إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

العضو صندوق العمل لا يستحق سوى العذاب؟؟؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
    الموضوع يُعتبر الان قد انتهى بعد جواب السيد فضل الله:

    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=79852

    فقط ليسأل كل مشارك في هذا الموضوع نفسه ، كم جنى من سيئات في كفة ميزانه؟

    سلام عليكم ...ممكن عزيزي تضع الرد هنا ؟ لأن الصفحة محجوبة عندي ماقدر ادخل عليها

    ولك جزيل الشكر

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة pain
      سلام عليكم ...ممكن عزيزي تضع الرد هنا ؟ لأن الصفحة محجوبة عندي ماقدر ادخل عليها

      ولك جزيل الشكر

      تعليق


      • تعليق


        • اللهم صلِ على محمد وأل محمد
          المشاركة الأصلية بواسطة مجرد ذكرى
          اما سكوتنا عن إهانة إمام الموحدين فهي كلام من عقلك
          و ليكن في علمك أني لا أستطيع الدخول إلا للصفحة الأخيرة لذا لم اقرأ الردود مجرد بعض الكلمات من منتدى آخر

          سؤال بأي حقت حكمت على الأعضاء انهم راضون بما قيل يا شيعيه يا مواليه يا زينبيه يا مؤدبه
          سؤال لكِ أنتِ يا شيعية يا موالية يا زينبية يا مؤدبة وغصباً عنكِ أنا شيعية ومؤدبة
          طالما أنكِ لم تقرأي الموضوع اذن على أي أساس تدخلتِ

          أما بالنسبة لأميري حسين فأنا لم أتحدث بعاطفة كما تتصور وأقولها مراراً وتكراراً ألا يمس أمير المؤمنين بكلمة سوء أهم لدي من الأخلاق التي تتحدثون عنها؛ ما قيمة الأخلاق اذا كنت سأقف مكتوفة اليدين وأنا أرى الامام علي يهان؛ أنت حر برأيك أنا غير ملزمة به كما أنك غير ملزم به لأنك قمت بما أملاه عليك ضميرك كما هو الحال بالنسبة لي.

          تعليق



          • بعد طول تهريج وإخفاقات عقائدية خطيرة وإضلال وتصفيق من بغال الوهابية قبل بغال الشيعة ، عاد الرجل لينقض كلامه بنفسه 180 درجة !!! ..

            إنها العصبية والجهل ..

            قلنا له قبل زوال الود وقبل أن يحتد الكلام وقبل أن نبدأ الصفعات : ( تأول كلام مرجعك خير من أن تنال من أمير المؤمنين وسيد الموحدين ) فأبى واستكبر وأصر على الحماقة هو والبغلين الآخرين ، وفي الأخير جاء ليتراجع عن إهانة أمير المؤمنين بشكل غير مباشر ( ليس تنزيها لساحته المقدسة أو ثقة به عليه السلام ) وإنما فقط لثقته بتأويلات ( مكتب مرجعه ) !! .

            هكذا هم شيعة الهوى و عباد الأشخاص ومن لا ثقة لهم بعقائدهم ، يقدمون أقوال البعض على ثوابت المذهب التي لا يؤمن بخلافها إلا كل غبي ، وقد حذر الإمام الصادق عليه السلام من هذه الحالة الخطيرة فقال :

            ( إياك أن تنصب رجلا دون الحجة فتصدقه في كل ما قال ) .

            ---------------


            الأخت الفاضلة الدرة اليتيمة

            لا يستخفنك الأغبياء .. فأنت خير من 70 شارب ، ولقد أظهرت والله من الغيرة على شقيق الرسول مالم يظهره المتشدقون بالأخلاق .



            ( الجمري )
            التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 08-06-2007, 05:12 PM.

            تعليق


            • اللهم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،

              أخى العزيز الغالى صندوق العمل ،
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

              حسناً فعلت أخى الحبيب بوضع جواب السيد فضل الله أعانه الله وأيده ( مع التحفظ الشديد ) على بعض فتاواه ، ولكنها لا تُخرجه من ربقة الإسلام ولا الموالاة .. فهو سيد من نسل سادة أشراف سلام الله عليهم ورحمته وبركاته ، ولا ولم ولن يستطيع أى قزم من الأقزام مدّعوا الولاية وحُب آل البيت ن والسير على نهجهم الطاهر المُطهّر وأخلاقهم الحميدة العالية الرفيعة ، ووالله ما رايناهم أو سمعناهم بغّلوا أو حمّروا أو أغبوا أو سبوا وشتموا ، ووالله كُل من كان سبابا حتى لأعداءه وأعداء آل البيت .. فليس منهم ولا من شيعتهم الحقّ الصادقين .

              وقد قالوا عليعم السلام :
              ( ليس مِنا من كان سبابا ولا شتّاما ) !!

              يقول السميع العليم :
              ( ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار ) ؟!

              فتبا لكل شجرة خبيثة .. طلعُها كأنه رؤوس الشياطين !!

              أخى الحبيب صندوق العمل ،
              والإخوة الأحباب الأفاضل :
              جعفرى من لبنان و أمين العبادى ،
              وكمُل مسلم تقىّ نقىّ مُهذب وذو خُلق رفيع شارك فى هذا الموضوع .. نقول لكم من الله :

              ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) .

              وأخيرا .. أخى الحبيب صندوق العمل .. يقول العليم الخبير :
              ( فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون ) .

              فلتتدبّر ، وأحسنت بما أختتمت به هذا الموضوع ، والذى لن يكون لك أو لنا حاجة به بعد ما وضعته من قول سماحة السيد أعانه الله .

              ولكن ..
              ليكُن شاهِدا والله وسنجده منسوخا من الله بكل ما فيه ومن فيه ، ولكن سيأتى الله بأشخاصه الحقيقيون ، والذى لا يعلمهم إلا هو سبحانه .. وسيُقال لهم :
              ( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ) .

              فأنتظروا إنا منتظرون .

              أخى صندوق العمل الخلوق ،
              أما تجد أنه من السفاهة وحاشاك أن تدخل بعد ذلك لهذا الموضوع بعد أن اتى ثماره ؟!

              قُل معى أخى الحبيب :
              اللهم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

              تحياتنا ودعاءنا لك الله أن يُسلّمك من كل فتنة ومكروه .

