إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

محاضرة الوحيد !!! لو كان فقيها لرأى أن الزهرا&

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محاضرة الوحيد !!! لو كان فقيها لرأى أن الزهرا&

    بحوث مستفادة من محاضرات المرجع الديني آية الله العظمى الوحيد الخراساني مد ظله

    ( بتاريخ: 12جمادى الثاني 1418 ـ 15/10/1997 ـ 24/6/1376 ) إن منشأ مشكلات مجتمعاتنا السفاهة ، وعلاج أمراضنا الفقاهة! فعندما يصير الشخص سفيهاً ، حتى لو كان معمماً ذا لحية عريضة ، فإن عيناه لاترى في الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء صاحبة المقام الرباني الذي لا ينال، سلام الله عليها، لا يرى فيها إلا أنها امرأة عادية! غاية الأمر أنها زوجة ناجحة وربة بيت موفقة، وأنها عابدة لربها. وانتهى الأمر !!
    فلو كان عنده فقاهة لعرف أنه لا يصح أن يقال لفاطمة إنها امرأة عادية ، بل يجب أن يقال لها (حوراء إنسية) فهذه هي العبارة التي تعرف شخصيتها !
    لو كان فقيهاً لعرف أنها ليست امرأة كالنساء ، وأن النبي صلى الله عليه وآله عندما عرج به الى الملأ الأعلى رأى الجنة مكتوباً على بابها: لا إله إلا الله، محمد رسول الله ، عليٌّ حزب الله، والحسن والحسين صفوة الله، فاطمة خيرة الله! إن هذا الحديث لم يروه الشيعة فقط بل رواه السنة أيضاً ! ولا بد للفقيه أن يفهم لماذا يجب أن يفتتح ما كتب على باب الجنة بـ (لا إله إلا الله) ويختم باسم (فاطمة) ! هنا يتميز حد الفقاهة عن حد السفاهة !

    والإنسان الذي يقول هذا الكلام لم يبلغ حد الرشد، وعندما يبلغه سيفهم أن فاطمة الزهراء عليها السلام موجودٌ أبلغ من كل تعبيرنا ، وأن عباراتنا بطبيعتها مفصلة لمعان تبقى قاصرة عن قمة وجود فاطمة الزهراء عليها السلام ، ويفهم معنى اختيار الله اسم فاطمة لها: لأن الناس فطموا عن معرفتها !!

    في هذا اليوم نتعرض لرواية واحدة، ونلفتكم جميعاً الى أن أوجب الواجبات عليكم فرداً فرداً أن تعملوا بكل طاقاتكم الفكرية لكي تكونوا علماء فقهاء، في الدين، في أصول الدين، في معرفةالنبي وأهل بيته الطاهرين صلى الله عليه وآله ،وتنجوا الناس من هذه الضلالات والفتنةالتي أثارها في هذا الزمن بعض المعممين بمساندة جهات ضالة وكافرة، محاولاً التشكيك في أصول المذهب ومبانيه المحكمة.
    الرواية التي نتكلم حولها اليوم لها أصل في مصادر التفسير السنية والحديثية والتاريخية ، كتفسير السيوطي، ومستدرك الحاكم، والخطيب البغدادي، ولكن هذه المصادر لا تهمنا، والمهم هو الرواية الصحيحة السند التي يعتمد على رجال سندها في الفتوى في مهمات الأحكام الشرعية، وهي عن الإمام الصادق عليه السلام (كان رسول الله يكثر تقبيل فاطمة فعاتبته عائشة وقالت يارسول الله إنك تكثر من تقبيل فاطمة فقال صلى الله عليه وآله إنه لما عرج بي الى السماء مر بي جبرئيل على شجرة طوبى، وناولني من ثمرها فأكلته، فحول الله ذلك ماء الى ظهري، فلما هبطت الى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة، فما قبلتها إلا وجدت رائحة شجرة طوبى منها!). (المحتضر للحلي ص135، وفي المناقب:3/114: (فكلما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي). انتهى.
    لقد عرج بالنبي صلى الله عليه وآله الى الملأ الأعلى مرات عديدة ، كما ثبت في محله ، وفي تلك المرة أخذ بيده جبرئيل فأدخله الجنة ، وأخذه الى شجرة طوبى! وقد ورد وصف طوبى في مصادر السنيين بأنه لم يُرَ أحسن من ورقها ، ولا أطيب من ثمرها ! وقد سميت في القرآن (طوبى) وهي مصدر من طاب ، وتسميتها من حمل المصدر على الذات ، والروايات في عظمة هذه الشجرة وأنها الأولى في الجنة والأكبر ، كثيرة في مصادرنا ومصادر غيرنا ، ونحن في غنى عن بحث دلالتها وسندها .
    ولشجرة طوبى ميزات منها أن جذعها في بيت النبي صلى الله عليه وآله ، وأن الله تعالى غرسها بيده ، كناية عن أن ملائكة الله بمن فيهم جبرئيل وميكائيل وإسرافيل ، لايصلون الى مستوى غرسها !

