بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم إلى يوم الدين

سؤال إلى أهل السنة والجماعة وقع في ذهني عن ممتلكات النبي الخاصة كسيفه ودرعه وعمامته وحماره أو دابته وخاتمه ... الخ وغيرها مما تركها الحبيب المصطفى من بعده هل هي داخلة ضمن الحديث المزعوم :

[ إنا معاشر الأنبياء لا نُورِثُ ، ما تركناهُ صدقة ]. أخرجه أحمد والنسائي في السنن.

؟؟؟؟؟

فهذه الممتلكات لها ثمن وقيمة وقد تركها النبي من بعده

فإن كانت داخلة ضمن الحديث المزعوم ... ماذا فعل بها أبو بكر هل تصدق بها ؟؟ أم باعها وتصدق بثمنها ؟؟

؟؟؟؟؟

وإلا فلما تركها ولم ينتزعها من أهل البيت (ع) كما انتزع فدكا ؟! وتركها ؟؟! هل لقلة ثمنها ؟؟!

وإن كانت غير داخلة ضمن التركة المتصدق بها على زعم ابو عائشة ، فما هو دليل إستثنائها ؟؟!

وأين ذهبت هذه الممتلكات بعد وفاة النبي (ص) هل أخذها أبو بكر ؟؟؟ أم ظلت مع أهل البيت غير معترفين بهذا الحديث المزعوم ضاربين به عرض الحائط ؟؟

أما رواياتنا الصحيحة فتشير لوجود بعض هذه الممتلكات مع الأئمة عليهم السلام.