدودها، ولفرض ابعاد أية محتملةٍ مداهمة يحاول الاتراك التحرك لدفع أي خطر عن عمقهم، لذا فان تحركهم ربما يكون ضمن استراتيجية عسكرية تتوغل في عمق الجزيرة لليطرة على أي موقف من شأنه تحديد أمنهم، وربما سيكون للاتراك دخلٌ في تأييد أية رؤيةٍ مقابلةٍ للإمام (عليه السلام) خشية تحركه باتجاههم كما يظنون، إلا أن ظاهر الروايات أن جيش الإمام (عليه السلام) لم يكن في ضمن استراتيجياته مداهمة الاتراك، أو التعرض لهم. إلا أن في نهاية الأمر لم يكن للتحرك التركي شأنٌ في فرض أية معادلةٍ تعرقلُ مسيرة الإمام (عليه السلام) أي سيكون للتأثير التركي حضورٌ هامشي غير ذي بال.
    ففي روايةٍ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) يستعرض فيها أحداث الظهور إلى أن يقول: ونزول الترك الجزيرة.[3]
    التوقيعات:
    احدى مفردات الثقافة المهدوية، وتعني الرسائل الخارجة عن الإمام الحجة (عليه السلام) جواباً على ما يرد من سفرائه إبّان الغيبة الصغرى.
    تكفلت التوقيعات مهمة انسيابية المعلومات عن الإمام (عليه السلام) لقواعده الشعبية حيث تضمنت ما يحتاجه شيعة الإمام (عليه السلام) من ادارةٍ لأمورهم العامة، فمن الاجوبة الفقهية إلى الاستشارات العقائدية حتّى كلما يتعلق بشؤون شيعته ومواليه.
    التوقيعات تكون على شكل رسائل بخطه الشريف وبعضها لم يجف مدادها _ كما في تعبير بعض الروايات _ تأكيداً على سرعة تبادل المعلومات والرسائل بين الإمام (عليه السلام) وبين قواعده. ولعل الذي يُطمئن المتلقي لهذه الرسائل أنها تكون برسم خطٍ واحد طيلة مدى امتداد الغيبة الصغرى ومن خلال أربعة سفراء، إذ من المستبعد أن يخالج القواعد الشك وهي ترى وحدة الأسلوب والخط لم يتغير على مدى سبعين عاماً. فالتوقيعات إذن تراث مهدوي يُثبت إمكانية إدارة الإمام (عليه السلام) لقواعده على مدى فترة الغيبة.
    يتبع إن شاء الله.

    [1] المهدي الموعود المنتظر: 121.

    [2] المهدي الموعود المنتظر: 150.

    [3] المهدي الموعود المنتظر: 120.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
ردود 2
11 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X