    إن فقه الحديث يكمن في فهم كلماته فتأملوا فيها: تربة شجرة طوبى ومغرسها في بيت الشخص الأول في الوجود صلى الله عليه وآله . ويجري من تحتها ثلاث عيون: السلسبيل ، والتسنيم ، والمعين . وفي أملاك كل مؤمن غصن منها ، هو أعز عليه من كل ما يملك في الجنة ، لأنه مميز بثماره ، وطيوره ، وأنغام حفيف أوراقه، والثياب التي تنبت عليه .. كل ذلك فوق ما تشتهي الأنفس !
    مر بي جبرئيل على شجرة طوبى وناولني من ثمرها، فأكلته فحول الله ذلك ماء الى ظهري ، فلما هبطت الى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة ، فكلما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي !
    هنا لابد من استعمال أدوات الفقاهة، فالفقيه هو الذي يفهم العلاقة بين البدن والروح بمستوى ابتدائي، وقد بحث الشيخ الرئيس ابن سينا ، والخواجه نصير الدين الطوسي، وقطب الدين الشيرازي، والى حد ما الفخر الرازي ، بحثوا هذه المسألة الى الحد الإبتدائي، في ماهية الإرتباط بين الروح والجسد، والتأثير والتأثر ، والعلاقة الجدلية بينهما.
    إن خلق الزهراء عليها السلام من ثمرطوبى يفتح نافذة لفقهاءالبشر والمفكرين في إنسانية الإنسان، ويطرح عليهم سؤالاً: إذا أخذت نطفة بدن إنسان من ثمرة شجرة طوبى، فما هو البدن الذي يتكون من تلك النطفة ؟ ثم ما هي تلكم الروح التي صنعت لتحل فيه، والتي أكرمها الله أن يصل بدنها الى مرحلة: فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي ، (سورة الحجر: 29 ) ، والى أن يكتب الله تعالى على باب جنته: (فاطمة خيرة الله) ؟
    ترى من كان بدنها كهذا البدن ، فما هو نوع روحها؟!
    ماذا في تلك الروح ، وما هو مقصدها في الوجود ؟!
    إن المصنع الإلهي قائم على الحكمة ، والصانع هو ذلك الحكيم الذي يدير كل منظومة الوجود التي لا يحدها الحس البشري، والذي هو اللهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ . (سورة البقرة:255 ) ، وكل هذه العظمة والحكمة في عالم المادة، الذي لا يساوي بالنسبة الى بقية الوجود أكثر من حصوة المثانة، على حد تعبير المحقق السبزواري رحمه الله .
    ذلك الحكيم سبحانه الذي يدير كل تلكم العوالم ، ما غرضه من خلق روح فاطمة الزهراء وبدنها؟! ما غرضه في أن يأخذ الإنسان الأول في الوجود الى شجرة طوبى التي تحدث عنها لعيسى في الإنجيل، وذكرها في القرآن فقال: الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ. (سورة الرعد: 29)، ويطعمه من ثمرها فيتحول ثمرها الى نطفة في بدنه ، ثم يحل في رحم امرأة أعطت كل ما تملك لربها ، قالوا كانت تجمع ما عندها من حلي وزينة فيبلغ قامة الإنسان ولا يرى الواقف الى جنبه ! لكنها عندما حضرتها الوفاة قالت لرسول الله صلى الله عليه وآله ليس عندي ثمن كفن، فأنزل الله تعالى لها كفناً مع جبرئيل عليه السلام !
    أمٌّ كهذه ، وأبٌ كهذا ، وبدنٌ فاطمة من ثمار طوبى ، وروحها تلك الروح العليا.. فأي موجودة تكون فاطمة عليها السلام ؟!

    هذا كله ألف باء المطلب ،أما أوْجهُ وختامه فيحتاج الى فقيه حكيم قد استكمل أصول البحث العقلي والنقلي ، ليدرك نهاية هذا المسار !
    وردت هذه الرواية بمضامين مختلفة في مصادر الخاصة والعامة: (خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وقد أخذ بيد فاطمة عليها السلام وقال: من عرف هذه فقد عرفها، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد، وهي بضعة مني، وهي قلبي الذي بين جنبيَّ ، فمن آذاها فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله جل وعلا ).( المحتضر للحلي ص133، وشرح الأخبار:3/30ح970 ، ومناقب ابن شهر آشوب:3/332. وكتاب الأربعين للماحوزي ص316 ، عن الفصول المهمة ص146 ، واللمعة البيضاء للأنصاري ص59 ، عن كشف الغمة:2/94 . والبحار:43/54 ح 48 ).

