إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من منكم يستطيع اثبات عذاب القبر بالادله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من منكم يستطيع اثبات عذاب القبر بالادله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    من منكم يستطيع ان يعطيني ادله وبراهين واثباتات قرانيه وعلميه حول عذاب القبر

    لاني محتاجها جدا في احد النقاشات

    ودمتم بالف خير

  • #2

    اللهم صل على محمد وآلهِ صلاةً دائمةً لا انقطاع لأبدها ولا منتهى لأمدها
    وعليكم سلام الله ومنهِ وامانه ومننهِ واحسانه

    الانسان يمر بعقبات من حين الاحتضار حتى خروج الروح والانتقال الى القبر وتختلف في شدتها ورخاءها بين المؤمن والكافر فالقبر اما روضه من رياض الجنه او حفرة من حفر النار . ويرجع ذلك على حسب درجة ايمان العبد وكفره فالبعض قد يُنعم او يُعذب في قبره والبعض الاخر تحشر روحه الى وادي السلام او إلى وادي برهوت والبعض الاخر يُترك بلا مُسائله إلى حين قيام الساعه .
    عن أبي بكر الحضرمي قال : قلت لأبي جعفر « عليه السلام » : { من المسؤولون في قبورهم ؟ قال : من محض الإيمان ومن محض الكفر . قال : قلت فبقية هذا الخلق ؟ قال : يلهى عنهم ما يُعبأ بهم } .


    بالنسبه لما طلبتم
    المبحث الذي مر عليّ هو اثبات وجود عالم آخر غير عالم الدنيا والاخره وهو عالم البرزخ وان الإنسان إذا مات ليس كما يتصور البعض ان حياته تنتهي بمماته ، بل ان هناك حياة أُخرى تنتظره وان الذي يموت ويفنى هو الجسد فقط ولكن الروح تتقولب في الجسم المثالي وتبدأ مشوارها .. ومنها بيان نوعية الحياه البرزخيه التي تتعايشها الروح في ذلك العالم من نعيم او جحيم كلاً على حسب عمله .

    والبرزخ في اللغه : الحاجز بين الشيئين والمانع لها عن الألتقاء .
    وكمثال عليه البحر الحلو والبحر المالح فهما متقاربان وفي حركه مستمره إلا أن الله عز وجل جعل بينهما حاجزاً ومانعاً عن اختلاط أحدهما بالآخر ويُسمى هذا الحاجز بالبرزخ
    قال تعالى : ﴿ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ (20) ﴾

    أما في المصطلح القرآني : فهو العالم الحاجز والفاصل بين عالمي الدنيا والآخره . ويدخل إليه الانسان بعد الموت حتى القيامه
    قال تعالى : ﴿ حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100) ﴾

    سُئل الإمام جعفر الصادق « عليه السلام » عن البرزخ فقال : { القبر منذ حين موته إلى يوم القيامة } .

    وعنه « عليه السلام » أنه قال : { البرزخ القبر وهو الثواب والعقاب بين الدنيا والآخرة } .
    والمراد من القبر في الرواية : العالم الروحي الذي يعيش فيه الانسان بعد الموت وقبل البعث لا القبر الترابي الذي يُدفن فيه


    أثبات عذاب القبر
    قد يقال : كيف تذكرون عذاب القبر و أهواله للميت مع أننا ننظر إلى الميت وليس فيه أي أثر من العذاب .

