رائد التشكيك يخالف قول الامام أمير المؤمنين
عليه السلام .. ففي نهج البلاغة ج4ص67 قال الامام أمير المؤمنين عليه السلام : لاتجعلوا علمكن جهلاً .. ويقينكم شكاً .. إذا علمتم فاعملوا .. وإذا تيقنتم فأقدموا ... لقد خالف رائد التشكيك قول الامام بكل مفرداته ..أولاً : لا تجعلوا علمكم جهلاً
لقد جعل رائد التشكيك ، علمه بما جرى على الزهراء عليها السلام وغيره جهلاً .. رغم ما تواتر وتكرر في أمهات المصادر الاسلامية ، وقد نشرنا أكثر من 300 مصدر تعود الى 11 فرقة اسلامية .. ولدينا المزيد ..ثانياً : لا تجعلوا يقينكم شكاً
لقد جعل رائد التشكيك اليقين ، بما جرى على الزهراء عليها السلام شكاً .. رغم معرفته ان هذا الشك سوف يؤدي الى تبرءة الظالمين لها .. ويؤدي الى الاساءة الى العترة الطاهرة عليها السلام .. وكذلك يؤدي الى فقدان شفاعتهم .. وزرع الفرقة والعداوة والبغضاء بين الناس ، فهذا يدافع عن الزهراء عليها السلام ، وذاك يدافع عن رائد التشكيك ، والفرق كبير بين هذا وذاك .. فعن الامام الكاظم عليه السلام قال : ان اليقين من جنود العقل .. وان الشك من جنود الجهل .. البحار ج75ص317
أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لاَّ يِقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ
الأعراف 169
بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ
يونس 39
الكافي ج1ص43 يريد اللّه ان نقول ما نعلم من الحق .. ولا نرد ما لا نعلم .. ورائد التشكيك شكك بما يعلم من الحق .. ورد ما جرى بشكه ..
ان الباطل الذي جاء به رائد التشكيك منكسر بالأدلة الواضحة .. وان اضطراب الشك سوف يخمد بجهود المخلصين .. وهيجان الريب سوف يركد .. والريب هو الشك مع التهمة بالحدوث .. وهو أسوأ من الشك ..
لقد جعل رائد التشكيك اليقين ، بما جرى على الزهراء عليها السلام شكاً .. رغم معرفته ان هذا الشك سوف يؤدي الى تبرءة الظالمين لها .. ويؤدي الى الاساءة الى العترة الطاهرة عليها السلام .. وكذلك يؤدي الى فقدان شفاعتهم .. وزرع الفرقة والعداوة والبغضاء بين الناس ، فهذا يدافع عن الزهراء عليها السلام ، وذاك يدافع عن رائد التشكيك ، والفرق كبير بين هذا وذاك .. فعن الامام الكاظم عليه السلام قال : ان اليقين من جنود العقل .. وان الشك من جنود الجهل .. البحار ج75ص317
ثالثاً : إذا علمتم فاعملوا
لقد اعلن ونشر شكه بما جرى ، في جميع انحاء العالم ، عبر الكتب والاشرطة وغيرها من الوسائل .. قبل ان يعلم حقيقة الأمر حسب ما قال وكتب .. ولو كان مخلصاً للزهراء عليها السلام ، لأخذ الحقيقة من مصادر الفرق الاسلامية أو من اساتذته الذين درسوه وهو يزعم انه حصل على درجة الاجتهاد كذباً .. وكل هذا يؤكد ان هذا الرجل قد باع آخرته بدنياه .. وإلا فلماذا ترك اصلاح الأمة التي عبث بها الأسياد ، وشكك بما جرى على الزهراء عليها السلام ، وهل تحتاج الأمة الى المزيد من المشاكل .. ومن المستفيد من هذه الفرقة ؟ فعن النبي صلى اللّه عليه وآله قال : شرار الناس من باع آخرته بدنياه .. وشر من ذلك .. من باع آخرته بدنيا غيره .. المستدرك ح12ص5 نعم ، انه باع آخرته ، بدنيا من يعملون ليل نهار من آجل تفريق الأمة .. وعن الامام الصادق عليه السلام قال : إن اللّه خص عباده بآيتين .. من كتابه أن لا يقولوا حتى يعلموا .. ولا يردوا ما لا يعلموا .. وقال عز وجل : أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لاَّ يِقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ
الأعراف 169
بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ
يونس 39
الكافي ج1ص43 يريد اللّه ان نقول ما نعلم من الحق .. ولا نرد ما لا نعلم .. ورائد التشكيك شكك بما يعلم من الحق .. ورد ما جرى بشكه ..
رابعاً : إذا تيقنتم فأقدموا
قبل ان يتيقن رائد التشكيك من أمره ، فقد أقدم على نشره الى انحاء العالم .. واعانه في ذلك جماعة ، كما اعانوا عمر على الهجوم على بيتها عليها السلام ..مصير الباطل والشك والريب من الامام أمير المؤمنين
ففي نهج البلاغة ج1ص4 قال الامام أمير المؤمنين عليه السلام : الباطل مُنكسر .. ومرج الشك في خمود .. وهرج الريب في ركود .. ان الباطل الذي جاء به رائد التشكيك منكسر بالأدلة الواضحة .. وان اضطراب الشك سوف يخمد بجهود المخلصين .. وهيجان الريب سوف يركد .. والريب هو الشك مع التهمة بالحدوث .. وهو أسوأ من الشك ..
تعليق