    أنظروا الى التعبير ، فمجلسنا والحمد لله يكفيه إلفات النظر، ما معنى أن يخرج النبي صلى الله عليه وآله آخذاً بيد فاطمة عليها السلام ؟!إن عمله هذا كعمله في حق عليٍّ يوم الغدير، حيث أصعد ذلك الرجل الفريد معه على المنبر، وأخذ بيده ورفعها !
    وفي هذا اليوم عندما خرج آخذاً بيد فاطمة المرأة الفريدة في العالم، قال: من عرفها فقد عرفها...ومن لم يعرفها فليعرفها !
    لاحظوا كيف قدمها النبي صلى الله عليه وآله الى الأمة ، وعرفهم مقامها درجةً درجة !
    إن لكلامه صلى الله عليه وآله في أنفس مستمعيه وقارئيه جاذبيةً خاصة منوعة ! في المرتبة الأولى قال: بضعةٌ مني. لاحظوا كلمة (بضعة) ثم انتقل الى الأعلى الى المرتبة الثانية فقال: (وهي قلبي الذي بين جنبي)! وعندما يقول النبي (أنا) فالأنا هنا غير كلمة بدني، فالبدن مضاف وضمير المتكلم مضاف اليه. هنا تعابير خاصة: بضعةٌ مني، وهي أبلغ من بضعة من بدني، وقلبي الذي بين جنبي غير قلبي، إنها قلب بين جنبي الشخص الذي (إنيته) مبدأ ومنشأ لكل الفضائل البشرية !
    الشخص الذي قال وهو الصادق الأمين: (كنت نبياً وآدم بين الماء والطين) ! (المناقب لابن شهر آشوب :1/214 ، ونحوه في مسند أحمد بن حنبل:4/66 )

    معنى أن فاطمة قلب إنسان بهذه الصفة ، أنه لو أخذت مني فاطمة فسأبقى بدناً بلا روح ! فالى أين وصلت الصديقة الزهراء عليها السلام حتى بلغت مقاماً كهذا ، وصارت قلباً بين جنبي علم وعمل ! فجنب النبي الأيمن علم ، والأيسر عمل!
    علمٌ عنده تتلاشى كل علوم الأنبياء عليهم السلام ! وعملٌ عنده تتلاشى كل أعمال الأولياء!! والقلب الذي بين هذين الجنبين هو الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السلام !! وهنا يتضح سر الحديث القدسي في النبي والعترة صلى الله عليه وآله :
    (هم فاطمة وأبوها .. وبعلها وبنوها ) !

    سيدتي ، ما ذا فعلت حتى صرت المحور والقطب ؟!
    سيدتي ، ما ذا فعلت حتى صرت قلب عالم الوجود ؟!
    سيدتي ، حتى صرت في مقام قال عنك خاتم النبيين صلوات الله عليه: (من صلى على فاطمة فهو معي أينما كنت في الجنة) !
    إن العمل الذي عملته لايعرف كنهه وقيمته إلا الله تعالى ومن هم خزائن أسرار الله تعالى.. فأنت تلك العظيمة التي يقول فيك الإمام الصادق عليه السلام لو حاول الناس جادين أن يعرفوا كنه فاطمة ما عرفوه: لأنهم فطموا عن معرفتها!
    وهنا نصل الى مرحلة من كلام الإمام الصادق عليه السلام : (اللهم إني أسألك بفاطمة وأبيها ، وبعلها وبنيها ) !
    فكروا وتفهموا سر هذه الكلمات.. فالسؤال بفاطمة، وأب فاطمة، وبعل فاطمة، وأبناء فاطمة، وختام هذا الدعاءكلمة هي ختم الكلام: والسر المستودع فيها !!
    في معراج النبي صلى الله عليه وآله أخذوه الى شجرة طوبى، وقطفوا له من ثمرها ، وأطعموه منها ، ومن هذا الثمر انعقدت نطفة فاطمة ، وفي هذه النطفة وضعوا جوهر روح اختارها الله تعالى من أشرف ما في خزائنه من جواهر !!
    المسألة هنا: والسر المستودع فيها، فأي سر هذا السر ، الذي كان لابد له من مقدمات ، معراج النبي صلى الله عليه وآله ، وأن يتناول من ثمار شجرة طوبى، ليتكون البدن الذي يكون محلاً لهذا السر ! هذا السر يحتاج الى فرصة أخرى لبيانه.
    إنها سرٌّ .. سر الله الأعظم .. فقد كان قلبها سراً..
    وما في ذلك القلب كان سراً..
    ألمها كان سراً ، لونها كان سراً..
    ما تحملته كان سراً..
    قدرها كان سراً ، مقامها ما زال سراً..
    سرٌَ في سر ، وحتى القبر التي حوى جثمانها كان سراً !
    ماذا فعلت يا بنت رسول الله حتى صرت سر الله ؟!
    والى أي مقام وصلت؟!
    الذي أستطيع أن أقوله إن العمل الذي قامت بها فاطمة عليها السلام أحيت به قيم الأنبياء عليهم السلام من آدم الى النبي الخاتم صلى الله عليه وآله !
    العمل الذي عملته.. به أحيت اسم الله تعالى.. أحيت كل حرمات الله تعالى..
    عندما يموت المؤمن.. أول تحفة يقدمونها له في الجنة أنهم يقولون له: كل من شارك في تشييع جنازتك مغفور له. وفاطمة تعرف ذلك ولذا قالت: يا علي لا تُعلم بموتي أحداً منهم !
    هذا العمل وما أحدثه ، جدير بأن نفكر فيه كثيراً ، لنعرف ماذا حدث؟!
    عندما غادر النبي الدنيا صلى الله عليه وآله كانت فاطمة في كامل النشاط وغاية السلامة ، وبعد مضي خمس وسبعين يوماً لحقت به!
    وفي الليلة التي غسلوا جثمانها قالوا إنها كانت من ضعفها كالخيال! وأن جسدها على المغتسل كان كالشبح!


