بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و الصلاة دائما أبدا على مولاتنا فاطمة الزهراء و على أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها لعن الله ظالميها.
على أعتاب ذكرى المصيبة العظمى :شهادة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء,أصدر فقيه أهل بيت العصمة و الطهارة سماحة آية الله العظمى الشيخ الوحيد الخرساني بيانا ساذكر أهم ما ورد فيه:
.....(يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله و للرسول إذا دعاكم لما يحييكم) و بمقتضى إدراك العقل بوجوب شكر النعم و حكم الشرع بلزوم مودة ذي القربى ( قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) , و أن فاطمة عليها السلام أقرب خلق الله و أحبهم لرسول الله...
فيلزمنا القيام بتقديم مقدورنا في تعظيم-هذه الشعيرة-يوم شهادتها التي فيها دفن الناموس الإلهي و بضعة أشرف الانبياء و كفؤ سيد الاوصياء و أم الائمة النجباء..واروها نصف الليل غريبة!و كان أن عفي قبرها الذي هو مخزن الأسرار الإلهية-و اخفي, فكانت شهادتها سند إحقاق حق أول مظلومي العالم..
و لم أر مثله حقا أضيعا".
إن تخليد يوم شهادة تلك البضعة الطاهرة بالشعائر الفاطمية إنما هو إحياء لأمر أمير المؤمنين عليه السلام و إحياء أمره-الذي هو نفس رسول الله صلى الله عليه و آله-إحياء أمر خاتم الانبياء , و إحياء أمر أنبياء الله إحياء لأمر العبادة و المعرفة لرب العالمين.
.....و عليه فمن المفروض اللازم على عامة المؤمنين الألتفاف إلى هذه النكتة - التي لا تقال تعصبا و تعنتا- بل بمقتضى الدليل و البرهان : ( إن الدين عند الله الإسلام ) ... و إن هذا الإسلام بأصوله و فروعه قائم بالأئمة المعصومين عليهم السلام : ( بنا عرف الله بنا عبد الله نحن الأدلاء على الله و لولانا ما عبد الله ) , و قد قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و أهل بيتي و انهما لن يفترقا حتى يردا علَيَ الحوض ) و ثمة أيدي مرموزة تعمل لتضعيف الروابط المستحكمة بين هذه الامة و أئمة الهدى - الذين هم مصابيح الهداية و سفن نجاة الامة - و تبديل الهداية الى هذا الصراط المستقيم - الذي هو ثمرة حياة الأئمة المعصومين و نتيجة الجهاد العلمي و العملي للعلماء الربانيين و الفقهاء الراشدين - بالضلال المبين الذي هو الانحراف عن ولاية أولياء رب العالمين و البرائة من أعداء الله المضلين..و عليه فان اللازم العقلي و الشرعي يفرض علينا بتعظيم شعائر الدين - الذي مصداقها الاتم و الأكمل - إظهار الولاء لمقام الصديقة الكبرى و إبراز الاعتصام بحبل الله الذي هو القرآن و العترة و حفظ الشريعة الحقة التي هي سبيل الله الأعظم ..و صونها عن قطاع الطريق المستقيم.
طوبى لاولئك الذين يوفقون لخدمة المقام المنيع لشفيعة يوم الجزاء , و يحضون برضاها الذي هو رضا الرب..إذ إن رضا الله سبحانه هو منتهى آمال الأنبياء و الأولياء ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ) و بإقامة الشعائر يوم شهادتها تحرس و تصان هذه الطريقة الحقة من كيد المخالفين و المنافقين.
اللهم صل على محمد و آل محمد و الصلاة دائما أبدا على مولاتنا فاطمة الزهراء و على أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها لعن الله ظالميها.
على أعتاب ذكرى المصيبة العظمى :شهادة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء,أصدر فقيه أهل بيت العصمة و الطهارة سماحة آية الله العظمى الشيخ الوحيد الخرساني بيانا ساذكر أهم ما ورد فيه:
.....(يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله و للرسول إذا دعاكم لما يحييكم) و بمقتضى إدراك العقل بوجوب شكر النعم و حكم الشرع بلزوم مودة ذي القربى ( قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) , و أن فاطمة عليها السلام أقرب خلق الله و أحبهم لرسول الله...
فيلزمنا القيام بتقديم مقدورنا في تعظيم-هذه الشعيرة-يوم شهادتها التي فيها دفن الناموس الإلهي و بضعة أشرف الانبياء و كفؤ سيد الاوصياء و أم الائمة النجباء..واروها نصف الليل غريبة!و كان أن عفي قبرها الذي هو مخزن الأسرار الإلهية-و اخفي, فكانت شهادتها سند إحقاق حق أول مظلومي العالم..
و لم أر مثله حقا أضيعا".
إن تخليد يوم شهادة تلك البضعة الطاهرة بالشعائر الفاطمية إنما هو إحياء لأمر أمير المؤمنين عليه السلام و إحياء أمره-الذي هو نفس رسول الله صلى الله عليه و آله-إحياء أمر خاتم الانبياء , و إحياء أمر أنبياء الله إحياء لأمر العبادة و المعرفة لرب العالمين.
.....و عليه فمن المفروض اللازم على عامة المؤمنين الألتفاف إلى هذه النكتة - التي لا تقال تعصبا و تعنتا- بل بمقتضى الدليل و البرهان : ( إن الدين عند الله الإسلام ) ... و إن هذا الإسلام بأصوله و فروعه قائم بالأئمة المعصومين عليهم السلام : ( بنا عرف الله بنا عبد الله نحن الأدلاء على الله و لولانا ما عبد الله ) , و قد قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و أهل بيتي و انهما لن يفترقا حتى يردا علَيَ الحوض ) و ثمة أيدي مرموزة تعمل لتضعيف الروابط المستحكمة بين هذه الامة و أئمة الهدى - الذين هم مصابيح الهداية و سفن نجاة الامة - و تبديل الهداية الى هذا الصراط المستقيم - الذي هو ثمرة حياة الأئمة المعصومين و نتيجة الجهاد العلمي و العملي للعلماء الربانيين و الفقهاء الراشدين - بالضلال المبين الذي هو الانحراف عن ولاية أولياء رب العالمين و البرائة من أعداء الله المضلين..و عليه فان اللازم العقلي و الشرعي يفرض علينا بتعظيم شعائر الدين - الذي مصداقها الاتم و الأكمل - إظهار الولاء لمقام الصديقة الكبرى و إبراز الاعتصام بحبل الله الذي هو القرآن و العترة و حفظ الشريعة الحقة التي هي سبيل الله الأعظم ..و صونها عن قطاع الطريق المستقيم.
طوبى لاولئك الذين يوفقون لخدمة المقام المنيع لشفيعة يوم الجزاء , و يحضون برضاها الذي هو رضا الرب..إذ إن رضا الله سبحانه هو منتهى آمال الأنبياء و الأولياء ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ) و بإقامة الشعائر يوم شهادتها تحرس و تصان هذه الطريقة الحقة من كيد المخالفين و المنافقين.
تعليق