تويت
تراب الجنوب
ليتَ الجنـوبُ يُعرنـي ترابـا____ ليكونَ لحدي سندسا و مطابـا
ويكونَ قبري عـرشَ الجلالـة____وليكونَ كفني أحمـرا خضابـا
سقـى الله بلادهـا بـرجـال____ٍجعلَ الله لهم مخالبـا وأنيابـا
لم يكنْ نصـرُالله ِواحـدا بـل____شعبا غلغلَ في النفوس ِ اعجابا
أسرجَ بـراقَ القـدس ِفحلـقَ____يقصفُ اليهودَ حِممـا وعذابـا
سـلْ مـن خيبـر ذا الفقـار____يحطمُ لإسرائيل حصونا وأبوابا
تأتي النجـومُ لتسمـعَ حديثـه____وتتهافتْ إذا قيلَ أعلنَ خطابـا
وتتزاحمُ الأملاكُ فيمـا بينهـا____يطلقها بسبابته أفواجا وأسرابا
هو ثورة الحق ِإن غردَ قائـلا_____كنـا للحـربِ أهـلا وطلابـا
بأبـي وأمـي فتـى حيـدري____يبعثُ النصرَ مجـددا و رغابـا
هـو ابـن الضيــاغم كلهـمُ____بيديهِ يعـركُ العـدو أحطابـا
إن قال حرفاً يسكـنُ الكـونُ_____ينصتُ لـهُ ولا يحيـرُ جوابـا
لمثلـهِ الظفـرُ كُتـبَ باللـوح____و صاغ اللهُ بالألماس لهُ أحبابا
فكانوا هم الشموس والكواكـب____وكانَ لهم في المهماتِ سحابـا
صُلبـوا علـى شجـرة الأرز____وأفدوها لـه أرواحـا ورقابـا
واشتقَ النصـر مـن اسمـه____ِفكانَ حقا نصرا وفتحـا مثابـا
يزفُ البشرى للبريـا مطمئنـا____ويرويَ الوالهين للعزة شرابـا
وتلوحُ تسابيح الفرقان بمحيـاه____ويسيلُ الصدقُ من فمهِ لعابـا
النصرُ آتٍ آتٍ كمـا وعـدتَ_____قد كانَ قابَ قوسيـن أو قابـا
يخوضُ درب التحدي مغامـرا_____يهوى الحياة كفاحـا وصعابـا
يبني من الأطلال أطوادَ مجـدٍ_____وينسجُ من جراح ِالألم أثوابـا
ان لم يكنْ آدمي فهـوَ ضـوءٌ____ينسابُ منْ غرة الشمس ِمنسابا
أو هو روحٌ أطلَ منْ السمـاء____تسامى ليكونَ صقرا أوعُقابـا
ينقضُ على الفريسة كلما أرادَ____وكانَ وعدا مفعـولا وصوابـا
ان جاسَ بديارنا عطرها عنبرا___وتحولّ الحصى نرجسٌ وأعشابا
وان وقفَ بين يدي الله قائمـا____يهيبُ بالخشوع طباقـا وقبابـا
مـا لأقـوام تركـوهُ فـريـدا____وكيف استأنسوا لهوا وألعابـا
تخاذلتْ أسيافهم عن نصرتـه____ِوحملوا ضده أقلامـا أخشابـا
تركوا الحُسام للرقص ِ والردفِ_____وتصدأ الحُسامُ عليـلا ومُعابـا
إنما السيوفُ للحروبِ نشــأتْ____تجرعُ الظمأى بالدماء ِ أكوابـا
قد غالوهُ في سجـادة التقـوى____ودفعوا عليـهِ ظبـاءا وذئابـا
قرعوا طبـول الحـرب ِغــدرا____وجمعوا حولهُ أساطيلا وأحزابا
فهـرعَ ذا الزكـي بمهـابـة____يسلُ من غمـدِ الليـل ِشهابـا
وفلقَ رأس قيصرهم بضربـةٍ____جعلَ بها شرق أوسطهم سرابا
فسرى جناحُ الوحـي بيمينـه____يطويَ الذلَ عصـورا وأحقابـا
ويغمرُ الدنيا هنـاءا وبهجـة____ويثكلُ بالعويل ِعبيـدا وأذنابـا