    لم يبق إلا نفَسٌ خافتُ أو مقلةٌ إنسانها باهتُ !

  • #2
    السلام عليكم
    بعد تعديل عنوان الموضوع لينسجم مع المضمون تمت اعادة الموضوع الى المنتدى العقائدي

    تعليق


    • #3

      تعليق


      • #4
        *عن جعفر بن محمد الفزارى بإسناده عن قبيصة بن يزيد الجعفي انه قال : دخلت على الصادق جعفر بن محمد عليه السلام وعنده الدوس بن أبي الدوس وابن ظبيان والقاسم الصيرفي فسلمت وجلست وقلت : يابن رسول الله قد أتيتك مستفيدا قال : سل وأوجز ، قلت : أين كنتم قبل أن يخلق الله سماء مبنية ، وأرضا مدحية أو ظلمة ونورا قال : ياقبيصة لم سألتنا عن هذا الحديث في مثل هذا الوقت ؟ أما علمت أن حبنا قد اكتتم وبغضنا قد فشا ، وأن لنا أعداء من الجن يخرجون حديثنا إلى أعدائنا من الانس وإن الحيطان لها آذان كآذان الناس ، قال : قلت قد سألت عن ذلك ، قال : ياقبيصة كنا أشباح نور حول العرش نسبح الله قبل أن يخلق آدم بخمسة عشر ألف عام ، فلما خلق الله آدم فرغنا في صلبه فلم يزل ينقلنا من صلب طاهر إلى رحم مطهر حتى بعث خلق الله محمدا صلى الله عليه واله ، فنحن عروة الله الوثقى ، من استمسك بنا نجا ، ومن تخلف عنا هوى لا ندخله في باب ضلال ، ولا نخرجه من باب هدى . ونحن رعاة شمس الله ، ونحن عترة رسول الله صلى الله عليه واله ، ونحن القبة التي طالت أطنابها ، واتسع فناؤها ، من ضوى إلينا نجا إلى الجنة ، ومن تخلف عنا هوى إلى النار ، قلت : لوجه ربي الحمد.