    وقد أجاب الشيخ البهائي « رحمه الله » على ذلك بكلام لطيف نذكره بلفظه ، قال« رحمه الله » :
    ولعلك تقول : إنَّا قد نُقيم عند القبر بعد دفن الميت فلا نسمع شيئاً من ذلك السؤال والجواب والخطاب والعتاب ، و ربما نكشف عن الميت فنراه في القبر على حاله الذي تركناه عليه ، ولا نرى معه شيئاً من تلك الحيات والعقارب ، فكيف يمكن التصديق بما يخالف المشاهدة ؟
    (1)
    فاعلم أن عدم سماعك ومشاهدتك شيئاً من ذلك في عالم الملك لا يمنع من التصديق به ، فإن هذه الأمور من عالم الملكوت وهذه الأذن والعين لا يصلحان بسماع الأُمور الملكوتيه و مشاهدتها بل إنما تدرك تلك الأُمور بحس آخر من الحواس ، أما ترى الصحابة كانوا يؤمنون بنزول جبرائيل « عليه السلام » على النبي « صلى الله عليه وآله » ويذعنون بأن النبي « صلى الله عليه وآله » كان يشاهده وهو يخاطبه وهم لا يشهدونه ولا يسمعون خطابه ، فإن كنت لا تؤمن بهذا فتصحيح أصل الإيمان بالملائكة و الوحي أهم وأوجب عليك من تصحيح الإيمان بعذاب القبر ، وإن كنت آمنت بذلك وجوزت أن يشاهد النبي « صلى الله عليه وآله » ما لا تشاهده الأُمَّة ويسمع ما لا يسمعونه فجوّز مثل ذلك فيما نحن فيه أيضاً .
    (2)
    ومما يكسر سورة استبعادك أن تتفكَّر في حال النائم في مجلس فيه جماعة ، فإنهُ قد يرى في منامه أن عقارب وحيات تلذغه ، أو أن أشخاصاً يعاقبونه بأنواع العقارب ويصرخون عليه بأصوات هائلة ، وهو يتألم من ذلك غاية التألم ، ويتأذى به نهاية التأذي ، وربما يصيح في أثناء النوم ويرتعد ويغرق من شدة الأضطراب ، مع أن الجماعة الجالسين حوله لا يسمعون شيئاً من تلك الأصوات ولا يردون شيئاً من تلك الحيات والعقارب والأشخاص التي يسمعها هو ويشاهدها في النشأة المنامية ، فقِس على ذلك عذاب القبر وحياته وعقاربه ، وغرضنا من هذا مجرد التشبيه والتنبيه وليس القصد أن حيات القبر وعقاربه خيالية أيضاً كحيات المنام وعقاربه هيهات فإنها أشد و أدهى من حيات النوم وعقاربه ( فإن الناس نيام فإذا ماتوا أنتبهوا ).



    الآيات القرأنيه
    ومن الآيات الداله دلالة صريحه على هذا الأمر
    (1)
    قال تعالى : ﴿ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (28) ﴾

    • فقد ذُكرت في الآية حياتان ومماتان ورجوع واحد إلى الله وقد رُبطا بحرف العطف ( ثم ) الدال على وجود فاصلة زمنيه .
    والمراد من الحياة الأولى الإبتدائية وبداية خلق الإنسان من المواد الميته ، والمراد من الحياة الثانية الحياة البرزخية وحياة القبر ، والمراد من الرجوع إلى الله يوم القيامة .

    • قال البهائي في الاربعين : عذاب القبر وهو العذاب الحاصل في البرزخ – أعني ما بين الموت والقيامة – مما اتفقت عليه الأُمة سلفاً وخلفاً وقال به أكثر أهل الملل ولم ينكره من المسلمين إلا شرذمة قليلة لا عبرة بهم ..................... ، وفي القرآن العزيز آيات ترشد إليه فمنها قوله تعالى : ﴿ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (28) ﴾
    فقد ذكر سبحانه الرجوع إليه - وهو البعث في القيامة - معطوفا بثم على إحيائين فأحدهما في القبر ، كذا ذكره جماعة من المفسرين منهم الفخر الرازي في التفسير الكبير . ومن قال بالإحياء في القبر قال بعذابه



    (2)
    ومن الايات الأخرى أيضاً هي الآيه التي تتحدث عن آل فرعون في قولهِ تعالى : ﴿ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46) ﴾

    • في هذه الاية يوصل حرف العطف (و) القسم الاول من الآيه إلى كلمة ( عَشِيًّا ) بالقسم الثاني منها ( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ ) وهذا الوصل يقتضي أن عرض آل فرعون على النار في الصباح والمساء هو غير عذاب يوم القيامه و أنه قبله وهو عذاب القبر .
    روي عن الإمام الصادق « عليه السلام » : { إن هذا العذاب مرتبط بنار البرزخ ، إذ لا وجود للصبح والمساء في يوم القيامة ، ثم قال : ألم تسمعوا قول الله عز وجل حيث يقول ﴿ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴾ } .

