--------------------------------------------------------------------------------
الاشهر الفاطمية .. او فواطم الشهور
(المصدر: الهدى / كربلاء المقدسة في 09-05-2007)
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء وخاتم المرسلين سيدنا محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين المعصومين
عندما يتعلق الكلام بالسيدة الطاهرة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين .. فلا يمكن تحديده بأيام .. ولا اشهر ولا بسنوات .. بل هو بطول الدهر .. وعلى مدى القرون التي دارت عجلة زمنها على معرفتها , قال الامام الصادق عليه السلام ( .. وعلى معرفتها دارت القرون الاولى ) . وعندما نقترح الشهور الفاطمية .. فلان الايام لا يمكنها بالتأكيد ان تستوعب جوانب من عظمة الزهراء عليها السلام .. ولا الشهور ايضاً .. ولكن ربما كانت الشهور اقرب الى انصافها عليها السلام .. واكثر فائدة لمن يحيي فواطم الشهور .. حيث تمتد ذكرياتها عليها السلام على مدى شهور اربعة تبدأ من اوائل ربيع الاول حيث ذكرى الهجوم على دارها وكسر ضلعها واسقاط جنيها .. وتمر بثلاث محطات هي ابرز الروايات الواردة في ذكرى شهادتها عليها السلام في الثامن من ربيع الثاني .. فجمادى الاولى .. فجمادى الثانية .. الذي يشهد ايضاً ذكرى ميلادها الميمون عليها السلام .
اربعة شهور .. ربما نكون اكثر حظاً خلالها لنقترب اكثر من معرفة فاطمة عليها السلام .. وننهل من معين سيرتها وقيمها .. قيم الاسلام الاصيل .. الذي قاوم التحريف .. فمصيبتنا في الزهراء عليها السلام ليست واحدة .. بل اثنتين .. الاولى .. في مصابها والفاجعة الكبرى التي حلت بها عليها السلام عندما هجموا على دارها .. حيث قتلوها ظلماً وعدواناً .. وهي مصيبة ربما اسهم البعض ( ابو لؤلوة فيروز ) رضي الله عنه .. في جانب من القصاص لها .. اما المصيبة الاخرى .. فهي مصيبة قتل الاسلام .. والانقلاب على الاعقاب الذي تم بعد شهادة ابيها النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وترسّخ بقتلها صلوات الله عليها .. والتصدي لكل جهودها الشجاعة والجبارة لانقاذ الدين واعادة الحق الى اهل بيت الرسالة الميامين . مصيبتنا هي في الضلال الذي انتشر بقتلها .. وفي اضلال الناس عن رسالة محمد ووصاية علي عليه السلام .. واهل بيتهما الطيبين الطاهرين .. وعلينا جميعاً مسؤولية القصاص لها في هذا الجانب الهام .. الذي تتمنى الزهراء عليها السلام ان نقتص لها فيه حتى قبل ان نقتص لمصائبها التي وقعت عليها خاصة .. فهي انما ضحّت بضلعها وجنينها و .. من اجل مقاومة هذا التحريف والتضليل .. وعلينا مسؤولية حمل رسالة الزهراء عليها السلام في مقاومة الانحراف .. وفضح التحريفيين .. والدعوة والتبليغ الى دين محمد صلى الله عليه وآله الذي انقلب عليه القوم .. وفرضوا على الامة ضلالهم البعيد .
لتكن ( فواطم الشهور) مناسبة على هذا السبيل .. وذلك عبر تظافر الجهود وتركيزها لاعادة الدين وتثبيت اركانه .. على خطى الزهراء عليها السلام .. وهنا بعض المقترحات التي يمكن توسيعها وتطويرها لاحياء فواطم الشهور : على كل تجمع اسلامي ان يعمل على ( اصدار كتاب على الاقل حول الزهراء عليها السلام خلال هذه الشهور .. وترجمة آخر .. اصدار نشرة باكثر من لغة متخصصة في شؤون الزهراء خلال الفترة ذاتها .. مهرجان عالمي , ندوات , مؤتمرات ,, تركيز اعلامي من خلال العمل على فضائية باسمها .. واصدار بوسترات .. قصائد .. استحداث مواقع على الانترنت , بحوث ودرسات وانشاء مراكز دراسات بشأنها , مسابقات محلية وعالمية حولها , السعي لتسمية الاماكن العامة باسمها , واطلاق حركة ترجمة لفكرها , اعلان البراءة من اعدائها ومنكري فضائلها ومظلوميتها , الجهد لاعادة بناء البقيع حيث يُحتمل وجود قبرها الشريف المخفي , تدشين مؤسسات باسمها , اصدار البيانات من المرجعيات الفاضلة والمؤسسات الدينية المختلفة حول المناسبة والحث على احيائها ) .. الى غيرها من الافكار التي ربما توفقنا للاقتراب اكثر من معرفة الزهراء عليها السلام وتعريفها الى العالم من حولنا .. فهذا بعض مسؤولية القصاص من اعدائها .. ذلك القصاص الذي لن يتم ويكتمل- بصنفيه - الا بظهور الحجة من ولدها عجل الله فرجه الشريف .