        * ومما رواه من كتاب منهج التحقيق باسناده عن محمد بن الحسين رفعه عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال : إن الله تعالى خلق أربعة عشر نورا من نور عظمته قبل خلق آدم بأربعة عشر ألف عام فهي أرواحنا فقيل له : يابن رسول الله عدهم بأسمائهم فمن هؤلاء الاربعة عشر نورا ؟ فقال : محمد وعلى وفاطمة والحسن والحسين " وتسعة من ولدالحسين " وتاسعهم قائمهم ، ثم عدهم بأسمائهم ثم قال : نحن والله الاوصيآء الخلفاء من بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ونحن المثاني التي : أعطاها الله نبينا ، ونحن شجرة النبوة ومنبت الرحمة ومعدن الحكمة ومصابيح العلم وموضع الرسالة ومختلف الملائكة وموضع سر الله ، ووديعة الله جل اسمه في عباده ، وحرم الله الاكبر وعهده المسؤل عنه ، فمن وفى بعهدنا فقد وفى بعهد الله ومن خفره فقد خفر ذمة الله وعهده ، عرفنا من عرفنا وجهلنا من جهلنا ، نحن الاسمآء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد عملا إلا بمعرفتنا ، ونحن والله الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه ، إن الله تعالى خلقنا فأحسن خلقنا ، وصورنا فأحسن صورنا وجعلنا عينه على عباده ولسانه الناطق في خلقه ، ويده المبسوطة عليهم بالرأفة والرحمة ووجهه الذي يؤتى منه وبابه الذي عليه ، وخزان علمه وتراجمة وحيه و أعلام دينه والعروة الوثقى والدليل الواضح لمن اهتدى ، وبنا إثمرت الاشجار و أينعت الثمار وجرت الانهار ونزل الغيث من السمآء ونبت عشب الارض ، وبعبادتنا عبدالله ، ولولانا ما عرف الله ، وأيم الله لولا وصية سبقت وعهد اخذ علينا لقلت : قولا يعجب منه ، أو يذهل منه الاولون والآخرون.


        * وسأل المفضل الصادق عليه السلام ما كنتم قبل أن يخلق الله السماوات والارضين ؟ قال عليه السلام : كنا أنوارا حول العرش نسبح الله ونقدسه حتى خلق الله سبحانه الملائكة فقال لهم : سبحوا ، فقالوا : ياربنا لا علم لنا ، فقال لنا : سبحوا ، فسبحنا فسبحت الملائكة بتسبيحنا ، ألا إنا خلقنا من نور الله ، وخلق شيعتنا من دون ذلك النور فإذا كان يوم القيامة التحقت السفلى بالعليا ، ثم قرن عليه السلام بين أصبعيه السبابة والوسطى وقال : كهاتين . ثم قال : يا مفضل أتدري لم سميت الشيعة شيعة ؟ يا مفضل شيعتنا منا ، ونحن من شيعتنا ، أما ترى هذه الشمس أين تبدو ؟ قلت : من مشرق . وقال : إلى أين تعود ؟ قلت : إلى مغرب ، قال عليه السلام : هكذا شيعتنا ، منا بدؤا وإلينا يعودون .

        * وروى أحمد بن حنبل عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه قال : كنت أنا وعلي نورا بين يدي الرحمان قبل أن يخلق عرشه بأربعة عشر ألف عام .

        * ومن ذلك ما رواه ابن بابويه مرفوعا إلى عبدالله بن المبارك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن أميرالمؤمنين عليه السلام أنه قال : إن الله خلق نور محمد صلى الله عليه وآله قبل المخلوقات بأربعة عشر ألف سنة ، وخلق معه اثني عشر حجابا والمراد بالحجب الائمة عليهم السلام .

        * وعن محمد بن سنان عن ابن عباس قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه آله فأقبل علي بن أبي طالب عليه السلام فقال له النبي صلى الله عليه وآله : مرحبا بمن خلقه الله قبل أبيه بأربعين ألف سنة ، قال : فقلنا : يا رسول الله أكان الابن قبل الاب ؟ فقال نعم ، إن الله خلقني وعليا من نور واحد قبل خلق آدم بهذه المدة ثم قسمه نصفين ، ثم خلق الاشياء من نوري ونور علي عليه السلام ، ثم جعلنا عن يمين العرش فسبحنا فسبحت الملائكة ، فهللنا فهللوا ، وكبرنا فكبروا ، فكل من سبح الله وكبره فإن ذلك من تعليم علي عليه السلام.

        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وآل محمد ..

          الأخت سوبر شيعة ..

          بارك الله فيكم ..

          وكل الشكر لشيخنا الفاضل أبو محمد العاملي ..

          الأخ العزيز محطم الأصنام ..

          نفع الله بكم الأمة الإسلامية جمعاء ..

          خط الشيخ الوحيد أدام الله ظله الوارف ، ما هو إلا امتداد لخط الميرزا الكبير جواد التبريزي قدس الله سره الشريف ، إلهي بحق ضلع الزهراء المكسور ، احفظ كل من يدافع عن الزهراء سلام الله عليها ..

          تحياتي لكم أيها الموالون ، يا من تدافعون عن الزهراء سلام الله عليها ..

