إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أهل البيت عليهم السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أهل البيت عليهم السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أهل البيت - عليهم السلام


    "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا"


    الرسول الأعظم محمد (ص)

    النبي محمد ابن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم)



    ولادته

    قال ابوعلي الفضل بن حسن الطبرسي ولد رسول الله ص بمكة شرفها الله تعالى يوم الجمعة عند طلوع الشمس السابع عشر من ربيع الأول عام الفيل ، ثم إختلفوا فمن قائل لليلتين من ربيع الأول ومن قائل لعشر خلون منه وقيل لإثنتي عشرة ليلة وذلك لأربع وثلاثين سنة وثمانية أشهر مضت من ملك كسرى أنوشيروان والأولى أصح.

    وفاته

    قال الصادق عليه السلام: لما حضرت النبي (ص) الوفاة جعل يغمى عليه، فقالت فاطمة عليها السلام: واكرباه لكربك يا أبتاه ففتح عينيه وقال: لاكرب على أبيك بعد اليوم ثم قبض (ص) لليلتين من صفر سنة إحدى عشر للهجرة ودفن {ص} بالمدينة المنورة.




    عمره

    عاش (ص) ثلاث وستين سنة منها مع جده عبد المطلب ثماني سنين ثم كفله عمه أبو طالب بعد وفاة جده وأقام بمكة بعد البعثة ثلاث عشر سنة وفي المدينة عشر سنين.



    نبوته

    وأما نبوته (ص) فإمتدت إلى ثلاث وعشرون سنة منها ثلاثة عشر سنه أقامها بمكة وعشر سنين بالمدينة.



    القابه

    أشهرها من الأسماء والألقاب: محمد وأحمد والماحي والحاشر والعاقب والشاهد والبشير والنذير والداعي والسراج المنير ونبي الرحمة ونبي الملحمة والضحوك والقتال والمتوكل والقثم والفاتح والأمين والخاتم والمصطفى ونبي التوبه وأبو القاسم.



    أصحابه


    أما أصحابه فهم: علي وإبناه عليه السلام وحمزة بن عبدالمطلب وجعفر بن أبي طالب عليه السلام وسلمان الفارسي وأبوذر الغفاري والمقداد بن الأسود وعمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان وأبن مسعود وبلال الحبشي وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وعبدالله بن الأرقم والزبير بن العوام، وحاجبه أنس بن مالك وحارسه سعد بن معاذ وشاعره كعب بن مالك ومناديه بن طلحة، ورسله حاطب بن ابي بلتعة وشجاع بن وهب ودحية الكلبي وسليط بن عمرو.



    أبوه

    أبوه (ص) هو عبدالله بن عبدالمطلب وإسمه شيبة الحمد بن هاشم واسمه عمرو بن بن عبد مناف واسمه المغيرة بن قصي واسمه زيد بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.وروى أنه (ص) قال: اذا بلغ نسبي الى عدنان فامسكوا.


    أمه

    وأمه (ص) هي: آمنه بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة وقيل أنها عليها السلام ماتت وعمر نبينا (ص) ست سنين.


    زوجاته

    زوجته هي: خديجة بنت خويلد عليها السلام وأنها أول إمرأة تزوجها الرسول (ص). ولدت سنة 68 قبل الهجرة من بيت مجد وسؤدد ورياسة ، وأيضا ماريا القبطية أم إبنه ابراهيم وبعد البعثة تزوج بعائشة بنت الخليفه أبي بكر، وتزوج بحفصة بنت الخليفة عمر بن الخطاب.وسودة بنت زمعة وأم سلمة وزينب بنت جحش و صفية بنت حي إبن أخطب ولم تنجب له ألا خديجة.


    أولاده

    أما أولاده (ص) لم يختلف أحد في أن كلهم بنات من خديجه عليها السلام وأجمعوا على أنها ولدت له أربع بنات كلهن أدركن الإسلام، وأكبرهن زينب تزوجها أبوالعاص بن الربيع ابن أخت خديجه عليها السلام وفاطمة الزهراء عليها السلام تزوجها علي بن ابي طالب عليه السلام وإنحصرت ذريته فيها ، ورقية وأم كلثوم وأجمعوا على أنها ولدت له إبنا يسمى القاسم وهو أكبر ولده مات بمكة وقيل ولدت له عبدالله مات صغيرا وكان يقال له الطيب والطاهر، وقال البلاذري أن زينب ورقيه كانتا ربيبتيه.

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أهل البيت - عليهم السلام


    "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا"

    الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام


    ولادته

    ولد عليه السلام بمكة في البيت الحرام يوم الجمعة الثالث عشر من شهر الله الأصم رجب بعد عام الفيل بثلاثين سنة ولم يولد في البيت الحرام سواه قبله ولا بعده وهي فضيلة خصه الله بها إجلالا له وإعلاء لرتبته وإظهارا لتكرمته.وقيل ولد لسنة ثمان وعشرين من عام الفيل والأول عندنا أصح وكان عليه السلام هاشميا من هاشميين وأول من ولده هاشم مرتين (أي من قبل الأب والأم) فمن جهة الأب فهو علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف ومن قبل الأم فهي فاطمة بنت أسد بنت هاشم بن عبد مناف.


    وفاته

    في مقتله عليه الصلاة والسلام: لما تواعد إبن ملجم - عليه لعنة الله وملائكته وخلقه- وصاحباه على قتل علي عليه السلام ومعاوية وعمرو بن العاص دخل إبن ملجم المسجد في بزوغ الفجر الأول فدخل الصلاة تطوعا وافتتح القراءة فأقبل علي عليه السلام وبيده مخفقة وهو يوقظ الناس للصلاة فمر بابن ملجم لعنه الله ودخل الصلاة فتبعه ابن ملجم لعنه الله فضربه على قرنه ووقع ذبابة السيف في الجدار فأطار فدرة من آجره فابتدره الناس ووقع السيف منه فجعل يقول: أيها الناس احذروا السيف فإنه مسموم فمات روحي وروح العالمين له الفدا من تلك الضربة بعد ليلتين منها فأخذه (ابن ملجم) عبدالله بن جعفر فقطع يديه ورجليه وروى الحافظ ابوبكر البيهقي: خرج علي عليه السلام لصلاة الفجر فأقبل الوز يصحن في وجهه فطردوهن عنه فقال: دعوهن فإنهن نوائح ولما ضرب عليه السلام قال: فزت ورب الكعبة ..وفي الحديث أن النبي (ص) قال لعلي عليه السلام ألا أخبرك بأشد الناس عذابا يوم القيامة؟ قال: أخبرني يا رسول الله. قال: فإن أشد الناس عذابا يوم القيامة عاقر ناقة ثمود وخاضب لحيتك بدم رأسك وصاحباه (الذين كانا مع إبن ملجم).



    عمره


    في عمره الشريف سلام الله عليه: مضى أمير المؤمنين عليه السلام وهو إبن خمس وستين سنة و نزل الوحي وله إثنا عشر سنة وأقام بمكة مع النبي (ص) ثلاث عشر سنة ثم هاجر فأقام معه بالمدينة عشر سنين وأقام بعده ثلاثين سنه وقبض عليه السلام في ليلة الجمعة إحدى وعشرين من شهر رمضان المبارك سنة أربعين من الهجرة وقبره بالغري بمدينة النجف الأشرف في العراق.



    إمامته

    وإختلفت الأمة في إمامته بعد وفاة رسول الله (ص) وقالت شيعته وهم: بنوهاشم كافة وسلمان وعمار وأبوذر والمقداد وخزيمة بن ثابت ذوالشهادتين وابو أيوب الأنصاري وجابر بن عبد الله وأبوسعيد الخدري في أمثالهم من أجلة المهاجرين والأنصار أنه كان الخليفة بعد رسول الله ص لما إجتمع له من صفات الفضل والكمال والخصائص التي لم تكن في غيره من سبقه إلى الإسلام ومعرفته بالأحكام وحسن بلائه في الجهاد و بلوغه الغاية القصوى في الزهد والورع والصلاح وما كان له حق القربى ثم للنص الوارد في القرآن وهو قوله تعالى (انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا يقيمون الصلوة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) و الولاية كانت ثابته له عليه السلام بنص القرآن وبقول النبي (ص) يوم الدار وقوله في غديرخم فكانت إمامته عليه السلام بعد النبي ثلاثين سنة منها أربع وعشرون سنة وأشهر ممنوعا من التصرف آخذا بالتقية والمداراة محلا عن مورد الخلافة قليل الأنصار كما قال فطفقت أرتآى بين أن أصول بيد جذاء أو اصبر على طخية عمياء ) و منها خمس سنين وأشهر ممتحنا بجهاد المنافقين من الناكثين والقاسطين والمارقين مضطهدا بفتن الضالين واجدا من العنا ما وجده رسول الله (ص) ثلاث عشرة سنة من نبوته ممنوعا من احكامها حائفا ومحبوسا وهاربا ومطرودا لايتمكن من جهاد الكافرين ولايستطيع الدفاع عن المؤمنين.



