عمدة التحقيق في بشائر ال الصديق ص184 للعبيدي المالكي
قال النبي يوما لعائشه:ان الله لما خلق الشمس خلقها من لؤلؤة بيضاء بقدر الدنيا 140 مره وجعلها على عجله وخلق للعجله 860 عروة في كل عروة سلسله من الياقوت الاحمر وامر 60000 من الملائكة المقربين ان يجروها بتلك السلاسل مع قوتهم التي اختصهم الله بها والشمس مثل الفلك على تلك العجلة وهي تجول في القبه الخضراء وتجلو جمالها على اهل الغبراء وفي كل يوم تقف على خط الاستواء فوق الكعبه لانها مركز الارض وتقول يا ملائكة ربي اني لاستحي من الله عز وجل اذا وصلت الى محاذاه الكعبه التي هي قبله المسلمين ان اجوز عليها والملائكه تجر الشمس لتعبر على الكعبة بكل قوتها فلا تقبل منهم وتعجز الملائكه عنها فان الله تعالى يوحي للملائكه ومن الالهام فينادون:ايتها الشمس بحرمة الرجل الذي اسمه منقوش على وجهك المنير الا رجعت الى ما كنت فيه من السير فاذا سمعت ذلك تحركت بقدره المالك فقالت عائشه:
يا رسول الله من الرجل الذي اسمه منقوش عليها؟
قال هو ابو بكر الصديق يا عائشه قبل ان يخلق الله العالم علم بعلمه القديم انه يخلق الهواء ويخلق على الهواء هذه السماء ويخلق بحرا من الماء ويخلق عليه عجلة مركبا للشمس المشرقه على الدنيا وان الشمس تتمرد على الملائكه اذا وصلت الى الاستواء وان الله قدر ان يخلق في اخر الزمان نبيا مفضلا على الانبياء وهو بعلك يا عائشه على رغم الاعداء ونقش على وجه الشمس اسم وزيره اعني ابا بكر صديق المصطفى فاذا اقسمت الملائكه عليها به زالت الشمس وعادت الى سيرها بقدرة المولى وكذلك اذا مر العاصي من امتي على نار جهنم وارادت النار ان تهجم على المؤمن فلحرمة محبه الله في قلبه ونقش اسمه على لسانه ترجع النار الى وراءها هاربه