          بالمناسبة .. الليلة الساعة التاسعة في قناة الأنوار سيكون هناك بث مباشر من حسينية الرسول الأعظم في الكويت ، لسماحة الشيخ الفاضل المدافع عن الزهراء (ع) عبد الحميد المهاجر .. للمزيد من التفاصيل راجعوا الموقع التالي :

          http://www.alanwartv.com

          ودتمم موفقين ، ونسألكم الدعاء

          تعليق


          • #6
            شكرا" على إعادة الموضوع
            أطال الله عمر مرجعنا الشيخ الوحيد الخراساني الخادم الأوفى لمولاتنا الزهراء سلام الله عليها

            تعليق


            • #7
              فلو كان عنده فقاهة لعرف أنه لا يصح أن يقال لفاطمة إنها امرأة عادية ، بل يجب أن يقال لها (حوراء إنسية) فهذه هي العبارة التي تعرف شخصيتها !
              لو كان فقيهاً لعرف أنها ليست امرأة كالنساء
              ، وأن النبي صلى الله عليه وآله عندما عرج به الى الملأ الأعلى رأى الجنة مكتوباً على بابها: لا إله إلا الله، محمد رسول الله ، عليٌّ حزب الله، والحسن والحسين صفوة الله، فاطمة خيرة الله! إن هذا الحديث لم يروه الشيعة فقط بل رواه السنة أيضاً ! ولا بد للفقيه أن يفهم لماذا يجب أن يفتتح ما كتب على باب الجنة بـ (لا إله إلا الله) ويختم باسم (فاطمة) ! هنا يتميز حد الفقاهة عن حد السفاهة !

              تعليق


              • #8
                لم يشر أحد أن المتكلم عنه هو فضل الله !! فلما أتى أنصاره بتبرير !!!!!

                تعليق


                • #9
                  والتاريخ يُعيد نفسه يا رائد التشكيك
                  العجيب إن أبا بكر قد ترك كافة المنح .. التي اعطاها رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله لكثير من الناس ، واستولى فقط ، على منحة الزهراء عليها السلام ، وترك كل الناس يرثون من ابائهم ولكنه منع الزهراء عليها السلام ان ترث من أبيها .. رغم ان منحة فدك كانت منحة السماء .. لام الائمة الابرار عليهم السلام .. وذلك عندما نزلت الآية :
                  فاَتِ ذا الْقربَى حَقَّهُ والْمسْكِينَ واْبنَ السَّبِيلِ ذٰلَكَ
                  خيرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجهَ اللَّه وأُولِٰئِكَ هُمْ الْمفلِحونَ
                  وها أنت يا رائد التشكيك ، تركت كل نساء العالمين ، وشككت بما جرى على سيدة نساء العالمين .. عليها صلوات الرحمن ، وتركت كل حادثة حدثت على النساء في التاريخ وشككت بما جرى على الصديقة الشهيدة عليها السلام .. فانظر الى حالك يوم القيامة ... وحال من اتبعك بهذا التشكيك .. وطوبى لمن دافع عن الزهراء عليها السلام وعن العترة الطاهرة عليها السلام .. وقال الحق ولو كان الحق مراً .. وهذا وحده يكفي لان ينظر المرء بمن يقتدي ، ولمن يقلد .. واللّه الموفق ..
                  حال الفقهاء وخطر دخولهم في الدنيا
                  فعن النبي صلى اللّه عليه وآله قال : الفقهاء امناء الرسل ، ما لم يدخلوا في الدنيا فقيل يا رسول اللّه ، وما دخولهم في الدنيا ؟ قال : إتباع السلطان .. فاذا فعلوا ذلك فاحذروا على دينكم .. الكافي ج١ص٤٦ هذا ما فعله فقهاء السلاطين .. والأسياد .. والاحزاب والجماعات ومنهم رائد التشكيك وغيرهم ممن احب الدنيا ..
                  مَالِ هَذا الْكِتابُ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً ولا كَبِيرةً إِلا أَحصَٰها
                  لو عاش الانسان ساعة يتذكر بها ذنوبه على مدى ايام عمره فسوف يعرف انه عاجز عن تذكرها جميعاً .. بل قد يجهل بعضها .. عندها يعرف الحال يوم الحساب .. حيث لا يغيب عن اللّه ذنب كما ذكرت الآية الكريمة .. وهنا اقول اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني ..

                  تعليق


                  • #10
                    لم يشر أحد أن المتكلم عنه هو فضل الله !! فلما أتى أنصاره بتبرير !!!!!