    ألقابه


    وفي كناه والقابه عليه السلام : أبا الحسنين و أبا الريحانتين أباتراب أمير المؤمنين ويعسوب الدين ومبيد الشرك والمشركين وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين و مولى المؤمنين وشبيه هارون والمرتضى ونفس الرسول وزوج البتول وسيف الله المسلول وأبوالسبطين وأمير البررة وقاتل الفجرة وقسيم الجنة والنار وصاحب اللواء وسيد العرب وخاصف النعل وكشاف الكرب والصديق الأكبر وذوالقرنين والهادي والفاروق الأعظم والداعي والشاهد وباب المدينة وغرةالمهاجرين وصفوة الهاشميين والكرار غير الفرار صنو جعفر الطيار رجل الكتيبة والكتاب وراد المعضلات وأبو الأرامل والأيتام وهازم الأحزاب وقاصم الأصلاب قتال الألوف ومذل الأعداء ومعزالأولياء وأخطب الخطباء وقدوة أهل الكساء وإمام الأئمة الأتقياء والشهيد أبوالشهداء وأشهر أهل البطحاء ومثكل أمهات الكفرة ومفلق هامات الفجرة والحيدرة ومميت البدعة ومحيي السنة وسيد العرب وموضع العجب ووارث علم الرسالة والنبوة وليث الغابة والحصن الحصين والخليفة الأمين والعروة الوثقى وابن عم المصطفى وغيث الورى ومصباح الدجى والضرغام والوصي الولي والهاشمي المكي المدني الأبطحي الطالبي والرضي المرضي وهذا قليل من كثير.



    أصحابه

    أصحابه وممن بايعه بغير إرتياب بالإجماع والإتفاق: من المهاجرين: عمار بن ياسر - الحصين بن حارث بن عبدالمطلب - الطفيل بن الحارث - مسطح بن اثاثة - جهجاه بن سعيد الغفاري - عبدالرحمن بن حنبل الجمحي - عبدالله و محمد إبنا بديل الخزاعي - الحارث بن عوف - البراء بن عازب - زيد بن صوحان - يزيد بن نويرة - هاشم بن عتبه المرقال - بريدة الأسلمي - عمرو بن الحمق الخزاعي - الحارث بن سراقة - أبوأسيد بن ربيعة - مسعود بن ابي عمر - عبدالله بن عقيل - عمرو بن محصن - عدي بن حاتم - عقبة بن عامر - حجر بن عدي الكندي - شداد بن اوس .

    ومن الأنصار: ابو ايوب خالد بن زيد - خزيمة بن ثابت - أبو الهيثم بن التيهان - أبوسعيد الخدري - عبادة بن الصامت - سهل وعثمان إبنا حنيف - أبو عياش الزرقي - سعيد وقيس إبنا سعد بن عبادة - زيد بن أرقم - جابر بن عبدالله بن حرام - مسعود بن أسلم - عامر بن أجبل - سهل بن سعيد - النعمان بن عجلان - سعد بن زياد - رفاعة بن سعد - مخلد وخالد إبنا أبي خالد - ضرار بن الصامت - مسعود بن قيس - عمرو بن بلال - عمارة بن أوس - مرة الساعدي - رفاعة بن رافع الزرقي - جبلة بن عمرو الساعدي - عمرو بن حزم - سهل بن سعد الساعدي .

    بنو هاشم : الحسن والحسين عليهما السلام - محمد بن الحنفية - عبدالله و محمد وعون أبناء جعفر - عبدالله بن عباس - الفضل وقثم وعبيدالله أبناء عباس بن عبدالمطلب - عتبة بن ابي لهب - عبدالله بن الزبير بن عبد المطلب - عبدالله بن ابي سفيان بن الحارث .

    بني هاشم وسائر الشيعة: محمد بن ابي بكر - محمد بن ابي حذيفة - مالك بن الحارث الأشتر - ثابت بن قيس - كميل بن زياد - صعصعة بن صوحان العبدي - عمرو بن زرارة النخعي - عبد الله بن الأرقم - زيد بن الملفق - سليمان بن صرد الخزاعي - قبيصة بن جابر - أويس القرني - هند الجملي - جندب الأزدي - الأشعث بن سوار - حكيم بن جبلة - رشيد الهجري - معقل بن قيس بن حنظلة - سويد بن الحارث - سعد بن مبشر - عبدالله بن وال - مالك بن ضمرة - الحارث الهمداني - حبة بن جوين العرني رحمهم الله جميها.



    أبوه

    أبوه هو أبي طالب عليه السلام واسم أبي طالب عبدمناف بن عبد المطلب واسم عبدالمطلب شيبة الحمد وكنيته أبو الحارث وكان ولد أبي طالب طالبا ولاعقب له وعقيلا وجعفرا وعليا كل واحد أسن من الآخر بعشر سنين.



    أمه

    أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف وكانت من رسول الله (ص) بمنزلة الأم، ربته في حجرها وكانت من السابقات إلى الإيمان وهاجرت معه الى المدينة، وكفنها النبي (ص) بقميصه ليدرأ به عنها هوام الأرض وتوسد في قبرها لتأمن بذلك ضغطة القبر ولقنها الإقرار بولاية إبنها كما إشتهرت الرواية.



    زوجاته

    اما في ذكر زوجته (عليهم السلام) فهي فاطمة بنت محمد الرسول الأكرم (ص) سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ومن المناقب عن عبدالله بن مسعود عنه قال: قال رسول الله (ص) يا فاطمة زوجتك سيدا في الدنيا وأنه في الآخرة لمن الصالحين انه لما أراد الله عزوجل أن املكك من علي أمر الله جبرئيل فقام في السماء الرابعة فصف الملائكة صفوفا ثم خطب عليهم فزوجك من علي (ع) ثم أمر الله شجر الجنان فحملت الحلي والحلل ثم أمرها فنثرت على الملائكة فمن أخذ منها شيئا أكثر مما أخذ غيره افتخر به الى يوم القيامة ولم يتزوج عليها حتى توفيت عنده ثم تزوج بعدها أم البنين بنت حزام بن الوحيد بن كعب بن عامر ، وتزوج ايضا ليلى بنت مسعود بن خالد بن مالك بن زيد مناة بن تميم ، وتزوج ايضا أسماء بنت عميس الخثعمية، وتزوج ايضا الصهباء بنت زمعة بن ربيعة بن علقمة بن الحارث بن عتبة بن سعيد، وايضا تزوج عليه السلام من أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبدشمس بن عبدمناف (وأمها زينب بنت رسول الله (ص)) وتزوج أيضا خولة بنت جعفر بن قيس بن سلمة بن يربوع، وايضا تزوج من أم سعيد بنت عروة بن مسعود، وتزوج ايضا محياة بنت امرئ القيس بن عدي وأفضلهن فاطمة البتول بنت محمد (ص).



    أولاده
    أما أولاده عليه السلام فالحسن والحسين عليهما السلام سيدا شباب أهل الجنة أولاده من فاطمة عليها السلام سيدة نساء العالمين وله ايضا منها محسن مات صغيرا حيث ورد في تاريخ الكامل: ج3 ص397 وروى ابن أبي دارم المحدث أن عمر بن الخطاب رفس فاطمة حتى أسقطت محسنا كما في ترجمة أحمد بن محمد بن السري برقم -255- من كتاب ميزان الإعتدال ج1 ص139 ومثله في كتاب لسان الميزان ج1 ص268 وذكره ايضا ابن قتيبة المتوفي سنة 276 في كتاب المعارف ص92 ط القاهرة تحقيق ثروت عكاشة قال: أن محسنا فسد من ضرب قنفذ العدوي لعنه الله مولى عمر بن الخطاب.

    أيضا له منها عليها السلام زينب الكبرى وأم كلثوم الكبرى وله عليه السلام ايضا العباس وجعفر وعبدالله وعثمان وهم من زوجته أم البنين أستشهدوا مع ابنه الحسين الشهيد في واقعة الطف بكربلاء.وله ايضا عليه السلام عبدالله وأبا بكر من زوجته ليلى بنت مسعود أستشهدوا ايضا مع الحسين عليه السلام في كربلاء وله ايضا يحيى ومحمد الأصغر من أسماء بنت عميس ولا عقب لهما وله ايضا عليه السلام عمر ورقية من الصهباء بنت زمعة وله ايضا محمد الأوسط من أمامة بنت أبي العاص وله ايضا محمد بن الحنفية من خولة بنت جعفر وله ايضا عليه السلام أم الحسن ورملة الكبرى من أم سعيد بنت عروة بن مسعود وله ايضا عليه السلام بنات من امها شتى منهن أم هاني وميمونة وزينب الصغرى وأم كلثوم وفاطمة وأمامة وخديجة وأم الكرام وأم سلمة وأم جعفر وجمانة ونفيسة وهؤلاء أمهاتهن أمهات أولاد.

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      أحسنتم اخي الكريم على موضوعك المبارك والمفيد للمعلومات
      الطيبه لسادتنا وموالينا آل بيت المصطفى روحي لتراب نعليهم الفداء..

