تويت
بســــــــم الله الرحمن الرحيـــم
اليمن/ صعدة
الحرب الرابعة
04/2007
مشهد وثائقي وصل من بين فرث و دم يناشد اصحاب الضمائر الحية و احرار العالم ان يهبوا لنجدة اخوانهم في اليمن لوقف الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية:
اقتحم ما يسمى برجال الأمن منزلهم من بوابة النساء و هن يصنعن طعام الغداء و فور دخولهم المنزل اطلقوا الرصاص على النساء و الاطفال بصورة هستيرية فأصابوا الطفل طارق وهو رضيع في الشهر الرابع على صدر أمه و قتلوا الجدة و قد تجاوزت السبعين فارتفع صراخ النساء و الاطفال إلى مسامع الاب المريض فنهض من فراشه و اتجه إلى غرفة و الدته حيث تجمع النساء و الاطفال فوجدها تسبح في دمائها و نظر إلى ابنته فرأى رضيعها مذبوحا كالعصفور يرفرف على صدر أمه ودماؤه تغطي ثيابها في منظر يذوب له الصخر إلا أن جلاوزة الرئس الصالح لم يمهلوا الاب العليل فأمطروه برصاصهم أمام زوجته و من بقي حيا من النساء و الأطفال فسقط على الارض و دماؤه تنزف.. و كان به رمق.
ارتفع صراخ النساء وهن يناشدن الجند باسعافه وفجأة عاد أولادهم:
بندر يحيى الكربي (14عام) ، و عبدالكريم قاسم حيدر (19عام ) من السوق بعد ان باعا ما بحوزتهما من القات الذي يعتمدان عليه في توفير مايقوم بأود أسرتهما حيث هُرعا الي المنزل الذي اختلطت فيه اصوات الرصاص بصراخ النساءو عويل الاطفال وما إن دخلا الدار حتى ذهلا لهول المنظر.. فالأب على الارض يستنجد ودماؤه تنزف والجدة جثة هامدة والرضيع مغطى بدمائه في حجر أمه والبنات والاطفال يصرخون متشبثين بثياب الأم ـ حتى انقض عليهم الجند ضربا باعقاب البنادق وركلا بالاقدام حتى سقطى على الارض والدماء تنزف منهما ثم اقتادوهما الى خارج الدار وطردوا النساء والاطفال من الدار ثم هدموه، وانصرف الجند حاملين معهم بندر وعبدالكريم وجثة الرضيع طارق.. صرخت النساء وحاولن أخذ الأولاد وجثة الطفل فصدهن الجند فأخذن يركضن خلف الأطقم العسكرية وهن يصرخن مكشوفات الوجوه والرؤوس حتى وصل الجند الي بيت امين عام المحافظه الشيخ/حسن مناع وبجوارالمنزل قام الجند مع عساكر الشيخ بإخراج بدر وعبدالكريم من السيارة ووضعهم على الارض والنساء يستنجدن بالشيخ ويناشدن اهل الغيرة والحمية ولكن الرصاص انهمر على جسدي اليافيعين فكان الرصاص هوالصوت المجيب على نداءات واستغاثات الاسرة المنكوبه ليضيف هؤلاء جريمة جديدة الى الجرائم التي يمارسونها في حق ابناء صعدة منذ ما يزيد عن اربعة سنوات بعيدا عن القنوات الفضائية وكل وسائل الاعلام ومنظمات حقوق الانسان وكأن هذه الجرائم تمارس خارج الأرض ، و لم ينس الجند الاشاوس ان ينتزعوا جثة الطفل الرضيع ليحملوا معهم شيئا من آثار الجريمة المروعة !!.
