تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
باسمي وباسم إخواني المظلومين، والمظطهدين في بلادنا اليمنية
أحيي الأخ العلامة السيد مقتدى الصدر ، على ما ابداه من تعاطف أخوي،وإنساني، وإسلامي
تجاه ما يتعرض له إخوانه في اليمن من حرب إبادة جماعية، وما يواجهونه من انتهاكات سافرة، لحقوق الإنسان اليمني، سواء في صعدة، أو في غيرها، وإنني إذ أحيي فيه هذه الروح الطيبة، أدعو علماء الاسلام في كل بلاد المسلمين إلى الإقتداء بهذا الإخ الكريم في أنكار المنكر، وشجب الظلم، والعدوان، في اليمن وغيره،
كما ادعو الاخوة الشباب الذين يغرر بهم النظام اليمني ويدفع بهم ليذهبوا ليقاتلوا إخوانهم أبناء العراق، في أن يرجعوا إلى أنفسهم ليروا أن ما يقومون به من قتل المواطنين العزل في أسواق بغداد، وغيرها جرائم يعاقب الله كل من ارتكبها، حيث لا رئيس ينفع، ولا دولة ولا شفيع، وأن ذلك العمل إنما تمارسه القوى الاجرامية، لتصفية حسابات سياسية، وأطماع دنيوية، ويدفعها إلى ممارسة ذلك خوفهامن مواجهة أمريكا، فرجحوا الذهاب إلى قتل الشعب العراقي، والتعبث بدمائه، ظنا منهم أن ذلك سيشغل أمريكا عنهم ، ويحبط خططها في تغييرأنظمتهم الفاسدة، وخذوا من إخوانكم المتورعين عن ارتكاب الجرائم،عبرة فقد طلبت السلطات من إخوانكم في صعدة، الذهاب إلى العراق، لممارسة العنف ضد العراقيين، فرفضوا ذلك الطلب، لعلمهم بأنه ظلم، وعدوان، وجور، فحاربتهم، بحجة التمرد، وما ذلك إلا لعدم استجابتهم لذلك الطلب الظالم،
وانظروا إلى الكثير ممن مضى في طريق السلطة الإرهابي، كيف ألقت بهم الغواية، والعدوان، إلى سجون غوانتناموا، وغيرها، وكيف أصبحت السلطة تتنكر لهم، وترفض حتى عودتهم إلى البلاد، وكيف أوقعت المؤيد، وزايد، في فخ القوى الغربية، وقدمتهم قربانا عنها، في لعبة مكشوفة، وواضحة،
إنهم يستغلون عواطفكم، وغيرتكم، ويسخرونها في سبيل أهدافهم وأطماعهم الشريرة، ولو عدتم إلى أنفسكم لعلمتم أين مواقع الجهاد، وميادين التضحية، حيث لا أطفال، ولا نساء، ولا أبرياء تقتلونهم،
والسلام
يحيى الحوثي
28/5/2007
باسمي وباسم إخواني المظلومين، والمظطهدين في بلادنا اليمنية
أحيي الأخ العلامة السيد مقتدى الصدر ، على ما ابداه من تعاطف أخوي،وإنساني، وإسلامي
تجاه ما يتعرض له إخوانه في اليمن من حرب إبادة جماعية، وما يواجهونه من انتهاكات سافرة، لحقوق الإنسان اليمني، سواء في صعدة، أو في غيرها، وإنني إذ أحيي فيه هذه الروح الطيبة، أدعو علماء الاسلام في كل بلاد المسلمين إلى الإقتداء بهذا الإخ الكريم في أنكار المنكر، وشجب الظلم، والعدوان، في اليمن وغيره،
كما ادعو الاخوة الشباب الذين يغرر بهم النظام اليمني ويدفع بهم ليذهبوا ليقاتلوا إخوانهم أبناء العراق، في أن يرجعوا إلى أنفسهم ليروا أن ما يقومون به من قتل المواطنين العزل في أسواق بغداد، وغيرها جرائم يعاقب الله كل من ارتكبها، حيث لا رئيس ينفع، ولا دولة ولا شفيع، وأن ذلك العمل إنما تمارسه القوى الاجرامية، لتصفية حسابات سياسية، وأطماع دنيوية، ويدفعها إلى ممارسة ذلك خوفهامن مواجهة أمريكا، فرجحوا الذهاب إلى قتل الشعب العراقي، والتعبث بدمائه، ظنا منهم أن ذلك سيشغل أمريكا عنهم ، ويحبط خططها في تغييرأنظمتهم الفاسدة، وخذوا من إخوانكم المتورعين عن ارتكاب الجرائم،عبرة فقد طلبت السلطات من إخوانكم في صعدة، الذهاب إلى العراق، لممارسة العنف ضد العراقيين، فرفضوا ذلك الطلب، لعلمهم بأنه ظلم، وعدوان، وجور، فحاربتهم، بحجة التمرد، وما ذلك إلا لعدم استجابتهم لذلك الطلب الظالم،
وانظروا إلى الكثير ممن مضى في طريق السلطة الإرهابي، كيف ألقت بهم الغواية، والعدوان، إلى سجون غوانتناموا، وغيرها، وكيف أصبحت السلطة تتنكر لهم، وترفض حتى عودتهم إلى البلاد، وكيف أوقعت المؤيد، وزايد، في فخ القوى الغربية، وقدمتهم قربانا عنها، في لعبة مكشوفة، وواضحة،
إنهم يستغلون عواطفكم، وغيرتكم، ويسخرونها في سبيل أهدافهم وأطماعهم الشريرة، ولو عدتم إلى أنفسكم لعلمتم أين مواقع الجهاد، وميادين التضحية، حيث لا أطفال، ولا نساء، ولا أبرياء تقتلونهم،
والسلام
يحيى الحوثي
28/5/2007
تعليق