    • و في تفسير الآية عن علي بن إبراهيم : ذلك في الدنيا قبل القيامة ، وذلك أن في القيامة لا يكون غدواً ولا عشياً لأن الغدو والعشي إنما يكون في الشمس والقمر وليس في جنان الخلد ونيرانها شمس ولا قمر . قال : وقال رجل لأبي عبد الله « عليه السلام » : { ما تقول في قوله تعال : ﴿ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46) ﴾ . فقال « عليه السلام » : ما يقول الناس فيها ؟ . فقال : يقولون إنها في نار الخلد وهم لا يعذبون فيما بين ذلك ؟ فقال « عليه السلام » : فهم من السعداء ، فقيل له : جعلت فداك فكيف هذا ؟ قال « عليه السلام » : إنما هذا في الدنيا فأما في نار الخلد فهو قوله تعالى ﴿ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴾ }

    • وكذلك قال البهائي في الاربعين : ..... منها قوله سبحانه - حكاية آل فرعون - : ﴿ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46) ﴾
    وهذا العطف يقتضي أن العرض على النار غدواً وعشياً غير العذاب بعد قيام الساعة ، فيكون في القبر . وعن الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق « عليه السلام » : { إن هذا في نار البرزخ قبل القيامة إذ لا غدو ولا عشي في القيامة ، ثم قال « عليه السلام » : ألم تسمع قول الله عز وجل : ﴿ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴾ }



    (3)
    ومنها قوله تعالى : ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) ﴾
    فقد قال كثير من المفسرين أن المراد بالمعيشة الضنك عذاب القبر بقرينة ذكر القيامة بعدها ، ولا يجوز أن يراد بها سوء الحال في الدنيا لأن كثيراً من الكفار في الدنيا في معيشة طيبة وهنيئة غير ضنك ، والمؤمنين بالضد كما ورد في الحديث : { الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر } .



    (4)
    ومنها قول الله تعالى : ﴿ مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَارًا (25) ﴾
    والفاء للتعقيب من غير مهلة ، فالمراد نار البرزخ ولو أراد سبحانه إدخالهم النار يوم القيامة لكان المناسب الإتيان بثم كما لا يخفى .



    الروايات
    (1)
    عن رسول الله « صلى الله عليه وآله » : { القبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران } .

    (2)
    عن رسول الله « صلى الله عليه وآله » : { استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه } .

    (3)
    عن رسول الله « صلى الله عليه وآله » : { ما خلقتم للفناء بل خلقتم للبقاء و إنما تنتقلون من دار إلى دار } .

    (4)
    عن الصادق عن آبائه « عليهم السلام » قال : قال رسول الله « صلى الله عليه وآله » : مر عيسى بن مريم « عليه السلام » بقبر يُعذب صاحبه ، ثم مر به من قابل فإذا هو ليس يُعذب . فقال : { يارب مررت بهذا القبر عام أول فكان صاحبه يعذب ، ثم مررت به العام فإذا هو ليس يعذب . فأوحى الله عز وجل إليه : يا روح الله إنه أدرك له ولد صالح فأصلح طريقاً و آوى يتيماً فغفرت له بما عمل ابنه } .