      مأجورين ان شاء الله

      عمري ياعراق

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        أهل البيت - عليهم السلام


        "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا"



        فاطمة الزهراء عليها السلام





        ولادتها

        عن خديجة عليها السلام قالت: لما حملت بفاطمة‏ حملت حملا خفيفا وكانت تحدثني في بطني فلما قربت ولادتها دخل علي أربع نسوة ‏عليهن‎ من الجمال والنور ما لا يوصف‏ فقالت إحداهن أنا أمك حواء وقالت لي الأخرى أنا آسية بنت مزاحم وقالت الأخرى أنا كلثم أخت موسى وقالتخرى أنا مريم بنت عمران أم عيسى جئنا لنلي من أمرك ماتلي النساء فولدت فاطمة فوقعت على الأرض ساجدة رافعة‎ أصبعها وكان ذلك في جمادي الآخرة يوم العشرين منه سنة خمسة وأربعين من مولد النبي (ص).



        وقال المحدث القمي (ره): ولدت فاطمة عليها السلام في جمادي الآخرة يوم العشرين منها سنة خمس وأربعين من مولد النبي (ص) و كان بعد مبعثه بخمس سنين وقال ابن الخشاب: ولدت فاطمة بعد ما أظهر الله نبوة نبيه وأنزل عليه الوحي بخمس سنين وقريش تبني البيت.



        وعن عائشة قالت: قال رسول الله لما أسري بي إلى السماء أدخلت الجنة فوقعت على شجرة من أشجار الجنة لم أر في الجنة أحسن منها ولا أبيض منها ورقا ولاأطيب ثمرة فتناولت ثمرة من أثمارها فأكلتها فصارت نطفة في صلبي فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة عليها السلام فإذا أنا إشتقت إلى ريح الجنة شممت ريح فاطمة.



        وعن المفضل بن عمر قال: قالت لأبي عبدالله الصادق عليه السلام كيف كانت ولادة فاطمة عليها السلام ؟ قال: نعم إن خديجة عليها السلام لما تزوج بها رسول الله (ص) هجرتها نسوة مكة فكن لايدخلن عليها ولايسلمن عليها ولا يتركن إمرأة تدخل عليها فاستوحشت خديجة من ذلك فلما حملت بفاطمة عليها السلام صارت تحدثها في بطنها وتصبرها وكانت خديجة تكتم ذلك عن رسول الله (ص) فدخل يوما وسمع خديجة تحدث فاطمة فقال لها: يا خديجة من يحدثك؟ قالت: الجنين الذي في بطني يحدثني ويؤنسني فقال لها: هذا جبرئيل يبشرني أنها أنثى وأنها النسمة الطاهرة الميمونه وأن الله تبارك وتعالى سيجعل نسلي منها، وسيجعل من نسلها أئمة في الأمة يجعلهم خلفاؤه في أرضه بعد إنقضاء وحيه.



        وفاتها

        عن أبي بصير : وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها ووجدت عليهم إلى أن توفيت.

        وفي رواية أخرى: أخذت فاطمة عليها السلام باب الدار ولزمتها عن ورائها فمنعتهم عن الدخول فضرب عمر برجله على الباب فقلعت فوقعت على بطنها فسقط جنينها المحسن فمرضت منها وماتت منها. وفي دلائل الإمامة للطبري: أن عمر بن الخطاب هجم مع 300 رجل على بيتها عليها السلام وقال المسعودي: لما قبضت عليها السلام جزع علي جزعا شديدا واشتد بكاؤه وظهر أنينه وحنينه وبعد أن كفنها علي عليه السلام بسبعة أثواب وقبل أن يعقد الرداء عليها نادى: يا أم كلثوم يا زينب يا فضة يا حسن يا حسين هلموا و تزودوا من أمكم الزهراء فهذا الفراق واللقاء في الجنة فأقبل الحسنان عليهما السلام يقولان: وا حسرتاه لاتنطفئ من فقد جدنا محمد المصطفى وأمنا الزهراء إذا لقيت جدنا فأقرئيه منا السلام وقولي له: إنا بقينا بعدك يتيمين في دار الدنيا فقال علي عليه السلام أشهد أنها حنت وأنت ومدت يديها وضمتهما إلى صدرها مليا وإذا بهاتف من السماء ينادي: يا أبا الحسن ارفعهما فلقد أبكيا والله ملائكه السماء فرفعهما عنها وعقد الرداء عليها وصلى عليها ومعه الحسن والحسين عليهما السلام وعقيل وعمار وسلمان والمقداد وابوذر ودفنها في بيتها وكان لها من العمر آنذاك 18سنة وأما بشأن قبرها فقد أخفاه علي عليه السلام بأمرها ثم أنه سوى في البقيع سبعة قبور أو أربعين قبرا ولما عرف عمر بن الخطاب دفنها وفي البقيع قبور جدد أشكل عليهم الأمر فقالوا: هاتوا من نساء المسلمين من ينبش هذه القبور لنخرجها ونصلي عليها فبلغ ذلك أمير المؤمنين علي عليه السلام فخرج مغضبا عليه قباؤه الأصفر الذي يلبسه عند الكريهة وبيده سيف ذوالفقار وهو يقسم بالله: لئن حول من القبور حجر ليضعن السيف فيهم فتلقاه عمر بن الخطاب ومعه أصحابه فقال له: مالك والله يا أبالحسن لننبشن قبرها ونصلي عليها!! فأخذ علي عليه السلام بمجامع ثوبه وضرب به الأرض وقال له: ياإبن السوداء أما حقي فتركته مخافة أن يرتد الناس عن دينهم وأما قبر فاطمة فو الذي نفسي بيده لئن حول منه حجر لأسقين الأرض من دمائكم، وجاء أبوبكر وأقسم عليه برسول الله (ص) أن يتركه فخلى عنه وتفرق الناس.



        عمرها

        وكان عمرها عليه السلام مع أبيها (ص) بمكة ثمانية سنين وهاجرت الى المدينة مع ابيها رسول الله (ص) فأقامت معه عشر سنين فكان عمرها ثمانية عشر سنة فأقامت مع علي عليه السلام بعد وفاة ابيها خمسة وسبعين يوما وفي رواية أخرى أربعين يوما.



        إمامتها

        كانت عليها السلام بنت نبي وزوجة إمام وأم أئمة صلوات الله عليهم أجمعين.



        القابها

        أما ألقابها عليه السلام فهي: انسية - حوراء - عذراء - نورية - حانية - كريمة - رحيمة - شهيدة - عفيفة - قانعة - رشيدة - شريفة - حبيبة - محترمة - صابرة - سليمة - مكرمة - صفية - عالمة - عليمة - معصومة - مغصوبة - مظلومة - ميمونة - منصورة - محتشمة - جميلة - جليلة - معظمة - حاملة البلوى - الشاكية - حليفة العبادة - التقية - حبيبة الله - بنت الصفوة - ركن الهدى - آية النبوة - شفيعة العصاة - أم الخيرة - تفاحة الجنة - المطهرة - سيدة النساء - بنت المصطفى - صفوة ربها - موطن الهدى - قرة عين المصطفى - حكيمة - فهيمة - عقيلة - محزونة - مكروبة - عليلة - عابدة - زاهدة - قوامة - باكية - صابرة - صوامة - عطوفة - رؤوفة - حنانة - البارة - الشفيقة - ام السبطين - دوحة النبي - نور سماوي - زوجة الوصي - بدر التمام - درة بيضاء - بحر الشرف - ولية الله - سر الله - أمينة الوحي - عين الله - مكسورة الضلع - رضيض الصدر - مغصوبة الحق - حفي القبر ومن أسماؤها: الزهراء - البتول - الصديقة - الطاهرة - المحدثة - المباركة - الرضية - المرضية - أم أبيها.



        أصحابها

        ومن اللواتي كن معها: أسماء بنت يزيد الأنصاري - أم سلمة - فضة - معاذة أم سعد بن معاذ - صفية بنت عبد المطلب أم أيمن ونساء المهاجرين والأنصار.



        أبوها

        فأبوها سيد العترة وسيد الخلق وسيد الأنبياء محمد بن عبدالله رسول الله الأكرم خاتم الأنبياء والمرسلين نور الهاشميين وسيدهم وكان النبي (ص) يحبها كثيرا وكان يكنيها ام أبيها وكان يقبل رآسها ويقول لها فداك أبوك كما كنت فكوني وكان (ص) لاينام حتى يقبل عرض وجه فاطمة وبين يديها وقال (ص): هي خير بناتي لأنها أصيبت في وهي مضغة مني وكانت عليها السلام تحب ابوها حبا لامثيل له فكانت تشم قميص أبيها بعد وفاته فيغشى عليها.



        أمها

        أمها خديجة عليها السلام وهي أول إمرأة تزوج بها ابوها رسول الله (ص) ولدت سنة ثمانية وستين قبل الهجرة وقال عنها الرسول الأكرم (ص) أمرت أن أبشر خديجة ببيت من قصب لاصخب فيه ولا نصب وعن أنس بن مالك عن النبي (ص) قال: حسبك من العالمين مريم بنت عمران و خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وآسية بنت مزاحم وكانت أول من آمنت برسول الله (ص) تزوجها وهو ابن 25سنة وهي بنت 40سنة وتوفيت في شهر رمضان سنة عشر من النبوة ولها من العمر 65سنة.