              تعليق


              • في البداية اود ان ابدء بكلامي اننا لم نسمع ان مدرسة الامام جعفر الصادق تخرّج بغال يدعون ببغال الشيعة.

                لايوجد تراجع عقائدي ولو قطرة ، لاننا منذ البداية قلنا ان هذا ممتنع عن الامام علي عليه السلام ، كما ان الشرك ممتنع عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، ورب العزة يذكر في محكم كتابه:

                وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ

                لكن خطئنا الحقيقي الذي نقر به اننا وثقنا ببعض شيعتنا وظننا انهم اهل للثقة في طرح هذا الاشكال المنسوب الى السيد فضل الله كونه المعنى الذي يريده السيد لكن تبين الان انهم كانوا مفترين كاذبين.

                فقد ذكرت في ردي الاخير في أعلى الصفحة ان الامام علي عليه السلام هو خارج دائرة الفرض فضربنا مثالا على الشخص (س) لو اراد ان يستغني بنفسه عن رحمة الله ولن يختلف ذلك عن الاية الشريفة لو سألنا سائل هل تحبط اعمال الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم لو أشرك حيث سنجيبه بأن الرسول محمد ممتنع ان يُشرك ولكن لو اردت ان تسأل سؤالك فضعه ضمن قاعدة عامة حيث سيندرج الشخص (س) مهما كانت منزلته ضمن هذه القاعدة.

                انا بينت موقفي على موضوع الإشكال فإن كان السيد الله يحفظه له قصد آخر فلن تنطبق حجتي على قصده ولكنها مازالت منطبقة على قصدكم.

                اي ان كل انسان يريد بنفسه الاستغناء عن رحمة الله سيرمي هو بنفسه في التهلكة وليس الله سبحانه وتعالى من سيرميه.

                فالاختلاف الذي طرأ ان موقفنا تبين انه ينطبق على استشكالكم فقط وكلاهما لاينطبقان على قصد السيد.

                فهل فهمت لماذا لايوجد عندنا اي تراجع في الموقف العقائدي؟

                لكن الحقيقة المهمة التي انكشفت بهذا الموضوع انك انت من اغتر بنفسه عندما جعلت صفة الظلم وهي صفة متنعة صفة ممكنة فقط كي تكتب جوابا ولايُقال انك لاتعرف وعندما طالبناك بالاعتراف بالخطأ اخذتك العزة بالأثم فأنكرت القصد وأثبت عدم التراجع ونسيت ان كلامك كان واضحا لايقبل اي تأويل والرد رقم 273 صفحةة 14 هو خير شاهد على نسب الظلم استغفر الله ...

                تعليق


                • /*/
                  \*\
                  /*/
                  |*|
                  ألـم أقـل لـك حينمـا علمـتُ بـأنـَّك لا تمـلـك الكِـتاب بـأن تُحـاول الإطـَّلاع علـيْه ؟!
                  و لنفـترض أنَّ عـزيـزنـا صـندوق العـمـل لـم يـُؤوِّل لـك مـا ورد فـي كِـتـاب [ فـي
                  رحـاب دُعـاء كُمـيْل ] أتكـُون أنـت مُحـتاجـاً لـذلـك ؟! , .. يـا جـمـري مـازلـت أحـترمـك
                  إلـى أن بـالـغـت في شتمـنا و سبِّـنا مـن دون أدنـى مُـبـرِّر لـذلـك ! , .. و لا تـقـل لـي
                  أنـَّك لـم تـقـرأ تـأويـلاً أو شـرحـاً لـمـا جـاء فـي كِـتاب السَّـيِّد لأنـَّني قـبل ستـة
                  أيَّـام تقـريـبـاً تـركـتُ لـك نـصـَّاً واضـحـاً لأنـَّنـي في وقـتـهـا كُـنـتُ أُرجـِّح تعـقُّـلـك
                  على تهـوُّرك ! , ..
                  |*|
                  المشاركة الأصلية بواسطة ~ [ مِتْعِـبْ ] ~
                  /*/
                  \*\
                  /*/
                  |*|
                  شـرٌّ أضحـكنا ثـمَّ أبكـانـا ! , .. في سوابقـنا كُنـَّا نضـحك لِنُسفِّـه أولائـك الذين
                  يُحاوِرونـنا بـلا وعـيٍّ و يتَّهمونـنا بـلا عقـل , .. و اليوم نبـكي لأنـنـا تـفـاجأنـا
                  بمـن يرتـدي لـباس التَّشـيُّع تقـيةً و يمتهـن الإرتـزاق النَّاصـبي مُبـتذلاً نفسـه في
                  قـالـبٍ مُضحـكٍ يـدَّعِ من خلالـه أنَّـه يُـناصـر أهـل بيـت النـبي صلَّى الله علـيـه و
                  آلـه و سلـَّم ! , .. لا بـأس أعتـقد أنَّ سماحـة المرجـع العـلاَّمة السَّـيِّد فضـل الله و
                  و كل من يقـف خلفـه تابعـاً لـه أو معـه مُناصـراً لـه كمـا هـو حال الأخويْن صندوق
                  العـمل و رسالـة من الله لابُـد أن يُواجهـوا أُناسـاً يُطـلق على واحدهـم بِعامِّيَّـتنـا
                  مُصطـلح [ دِلـْخ ! ] و بِفُصحانـا مُصـطلح [ مُغفـَّل ! ] , .. و مـع أنَّ عزيزنـا صـندوق
                  العمـل قـد واجهـكم بكل الحالات التي كانـت فيهـا تسـاؤلاتـه بيْـضاء لا لـبس في
                  مُحتواهـا و لا تحيـير في الإجابـة عليهـا و مع ذلـك فإنَّ منهجـكم في الإجابـة عليه
                  كان يقتـصر على موافقـته في آرائـه لكن بفلسفـة عقدِيَّـة تقتـضي المُـكابـرة و
                  العِـناد و الإصـرار على إخـراجـه من التَّشـيُّع بـل مـن الإسـلام ! , .. عمومـاً ذنـبه أنَّه
                  يُدافـع عـن سماحـة المرجـع العـلاَّمـة السَّـيِّد فضـل الله حُـبَّاً في الله و سعـياً لله
                  و طلـباً لمـا عند الله ! , .. و عُقدتـكم هـي الإلـتزام بمنهـج السَّـلف الصَّالـح الذي إبتدع
                  السُّلوكـيَّة التَّكفيريَّـة و أدخلهـا في أكبر الحوْزتيْـن ! , .. و على الرَّغـم من إنحـراف
                  المسـلك الحِواري هُـنا إلاَّ أنَّ الواضـح و المُؤكـَّد هـو أنَّكم لا تـُريدون سـوى تأليـب
                  النَّاس على سماحة المرجـع السَّـيِّد فضل الله لِيَزدادوا بذلك كُرهـاً له على أسـوأ حال
                  و قبولاً بما سبـق الإفـتاء به في حقـِّه على أحسن الأحوال ! , .. بمعـنى أنَّ ما جـرى
                  هُـنا ينفـي حقيـقة وجـود حـوار عقـدي عاقـل و إنَّـمـا هـي إفـتراءات يُقـصـد بهـا
                  شخـص السَّـيِّد فضل الله بمـنأى عن أفكـاره العقـديَّـة ! , .. على كلٍّ القـارئ يجـب
                  أن يكون ذكـي و المُحاور يجـب أن يكـون أذكـى و لـنا في صويْحبـنا [ إبن النَّهرين ]
                  مايكـفي للإتِّعـاظ و الإعتـبار إذ أنـَّه يبحـث عن التَّجمُّعـات التي تُعطـيه إحساساً بصدق
                  عقيدتـه و لا يبحـث عن الحـق المُجـرَّد من الأكثريَّـة و الأقليـَّة - و هو شأنه عموماً - ! , ..