    (5)
    في الكافي مسنداً عن سويد بن غفلة قال : قال أمير المؤمنين « عليهم السلام » : { إن ابن آدم إذا كان في آخر يوم من أيام الدنيا و أول يوم من أيام الآخرة مُثّل له ماله و ولده و عمله فيلتفت إلى ماله فيقول : و الله إني كنت عليك حريصاً شحيحاً فمالي عندك ؟ فيقول : خذ مني كفنك . قال : فيلتفت إلى ولده فيقول : والله إني كنت لكم محباً و إني كنت عليكم محامياً فماذا لي عندكم ؟ فيقولون : نؤديك إلى حفرتك نواريك فيها . قال فيلتفت إلى عمله فيقول : والله إني كنت فيك لزاهداً و إنك كنت عليَّ لثقيلاً فماذا لي عندك ؟ فيقول : أنا قرينك في قبرك ويوم حشرك حتى أُعرض أنا و أنت على ربك .
    قال : فإن كان لله ولياً أتاه أطيب الناس ريحاً و أحسنهم منظراً و أحسنهم رياشاً فقال : أبشر بروح وريحان وجنة نعيم ومقدمك خير مقدم . فيقول له : من أنت ؟ فيقول : أنا عملك الصالح أرتحل من الدنيا إلى الجنة . و إنه ليعرف غاسله ويناشد حامله أن يعاجله ، فإذا أُدخل قبره أتاه ملكا القبر يجران أشعارهما يخدان الأرض بأقدامهما ، أصواتهما كالرعد القاصف و أبصارهما كالبرق الخاطف ، فيقولان له : من ربك ؟ و ما دينك ؟ و من نبيك ؟ فيقول : الله ربي ، وديني الإسلام ، ونبي محمد « صلى الله عليه وآله » . فيقولان له : ثبتك الله فيما تحب وترضى وهو قول الله عز وجل ﴿ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ﴾ ثم يفسحان له في قبره مد بصره ، ثم يفتحان له باباً إلى الجنة ، ثم يقولان له : نم قرير العين . نوم الشاب الناعم فإن الله عز وجل يقول ﴿ اصحاب الجنة يومئذ خير مستقراً و أحسن مقيلاً ﴾
    قال : و إن كان لربه عدواً فإنه يأتيه أقبح من خلق الله زياً و رؤياً و أنتنهُ ريحاً ، فيقول له : أبشر بنزل حميم وتصلية جحيم ، وإنه ليعرف غاسله و يناشد حملته أن يحبسوه ، فإذا أُدخل القبر أتاه ممتحنا القبر فألقيا عنه أكفانه ثم يقولان له : من ربك ؟ و مادينك ؟ ومن نبيك ؟ فيقول : لا أدري . فيقولان : لا دريت و لا هديت فيضربان يا فوخه بمرزبة معهما ضربة ما خلق الله عز وجل من دابة إلا تذعر لها ما خلا الثقلين ، ثم يفتحان له باباً إلى النار ثم يقولان له : نم بشر حال فيه الضيق مثل ما فيه القنا من الزج . ويسلط الله عليه حيات الأرض و عقاربها وهوامها فتنهشه حتى يبعثه الله من قبره .


    (6)
    في أمالي الشيخ فيما كتب أمير المؤمنين « عليهم السلام » لمحمد بن أبي بكر : يا عباد الله ما بعد الموت لمن لا يغفر له أشد من الموت والقبر ، فاحذروا ضيقه وضنكه و ظلمته وغربته ، وإن القبر يقول كل يوم : أنا بيت الغربة ، أنا بيت التراب ، أنا بيت الوحشة ، أنا بيت الدود و الهوام ، و القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران ، إن العبد المؤمن إذا دفن قالت له الأرض مرحباً و أهلاً ، قد كنت ممن أُحب أن تمشي على ظهري ، فإذا وليتك فستعلم كيف صنعي بك ، فيتسع له مد البصر . و إن الكافر إذا دفن قالت له الأرض : لا مرحباً بك ولا أهلاً ، لقد كنت من أبغض من يمشي على ظهري ، فإذا وليتك فستعلم كيف صنعي بك ، فتضمه حتى تلتقي أضلاعه ، وإن العيشة الضنك التي حذر الله منها عدوه عذاب القبر ، إنهُ يسلط على الكافر في قبره تسعة وتسعين تنيناً فينهشن لحمه ويكسرن عظمه ، يترددن عليه كذلك إلى يوم البعث ، لو أن تنيناً منها نفخ في الأرض لم تنبت زرعاً . يا عباد الله إن أنفسكم الضعيفة و أجسادكم الناعمة الرقيقة التي يكفيها اليسير تضعف عن هذا ، فإن أستطعتم أن تجزعوا لأجسامكم و أنفسكم مما لا طاقة لكم به ولا صبر لكم عليه فاعملوا بما أحب الله وأتركوا ما كره الله .