        زوجها

        وفي زوجها وزواجها: عن جابر بن عبدالله قال: لما زوج النبي (ص) فاطمة من علي عليه السلام كان الله تعالى مزوجه من فوق عرشه وكان جبراءيل الخاطب وكان ميكائيل وإسرافيل في سبعين ألفا من الملائكة شهودا وقال (ص): إنما أنا بشر مثلكم أتزوج فيكم وأزوجكم إلا فاطمة فإن تزويجها نزل من السماء وكان بين تزويج فاطمة في السماء وبين تزويجها في الأرض أربعون يوما وكان مهرها من علي عليه السلام 480 درهما وكان لها من العمر 9سنوات سلام الله عليها وزوجها علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليه السلام وقائد الغر المحجلين والعروة الوثقى وسيد قريش وضرغامها.



        أولادها

        أنها سلام الله عليها لم تتزوج غير أمير المؤمنين علي عليه السلام وأنجبت منه: سيدي شباب أهل الجنة الحسن والحسين وأم المصائب زينب عليهم السلام و أم كلثوم الصابرة ومحسن الصغير اسقطته بعد الهجوم على دارها ومحاولة احراقها.

        تعليق


        • #5

          الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          أهل البيت - عليهم السلام


          "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا"





          الإمام الحسن ابن علي ابن أبى طالب عليهم السلام



          ثاني أئمة أهل البيت الطاهر و أول السبطين سيدي شباب أهل الجنة ريحانتي المصطفى و أحد الخمسة أصحاب الكساء.



          مولده

          أصح ما قيل في ولادته عليه السلام أنه ولد بالمدينة في النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة وكان والده علي بن أبى طالب عليه السلام قد بني بفاطمة عليها السلام في ذي الحجة من السنة الثانية من الهجرة وكان الحسن عليه السلام أول أولادهما وروى الدولابي في كتابه المسمى كتاب الذرية الطاهرة قال: تزوج علي فاطمة عليهما السلام فولدت له حسنا بعد أحد بسنتين وكان بين وقعة أحد وبين مقدم النبي (ص) المدينة سنتان وستة أشهر ونصف فولادته لأربع سنين وستة أشهر ونصف من التاريخ وبين أحد وبدر سنة ونصف.



          وفاته

          وفي وفاته عليه السلام انه قبض بالمدينة لليلتين بقيتا من صفر سنة خمسين من الهجرة ، وكان بذل معاوية لجعدة بنت محمد بن الأشعث الكندي وهي ابنه ام فروة أخت أبي بكر بن أبي قحافة عشرة الاف دينار واقطاع عشرة ضياع من سقي سوراء وسواد الكوفة على ان تسم الحسن عليه السلام وتولى الحسين عليه السلام تغسيله وتكفينه ودفنه وقبره بالبقيع عند جدته فاطمة بنت اسد عليها السلام ولما مات الحسن عليه السلام ضربت امرأته القبة على قبره سنة ثم رفعت وقيل ان زوجاته خرجن خلف جنازته حافيات.


          قال كمال الدين : مرض الحسن عليه السلام أربعين يوما ثم مات ، وقال المفيد رحمه الله لما اراد معاويه اخذ البيعة ليزيد اللعين دس الى جعدة بنت الأشعث وكانت زوجة الحسن بن علي عليهما السلام من حملها على سمه وضمن لها ان يزوجها بابنه يزيد فارسل اليها مائة الف درهم فسقته جعدة السم وبقي عليه السلام اربعين يوما مريضا ومضى لسبيله في صفر سنة خمسين للهجرة وتولى اخوه ووصيه الحسين بن علي عليهم السلام غسله وتكفينه ودفنه عند جدته فاطمة بنت اسد بن هاشم بن عبد مناف عليها السلام.




          أبوه

          ابوه هو أميرالمؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغرالمحجلين علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف ابن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لوي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن أد بن أدد بن الهميسع بن اشعب بن ايمن بن نبت بن قيدار بن اسماعيل بن ابراهيم عليه السلام وهو سيد شباب الجنة.



          أمه

          أمه سيدة نساء العالمين من الأولين والأخرين والبتول المعصومة والمظلومة حقها أم ابيها أم الحسنين بضعة المصطفى فاطمة الزهراء بنت محمد بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة عليهم افضل الصلاة والسلام الطاهرة المطهرة أم الأئمة الأطهار.



          زوجاته

          ففي موضوع زوجاته عليه السلام مواضيع شتى ومختلفة وقيل انه تزوج سبعين حرة وملك مائة وستين أمة في سائرعمره واما زوجاته ام اولاده - ام ولد خولة بنت منظور الفزارية ، وام بشير بنت ابي مسعود الخزرجية ، وام اسحاق بنت طلحة التميمي ، وام عبدالله وام سلمة ورقية.



          أولاده

          في كشف الغمة قال كمال الدين: كان الحسن عليه السلام له من الأولاد عددا لم يكن لكلهم عقب بل كان العقب لأثنين منهم فقيل كانوا خمسة عشر وهذه أسماؤهم - الحسن، زيد، عمرو، الحسين ، عبد الله ، عبدالرحمن ، عبدالله ، اسماعيل ، محمد ، يعقوب ، جعفر، ابوبكر، والقاسم.

          وكان العقب منهم للحسن ولزيد وقيل كان له أولاد أقل من ذلك وقيل كان له بنت تسمى أم الحسن ، وقال ابن الخشاب : ولد له أحد عشر ولدا وبنت والأولاد كما ذكر سابقا بالإضافة الى الحسين ، عقيل ، أم الحسن فاطمة وهي أم محمد الباقر عليه السلام أما الشيخ المفيد (ق.س) في ارشاده قال : اولاد الحسن بن علي خمسة عشر ولدا ذكرا وانثى وهم - زيد بن الحسن واختاه ام الحسن وام الحسين امهم ام بشير بنت ابي مسعودعقبة بن عمرو بن ثعلبة الحزرجية والحسن بن الحسن امه خولة بنت منظورالفزارية وعمرو واخواه القاسم وعبدالله بن الحسن امهم ام ولد وعبدالرحمن بن الحسن امه ام ولد والحسين بن الحسن الملقب بالأثرم واخوه طلحة بن الحسن واختهما فاطمة بنت الحسن امهم ام اسحق بنت طلحة بن عبدالله التميمي وام عبدالله وفاطمة وام سلمة ورقية بنات الحسن عليه السلام لأمهات شتى وقتل مع الحسين عليه السلام من اولاده عبدالله والقاسم وابوبكر.








          عمره

          عاش عليه السلام مع جده سبع سنين واشهرا وقيل ثمان سنين ومع أبيه ثلاثين سنة وبعده تسع سنين وقالوا عشر سنين وظل مظلوما ومات مسموما وقبض بالمدينة وكان عمره الشريف سبعة وأربعون سنة وأشهر وقيل ثمان وأربعون.



          إمامته

          وكان مقامه مع جده سبع سنين ومع ابيه بعد جده ثلاثين سنة وبعد ابيه ايام امامته عشر سنين وقال الحسن عليه السلام: لما حضرت ابي الوفاة اقبل يوصي فقال: هذا ما اوصى به علي بن ابي طالب عليه السلام اخو محمد رسول الله (ص) وابن عمه وصاحبه واول وصيتي اني اشهد ان لا اله الأ الله وان محمدا رسوله وخيرته اختاره بعلمه وارتضاه بخيرته وان الله باعث من في القبور وسائل الناس عن اعمالهم عالم بما في الصدور ثم اني اوصيك يا حسن وكفى بك وصيا بما وصاني به رسول الله (ص) فاذا كان يا بني بالزم بيتك وابك على خطيئتك ولاتكن الدنيا اكبرهمك...الخ ولما قبض عليه السلام خطب الناس الحسن بن علي عليه السلام وذكر حقه فبايعه اصحاب ابيه عليه السلام وكانت خلافته عشر سنين.



          القابه

          ومن القابه السيد ، السبط ، الأمير، الحجة ، البر، التقي، الأثير، الزكي ، المجتبى ، الأول ، الزاهد ، وسماه الله تعالى الحسن وسماه في التوراة شبراً وكنيته ابو محمد وابو القاسم.



          أصحابه


          وأصحابه عليه السلام هم نفس اصحاب ابيه علي عليه السلام وبوابه قيس بن ورقاء المعروف بسفينة ورشيد الهجري ويقال ميثم التمار.

          تعليق


          • #6
            أحسنتم اخي الكري على موضوعكم المبارك !!
            مأجورين ان شاء الله !!

            تعليق


            • #7
              أحسنتم على موضوعكم المبارك !!
              مأجورين ان شاء الله !!

              تعليق


              • #8
                أحسنتم على موضوعكم المبارك !!
                مأجورين ان شاء الله !!