                    لأنهم ليسوا بغباءك

                    تعليق


                    • #11
                      نحن ندافع عن البتول فعن من تدافعون
                      هل تدافعون عن الخليفة الاول و الثاني ؟ ربما ، ولكنكم لا توالوهما وكذلك فان الاول ندم على ثلاث امور ، ومنها اقتحام بيتها ولدينا ٤٧ مصدر تشير الى ذلك منها نهج البلاغة وكذلك ما ذكره المجلسي حول ما كتبه الخليفة الثاني الى معاوية وقد نشرنا ذلك في العدد السادس ..
                      فهل تدافعون عن الدنيا ، وما فيها ؟ ربما .. ولكن الدنيا فانية .. فهل تدافعون عن مذهب من المذاهب ؟ ربما .. ولكن انتم شيعة ومن الموالين ... والتشكيك وغيره .. يهدم مذهب أهل البيت عليهم السلام من الاساس ، ومن المستفيد من تفريق الشيعة وانشغالهم بهذا الشك ؟ فهل تدافعون عن حزب من الاحزاب ؟ ربما .. ولكن الاحزاب تبتعددائماً عن الامور الحساسة ، التي تؤدي الى فقدان الشعبية والثقة بها وفي نهج البلاغة ج٢ص١٥٥ قال الامام المرتضى عليه السلام :
                      واعلموا أنكم صرتم ، بعد الموالاة أحزاباً ، ما تتعلقون من
                      الأسلام إلا باسمه ... ولا تعرفون من الايمان إلا رسمه ...
                      فهل تدافعون عن عالم من العلماء ؟ ربما .. ولكن كيف يكون عالماً وهو يشك ومنذ سنوات طويلة وما يزال بما جرى على الزهراء عليها السلام رغم اجماع معظم الفرق الاسلامية وقد ذكرنا أكثر من ٣٠٠ مصدر تعود الى ١١ فرقة ، وهل اعلان هذا الشك هو مسألة مهمة ؟ تتعلق باصول الدين .. أو فروع الدين .. حتى ينتشر الى كل انحاء العالم ، من خلال الوسائل المختلفة .. ومن وراء كل هذا النشاط ؟ الذي زرع العداوة والبغضاء بين الناس .. ومن يدفع تلك المبالغ الضخمة ؟ وفي نهج البلاغة قال أمير المؤمنين عندمادفن الزهراء عليها السلام :
                      وستنبئك ابنتك بتظافر أمتك على هضمها .. فأحفها السؤال
                      واستخبرها الحال .. فكم من غليل معتلج بصدرها ، لم تجد
                      الى بثه سبيلاً ، وستقول ويحكم اللَّـهوهو خير الحاكمين ..
                      ان تعبير الامام عام يشمل الامة حيث قال بتظافر أمتك على هظمها ولعل المشككين بمأساتها ، هم من الذين هضموها بعد ١٤ قرناً ، وقد اشار الامام ، الى ان هناك أمور مؤلمة في صدرها لم تذكرها ، ونحن نعرف احتجاجها على غصب الخلافة وعن الارث وكذلك عن فدك وهي نحلة النبي (ص) لها ، بامر اللَّـه في كتابه في سورة الروم ٣٨ والامة تعلم ما جرى عليها .. عند اقتحام بيت المرتضى عليهما السلام .. وهنا نسأل بغض النظر عن كل الادلة المتواترة ، ما هي الامور المؤلمة التي لم تستطع الزهراء عليها السلام ، ذكرها ؟ ألا يشير هذا .. الى الهجوم على بيتها ؟ إن قلتم لا .. عندها نقول لكم : لابد من وجود أمور أعظم أو تشابه الهجوم ، فان قلتم نعم ، عندها نقول لكم لقد أقررتم بما هو أعظم أو يشابه الهجوم ، فلماذا لم تقروا بالهجوم ؟ وإن قلتم لا .. لم تكن هناك أمور أعظم أو تشابه الهجوم .. فنقول لكم . لقد كذبتم ، وخالفتم كلام الامام ... في نهج البلاغة ج٢ص١٨٢ والكافي ج١ص٤٥٩ والبحار ج٤٣ص١٩٣ ومرآة العقول ج٥ص٣٢٩ وغيرها
                      التعديل الأخير تم بواسطة ~ super SHI3A ~; الساعة 29-05-2007, 10:13 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

                        لأنهم ليسوا بغباءك
                        قال الإمام الصادق : ( قابل السفيه بالإعراض عنه ، و ترك الجواب يكن الناس أنصارك ، لأن من جاوب السفيه وكافأه قد وضع الحطب على النار )

                        تعليق


                        • #13
                          انت سكبتي بنزين على المنتدى
                          [poem font="Traditional Arabic,6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                          وذي سفه يخاطبني بجهل = فأكره ان أكون له مجيبا
                          يزيد سفاهة وأزيد حلما = كعودٍ زاد بالاحراق طيبا[/poem]