    في حفظ الله ورعايته

    تعليق


    • #3
      اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وال محمد

      شكرا اخي الفاضل

      وانتظر مني ولا تنساني ردودهم على البحث الناس الذين اناقشهم

      وبارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

      تعليق


      • #4
        شكراً على الجهد الرائع في نقل شواهدك وتأكيداتك المروية والمنقولة عن النبي واصحابه وفقهاء الدين ..... لكن نقاشنا كان حول ما نعتقده نحن لا ما قال وقيل وكذلك ما تعلمناه ودرسناه وحللناه بعقولنا وافكارنا ولنصل الى نتيجة قد لا تتفق مع الكثير مما قيل ( والكثير منه مشكوك به اصلا ) او وضع لغرض وعظي ارشادي تربوي .

        ومع ذلك سأناقشك حسب ما يسمح به الوقت واصبر علي قليلا لنتابع النقاش الحلو الممتع .

        اقتباس:




        الانسان يمر بعقبات من حين الاحتضار حتى خروج الروح والانتقال الى القبر وتختلف في شدتها ورخاءها بين المؤمن والكافر




        عزيزي انقل لك خبرتي كطبيب عشت مع الالاف المرضى ورايت وشاهدت بل واشرفت على لحظة احتضار الالاف من المرضى ومن مختلف الفئات العمرية والجنسيات والديانات ومع تعدد اسباب الوفيات ان كانت طبيعية او مرضية او حوادث او حروب .... انقل لك وبأمانة انه لا توجد مثل هذه اللحظات ...... الكل سواسية المسلم والمسيحي والصابئي ، الكافر والمسلم ، الطفل والشيخ .......كلهم يموتون بسلام ..... ولم يصدق من قال ان المحتضر يرى ملك الموت او ان الكافر او المذنب يرى اشياء مخيفة لحظات الاحتضار .....

        انا لي شغف في مثل هذه الامور وكنت اطلب احيانا من بعض المحتضرين ( الذين اعرفهم او اشرف على علاجهم ) ان يخبروني بما يرون لحظات التي يحسون بها بدنو الاجل ........ صدقني الكل لا يخبرني بشيء .... لا خوف ولا رعب ولا سلام .....

        اذكر حالات عديدة ، المريض غير المتوقع موته كان يحس او يعرف انه سيموت خلال ساعات !!! احدهم احد مرضاي في احد المحافظات كان موته غير متوقع ابداً حضر الى المستشفى يشكو من ضيق التنفس ( كعادته حيث ان شكو من الربو ) ، لكنه اخبرني ( ليس كعادته ) وبدون خوف او رعب انه سيموت خلال ساعة ... وفعلا خلال ساعة كان قد توفي .... قد يفسر هذا في بعض الاحيان بالحالة او التوتر النفسي الايحائي .... لكن المريض لم يكن من النوع الخائف من الموت .
        الحالة الثانية لشخص هندي ( هندوسي ) كان راقدا في احد مستشفيات بغداد يعاني من التهاب عضلة القلب ... وكان من المفروض ان يغادر المستشفى اليوم التالي .. لكنه وعند الساعة الثانية فجرا استدعيت لحالته الخطرة حيث ان كان يعاني من ضيق في التنفس ، وحالما ما وصلت اليه ، اذكر انه حالما رأني اعتذر عن الازعاج الذي سببه لي ، وذكر لي بان لا اتعب نفسي لانه سيموت هذه الساعة لا محالة ، حاولت ان اهدئه او ان اعرف منه ما الذي دعاه ان يتفوه بهذا الكلام ...... ذكر انه لا يعرف كيف لكنه سيموت في اقل من نصف ساعة !!! وفعلا توفي بعد عشرون دقيقة من وصولي بعد فشل كل المحاولات الطبية لانقاذه ، علما بان حالته كانت مستقرة !!