فغدتْ جموعُ الأشـرار مُحاقـا_____وأفلَ بدرهم وأمسـى حجابـا
سقـى الله بلادهـا بـرجـال____ٍجعلَ الله لهم مخالبـا وأنيابـا
لم يكنْ نصـرُالله ِواحـدا بـل____شعبا غلغلَ في النفوس ِ اعجابا
أسرجَ بـراقَ القـدس ِفحلـقَ____يقصفُ اليهودَ حِممـا وعذابـا
سـلْ مـن خيبـر ذا الفقـار____يحطمُ لإسرائيل حصونا وأبوابا
تأتي النجـومُ لتسمـعَ حديثـه____وتتهافتْ إذا قيلَ أعلنَ خطابـا
وتتزاحمُ الأملاكُ فيمـا بينهـا____يطلقها بسبابته أفواجا وأسرابا
هو ثورة الحق ِإن غردَ قائـلا_____كنـا للحـربِ أهـلا وطلابـا
بأبـي وأمـي فتـى حيـدري____يبعثُ النصرَ مجـددا و رغابـا
هـو ابـن الضيــاغم كلهـمُ____بيديهِ يعـركُ العـدو أحطابـا
إن قال حرفاً يسكـنُ الكـونُ_____ينصتُ لـهُ ولا يحيـرُ جوابـا
لمثلـهِ الظفـرُ كُتـبَ باللـوح____و صاغ اللهُ بالألماس لهُ أحبابا
فكانوا هم الشموس والكواكـب____وكانَ لهم في المهماتِ سحابـا
صُلبـوا علـى شجـرة الأرز____وأفدوها لـه أرواحـا ورقابـا
واشتقَ النصـر مـن اسمـه____ِفكانَ حقا نصرا وفتحـا مثابـا
يزفُ البشرى للبريـا مطمئنـا____ويرويَ الوالهين للعزة شرابـا
وتلوحُ تسابيح الفرقان بمحيـاه____ويسيلُ الصدقُ من فمهِ لعابـا
النصرُ آتٍ آتٍ كمـا وعـدتَ_____قد كانَ قابَ قوسيـن أو قابـا
يخوضُ درب التحدي مغامـرا_____يهوى الحياة كفاحـا وصعابـا
يبني من الأطلال أطوادَ مجـدٍ_____وينسجُ من جراح ِالألم أثوابـا
ان لم يكنْ آدمي فهـوَ ضـوءٌ____ينسابُ منْ غرة الشمس ِمنسابا
أو هو روحٌ أطلَ منْ السمـاء____تسامى ليكونَ صقرا أوعُقابـا
ينقضُ على الفريسة كلما أرادَ____وكانَ وعدا مفعـولا وصوابـا
ان جاسَ بديارنا عطرها عنبرا___وتحولّ الحصى نرجسٌ وأعشابا
وان وقفَ بين يدي الله قائمـا____يهيبُ بالخشوع طباقـا وقبابـا
مـا لأقـوام تركـوهُ فـريـدا____وكيف استأنسوا لهوا وألعابـا
تخاذلتْ أسيافهم عن نصرتـه____ِوحملوا ضده أقلامـا أخشابـا
تركوا الحُسام للرقص ِ والردفِ_____وتصدأ الحُسامُ عليـلا ومُعابـا
إنما السيوفُ للحروبِ نشــأتْ____تجرعُ الظمأى بالدماء ِ أكوابـا
قد غالوهُ في سجـادة التقـوى____ودفعوا عليـهِ ظبـاءا وذئابـا
قرعوا طبـول الحـرب ِغــدرا____وجمعوا حولهُ أساطيلا وأحزابا
فهـرعَ ذا الزكـي بمهـابـة____يسلُ من غمـدِ الليـل ِشهابـا
وفلقَ رأس قيصرهم بضربـةٍ____جعلَ بها شرق أوسطهم سرابا
فسرى جناحُ الوحـي بيمينـه____يطويَ الذلَ عصـورا وأحقابـا
ويغمرُ الدنيا هنـاءا وبهجـة____ويثكلُ بالعويل ِعبيـدا وأذنابـا
فغدتْ جموعُ الأشـرار مُحاقـا_____وأفلَ بدرهم وأمسـى حجابـا
تعليق