                  [ الـ ج ـمري ] ! , .. أن تقول رأيـك فيـنا بـل في مرجعـنا العـلاَّمـة السَّـيِّد فضل الله هـو
                  حقـُّك و نحـترمـك قـبل أن نحـترمـه ! , .. لكـن أن تـتمـادى عليـنا باسـلوب يُستحقـَر بل
                  يُستـقذَر من أعدائـنا في أي نقـاش فهـو منـك أحقـر و أقـبـح و أقـذر من غـيْرك لأنـَّك
                  تصـدح بقسـيم الجـنَّة و الـنَّار و أنـت صفـر من أدبيَّاتـه و أخلاقـيَّاتـه التي ماتركهـا حتَّى
                  مع ألـدِّ خصومـه عـداوةً لـه ! , .. و مع ذلـك فإنـني أحـترم [ إعوجـاجك الفلسـفي ! ] فـي
                  [ أُطروحـتك العقديَّـة ! ] , .. لكـن ما تُحاول أن تُسقـط بـه سماحة المرجع العلاَّمـة و ترفـع
                  بـه غيْره على مـبدأ [ لا نُجامـل في عقائدنـا ] هو ذاتـه يُسقطـك ! , .. و كل ما أحتاجه منك
                  قلـيل من الإنفـتاح على الآخـر و قلـيل من الإرتكاز على الثَّوابـت و عدم التَّحايل في تركيب
                  العـبارة ! , .. في البدايـة حديثـنا عن كـتاب سماحة المرجـع السَّـيِّد فضل الله [ في رحـاب
                  دعـاء كمـيْل ] و هو إستقـراء مُكثـَّف لـنصّ الدُّعـاء للخـروج منـه بفوائـد كثـيرة يُمـكن حصرها
                  في جانبـيْن هُمـا شخصـيَّة الإمـام في عـبادتـه و الآخـر طبيعـة العلاقـة بـيْن العـبد و خالقـه
                  و لـيس كما يُدَّعـى بأنَّ سماحة المرجـع يستحـقر قدر جـدِّه أمير المؤمنـين علـيه السَّـلام ! , .. و
                  لأنَّ ما طـُرح هـُنا يُعتـبر [ هـوَس عقـدي ! ] مقـرون بـ [ وسوسة جاهلـيَّة ] أدَّى إلى التَّركيز على
                  شخـص سماحة المرجـع و إستحـضار ما قد قِـيل بحقـِّه و نسـيان أو تـناسـي صُلب النِّـقاش ! , ..
                  و إن عُدنـا إلى نـصّ الدُّعـاء نجـد إمـامـنا علي علـيه السَّـلام يقول [ يَاعَالِمَاً لاَّ يُعَلَّمُ , صَلِّ عَلَى
                  مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ , وَ افْعَل بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ فَإِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوَى وَ الْمَغْفِرَةِ , وَ لا تَفْعَل بِي مَا أَنَا
                  أَهْلُهُ ] و نجد أنَّ سماحة المرجع العلاَّمة يُعقـِّب بعد ذلك واصفـاً حال الإمـام علـيه السَّلام في موضع
                  العِـبادة و الإنقـطاع إلى الله سُبحانه و تعالى إذ يُعقـِّب سماحة المرجـع قائلاً [ ويختم الإمام دعاءه
                  بأن يسأل الله تعالى أن يتخذ بحقه ما يناسب ساحة قدسه تعالى من الرحمة، والعفو والمغفرة، لأنه
                  تعالى ( أهل التقوى والمغفرة ) ، لا أن يأخذه بما يناسب وضعه، لأنه لو أخذه بما يناسب وضعه لما
                  استحق سوى العذاب ] , .. و إستطراداً في الشَّرح لمن لم يفهم و من يريـد أن يفهم فإنَّ سماحة المرجع
                  لم يخـرج في سياق تعقيبه عـن النَّصّ لأنَّ قوْل الإمـام علي [ افْعَل بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ فَإِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوَى
                  وَ الْمَغْفِرَةِ ] يُثبـت صِحَّة قوْل السَّـيِّد [ الإمام يسأل الله تعالى أن يتخذ بحقه ما يناسب ساحة قدسه تعالى
                  من الرحمة، والعفو والمغفرة، لأنه تعالى ( أهل التقوى والمغفرة ) ] , .. أمَّـا الشَّطر الثاني من قوْل السَّيِّد
                  يحـتاج إلى شـرح أعمـق لأنـَّنا أمـام نفـوس تحـمل المعـنى على أسـوأ الظُّـنون و لا مجال لحُسـن الظَّن
                  عندهـا ! , .. لذا يجـب أن نـُدرك أنَّ قدوتـنا في عبادتـنا و دُعائـنا و رجائـنا لله سُبحانه و تعالى هـو
                  النَّـبيُّ مُحمَّـد و من بعـده أهـل بيـته صلَّى الله علـيه و آلـه و سـلَّم فهـم لـم يُزكـُّوا أنفسهـم على الله تعالى
                  أبـداً و لم يُذكـر أنَّهـم في دُعائهـم و إنقطاعهـم لله سُبحانه و تعالى أنْ إحتجُّوا بمنزلتهـم في الدُّنـيا و
                  الآخـرة على الله سُبحانه و تعالى فمن ناحـية منطقـيَّة نـُدرك أنَّ العِصمة المُتمثِّـلة في النُّـبوَّة و الإمـامـة
                  فضلٌ مُسـبق من الله سُبحانه و تعالى على المعصومـين و رحمة منه سُبحانه سبـقت أعمالهـم , .. و مـن
                  ناحـية تطبيقـيَّة فإنَّ العـبد المُجرَّد من العِصمـة لا يحـق له أن يُقايض الله تعالى بأعمالـه فلولا العدل الإلهي
                  الذي إقتضى تكلـيف القادر المُستطـيع و الرحمة الإلهيَّة التي شملـت جمـيع الموجودات و الفضل الإلهـي في
                  توفـيق العـبد لأداء الأعمـال لَمَا كانـت بـنا طاقـة على العِـبادة , .. فإن أخطأنـا نحن و قلـنا بأنَّنا نستـحق
                  الجـنَّة بأعمالـنا فلا يُمكن و لا يُحتمل من المعصوم أن يقول ذلك لأنَّه يُدرك أنَّ منزلـة العِصمة المُتمثَّلة في النُّـبوَّة
                  أو الإمـامة تفضـيل من الله سُبحانه و رحمة بعـباده - سواءاً كانـت هـذه العِصمـة تكوينـيَّة أو تشريعـيَّة , ثابته
                  أو مُكتسـبه , كُـبرى أو صُغـرى - مهمـا إختلفـنا في وصفهـا و توسَّعنا فإنَّـنا نُرجعهـا إلى التَّفضـيل و التَّفضُّل
                  الإلهـي و لو قلـنا بأنَّ منزلـة العِصمـة مُتاحـة لِكُل [ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى ] فإنَّ قائمـة المعصومـين
                  ستمـتد إلى مابعـد الإمـام الغائـب - عجَّل الله فرجه الشريف - في تعـداد لا نهـائي ! , .. إذاً منزلة العِصمـة فضل
                  إلهـي على المعصومـين و من إتَّبعهـم و تفضـيل إلهـي لأشخاص مُحدَّديـن بالنَّص دون غيرهـم و من هؤلاء إمامنا
                  أمير المؤمنـين علي علـيه السَّـلام الذي يقول في دُعائه سائلاً الله سُبحانه [ وَ لا تَفْعَل بِي مَا أَنَا أَهْلُهُ ] مايعـني
                  أنَّ أمير المؤمنـين في موضـع العِـبادة لا يُزكِّي نفسـه على خالقـه سُبحانـه الذي وضعـه في تلـك المنزلـة
                  العظيـمة التي خصَّه الله تعالى بهـا دون غيره , .. و المعروف عن الإمام علي علـيه السَّـلام أنَّه لا يُدرج في سـياق
                  حديـثه عمومـاً و أدعيـته خصوصـاً مالا يُستـفاد منه لذا نجد سماحة المرجع العلاَّمة يُعـلِّق مُعقِّـباً [ لأنه لو أخذه بما
                  يناسب وضعه لما استحق سوى العذاب ] و من التَّلاعـب على العـقول أن يُقـال هـذا رأي السَّـيِّد في جـدِّه أميـر
                  المؤمنـين بل أقـبح من التَّعـرِّي أمـام الـنَّاس في رابعـة النَّهـار ! , .. لأنَّ سماحة المرجع يصف حال الإمـام العـابد الذي
                  يـرى أنَّ كُل شـيّءٍ من أعمالـه لا يُقـارن بأفضـال الله علـيه و رحمـته بـه و توفيـقه لـه بل إنَّ أعمالـه نِـتاج تلـك
                  الرِّعايـة و العنـاية الإلهـيَّة فلو جُـرِّد منهـا ما كانـت له هـذه المنزلـة العظيمـة ! , .. و كان الأجـدر بكم أن تبحـثوا و
                  تتحقَّقوا من قوْله [ ما يُناسـب وضعـه ] فهـل كان يقـصد بـه وضـع العِـبادة أم العِصمـة ! , .. و الأرجـح و الأصـح بـل
                  الأكـيد أنَّـه وضـع العِـبادة لأنَّ المعصوم لم يكن خارج نِطاق العـبوديَّة لله سُبحانه إنَّما عُصِم عن المعصية و لم يكـُن
                  فوْق الطَّاعـة ! , ..و هـم عليهـم السَّـلام قد علَّمونـا أن نسـأل الله بأفضالـه عليـنا لا بأعمالـنا و من علَّمـنا أولى بذلـك
                  منـَّا , .. بإختصار سماحة المرجع السَّـيِّد فضل الله كان في إستقراء مُكـثَّف لدُعاء كُمـيْل يُريدنا أن نستخـلص من هـذا
                  الدُّعـاء شخصـيَّة الإمـام في عـبادتـه حيـث أنـه في نـصّ الدُّعـاء يتجرَّد أمام خالقـه من كل منزلـة فلا يُزكِّي نفسـه
                  على خالقه الذي زكَّـاه , .. و يُريدنـا أن نعـرف طبيعة العلاقـة بـين الإمـام و خالقـه حيـث أنـه لا يُوجـِب لنفسـه شيئاً
                  بعمـله على الرَّغـم من كونـه معـصوم إنَّمـا يُقدِّم الله سُبحانه و تعالى إعترافاً بفضـله علـيه و يضـع نفـسه في موضع
                  من يرى نفـسه في العـذاب ! , .. إذاً مـاورد في كِـتاب [ في رحاب دُعاء كُمـيْل ] لم يكـُن إلاَّ وصـف منطـقي مُتناسـق بل
                  مُتطابـق مع أخلاقـيَّات الإمـام و أدبـيَّاتـه في أدعيـته و مُناجـاته لله سُبحانه و تعالـى , .. و لا حقيـقة لقوْل القائـل بأنَّ
                  ذاك رأي سماحة المرجـع في إمامـنا أمير المؤمنـين لأنَّـه لم يكـن يتحـدَّث من جيْـبه الخاص بـل كان يتحدَّث عن وضـع
                  الإمـام و طبيـعة حالـه في عبادتـه إستناداً إلى نـصّ الدَّعـاء الوارد عن المعـصوم ! , .. و من المؤسـف أن نصـل إلـى هـذا
                  المُسـتوى المُتهـالـك فكراً و إدراكـاً ! , ..