        كل الحالات كانت موت من النوع الهادئ وليس كما يذكر الكثير في الكتب او الخطب الدينية من ان الكافر او المذنب ينتابه الرعب او الخوف لان ملك الموت يستخدم طرق تعذيب عند سحب الروح من جسده !! لم اشاهد او ارى او اسمع من زملائي الاطباء عن حالة واحدة عن ميت انتابه الرعب عند احتضاره او اسود وجهه !!


        ساكمل الرد على باقي مقالك لاحقا

        اخي الفاضل هذا كان احد الردود التي قام احد الدكاتره بالرد عليه

        ممكن تجيبوه على السوال او التعليق

        ودمت بالف خير

        تعليق


        • #5

          اللهم صل على محمد وآلهِ صلاةً دائمةً لا انقطاع لأبدها ولا منتهى لأمدها

          معذرتاً منك أخي الفاضل فأنا لا أستطيع الخوض في الحوارات العقائدية لأني لستُ أهلاً لذلك ولا دراية لي فيها حتى أتصدى لها .. فقط كان أمر طالما شغفت بقراءته فعندما طلبتم بعض الأدلة نقلتها لكم لتوفرها لدي ..


          وكتعليق على الرد السابق برأي انه يجب على الدكتور ان يقتنع
          أولاً : بوجود الروح وخلودها بعد الموت سواء في النعيم او الجحيم لأن الإنسان مكون من روح وجسد وان هذه الروح او النفس ليست من جنس البدن وليست من الأمور المادية وأن هذا الجسد مجرد آله ترضخ لهذهِ الروح الساكنة بين جنبيه وحالهُ معها كحال القبطان مع السفينة . وعند حصول الموت فأنها تنفصل عنه حتى تنتقل إلى جسد أثيري مشابه له في عالم آخر غير عالمنا فلا يكون لهذا الجسد اي قيمه ، وان الموت وأهواله والحساب والنعيم والعقاب والجحيم أنما يقع على الروح وليس الجسد المادي الذي نراه ماثل أمامنا .

          ثانياً : لابد أن يذعن بوجود عالم آخر غير عالمنا المادي وهو كما يسميه البعض بعالم البرزخ او عالم الأرواح او العالم الأثيري وان الموت لا تفنى به الروح بل هو مجرد ميلاد ثانٍ لها في هذا العالم المجرد . وان هذا العالم لا يمكننا رؤيته ولا الشعور به لأنه محجوب عنا فإذا جاء الموت كُشف الحجاب عن البصر واستطاع المحتضر رؤية كل شيء بدأ من شعوره بدنو الموت ورؤية ملك الموت إلى غيرها من الأقدار المقدرة عليه اتجاه مصيره الذي كُتب له ورسمته أعماله .


          ثالثاً : أن عدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود ، وليس لأنه لم يُشاهد أي شيء مما يسمع يكون كل ما يسمعه غير موجود لأنها حقائق تناولها القرآن الكريم قبل أن تتناولها السنة النبوية بالبيان والتفسير .. ولقد كشف عنها العلم وأيدتها مصاديق أخرى من بعض البشر الذين أما أنهم استطاعوا من خلال سمو أرواحهم وتزكيتها أن يخترقوا الحُجب ويعاينوها أو أنها حصلت بالإِخبار عن طريق من شارفت روحهم على الموت ورُدت لهم او أن بعض الأموات أخبروا عن حالهم لبعض الأحياء ..

          والحديث في هذا المجال شأنهُ طويل فيمكنك نصح السائل بقراءة كتاب ( الروح بين العلم والعقيدة الحياة بعد الموت ) فأنه سيفيده كثيراً خاصة وأنه يميل إلى الاستدلالات العقلية والعلمية دون الدينية التي يراها مجرد إرشاد تربوي .




