متى ينتفض السنة بوجه طواغيت آل خليفة والتي تمارس الأجرام والارهاب بحق المواطنين سنة وشيعة ؟ كيف تقبلون يا أهالي قلالي ويا أهالي الحد ويا أهالي المحرق الشرف بأن تتعرض شخصيات وطنية وقادة شرفاء أمثال الشيخ عيسى الجودر التي رأيته ودمائه تسيل من جسده وثوبه قد تلطخت وتلوثت بالتراب والدماء لتكون شاهدة على الأجرام الخليفي ، نعم سقط من أعلى المنصة بعد أن تساقط الرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع كالمطر فوق رؤوس من كان موجود في المنصة .

فما كان من أمرأة شيعية قد أمسكته وأدخلته أحد البيوت المجاورة وحمداً لله أن لم يفارق الحياة كونه يعاني من ضيق التنفس والغازات المسيلة للدموع قد تكون سبب لكي تتسبب جلاوزة ىل خليفة بقتل المواطنين وخنقهم .

الشخصية الثانية التي تعرضت للبطش والتنكيل هو ابراهيم شريف هو من الطائفة السنية الكريمة وقد نشرت الصحف ما تعرض له من عدوان سافر .

شخصية ثالثة ورابعة أمثال علي ربيعة والشيخ أحمد المطيري وغيرهم من الأخوان السنة تعرضوا للبطش والتنكيل من دون مبرر لتسكت الأفواه التي تمارس الكذب والأفتراء من العملاء الذين يتهمونا بالارهاب والتخريب ولتكن هناك رسالة واضحة على أن يتماسك الشيعة والسنة ضد هذا النظام الخليفي المجرم .

فما عاد الشيعة وحدهم من يتعرض للأجرام فقد تعرض السنة لنفس ما تعرض له بقية المواطنين .

لقد أطلع أخواننا السنة على شكل الأجرام الذي يتعرض له الشيعة بصورة واضحة وأتضح لهم أن ما يقال في الصحف التابعة للسلطة ما هو الا كذب وأفتراء وأدعاءات باطلة .

أن أخواننا السنة مطالبون اليوم بالتحرك والاحتجاج بوجه الظلمة والطواغيت لحمل مطالب الشعب المشترك فقد شهدت فترة التسعينيات مواقف أهل السنة في مواجهة المستعمر البريطاني وقدموا الكثير من الشهداء وهم اليوم مطالبون بالقيام بنفس الدور من أجل رفع الظلم عن كل شعب البحرين وليس لفئة على حساب فئة أخرى .

وما ضاع حق وراءه مطالب