                  وداعـاً , ..
                  |*|
                  فـلا تـُحـاول أن تُضفـي عـلـى بـاطـلـك حـقـَّاً لـسـت أهـلاً لـه ! , .. فـإن كنـتَ ترجـو بتسـلـيط الضَّـوْء عـلى
                  عزيـزنـا صـندوق العـمل أن تـخـرج مـن تـسـافـلـك الأخـلاقـي و الإنـتـقـائـيَّـة الضَّـيِّـقـة فـي فـهـمـك لـكـل
                  مُـحـاولاتـنـا الـتي كـانـت تهـدف إلـى تـبـيـان ظـُلامـة السَّـيِّد فـي هـذا الموضـوع , .. كُـنـَّا نـحـرص دائـمـاً
                  عـلـى مُحـاورة العـقـل فـيـك لكـنـَّك كُنـتَ تـهـوي أكـثـر فـأكـثـر بـإسـلـوبـك الـمـُبـتـذل فـلا أقـمـت حـقَّـاً
                  و لا تـركـت قـُبـحـاً ! , .. و الآن تـدَّعِ أنَّـك لـم تـقـرأ هـُنـا تـأويـلاً لِـتُـبـرِّر آخـر ردودك الـتـي لـم أكـُن أعـهـد
                  أقـبح مـنـهـا و لا أقـذر مـنهـا و لـم أكـُن أُصـدِّق أنـَّهـا مـن الـمـُمـكـن أن تـخـرج مـنـك أنـت تـحـديـداً , ...
                  عـمـومـاً فـلـْتـُبـقي [ نـعـلـيْـكَ ] عـلـى وجـهـك و لـتـُردِّد [ إنَّ عِـشـقـي لـلـبـغـال سـلـبـنـي عـقـلـي ] ! , ..
                  التعديل الأخير تم بواسطة ~ [ مِتْعِـبْ ] ~; الساعة 08-06-2007, 06:01 PM.