          أختكم في الله

          في حفظ الله ورعايته

          تعليق


          • #6
            وهذا كان رد الدكتور الثاني



            شكراً على الجهد الرائع في نقل شواهدك وتأكيداتك المروية والمنقولة عن النبي واصحابه وفقهاء الدين ..... لكن نقاشنا كان حول ما نعتقده نحن لا ما قال وقيل وكذلك ما تعلمناه ودرسناه وحللناه بعقولنا وافكارنا ولنصل الى نتيجة قد لا تتفق مع الكثير مما قيل ( والكثير منه مشكوك به اصلا ) او وضع لغرض وعظي ارشادي تربوي .

            ومع ذلك سأناقشك حسب ما يسمح به الوقت واصبر علي قليلا لنتابع النقاش الحلو الممتع .

            اقتباس:




            الانسان يمر بعقبات من حين الاحتضار حتى خروج الروح والانتقال الى القبر وتختلف في شدتها ورخاءها بين المؤمن والكافر




            عزيزي انقل لك خبرتي كطبيب عشت مع الالاف المرضى ورايت وشاهدت بل واشرفت على لحظة احتضار الالاف من المرضى ومن مختلف الفئات العمرية والجنسيات والديانات ومع تعدد اسباب الوفيات ان كانت طبيعية او مرضية او حوادث او حروب .... انقل لك وبأمانة انه لا توجد مثل هذه اللحظات ...... الكل سواسية المسلم والمسيحي والصابئي ، الكافر والمسلم ، الطفل والشيخ .......كلهم يموتون بسلام ..... ولم يصدق من قال ان المحتضر يرى ملك الموت او ان الكافر او المذنب يرى اشياء مخيفة لحظات الاحتضار .....

            انا لي شغف في مثل هذه الامور وكنت اطلب احيانا من بعض المحتضرين ( الذين اعرفهم او اشرف على علاجهم ) ان يخبروني بما يرون لحظات التي يحسون بها بدنو الاجل ........ صدقني الكل لا يخبرني بشيء .... لا خوف ولا رعب ولا سلام .....

            اذكر حالات عديدة ، المريض غير المتوقع موته كان يحس او يعرف انه سيموت خلال ساعات !!! احدهم احد مرضاي في احد المحافظات كان موته غير متوقع ابداً حضر الى المستشفى يشكو من ضيق التنفس ( كعادته حيث ان شكو من الربو ) ، لكنه اخبرني ( ليس كعادته ) وبدون خوف او رعب انه سيموت خلال ساعة ... وفعلا خلال ساعة كان قد توفي .... قد يفسر هذا في بعض الاحيان بالحالة او التوتر النفسي الايحائي .... لكن المريض لم يكن من النوع الخائف من الموت .
            الحالة الثانية لشخص هندي ( هندوسي ) كان راقدا في احد مستشفيات بغداد يعاني من التهاب عضلة القلب ... وكان من المفروض ان يغادر المستشفى اليوم التالي .. لكنه وعند الساعة الثانية فجرا استدعيت لحالته الخطرة حيث ان كان يعاني من ضيق في التنفس ، وحالما ما وصلت اليه ، اذكر انه حالما رأني اعتذر عن الازعاج الذي سببه لي ، وذكر لي بان لا اتعب نفسي لانه سيموت هذه الساعة لا محالة ، حاولت ان اهدئه او ان اعرف منه ما الذي دعاه ان يتفوه بهذا الكلام ...... ذكر انه لا يعرف كيف لكنه سيموت في اقل من نصف ساعة !!! وفعلا توفي بعد عشرون دقيقة من وصولي بعد فشل كل المحاولات الطبية لانقاذه ، علما بان حالته كانت مستقرة !!

            كل الحالات كانت موت من النوع الهادئ وليس كما يذكر الكثير في الكتب او الخطب الدينية من ان الكافر او المذنب ينتابه الرعب او الخوف لان ملك الموت يستخدم طرق تعذيب عند سحب الروح من جسده !! لم اشاهد او ارى او اسمع من زملائي الاطباء عن حالة واحدة عن ميت انتابه الرعب عند احتضاره او اسود وجهه !!


            ساكمل الرد على باقي مقالك لاحقا

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X