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  أهل البيت - عليهم السلام


                  "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا"





                  الحسين ابن علي ابن أبي طالب عليهم السلام




                  ثالث أئمة أهل البيت الطاهر وثاني السبطين سيدي شباب أهل الجنة وريحانتي المصطفى وأحد الخمسة أصحاب الكساء وسيد الشهداء.


                  مولده

                  ولد بالمدينة في الثالث من شعبان في سنة ثلاث أو أربع من الهجرة وكانت مدة حمله ستة أشهر. ولما ولد جي‏ء به إلى رسول الله صلى ‏الله ‏عليه ‏وآله فاستبشر به وأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى فلما كان اليوم السابع سماه حسينا وعق عنه بكبش وأمر فاطمة أن تحلق رأسه وتتصدق بوزن شعره فضة كما فعلت بأخيه الحسن فامتثلت ما أمرها به.





                  شهادته

                  قتل عليه ‏السلام شهيدا في كربلاء من أرض العراق عاشر المحرم سنة 61 من الهجرة بعد الظهر مظلوما ظمآن صابرا محتسبا. وكان عمره عليه‏السلام يوم قتل 56 سنة . عاش منها مع جده رسول الله صلى‏الله‏عليه‏وآله ست سنين أو سبع سنين وشهورا وقال المفيد سبع سنين ومع أبيه أمير المؤمنين 37 سنة. ومع أبيه بعد وفاة جده صلى‏الله‏عليه‏وآله30 سنة إلا أشهرا ومع أخيه الحسن 47 سنة ، ومع أخيه بعد وفاة أبيه نحو عشر سنين ، وبقي بعد وفاة أخيه الحسن عليه السلام الى وقت مقتله عشر سنين.



                  إمامته

                  عاش عليه السلام مع جده ست سنين وأشهرا وقد كمل عمره خمس سنين ومدة خلافته خمس سنين وأشهر في آخر ملك معاوية وأول ملك يزيد.

                  نقش خاتمه

                  في الفصول المهمة : لكل أجل كتاب ، وفي الوافي و غيره عن الصادق عليه‏السلام حسبي الله وعن الرضا عليه‏السلام أن الله بالغ أمره ، ولعله كان له عدة خواتيم هذه نقوشها.

                  القابه

                  وأما ألقابه عليه السلام فكثيرة : الرشيد والطيب والوفي والسيد والزكي والمبارك والتابع لمرضاة الله والسبط وسيد شباب الجنة والدليل على ذات الله تعالى والشهيد والمظلوم الشهيد السعيد وأفضل ثقات الله والثاري بنفسه لله والمنتقم من أعداء الله وأجل الأسر والإمام المظلوم والأسير المحروم والقتيل المرجوم والإمام الشهيد والولي الرشيد والوصي السديد والطريد الفريد وذو النسب العلي والإمام الرضي وأبو عبدالله الحسين ومنبع الأمة وشافع الأمة وعبرة كل مؤمن ومؤمنة وأطيب العرق وصاحب المحنة الكبرى والواقعة العظمى وعبرة المؤمنين في دار البلوى ومن كان بالإمامة أحق وأولى والمقتول بكربلاء وإبن علي المرتضى وزين المجتهدين وسراج المتوكلين ومفخر أئمة المهتدين وبضعة كبد سيد المرسلين ونورالعترة الفاطمية وسراج الأنساب العلوية وشرف غرس الأحساب الرضوية والمقتول بأيدي شر البرية وطالب الثأر يوم الصراط وأكرم العتر وأزهر البدر ومعظم مكرم موقر منظف مظهر وأجمل الخلق وأطيب العرق ومجتبى الملك الغالب والحسين بن علي بن أبي طالب .

                  وكنيته

                  أبوعبدالله ، والخاص : أبوعلي.



                  أصحابه

                  ومن أصحابه عليه السلام عبدالله بن يقطر رضيعه وكان رسوله رمي به من أعلى القصر بالكوفة وأنس بن الحارث الكاهلي وأسعد الشامي وعمرو بن ضبيعة ورميث بن عمرو وزيد بن معقل وعبدالله بن عبدربه الخزرجي وسيف بن مالك وشبيب بن عبدالله النهشلي وضرغامة ين مالك وعقبة بن سمعان وعبدالله بن سليمان والمنهال بن عمرو الأسدي والحجاج بن مالك وبشر بن غالب و عمران بن عبدالله الخزاعي.



                  كرمه

                  دخل الحسين عليه‏السلام على أسامة بن زيد وهو مريض وهو يقول واغماه فقال وما غمك قال ديني وهو ستون ألف درهم فقال هو علي قال إني أخشى أن أموت قبل أن يقضى قال لن تموت حتى أقضيها عنك فقضاها قبل موته.

                  ولما أخرج مروان الفرزدق من المدينة أتى الفرزدق الحسين عليه‏السلام فأعطاه الحسين أربعمائة دينار فقيل له إنه شاعر فاسق فقال إن خير مالك ما وقيت به عرضك وقد أثاب رسول الله صلى‏الله‏عليه‏وآله كعب بن زهير وقال في العباس ابن مرداس اقطعوا لسانه عني.

                  وروى ابن عساكر في تاريخ دمشق أن سائلا خرج يتخطى أزقة المدينة حتى أتى باب الحسين فقرع الباب وأنشا يقول : لم يخب اليوم من رجاك ومن حرك من خلف بابك الحلقه ‏فأنت ذو الجود أنت معدنه أبوك قد كان قاتل الفسقة وكان الحسين واقفا يصلي فخفف من صلاته وخرج إلى الأعرابي فرأى عليه أثر ضر وفاقة فرجع ونادى بقنبر فأجابه لبيك يا ابن رسول الله صلى‏الله‏عليه‏وآله قال ما تبقى معك من نفقتنا ؟ قال مائتا درهم أمرتني بتفريقها في أهل بيتك فقال هاتها فقد أتى من هو أحق بها منهم فأخذها و خرج يدفعها إلى الأعرابي وأنشا يقول : خذها فإني إليك معتذر واعلم بأني عليك ذو شفقه ‏لو كان في سيرنا الغداة عصا كانت سمانا عليك مندفقه ‏لكن ريب الزمان ذو نكد والكف منا قليلة النفقه.
                  فأخذها الأعرابي وولى وهو يقول : مطهرون نقيات جيوبهم تجري الصلاة عليهم أينما ذكروا و أنتم أنتم الأعلون عندكم علم الكتاب وما جاءت به السور من لم يكن علويا حين تنسبه فما له في جميع الناس مفتخر.
                  وفي تحف العقول : جاءه رجل من الأنصار يريد أن يسأله حاجة فقال يا أخا الأنصار صن وجهك عن بذلة المسألة وارفع حاجتك في رقعة فإني آت فيها ما هو سارك إن شاء الله فكتب يا أبا عبد الله إن لفلان علي خمسمائة دينار وقد ألح بي فكلمه أن ينظرني إلى ميسرة فلما قرأ الحسين عليه‏السلام الرقعة دخل إلى منزله فأخرج صرة فيها ألف دينار وقال له : أما خمسمائة فاقض بها دينك وأما خمسمائة فاستعن بها على دهرك ، ولا ترفع حاجتك إلا إلى ثلاثة إلى ذي دين أو مروءة أو حسب ، فأما ذو الدين فيصون دينه ، وأما ذو المروءة فإنه يستحيي لمروءته ، وأما ذو الحسب فيعلم أنك لم تكرم وجهك أن تبذله له في حاجتك فهو يصون وجهك أن يردك بغير قضاء حاجتك.


                  رأفته بالفقراء والمساكين وإحسانه إليهم

                  وجد على ظهره عليه ‏السلام يوم الطف أثر فسئل زين العابدين عليه ‏السلام عن ذلك فقال هذا مما كان ينقل الجراب على ظهره إلى منازل الأرامل واليتامى والمساكين.


                  تواضعه

                  مر عليه‏ السلام بمساكين وهم يأكلون كسرا على كساء فسلم عليهم فدعوه إلى طعامهم فجلس معهم وقال لو لا أنه صدقة لأكلت معكم ثم قال قوموا إلى منزلي فأطعمهم وكساهم وأمر لهم بدراهم.
                  وروى ابن عساكر في تاريخ دمشق أنه عليه ‏السلام مر بمساكين يأكلون في الصفة فقالوا الغداء فنزل وقال إن الله لا يحب المتكبرين فتغذى ثم قال لهم قد أجبتكم فأجيبوني قالوا نعم فمضى بهم إلى منزله وقال للرباب خادمته اخرجي ما كنت تدخرين.



                  حلمه

                  جنى غلام له جناية توجب العقاب فأمر بضربه فقال يا مولاي والكاظمين الغيظ قال خلوا عنه ، فقال يا مولاي والعافين عن الناس قال قد عفوت عنك ، قال يا مولاي والله يحب المحسنين قال أنت حر لوجه الله ولك ضعف ما كنت أعطيك.