                  تعليق


                  • اخي العزيز رسالة من الله

                    اشكرك على كل مابذلته

                    الاخوة جميعا

                    الرد رقم 533 هو آخر رد بالموضوع مهما قلتم ورددتم.

                    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة جعفري من لبنان

                      ورد عن الإمام علي عليه السلام دعاؤه في الرهبة:


                      "اللّهُمَّ إِنَّكَ طالِبِي إِنْ أَنا هَرَبْتُ ، وَمُدْرِكِي إِنْ أَنا فَرَرْتُ ، فَها أَنا ذا بَيْنَ يَدَيْكَ خاضِعٌ ذَلِيْلٌ راغِمٌ إِنْ تُعَذِّبْنِي فَإِنِّي لِذَلِكَ أَهْلٌ ، وَهُو يا رَبِّ مِنْكَ عَدْلٌ ، وَإِنْ تَعْفُ عَنِّي فَقَديماً شَمَلَني عَفْوُكَ"..
                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                      (اللهم إنك طالبي) أي: تطلبني (إن أنا هربت) وفررت، بأن بنيت محلاً محكماً في جبل وما أشبه، فراراً عن الموت ولقائك (ومدركي) أي: تدركني وتصل إليّ، والمراد وصول إرادته وقضائه تعالى (إن أنا فررت) منك، والفرار كالهرب في الكيفية (فها أنا ذا بين يديك) أي: في مقابلك (خاضع ذليل راغم) أي: لاصق بالرغام ـ وهو التراب ـ تذللاً (إن تعذبني فإني لذلك) العذاب (أهل) لسوء فعلي (وهو) أي: تعذيبي (يا رب منك عدل) لاستحقاقي العقاب (وإن تعف عني فقديماً) أي: من القدم (شملني عفوك) حيث أذنبت كثيراً فعفوت عني ولم تؤاخذني (وألبستني عافيتك) عن العذاب.


                      ------------------------------------------
                      كل معصوم عصمه الله من الزلل ، و كل غير معصوم من الزلل يحتاج إلى رحمة الله جل جلاله ، و التأدب مع الله و انتقاء الألفاظ واجب عيني مفروض ، فالله برحمته الواسعة ، وعدله المطلق يستحيل عليه الظلم حتى مع الكافر المشرك لأنه قد حرم الظلم على نفسه ، وكل معصوم وغير معصوم إذا قورن عمله بما أنعم الله عليه من نعم ومنها نعمة العصمة فسترجح كفة نعم الله حتما ، فتكون رحمة الله الواسعة سابقة على عدله الذي حرم عليه الظلم..


                      نسيت أن أضيف التعليق في ردي الأخير فأقول على بركة الله:

                      العقل الذي ميز الله به بني آدم من أهمِّ النعم وأجلها ، ودين الله والعقل متفقان لا متضادان
                      فالعقل الصحيح النظيف المتمكن من قوته الفطرية يستحيل أن يتناقض مع النصوص الواردة عن الرسول صلى الله عليه وآله الأئمة الأطهار المعصومين بما عصمهم الله ، وهذا الدين الذي فقهه إمامنا علي عليه السلام ومن بعده الأئمة الأطهار قد طبقوه واقعا وفهَّموه وعلموه لنا بفقه لا نحتاج معه محاولة من خرج على خطهم والتمس فهمه بلغة غير اللغة التي نزل بها القرآن الكريم.


                      الإمام علي عليه السلام قال في دعائه الرهبة:
                      "اللّهُمَّ إِنَّكَ طالِبِي إِنْ أَنا هَرَبْتُ ، وَمُدْرِكِي إِنْ أَنا فَرَرْتُ ، فَها أَنا ذا بَيْنَ يَدَيْكَ خاضِعٌ ذَلِيْلٌ راغِمٌ إِنْ تُعَذِّبْنِي فَإِنِّي لِذَلِكَ أَهْلٌ ، وَهُو يا رَبِّ مِنْكَ عَدْلٌ ، وَإِنْ تَعْفُ عَنِّي فَقَديماً شَمَلَني عَفْوُكَ"..