                          تعليق


                          • #14
                            الزهراء ورائد التشكيك يوم القيامة
                            اراد الخليفتان مراراً زيارة الزهراء عليها السلام وهي ترفض الى ان أذِن لهما عليه السلام ولنذكر جزء مما في البحار ج43ص203 حيث قال أبو بكر : يا بنت رسول اللّه إنما أتيتاك ابتغاء مرضاتك واجتناب سخطك نسألك أن تغفري لنا وتصفحي عما كان منا إليك قالت : لا أُكلمهما من رأسي كلمة واحدة حتى ألقى أبي وأشكوكما إليه وأشكو صنعكما وفعالكما وما ارتكبتما مني ( هذا الرد الاول ) قالا : إنا جئنا معتذرين مبتغين مرضاتك فاغفري واصفحي عنا ولا تؤخذينا بما كان منا ، فالتفت الى علي عليهما السلام ، وقالت : إني لا أُكلمكما من رأسي كلمة حتى أسألهما عن شيء سمعاه من رسول اللّه (ص) فان صدقاني رأيت رأيي ، قالا : اللهم ، ذلك لها وإنا لا نقول إلا حقاً ولا نشهد إلا صدقاً .. فقالت : أُنشدكما باللّه أتذكران أن رسول اللّه (ص) استخرجكما في جوف الليل ، بشيء كان حدث من أمر علي فقالا : اللهم نعم ، فقالت : أُنشدكما باللّه هل سمعتما النبي (ص) يقول : فاطمة بضعة مني .. وأنا منها .. ومن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى اللّه ، ومن آذاها بعد موتي .. فكان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي قالا : اللهم نعم فقالت : الحمد للّه اللهم إني أُشهدكَ فاشهدوا يا من حضرني أنهما قد آذياني في حياتي وعند موتي ، واللّه لا أُكلمكما من رأسي كلمة حتى ألقى ربي فأشكوكما اليه بما صنعتما به ، وبيّ .. وارتكبتما مني .. ( هذا هو الرد الثاني ) ونجد من الردين انها سوف تشتكي الى أبيها والشكوى : أشكوا صنعكما وفعالكما وما ارتكبتما مني .. وتشتكي الى اللّه : فأشكوكما اليه بما صنعتما بهِ ، وبيّ .. وارتكبتما مني .. وسوف يواجه من يُشكك أو يرضى بالتشكيك نفس الشكوى لان التشكيك يؤذيها ، ويؤذي النبي عليهما السلام قال تعالى :
                            إِنَّ الَّذِيْنَ يُؤذُوْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ
                            في الدُّنيَا والآخِرَةِ وأَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً
                            والتشكيك يعني التشكيك بكل ما اخبر به الائمة عليهم السلام ، عن النبي صلى اللّه عليه وآله ، عن اللّه عز وجل .. بما سوف يجري أو جرى عليها ، عليها السلام وهذا سوف يجر الى الشك بكل ما جاء من السماء ، لكثرة الروايات الموثقة حول المأساة وقطعاً ان التشكيك يؤذي الامة بزرع الفرقة والخلاف خاصة بين الشيعة وبدون استثناء سواء وقعوا به أو لم يقعوا .. وهذا الشك أما ان يكون فخ شيطاني أو شبهة من الاعداء أو شبهة من اصحاب الشبهات ، أو فتنة أذِن اللّه بها لُيمحص بها المحب من المبغض للنبي وآله الابرار عليهم السلام .. ونذكركم بقوله :
                            وَالَّذِينَ يُؤذُونَ الْمُؤمِنِينَ والْمؤمِنـٰتِ بِغيرِ
                            مَا اكْتسَبُوا فقدِ احتمَلُوا بُهتاناً وَإِثماً مُبِيناً
                            ان أميرة الآية هي الزهراء عليها السلام ، وأميرها أمير المؤمنين ثم الائمة الابرار عليهم السلام ، ثم المؤمنين الذين ذكر القرآن الكريم صفاتهم .. فعن أمير المؤمنين عليه السلام ، قال النبي صلى اللّه عليه وآله وهو آخذ بشعره : من آذى شعرة منك فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى اللّه ، ومن آذى اللّه فعليه لعنة اللّه ..
                            وعن الامام الصادق عليه السلام قال : إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين الصدود لاوليائي فيقوم قوم ليس على وجوههم لحم فيُقال : هؤلاء الذين آذوا المؤمنين ونصبوا لهم وعاندوهم في دينهم ثم يُؤمر بهم الى جهنم .. تفسير نور الثقلين ج4ص306 والكافي ج2ص351 ..

                            تعليق


                            • #15
                              سوبر شيعة

                              قد رشحتك ان تردي في هذا الموضوع

                              http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=79215

                              ليرى القّراء شطارتك في الدفاع عن عقيدتنا من هجوم الوهابية

                              وليروا من هو الطابور الخامس في المنتدى

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X