                  فصاحته و بلاغته

                  ربي الحسين عليه‏السلام بين رسول الله صلى‏الله ‏عليه ‏وآله أفصح من نطق بالضاد وأمير المؤمنين عليه‏السلام الذي كان كلامه بعد كلام النبي صلى‏الله ‏عليه ‏وآله فوق كلام المخلوق ودون كلام الخالق وفاطمة الزهراء التي تفرغ عن لسان أبيها صلى‏الله‏عليه‏وآله فلا غرو إن كان أفصح الفصحاء وأبلغ البلغاء وهو الذي كان يخطب يوم عاشوراء وقد اشتد الخطب وعظم البلاء وضاق الأمر وترادفت الأهوال فلم يزعزعه ذلك ولا اضطرب ولا تغير وخطب في جموع أهل الكوفة بجنان قوي وقلب ثابت ولسان طلق ينحدر منه الكلام كالسيل فلم يسمع متكلم قط قبله ولا بعده أبلغ في منطق منه وهو الذي قال فيه عدوه وخصمه في ذلك اليوم : ويلكم كلموه فإنه ابن ابن أبيه والله لو وقف فيكم هكذا يوما جديدا لما انقطع ولما حصر.


                  شجاعته

                  أما شجاعته فقد أنست شجاعة الشجعان وبطولة الأبطال وفروسية الفرسان من مضى ومن سيأتي إلى يوم القيامة، فهو الذي دعا الناس إلى المبارزة فلم يزل يقتل كل من برز إليه حتى قتل مقتلة عظيمة ، وهو الذي قال فيه بعض الرواة : والله ما رأيت مكثورا قط قد قتل ولده وأهل بيته وأصحابه أربط جاشا ولا أمضى جنانا ولا أجرأ مقدما منه والله ما رأيت قبله ولا بعده مثله وإن كانت الرجالة لتشد عليه فيشد عليها بسيفه فتنكشف عن يمينه وعن شماله انكشاف المعزى إذا شد فيها الذئب، ولقد كان يحمل فيهم فينهزمون من بين يديه كأنهم الجراد المنتشر، وهو الذي حين سقط عن فرسه إلى الأرض وقد أثخن بالجراح ، قاتل راجلا قتال الفارس الشجاع يتقي الرمية ويفترص العورة. ويشد على الشجعان وهو يقول : أعلي تجتمعون ، وهو الذي جبن الشجعان وأخافهم وهو بين الموت والحياة حين بدر خولي ليحتز رأسه فضعف وأرعد. وفي ذلك يقول السيد حيدر الحلي : عفيرا متى عاينته الكماة يختطف الرعب ألوانها فما أجلت الحرب عن مثله قتيلا يجبن شجعانها وهو الذي صبر على طعن الرماح وضرب السيوف ورمي السهام حتى صارت السهام في درعه كالشوك في جلد القنفذ وحتى وجد في ثيابه مائة وعشرون رمية بسهم و في جسده ثلاث وثلاثون طعنة برمح وأربع وثلاثون ضربة بسيف.


                  أهل بيته

                  أما أهل بيته من أبنائه وأخواته وبني أخيه وبني عمه فكانوا خيرة أهل الأرض وفاء وإباء وشجاعة وإقداما وعلو همم وشرف نفوس وكرم طباع ، أبوا أن يفارقوه وقد أذن لهم وفدوه بنفوسهم بذلوا دونه مهجهم وقالوا له لما أذن لهم بالانصراف : ولم نفعل ذلك لبقي لنبقى بعدك لا أرانا الله ذلك أبدا، ولما قال لبني عقيل : حسبكم من القتل بصاحبكم مسلم ، اذهبوا فقد أذنت لكم ، قالوا : سبحان الله!فما يقول الناس لنا، وما نقول لهم إنا تركنا شيخنا وسيدنا وبني عمومتنا خير الأعمام ولم نرم معهم بسهم ولم نطعن معهم برمح ولم نضرب معهم بسيف ولا ندري ما صنعوا ، لا والله ما نفعل ، ولكنا نفديك بأنفسنا وأحوالنا أموالنا وأهلينا ونقاتل معك حتى نرد موردك ، فقبح الله العيش بعدك، فقتلوا جميعا بين يديه مقبلين غير مدبرين ، و هو الذي كان يقول لهم ، و قد حمي الوطيس واحمر البأس مبتهجا بأعمالهم : صبرا يا بني عمومتي صبرا يا أهل بيتي فوالله لا رأيتم هوانا بعد هذا اليوم أبدا.فلله درهم من عصبة رفعوا منا الفخر ولبسوا ثياب العز غير مشاركين فيها وتجلببوا جلباب الوفاء، وضمخوا أعوام الدهر بعاطر ثنائهم ونشروا راية المجد والشرف تخفق فوق رءوسهم ، وجلوا جيد الزمان بأفعالهم الجميلة ، و أمسى ذكرهم حيا مدى الأحقاب والدهور مالئا المشارق والمغارب ونقشوا على صفحات الأيام سطور مدح لا تمحى وإن طال العهد وعاد سنا أنوارهم يمحو دجى الظلمات ويعلو نور الشمس والكواكب.


                  أصحابه

                  وأما أصحابه فكانوا خيرأصحاب فارقوا الأهل والأحباب وجاهدوا دونه جهاد الأبطال وتقدموا مسرعين إلى ميدان القتال قائلين له أنفسنا لك الفداء نقيك بأيدينا ووجوهنا يضاحك بعضهم بعضا قلة مبالاة بالموت وسرورا بما يصيرون إليه من النعيم ، ولما أذن لهم في الانصراف أبوا وأقسموا بالله لا يخلونه أبدا ولا ينصرفون عنه قائلين أنحن نخلي عنك وقد أحاط بك هذا العدو وبم نعتذر إلى الله في أداء حقك ، وبعضهم يقول لا والله لا يراني الله أبدا وأنا أفعل ذلك حتى أكسر في صدورهم رمحي وأضاربهم بسيفي ما ثبت قائمه بيدي ولو لم يكن معي سلاح أقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة ولم أفارقك أو أموت معك و بعضهم يقول والله لو علمت إني أقتل فيك ثم أحيا ثم أحرق حيا يفعل بي ذلك سبعين مرة ما فارقتك وبعضهم يقول والله لوددت أني قتلت ثم نشرت ألف مرة وأن الله يدفع بذلك القتل عنك و عن أهل بيتك وبعضهم يقول أكلتني السباع حيا إن فارقتك ولم يدعو أن يصل إليه أذى وهم في الأحياء ومنهم من جعل نفسه كالترس له ما زال يرمي بالسهام حتى سقط وأبدوا يوم عاشوراء من الشجاعة والبسالة ما لم ير مثله فأخذت خيلهم تحمل وإنما هي اثنان وثلاثون فارسا فلا تحمل على جانب من خيل الأعداء إلا كشفته.


                  زوجاته

                  وأما زوجاته عليهن رضوان الله تعالى برة بنت عروة بن مسعود الثقفي أم علي الأكبر وشهربانويه بنت كسرى أم السجاد وعلي الأوسط وأم الرباب بنت أمرئ القيس أم محمد وعبدالله وقضاعية أم جعفر وأم اسحاق بنت طلحة بن عبدالله أم فاطمة رضوان الله عليهن جميعا لما لهن من مآثر بعد مقتله.



                  أولاده

                  وأما أبناؤه عليه السلام علي الأكبر الشهيد وعلي الإمام وهو علي الأوسط وعلي الأصغر ومحمد وعبدالله الشهيد من الرباب وجعفر وبناته سكينة بنت أم الرباب وفاطمة وزينب وأعقب الحسين عليه السلام من إبن واحد وهو زين العابدين وإبنتين عليهم رضوان الله تعالى ، وفي (كشف الغمة) قيل : كان له عليه السلام ست بنين وثلاث بنات علي الأكبر الشهيد معه في كربلاء والإمام زين العابدين وعلي الأصغر ومحمد وعبدالله الشهيد معه وجعفر وزينب وسكينة وفاطمة وقال الحافظ عبدالعزيز الجنابذي : ولد للحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ستة منهم أربعة ذكور وإبنتان كما مذكور آنفا وقال الزهري: ما رأيت هاشميا أفضل منه.

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    أهل البيت - عليهم السلام


                    "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا"



                    الإمام علي ابن الحسين عليه السلام



                    ولادته

                    ولد علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام في يوم الخميس منتصف جمادى الآخر أو جمادى الثاني والأصح في الخامس من شعبان سنة ثمان وثلاثين أو ست وثلاثين.ويقال له ابن الخيرتين.


                    عمره

                    توفي سلام الله عليه عن عمر يناهز السابعة والخمسون أو التاسعة والخمسون .



                    وفاته


                    توفي صلوات الله عليه في الليلة الخامسة والعشرين من شهر محرم الحرام عام أربعة وثمانين هجرية قتله الوليد بن عبد الملك بن مروان لعنه الله بالسم ولم يبق رجل ولا امرأة ولا البر ولا الفاجر ولا صالح ولا طالح إلا خرج وشهد جنازته وأن أبنه الباقر عليه السلام حينما كبر بعد دفنه جاء تكبير من السماء وأجابه تكبير من الأرض وكبر من في السماء سبعا نعم.وقد صلت عليه ملائكة السماوات والأرض دفن في البقيع مع عمه الحسن عليه السلام .