نقلا عن موقع اذاعة الهدى الاسلامية :
http://www.al-hodaonline.com/newsart...=tqrir&id=5326
الاشهر الفاطمية .. او فواطم الشهور
(المصدر: الهدى / كربلاء المقدسة في 09-05-2007)
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء وخاتم المرسلين سيدنا محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين المعصومين
عندما يتعلق الكلام بالسيدة الطاهرة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين .. فلا يمكن تحديده بأيام .. ولا اشهر ولا بسنوات .. بل هو بطول الدهر .. وعلى مدى القرون التي دارت عجلة زمنها على معرفتها , قال الامام الصادق عليه السلام ( .. وعلى معرفتها دارت القرون الاولى ) . وعندما نقترح الشهور الفاطمية .. فلان الايام لا يمكنها بالتأكيد ان تستوعب جوانب من عظمة الزهراء عليها السلام .. ولا الشهور ايضاً .. ولكن ربما كانت الشهور اقرب الى انصافها عليها السلام .. واكثر فائدة لمن يحيي فواطم الشهور .. حيث تمتد ذكرياتها عليها السلام على مدى شهور اربعة تبدأ من اوائل ربيع الاول حيث ذكرى الهجوم على دارها وكسر ضلعها واسقاط جنيها .. وتمر بثلاث محطات هي ابرز الروايات الواردة في ذكرى شهادتها عليها السلام في الثامن من ربيع الثاني .. فجمادى الاولى .. فجمادى الثانية .. الذي يشهد ايضاً ذكرى ميلادها الميمون عليها السلام .
اربعة شهور .. ربما نكون اكثر حظاً خلالها لنقترب اكثر من معرفة فاطمة عليها السلام .. وننهل من معين سيرتها وقيمها .. قيم الاسلام الاصيل .. الذي قاوم التحريف .. فمصيبتنا في الزهراء عليها السلام ليست واحدة .. بل اثنتين .. الاولى .. في مصابها والفاجعة الكبرى التي حلت بها عليها السلام عندما هجموا على دارها .. حيث قتلوها ظلماً وعدواناً .. وهي مصيبة ربما اسهم البعض ( ابو لؤلوة فيروز ) رضي الله عنه .. في جانب من القصاص لها .. اما المصيبة الاخرى .. فهي مصيبة قتل الاسلام .. والانقلاب على الاعقاب الذي تم بعد شهادة ابيها النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وترسّخ بقتلها صلوات الله عليها .. والتصدي لكل جهودها الشجاعة والجبارة لانقاذ الدين واعادة الحق الى اهل بيت الرسالة الميامين . مصيبتنا هي في الضلال الذي انتشر بقتلها .. وفي اضلال الناس عن رسالة محمد ووصاية علي عليه السلام .. واهل بيتهما الطيبين الطاهرين .. وعلينا جميعاً مسؤولية القصاص لها في هذا الجانب الهام .. الذي تتمنى الزهراء عليها السلام ان نقتص لها فيه حتى قبل ان نقتص لمصائبها التي وقعت عليها خاصة .. فهي انما ضحّت بضلعها وجنينها و .. من اجل مقاومة هذا التحريف والتضليل .. وعلينا مسؤولية حمل رسالة الزهراء عليها السلام في مقاومة الانحراف .. وفضح التحريفيين .. والدعوة والتبليغ الى دين محمد صلى الله عليه وآله الذي انقلب عليه القوم .. وفرضوا على الامة ضلالهم البعيد .
لتكن ( فواطم الشهور) مناسبة على هذا السبيل .. وذلك عبر تظافر الجهود وتركيزها لاعادة الدين وتثبيت اركانه .. على خطى الزهراء عليها السلام .. وهنا بعض المقترحات التي يمكن توسيعها وتطويرها لاحياء فواطم الشهور : على كل تجمع اسلامي ان يعمل على ( اصدار كتاب على الاقل حول الزهراء عليها السلام خلال هذه الشهور .. وترجمة آخر .. اصدار نشرة باكثر من لغة متخصصة في شؤون الزهراء خلال الفترة ذاتها .. مهرجان عالمي , ندوات , مؤتمرات ,, تركيز اعلامي من خلال العمل على فضائية باسمها .. واصدار بوسترات .. قصائد .. استحداث مواقع على الانترنت , بحوث ودرسات وانشاء مراكز دراسات بشأنها , مسابقات محلية وعالمية حولها , السعي لتسمية الاماكن العامة باسمها , واطلاق حركة ترجمة لفكرها , اعلان البراءة من اعدائها ومنكري فضائلها ومظلوميتها , الجهد لاعادة بناء البقيع حيث يُحتمل وجود قبرها الشريف المخفي , تدشين مؤسسات باسمها , اصدار البيانات من المرجعيات الفاضلة والمؤسسات الدينية المختلفة حول المناسبة والحث على احيائها ) .. الى غيرها من الافكار التي ربما توفقنا للاقتراب اكثر من معرفة الزهراء عليها السلام وتعريفها الى العالم من حولنا .. فهذا بعض مسؤولية القصاص من اعدائها .. ذلك القصاص الذي لن يتم ويكتمل- بصنفيه - الا بظهور الحجة من ولدها عجل الله فرجه الشريف .
نقلا عن موقع اذاعة الهدى الاسلامية :
http://www.al-hodaonline.com/newsart...=tqrir&id=5326
تعليق