تويت
يلقب بابن العجوز لان أمه سئلت الله سبحانه وتعالى الولد وهي عجوز وقد كبرت وعقمت عن الإنجاب فوهب الله لها الولد ولما حضرت وفاة يوشع بن نون استخلف على بني إسرائيل كالي بن يوفنا فأحسن الخلافة حتى قبضه الله تعالى واستخلف ولده يوسا موس أو يوشا موش وكان نظير يوسف في الحسن والجمال وكان الناس يأتونه وينظرون إليه من شغفهم به فلما بالغوا في النظر إليه خاف على نفسه من الفتنه فسئل الله أن يغير صورته مع سلامة حواسه وجوارحه فأصابه الجدري فصار وجهه مجدورا وقومه يطيعونه ويسمعون قوله ولا يعصونه فلما قبضه الله إليه بعث الله حز قيل إلى بني إسرائيل نبيا وقد أحيى الله به القوم الذين خرجو من ديارهم وهم ألوف حذر من الموت أو من المرض فاماتهم الله ليذكرهم بان الموت يصيب الإنسان حتى وان فر منه وهي قرية داور دان قبل واسط واختلفوا في مبلغ عددهم قيل ثمانية ألاف وقيل عشرة ألاف وقيل ثلاثين ألفا وغير ذلك وهم قومه فلما أصابهم ذلك بكى حز قيل وقال يارب كنت في قوم يعبدونك ويذكرونك فبقيت وحيدا لاقوم لي فسئل الله أن يحييهم فأجابه الله فلبث في بني إسرائيل ألف سنه وقيل (140) سنه إلى أن مات وهو فيهم