                      وهنا نتساءل:
                      هل نحتاج الى فهم جديد من غير فهم المعصومين خاصة وأن الله قد أودع فيهم أسرار البلاغة والبيان لما يحتاجه الخلق من فهم الدين؟
                      ما ذنب من علم لسان العرب من المراجع عندما يشرح أقواله وفق لغة عربية سليمة قال بها إمامنا علي عليه السلام لا يفقهها ولا يحسن استنباط فهمها وفقهها من تأثر بلغة العجم وفقه العجم؟
                      لغة البيان التي نطق بها امامنا الامام علي عليه السلام ليس بعد ها بيان ف
                      هل لديكم تفسير آخر لهذا الدعاء الشريف؟
                      ما معنى دعاء الإمام علي عليه السلام؟
                      وهل ادعاء المتفيقه الجاهل الجمري بما يرغي متفق مع هذا أم يتعارض معه؟
                      وما حكم الجمري إن أصر على قوله؟
                      هل لديه مرجع يملي عليه افتراءاته بكرة وعشيا ويصر عليها الجمري دون استخدام عقله و رضوخه لكلام سيد الأئمة علي عليه السلام؟


                      يقول الإمام عليه السلام ، وهو الإمام التقي ، العابد ، المجاهد ، الصبور ، الشجاع ، البليغ ، الحكيم....... رفيق الرسول صلى الله عليه وآله في الجنة:
                      "اللّهُمَّ إِنَّكَ طالِبِي إِنْ أَنا هَرَبْتُ ، وَمُدْرِكِي إِنْ أَنا فَرَرْتُ ، فَها أَنا ذا بَيْنَ يَدَيْكَ خاضِعٌ ذَلِيْلٌ راغِمٌ إِنْ تُعَذِّبْنِي فَإِنِّي لِذَلِكَ أَهْلٌ ، وَهُو يا رَبِّ مِنْكَ عَدْلٌ ، وَإِنْ تَعْفُ عَنِّي فَقَديماً شَمَلَني عَفْوُكَ"..
                      (اللهم إنك طالبي) أي: تطلبني (إن أنا هربت) وفررت، بأن بنيت محلاً محكماً في جبل وما أشبه، فراراً عن الموت ولقائك (ومدركي) أي: تدركني وتصل إليّ، والمراد وصول إرادته وقضائه تعالى (إن أنا فررت) منك، والفرار كالهرب في الكيفية (فها أنا ذا بين يديك) أي: في مقابلك (خاضع ذليل راغم) أي: لاصق بالرغام ـ وهو التراب ـ تذللاً (إن تعذبني فإني لذلك) العذاب (أهل) لسوء فعلي (وهو) أي: تعذيبي (يا رب منك عدل) لاستحقاقي العقاب (وإن تعف عني فقديماً) أي: من القدم (شملني عفوك) حيث أذنبت كثيراً فعفوت عني ولم تؤاخذني (وألبستني عافيتك) عن العذاب.

                      لغة البيان التي نطق بها امامنا الامام علي عليه السلام ليس بعد ها بيان ، فهل هناك معاند لئيم يعارض فهم إمام الأئمة الأطهار عليهم سلام الله؟ "أم على قلوب أقفالها" ؟

                      من لديه فهم آخرعلى لغة عربية سليمة غير لغة البغال والأعاجم ، وعلى فقه الإمام علي عليه السلام فليقنعنا ، و لن نكابر وسنعود للحق مذعنين.
                      التعديل الأخير تم بواسطة جعفري من لبنان; الساعة 08-06-2007, 06:13 PM.

                      تعليق


                      • السلام على من اتبع الهدى ...
                        لم نتوقع من فضل الله و أتباعه إلا الخداع و المكر و الدهاء !!!
                        الله أكبر !!
                        ألا لعنة الله عليك !!!
                        لعنة الله على فضل الله لعنا لا يحصيه أحد !!
                        يأتي صندوق الزبالة ... و ياتي برد مكتب الماكر فضل الله الملعون من الله و رسله و أوليائه !!
                        هو يقول ان أمير المؤمنين (ع) يتكلم بلسان الانسان العادي ـ؟|
                        عودنا على النفاق و على الهروب و على التراجع ..
                        عندما كتب كتابه ( في رحاب دعاء كميل ) لم يكن يقول أن الامام امير المؤمنين يتكلم عن الانسان العادي !!!
                        بل كان يقول علي هيك و علي يفعل هيك ...

                        الأفكار العامة لأقوال فضل الله :
                        ـ علي عليه السلام يبين حاله.
                        ـ علي (ع) يطلب من الله أن يغفر ذنوبه وخطاياه .
                        ـ يدا علي (ع) تقترفان الذنوب.
                        ـ قلب علي (ع) يكسب الآثام.
                        ـ الذنوب تقصم ظهر علي (ع).
                        ـ الأجواء توقظ غرائز علي(ع).
                        ـ غرائز علي (ع) تغلب عقله.
                        ـ علي (ع) يقع في المعصية.
                        ـ علي (ع) يعد الله بأنه سيتراجع عن خطئه وإساءته ومعصيته.
                        ـ علي (ع) يطلب من الله أن لا يفضح ما اطلع عليه من سرّه.

                        إذا رجع أحد إلى كتب السيد فضل الله ، فسيجده يقول عن أمير المؤمنين عليه السلام :

                        ( فلأن الله سبحانه وتعالى هو خير مرجو وأكرم مدعو فان الإمام علي (ع) يقسم عليه بعزته أن لا يحجب عنه دعاءه بسبب مما اقترفته يداه من الذنوب،أو بما كسب قلبه من الآثام. وكأن لسان حال الإمام (ع) في كل ذلك:
                        يا رب أنت العزيز الذي لا يذل، وأنا الذليل أمامك، وأنت الرب الرحيم،أنا أدعوك وأتضرع إليك،أريد منك شيئا واحدا، وهو أن لا يحجب عنك دعائي وهو في طريقه إليك، ولا تجعل ذنوبي تمنع عنك دعائي،فالمهم عندي بمكان أن يخرج دعائي من قلبي ويصل إليك. اجعل قلبي ودعائي منفتحا عليك، لأن دعائي إذا وصل إليك فإنك تتقبل الدعاء، لأنك " خير مرجوّ، (و) أكرم مدعوّ ..
                        ويتابع الإمام (ع) ببيان حاله قائلا:
                        "ولا تفضحني بخفي ما اطلعت عليه من سري (يا رب هنالك الكثير من الأشياء التي أقوم بها من دون أن يراني أحد، أو أتكلم بشيء ولا يسمعني أحد، وأنت الساتر الرحيم. فيا رب، لا تفضحني في الدنيا وفي الآخرة، وأعدك بأني سأتراجع عن خطئي وإساءتي ومعصيتي" [ في رحاب دعاء كميل ص159]

