المخالفين طبلوا على السيد انه ينتقص من مكانة فاطمة الزهراء عليها السلام وقالوا انه يقول انها امرأة عادية.
فهذا جواب السيد عليهم بانها امرأة من جنس البشر لان ابوها وزوجها هم ايضا من جنس البشر.، اين الخطأ؟
برفسورة أعتقد أن الموضوع صار واضحا عندك و كما تعلمين و كلنا نعلم أن من السخافة القول بأن الزهراء سلام الله عليها ليست بشرية !! أستغفر الله و لكن .. غيض من فيض.. مما يقول الضال المضل عن سيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها : " إنها إمرأة عادية مثل سائر النساء، غاية الأمر أنها جاهدت و عبدت فبلغت مقاما" عاليا يمكن لغيرها من النساء أن تبلغه إذا ما مضت على الطريق نفيه، و توفرت لهل الظروف نفسها" و يقول : لنجرب أن نوجد أكثر من فاطمة في أكثر من موقع !" بينات الهدى (العدد 3 بتاريخ 1_11_1997) ص6
ناسفا" كل أحاديث الرسول الاكرم (ص) : فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ، ومن أغاظها فقد أغاظني ، ومن سرها فقد سرني أو قوله (ص) فيها (ع) " إن الله ليغضب لغضب فاطمة و يرضى لرضاها أو قوله (ص) في الزهراء (ع) : من آذاها في حياتي كمن آذاها بعد موتي ، ومن آذاها بعد موتي كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها فقد آذاني و من آذاني فقد آذى الله ..) و كأنه لم يسمع قول أبي عبد الله (ع) : و إنما سميت فاطمة لأن الخلق فطموا عن معرفتها الخلق فطموا عن معرفتها !!! يرضى الله لرضاها !! و هو يراها عادية يمكن ان تصل الفتاة الى درجتها و هي معصومة !! و هي سيدة نساء العالمين !! و الامام العسكري يقول(ع) : نحن حجج الله و أمنا فاطمة حجة الله علينا !!
* مقولة أخرى لفضل الله:
يقول عن الزهراء و طبيعة ذاتها الشريفة، و كذا عن السيدة زينب و خديجة الكبرى و مريم وامرأة فرعون عليهنّ السلام ما نصّه: {و إذا كان بعض الناس يتحدّث عن بعض الخصوصيّات غير العاديّة في شخصيّات هؤلاء النساء، فإننا لا نجد هناك خصوصيّة إلا الظروف الطبيعيّة التي كفلت لهنّ إمكانات النمو الروحي و العقلي و الإلتزام العملي بالمستوى الذي تتوازن فيه عناصر الشخصيّة بشكل طبيعي في مسألة النمو الذاتي. و لا نستطيع إطلاق الحديث المسؤول القائل بوجود عناصر غيبيّة مميزة تخرجهنّ عن مستوى المرأة العادي، لأن ذلك لا يخضع لأي إثبات قطعي.
(تأملات إسلاميّة حول المرأة، ص8-9، ط. سنة 1413 هـ.ق.)
*جواب الإمام الخميني قدّس سرّه: {لقد تجلّت جميع الإبعاد المتصوّرة للمرأة و المتصوّرة للإنسان في فاطمة الزهراء عليها السلام و كانت موجودة فيها. لم تكن الزهراء امرأة عاديّة، فقد كانت امرأة روحانيّة ملكوتيّة، و إنساناً بتمام معنى الإنسان، و امرأة بتمام حقيقة المرأة. إنها ليست بالمرأة العاديّة، إنها موجود ملكوتي ظهر في هذا العالم بصورة إنسان، بل هي موجود إلهي جبروتي ظهر في صورة إمرأة... إن جميع الهوايات الكماليّة الممكن تصوّرها في المرأة و الإنسان موجودة في هذه المرأة... إمرأة توفرت فيها جميع خصائص الأنبياء، إمرأة لو كانت رجلاً لكان نبيّاً، و لو كانت رجلاً لكان في موضع رسول الله... لقد اجتمعت المعنويّات و المظاهر الملكوتيّة و الإلهيّة و الجبروتية و مظاهر الملك و الناسوت جميعاً في هذه المرأة... لقد شرعت الزهراء من مرتبة الطبيعة و تحركت حركة معنويّة بقدرة إلهيّة و غيبيّة، و طوت المرحل بتربية رسول الله حتى وصلت إلى مرتبة قصرت يد الجمع عنها}.
(صحيفة النور، ج6 ص 185- 16/5/1979)
{لو تقرّر أن يكون هناك يوم للمرأة، فأي يوم أرفع و أكثر فخراً من يوم ولادة فاطمة الزهراء (عليه السلام) ، إمرأة لم يستطع أن ينال من مدحها و ثنائها كل من كان له حديث عنها و بأي رؤية كانت. فالأحاديث التي وصلت من بيت الوحي كانت بمقدار فهم المستمعين لها، إذ لا يمكن أن نضع البحر في الكوز، و الآخرون تحدّثوا بمقدار فهمهم –مهما بلغ كلامهم- و لم يتحدّثوا بما هو شأن الزهراء و مرتبتها}
تعليق