                    قبره:


                    دفن في البقيع مع عمه الحسن (عليه السلام). وقد هدم قبره في الثامن من شوال سنة 1344هـ على يد الوهابيون.





                    إمامته

                    كانت إمامته سلام الله عليه أربعا وثلاثين سنة فكان في سني إمامته بقية ملك يزيد وملك معاوية بن يزيد وملك مروان وعبد الملك وتوفي في ملك الوليد بن عبدالملك لعنه الله.

                    القابه


                    وألقابه زين العابدين وسيد العابدين وزين الصالحين ووارث علم النبيين ووصي الوصيين وخازن وصايا المرسلين وإمام المتقين ومنار القانتين والخاشعين والمتهجد والزاهد والعابد والعدل والبكاء والسجاد وذوالثفنات إمام الأمة وأبو الأئمة وكنيته أبوالحسن والخاص وأبو محمد ويقال أبو القاسم ، وروي أنه كني بأبي بكر.


                    أصحابه


                    ومن أصحابه أبوحمزة الثمالي وفرات بن أحنف وجابر بن محمد بن أبي بكر وأيوب بن الحسن وعلي بن رافع وأبومحمد القرشي السدي والضحاك بن مزاحم الخراساني وطاووس بن كيسان وحميد بن موسى الكوفي وإبان بن تغلب بن رياح وأبو الفضل سدير بن حكيم الصيرفي وقيس بن رمانه وعبدالله البرقي.

                    أبوه

                    قال عبدالله بن الحسين: إن الإمامة في ولد الحسن والحسين لأنهما سيدا شباب أهل الجنة وهما في الفضل سواء ألا أن للحسن على الحسين فضلا بالكبر والتقديم فكان الواجب أن تكون الإمامة إذا في ولد الأفضل فقال الربيع بن عبدالله: إن موسى وهارون كانا نبيين مرسلين وكان موسى أكبر من هارون وأفضل فجعل الله النبوة في ولد هارون دون ولد موسى وكذلك جعل الله عزوجل الإمامة في ولد الحسين دون ولد الحسن لتجري في هذه سنن من قبلها من الأمم حذوالنعل بالنعل وهو الحسين بن علي بن أبي طالب إبن فاطمة الزهراء بنت محمد عليهم السلام.

                    أمه


                    أمه شاه زنان بنت كسرى يزدجر بن شهريار قال الزهري ما رأيت هاشميا أفضل منه وأمه من خيرات النساء ويقال لها سيدة النساء وسماها أمير المؤمنين عليه السلام شهربانويه وقيل أنها لما ولدت علي بن الحسين عليه السلام ماتت في النفاس وقيل أنها بقيت إلى أن حضرت وقعة الطف وأتلفت نفسها في الفرات.

                    زوجته

                    أما زوجته فهي أم عبدالله بنت الحسن بن علي عليها السلام وله منها محمد الباقر عليه السلام وعبدالله الباهر‍‍‍‍.وله أخرى.


                    أولاده


                    له من الأولاد محمد أبو جعفر الباقر (عليه السلام) عبد الله ، الحسن ، الحسين ، زيد ، عمر ، الحسين الأصغر ، عبد الرحمن ، سليمان ، علي محمد الأصغر.

                    أما بناته :

                    خديجة ، أم كلثوم ، فاطمة ، علية.

                    نقش خاتمه :

                    وما توفيقي إلا بالله.

                    شاعره :


                    الفرزدق ، كثير عزة

                    ملوك عصره :

                    يزيد بن معاوية ، معاوية بن يزيد ، مروان بن الحكم ، عبد الملك بن مروان ، الوليد بن عبد الملك.


                    مقتطفات من سيرته


                    عن أبي حمزة الثمالي قال : رأيت علي بن الحسين عليهما السلام يصلي فسقط رداؤه عن أحد منكبيه فقال : فلم يسوه حتى فرغ من صلاته قال: فسألته عن ذلك فقال : ويحك أتدري بين يدي من كنت إن العبد لا يقبل من صلاته إلا ما أقبل عليه منها بقلبه وكان علي بن الحسين عليهما السلام ليخرج في الليلة الظلماء فيحمل الجراب فيه الصرر من الدنانير والدراهم حتى يأتي باباً باباً فيقرعه ثم يناول من يخرج إليه فلما مات علي بن الحسين عليهما السلام فقدوا ذلك فعلموا أن علي بن الحسين عليهما السلام الذي كان يفعل ذلك.

                    قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) إن أبي علي بن الحسين (عليه السلام) ما ذكر نعمة الله عليه إلا سجد ، ولا قرأ آية من كتاب الله عز وجل فيها سجود إلا سجد ولا دفع الله تعالى عنه سوء يخشاه أو كيد كايد إلا سجد ، ولا فرغ من صلاة مفروضة إلا سجد ، ولا وفق لإصلاح بين اثنين إلا سجد ، وكان أثر السجود في جميع مواضع جسده فسمي السجاد لذلك.

                    عن محمد بن علي الباقر (عليه السلام) قال كان لأبي (عليه السلام) في موضع سجوده آثار ناتية وكان يقطعها في السنة مرتين في كل مرة خمس ثفنات، فسمي ذا الثفنات لذلك. وعن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه قال : سألت مولاة لعلي بن الحسين (عليه السلام) بعد موته فقلت صفي لي أمور علي بن الحسين (عليه السلام) فقالت: أطنب أو اختصر؟ فقلت : بل اختصري قالت : ما أتيته بطعام نهاراً قط ولا فرشت له فراشاً بليل قط.

                    بكى عليه السلام على أبيه الحسين (عليه السلام) عشرين سنة أو أربعين سنة ما وضع بين يديه طعام إلا بكى حتى قال له مولى له : جعلت فداك يا ابن رسول الله إني أخاف عليك أن تكون من الهالكين ، قال: إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون ، إني ما أذكر مصرع بني فاطمة إلا خنقتني لذلك عبرة.

                    روى ابن قولويه بإسناده عن أبي عبد الله (ع) قال : بكى علي بن الحسين على أبيه حسين بن علي (صلوات الله عليهما) عشرين سنة أو أربعين سنة وما وضع بين يديه طعام إلا بكى على الحسين حتى قال له مولى له : جعلت فداك يا ابن رسول الله إني أخاف عليك أن تكون من الهالكين ، قال : إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون ، إني لم أذكر مصرع بني فاطمة إلا خنقتني العبرة لذلك.

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      أهل البيت - عليهم السلام


                      "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا"



                      الإمام محمد ابن علي الباقرعليه السلام



                      مولده

                      ولد عليه السلام في يوم الجمعة أو الثلاثاء من غرة رجب ، وقيل الثالث من صفر سنة سبع وخمسين من الهجرة ، وكان عليه السلام ربع القامة دقيق البشرة جعد الشعر أسمر له خال على خده وخال أحمر في جسده ضامرالكشح حسن الصوت مطرق الرأس.



                      عمره


                      أقام مع جده الحسين عليه السلام ثلاث سنين أو أربع سنين ومع أبيه علي بن الحسين عليه السلام أربعا و ثلاثين سنة وعشرة أشهر أو تسعا وثلاثين سنة وبعد أبيه تسع عشرة سنة وقيل ثماني عشرة وذلك في أيام إمامته.



                      وفاته



                      توفي عليه السلام في المدينة في ذي الحجة وقيل في شهر ربيع الآخر سنة أربع عشرة ومائة ، وله يومئذ سبع وخمسون سنة مثل عمر أبيه وجده وقبره في البقيع سلام الله عليه.

                      وقال الصادق عليه السلام : كتب هشام بن عبد الملك لعنه الله الى عامل مدين يأمره بأن يأخذ أبي الباقر عليه السلام فيقتله وكتب الى عامل المدينة أن يحتال في سم أبى في طعام او شراب وصنع ما صنع حتى سم إمامنا الباقر عليه السلام ووقع في فراشه متورم الجسد ومرض من ذلك مرضا شديدا وعاش بعد ذلك ثلاثة ايام.



                      إمامته




                      وكان في سنين إمامته ملك الوليد بن يزيد وسليمان وعمر بن عبد العزيز ويزيد ابن عبد الملك وهشام أخوه والوليد بن يزيد وإبراهيم أخوه.



                      نقش خاتمه:


                      العزة لله جميعاً.



                      ألقابه




                      أما كنيته أبو جعفر لاغير ولقبه باقر العلم والشاكر لله والهادي والأمين والحاضر الذاكر والخاشع الصابر ومعدن العلم والعلم الظاهر والشبيه لأنه كان يشبه رسول الله)ص(, كما أخبر النبي(ص) لجابر بن عبدالله الأنصاري: يا جابر ستدرك رجلا من أهل بيتي إسمه أسمى وشمائله شمائلي يبقر العلم بقرا.