                        ويقول كذلك :
                        "فلسان حال علي يقول: أنت يا ربي أهل التقوى والمغفرة أي بيدك أن تغفر وتتوب، وتسامح،لا بيد أحد سواك، وحدك المؤهل لأن تتجاوز عن السيئات، والأخـطاء والمعاصي،فلذلك أنت الرب الرحيم، الحنـّان، المنّان، المفضل المعطي، الجواد الكريم، الشفيق العطوف،.. بينما أنا يا رب أنا أهل للعذاب، استأهل العذاب، لأني في مقام العاصي،والمذنب،والمقصر بحقك وواجباتك.
                        ولذلك يا رب أسألك بحق محمد وآل محمد أن تحاسبني بما أنت أهل له، لأن في ذلك نجاتي ولا تؤاخذني بما أنا أهل له لان في ذلك خسراني وعذابي" [ في رحاب دعاء كميل ص275-276]
                        ويقول كذلك :
                        "ماذا نشعر ونحن نرى عليا (ع) يسأل المغفرة تلو المغفرة، ثم لا يكتفي بذلك بل يتجاوزه إلى سؤال شفاعة الله سبحانه وتعالى له.
                        ألا تشعر: أن عليا (ع) لا يزال خائفا، ولا سيما أن الذنوب والخطايا التي طلب من الله سبحانه وتعالى أن يغفرها له، هي من الذنوب الكبيرة التي يكفي ذنب واحد لينقصم الظهر منها" [ في رحاب دعاء كميل ص94]
                        ويقول كذلك :
                        أعطيتني عقلا ولكن غرائزي في بعض الحالات تغلب عقلي فأقع في المعصية [ في رحاب دعاء كميل ص 169]




                        ـ لو أخذ الله علياً بما يناسب وضعه لما استحق إلا العذاب.
                        ـ لسان حال علي:أنا يا رب أهل للعذاب.
                        ـ لسان حال علي: أنا في مقام العاصي، والمذنب.
                        ـ علي يسأل الله أن يغفر له الذنوب التي تميت القلب.
                        ـ علي يسأل الله أن يغفر له الذنوب التي تضع القلب في التيه، والضلالة.
                        ـ علي يتوسل ليسأل الله مغفرة كل ذنب، وكل خطيئة.
                        ـ علي يطلب السماح عن خطاياه، وذنوبه.
                        ـ علي يطلب مغفرة الذنوب التي تمس كيانه وشخصيته.
                        ـ علي يطلب مغفرة الذنوب التي تجعل شخصيته متهالكة، وضـعيفة.
                        ـ يطلب مغفرة الذنوب التي تفقد شخصيته دورها الإيماني الفاعل.
                        ـ يطلب مغفرة الذنوب التي تحوله الى ركام هامشي لا دور له، ولا موقع.
                        ـ يطلب مغفرة الذنوب التي تجعله فارغاً مضطرباً سقيماً.
                        ـ يطلب مغفرة الذنوب التي تجعله فاشلاً وساقطاً.
                        ـ علي لا يثق بعمله.
                        ـ قد يكون في عمل علي غش كثير.

                        وفي سياق لغة الحديث مع علي ـ عليه السلام ـ نذكر النصوص الإضافية التالية:
                        يقول السيد محمد حسين فضل الله:

                        "ويختم الإمام دعاءه بأن يسأل الله تعالى أن يتخذ بحقه ما يناسب ساحة قدسه تعالى من الرحمة، والعفو والمغفرة، لأنه تعالى (أهل التقوى والمغفرة)، لا أن يأخذه بما يناسب وضعه، لأنه لو أخذه بما يناسب وضعه لما استحق سوى العذاب.
                        فلسان حال علي (ع) يقول:
                        أنت، يا رب، (أهل التقوى والمغفرة) أي بيدك أن تغفر، وتتوب، وتسامح لا بيد أحد سواك، وحدك المؤهل لأن تتجاوز عن السيئات والأخطاء والمعاصي، فلأنك أنت الرب الرحيم، الرحمن، الحنان، المنان، المفضل المعطي، الجواد، الكريم، الشفيق، العطوف.. بينما أنا يا رب أهل للعذاب، استأهل العذاب، لأني في مقام العاصي، والمذنب، والمقصر بحقك وواجباتك. ولذا، يا رب، أسألك بحق محمد وآل محمد، أن تحاسبني بما أنت أهل له، لأن في ذلك نجاتي، ولا تأخذني بما أنا أهل لأن في ذلك خسراني وعذابي، وصل على محمد والأئمة الميامين من آله وسلم تسليماً كثيراً" [ في رحاب دعاء كميل ص275-276]

                        ويقول:
                        "هذا الشعور نتمثله في كلمات الإمام (ع): (اللهم إني أسألك سؤال خاضع متذلل خاشع أن تسامحني وترحمني)، عندما يطلب الرحمة من الله، والسماح من الله، حول ما أسلف من خطايا وما قام به من ذنوب، إنه يقول لله: أنا أطلب منك يارب الرحمة والسماح بروح الإنسان الذي يشعر أن له عليك حقاً، ليس لأحد في الكون حق عليك، حقك على الناس كلهم" [ في رحاب دعاء كميل ص108]

                        ويقول:
                        "فكيف يمكن لمن ابتعد ونأى بنفسه عن الله تعالى أن تصيبه رحمته برذاذها، أو يلامسه لطفه تعالى بأنامل الحب والحنان ؟ كيف يمكن لمن تحجر قلبه حتى بات صلداً أن ينفجر منه الماء، ماء الأمل والحياة.
                        ولذا يسأل علي (ع) الله سبحانه وتعالى أن يغفر له الذنوب التي تميت القلب، والتي تضع القلب في التيه، والضلالة، حتى يبقى على صلة الأمل بالله تعالى" [ في رحاب دعاء كميل ص82]