و إليكم مشهد الجريمة موثقا بالصوت و الصورة في الروابط التالية :
1- الرابط الاول http://www.4shared.com/file/16359599/6329c483/___.html
2- الرابط الثاني http://www.4shared.com/file/16743631/5c1791a0/____.html
3- الرابط الثالث http://www.4shared.com/file/16744538...___online.html
4- الرابط الرابع http://www.4shared.com/file/16745799/8c8ac4f3/____.html
5-الرابط الخامس http://www.4shared.com/file/16745796...___online.html
اليمن/ صعدة
الحرب الرابعة
04/2007
مشهد وثائقي وصل من بين فرث و دم يناشد اصحاب الضمائر الحية و احرار العالم ان يهبوا لنجدة اخوانهم في اليمن لوقف الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية:
اقتحم ما يسمى برجال الأمن منزلهم من بوابة النساء و هن يصنعن طعام الغداء و فور دخولهم المنزل اطلقوا الرصاص على النساء و الاطفال بصورة هستيرية فأصابوا الطفل طارق وهو رضيع في الشهر الرابع على صدر أمه و قتلوا الجدة و قد تجاوزت السبعين فارتفع صراخ النساء و الاطفال إلى مسامع الاب المريض فنهض من فراشه و اتجه إلى غرفة و الدته حيث تجمع النساء و الاطفال فوجدها تسبح في دمائها و نظر إلى ابنته فرأى رضيعها مذبوحا كالعصفور يرفرف على صدر أمه ودماؤه تغطي ثيابها في منظر يذوب له الصخر إلا أن جلاوزة الرئس الصالح لم يمهلوا الاب العليل فأمطروه برصاصهم أمام زوجته و من بقي حيا من النساء و الأطفال فسقط على الارض و دماؤه تنزف.. و كان به رمق.
ارتفع صراخ النساء وهن يناشدن الجند باسعافه وفجأة عاد أولادهم:
بندر يحيى الكربي (14عام) ، و عبدالكريم قاسم حيدر (19عام ) من السوق بعد ان باعا ما بحوزتهما من القات الذي يعتمدان عليه في توفير مايقوم بأود أسرتهما حيث هُرعا الي المنزل الذي اختلطت فيه اصوات الرصاص بصراخ النساءو عويل الاطفال وما إن دخلا الدار حتى ذهلا لهول المنظر.. فالأب على الارض يستنجد ودماؤه تنزف والجدة جثة هامدة والرضيع مغطى بدمائه في حجر أمه والبنات والاطفال يصرخون متشبثين بثياب الأم ـ حتى انقض عليهم الجند ضربا باعقاب البنادق وركلا بالاقدام حتى سقطى على الارض والدماء تنزف منهما ثم اقتادوهما الى خارج الدار وطردوا النساء والاطفال من الدار ثم هدموه، وانصرف الجند حاملين معهم بندر وعبدالكريم وجثة الرضيع طارق.. صرخت النساء وحاولن أخذ الأولاد وجثة الطفل فصدهن الجند فأخذن يركضن خلف الأطقم العسكرية وهن يصرخن مكشوفات الوجوه والرؤوس حتى وصل الجند الي بيت امين عام المحافظه الشيخ/حسن مناع وبجوارالمنزل قام الجند مع عساكر الشيخ بإخراج بدر وعبدالكريم من السيارة ووضعهم على الارض والنساء يستنجدن بالشيخ ويناشدن اهل الغيرة والحمية ولكن الرصاص انهمر على جسدي اليافيعين فكان الرصاص هوالصوت المجيب على نداءات واستغاثات الاسرة المنكوبه ليضيف هؤلاء جريمة جديدة الى الجرائم التي يمارسونها في حق ابناء صعدة منذ ما يزيد عن اربعة سنوات بعيدا عن القنوات الفضائية وكل وسائل الاعلام ومنظمات حقوق الانسان وكأن هذه الجرائم تمارس خارج الأرض ، و لم ينس الجند الاشاوس ان ينتزعوا جثة الطفل الرضيع ليحملوا معهم شيئا من آثار الجريمة المروعة !!.
و إليكم مشهد الجريمة موثقا بالصوت و الصورة في الروابط التالية :
1- الرابط الاول http://www.4shared.com/file/16359599/6329c483/___.html
2- الرابط الثاني http://www.4shared.com/file/16743631/5c1791a0/____.html
3- الرابط الثالث http://www.4shared.com/file/16744538...___online.html
4- الرابط الرابع http://www.4shared.com/file/16745799/8c8ac4f3/____.html
5-الرابط الخامس http://www.4shared.com/file/16745796...___online.html
تعليق