                        ويقول:
                        "ويبدو، من سياق سؤاله ـ عليه السلام ـ أن المراد بالخطيئة هنا هو المعنى الثاني لا المعنى الأول، أي المراد مطلق الخطأ.
                        فنحن نجد في سؤاله هذا ـ عليه السلام ـ توسعاً في الطلب، فبعد أن سأل ـ عليه السلام ـ الله أن يغفر بعض الذنوب كتلك التي (تهتك العصم) و (تغير النعم) و (تنـزل النقم)، (وتقطع الرجاء).. توسع في سؤال المغفرة ليشمل كل ذنب، وكل خطيئة، وفي ذلك استبطان عميق، واستشعار مرهف لرحمة الله تعالى، وجوده، وكرمه، ولطفه، وإحسانه، فهو ـ عليه السلام ـ يدفع بأمله إلى أقصى الحدود، هذا الأمل الذي ما كان ليتوقد ويسطع لولا التعلق برحمة الله تعالى، وعدم الوقوع في فخ القنوط واليأس من روحه تعالى، ولولا استحضار ما هو عليه الله سبحانه وتعالى من الجود، والكرم، والتجاوز، والمغفرة، فهو الرحمن الرحيم، وهو الجواد الكريم، وهو التواب الغفور" [ في رحاب دعاء كميل ص86]

                        ويقول:
                        "يقول الإمام ـ عليه السلام ـ: يا رب أنا ليس لي ثقة بعملي، لأنه قد يكون فيه غش كثير، فالدعاء ضمانة بيدي، كما أن كل شيء بيدك، يا الله، فافعل بي ما أنت أهله، ولا تفعل بي ما أنا أهله" [ في رحاب دعاء كميل ص270]

                        ويقول:
                        "إن علياً ـ عليه السلام ـ يشرع في هذا المقطع من دعائه في تبيان ما من أجله كان يتوسل مقسماً بأسماء الله تعالى، وصفاته.
                        وهو يبدأ بسؤال المغفرة للذنوب التي من شأنها أن تمس كيانه وشخصيته، فتحيلها إلى شخصية متهالكة، ضعيفة، لا حول لها، ولا قوة، فاقدة لأي اعتبار أو موقع، أو دور فاعل وإيماني في الحياة.
                        وفي قوله ـ عليه السلام ـ إشعار بأن هناك من الذنوب، ما من شأنه أن يفتك بكينونة الإنسان، ويحوله إلى مجرد ركام ليس له من الحياة إلا صورتها، فهو يعيش على الهامش من دون أي حضور أو موقع أو دور، فهو إنسان تفتك به الأمراض المعنوية من كل حدب وصوب، فإذا به إنسان فارغ مضطرب، سقيم فاشل وساقط لا يكاد يلوي على شيء.
                        إن أخطر الأمراض وأفدحها هي تلك التي تصيب شخصية الإنسان، أي تصيب روح الإنسان لأنها تفتك بالبعد الرئيسي من أبعاد وجوده وتميزه، وتصيب محل كماله، ومستودع آفاقه وآماله، ومرتكز مصيره.
                        ولذا فإنه ـ عليه السلام ـ يسأل الله سبحانه وتعالى، أن يغفر له الذنوب التي لها أمثال هذه النتائج، لكي يصلح سره وعلانيته معاً، فيستعيد مكانته وموقعه في الحياة" [ في رحاب دعاء كميل ص72]

                        اللهم إني أعوذ بك من كل هذه الكلمات .. ناقل الكفر ليس بكافر !



                        و بعدها جاء الصندوق الفارغ فدافع عن كلام فضل الله باعتباره عن أمير المؤمنين سلام الله عليه .. و لم يدافع عن كلامه باعتبار أن فضل الله يقصد ان الامير (ع) يتكلم بلسان الانسان العادي!!


                        فيظهر جليا دفاع " صندوق الباطل " عن سيده و مولاه الدفاع الاعمى .. حتى لو دافع عن ما لم يقصده سيده ( على حد قوله هو) !!

                        تعليق


                        • ـ لو أخذ الله علياً بما يناسب وضعه لما استحق إلا العذاب.
                          ـ لسان حال علي:أنا يا رب أهل للعذاب.

                          ـ لسان حال علي: أنا في مقام العاصي، والمذنب.

                          تعليق


                          • ان الملعون فضل الله يقول لسان حال علي . لم يقل لسان حال الانسان العادي !!

                            تعليق


                            • سؤال للأخ جعفري من لبنان
                              اليست آيات القرآن كلها وعد ووعيد
                              وعد لمن يعمل الصالحات بأن له الجنه ..... اليست الجنه هنا هي إستحقاق؟
                              يقول الحق تبارك وتعالى ( إن اللذين آمنو وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا)
                              اليست الجنه هنا إستحقاق في مقابل الآيمان والعمل الصالح
                              فماذا حل بالسيد ليقول
                              (((لأنه لو أخذه بما يناسب وضعه لما استحق سوى العذاب)))
                              هل هو راد على الله ...... أم تراه منكرا ومخالفاَ لصريح القرآن
                              أما الصندق الخالي فليس لنا معه حــــوار
                              خصوصاَ بعد أن امتطى دابة الكــــــــــــــــــــــــــــــــــذب
                              وأتهم كل من وقف في وجهه بأنه حذف مفردة ((لو))
                              كذب وإفتراء عياناَ بياناً ليحفظ ماء وجهه
                              ونقول له التراجع ليس عيباّ ولكن العيب أن تستمر في غيك إنتصاراَ لذاتك
                              وهواك مستخدماَ أقذر سلاح يمكن أن يستخدم
                              ونسأل الله أن ينير بصيرتك قبل بصرك
                              التعديل الأخير تم بواسطة مختصر مفيد; الساعة 08-06-2007, 07:53 PM.

                              تعليق


                              • الامام علي عليه السلام كان يدعو لشيعته وليس لنفسه انما هو رحمة لنا

                                واي معصوم يدعو ربه ليغفر له ذنوب لم يرتكبها ؟؟؟

                                super SHI3A

                                فلنجعل اخلاقنا افضل من ذلك....فقد كان اليهود والكفار يشتمون النبي ويرد عليهم بابتسامه....


                                اسم المنتدى الحوار الإسلامي ...وليس الشتم الإسلامي

                                الجمري

                                حبيبي انت ممكن تخفف شوي عن الجملة اللي دايما تقولها

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X