                      أصحابه




                      واما أصحابه فهم كثيرون واجتمعت العصابة أن أفقه أصحابه الأولين ستة وهم زرارة بن أعين ومعروف بن الخربوذ المكي وأبو بصير الأسدي والفضيل بن يسار ومحمد بن مسلم الطائفي وبريد بن معاوية العجلي . ومن أصحابه حمران بن أعين الشيباني وإخوته بكر وعبدالملك وعبدالرحمن ومحمد بن اسماعيل بن بزيع وعبدالله بن ميمون القداح ومحمد بن مروان الكوفي من ولد أبي الأسود واسماعيل بن المفضل الهاشمي من ولد نوفل بن الحارث وأبو هارون المكفوف وطريف بن ناصح بياع الأكفان وسعيد بن طريف الأسكاف الدؤلي واسماعيل بن جابر الخثعمي الكوفي وعقبة بن بشير الأسدي وأسلم المكي مولى ابن الحنفية وأبوبصير ليث بن البختري المرادي والكميت بن زيد الأسدي وناجية بن عمارة الصيداوي ومعاذ بن مسلم الهراء النحوي وكثير من الرجال.



                      أبوه

                      وأما أبوه عليه السلام فهو سيد الساجدين وذو الثفنات وخير العابدين وزين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم الصلاة والسلام.



                      أمه




                      أما أمه عليه السلام فهي فاطمة أم عبدالله بنت الحسن عليه السلام ويقال أمه أم عبده بنت الحسن بن علي عليهم السلام . والأولى أصح وكانت من خيرات النساء وقال عنها الصادق عليه السلام صديقة لم يدرك مثلها في آل الحسن عليه السلام ولها كرامات قيل أنها كانت قاعدة عند جدار فتصدع الجدار وسمعت منه هدة شديدة فوضعت يدها تحت الجدار وقالت لا وحق المصطفى ما أذن الله لك في السقوط علي فبقي معلقاً حتى زجأته فتصدق عنها زين العابدين عليه السلام مائة دينار.



                      زوجته



                      وأما زوجاته عليه السلام أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر وأم حكيم بنت أسد الثقفية وأم ولد.



                      أولاده




                      أما أولاده فسبعة جعفر الإمام وكان يكنى به عليه السلام وعبدالله الأفطح من أم فروة بنت القاسم وعبدالله وابراهيم من أم حكيم وعلي وأم سلمة وزينب من أم ولد ويقال له ابنة واحدة وهي ام سلمة ماتوا كلهم إلا أولاد الصادق عليه السلام.

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        أهل البيت - عليهم السلام


                        "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا"


                        الإمام جعفر ابن محمد الصادق عليه السلام




                        مولده

                        ولد الإمام الصادق عليه السلام يوم الجمعة عند طلوع الشمس ويقال يوم الاثنين لثلاث عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وثمانين وقالوا سنة ست وثمانين وقيل في السابع عشر منه وقد أخبر النبي ص عنه وقال إذا ولد ابني جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عليه السلام فسموه الصادق فإن الخامس من ولده اسمه جعفر يدعي الإمامة افتراء على الله وكذبا عليه فهو عند الله جعفر الكذاب.



                        عمره

                        أقام الصادق عليه السلام مع جده اثنتي عشرة سنة ومع أبيه تسع عشرة سنة وبعد أبيه أيام إمامته أربعا وثلاثين سنة.



                        إمامته
                        كان الصادق عليه السلام في سني إمامته ملك إبراهيم بن الوليد ومروان الحمار ثم سارت المسودة من أرض خراسان مع أبي مسلم سنة اثنتين وثلاثين ومائة وانتزعوا الملك من بني أمية وقتلوا مروان الحمار ثم ملك أبو العباس السفاح أربع سنين وستة اشهر واياما ثم ملك اخوه ابو جعفر المنصور إحدى وعشرين سنة واحد عشر شهراً.



                        وفاته

                        سمه المنصورعليه لعنة الله ودفن في البقيع وقد كمل عمره الشريف خمسا وخمسين سنة ويقال كان عمره خمسين سنة وقيل لأن ابي جعفر المنصور لعنه الله لما لم يتمكن من قتله في بغداد ارسله الى المدينة وبعث من خلفه سما قتالا الى والي المدينة وامره بأن يعطيه السم ويسقيه فأخذ الوالي عنبا رازقيا وغمس السلك في السم ثم جذبه في العنب حتى صار مسموما وسم الإمام روحي له الفدا بذلك العنب المسموم ومرض مرض شديدا ووقع في فراشه.


                        قبره:

                        دفن (عليه السلام) في البقيع، مع أبيه الباقر، وجده زين العابدين، وعمه الحسن سبط ، (صلوات الله عليهم أجمعين). وفي الثامن من شوال سنة 1344 هـ هدم الوهابيون قبره ، وقبور بقية أئمة أهل البيت (عليهم السلام).

                        القابه :

                        الصادق والفاضل والطاهر والقائم والمنجي والكافل وإسمه جعفر وكنيته أبا عبدالله وأبو موسى وإليه ينسب الشيعة الجعفرية ومسجده في الحلة في العراق.




                        أصحابه


                        وأما أصحابه عليه السلام اجتمعت العصابة على تصديق ستة من فقهائه وهم : جميل بن دراج وعبدالله بن مسكان وعبد الله بن بكير وحماد بن عيسى وحماد بن عثمان وأبان بن عثمان.

                        وأصحابه من التابعين : اسماعيل بن عبد الرحمن الكوفي وعبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي عليه السلام ، ومن خواص اصحابه معاوية بن عمار مولى بني دهن وهو حي من بجيلة وزيد الشحام وعبد الله بن ابي يعفور وابو جعفر محمد بن علي بن النعمان الأحول وابوالفضل سدير بن حكيم وعبد السلام بن عبدالرحمن وجابر بن يزيد الجعفي وابو حمزة الثمالي وثابت بن دينار و المفضل بن عمر الجعفي ونوفل بن الحارث بن عبد المطلب وميسرة بن عبد العزيز وعبدالله بن عجلان وجابر المكفوف وابو داود المسترق وابراهيم بن مهزم الأسدي وبسام الصيرفي وسليمان بن مهران ابو محمد الأسدي مولاهم الأعمش وابوخالد القماط واسمه يزيد بن ثعلبة وابوبكر الحضرمي والحسن بن زياد وعبدالرحمن بن عبدالعزيز الأنصاري من ولد أبي أمامة وسفيان بن عينية بن ابي عمران الهلالي وعبدالعزيز بن ابي حازم وسلمة بن دينار المدني.



                        أبوه

                        وأبوه هو سيد العلماء باقر علم الأولين والآخرين سليل الهاشميين محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.



                        أمه

                        وأمه فاطمة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر وهي السيدة الجليلة النجيبة المكرمة المعروفة بأم فروة وأمها أسماء بنت عبدالرحمن بن أبي بكر وكانت من أتقى نساء زمانها.



                        زوجته

                        وأما زوجته عليها السلام فهي فاطمة بنت الحسين عليه السلام الأصغر وأمهات أولاد ثلاث.



                        أولاده

                        وأما أولاده عليه السلام فعشرة وهم : أسماعيل الأمين وعبدالله من فاطمة بنت الحسين الأصغر وموسى الإمام ومحمد الديباج وأسحاق لأم ولد ثلاثتهم وعلي العريضي لأم ولد والعباس لأم ولد وقيل له ثلاث بنات أم فروة من فاطمة وأسماء وفاطمة من امهات اولاد.



                        صفته

                        ربعة، ليس بالطويل ولا بالقصير، أبيض الوجه، أزهر له لمعان كأنه السراج، أسود الشعر، جعده اشم الأنف قد انحسر الشعر عن جبينه فبدا مزهراً، وعلى خده خال أسود.



                        نقش خاتمه:


                        ما شاء الله لا قوة إلا بالله، أستغفر الله.



                        ملوك عصره

                        من بني أمية:

                        هشام بن عبد الملك، يزيد بن عبد الملك الملقب بالناقص، إبراهيم بن الوليد، مروان بن محمد

                        الملقب بالحمار،

                        ومن بني العباس:

                        السفاح، المنصور.


                        عبادته
                        • قال كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي : أبو عبد الله جعفر الصادق بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) ، وهو من عظماء أهل البيت وساداتهم (عليهم السلام) ، ذو علوم جمة ، وعبادة موفورة ، وأوراد متواصلة ، وزهادة بينة ، وتلاوة كثيرة ، يتتبع معاني القرآن الكريم ويستخرج من بحره جواهره ويستفتح عجائبه ، ويقسم أوقاته على أنواع الطاعات بحيث يحاسب عليها نفسه ، رؤيته تذكر الآخرة ، واستماع كلامه يزهد في الدنيا والإقتداء به يورث الجنة ، نور قسماته شاهد أنه من سلالة النبوة ، وطهارة أفعاله تصدع بأنه من ذرية الرسالة.



                        • قال منصور الصيقل : حججت فمررت بالمدينة فأتيت قبر رسول الله (ص) فسلمت عليه ، ثم التفت ، فإذا أنا بأبي عبد الله (ع) ساجداً فجلست حتى مللت ، ثم قلت : لأسبحنّ ما دام ساجداً فقلت : سبحان ربي وبحمده، أستغفر ربي وأتوب إليه ثلاثمائة مرة ونيفاً وستين مرة ، فرفع رأسه ثم نهض فاتبعته وأنا أقول في نفسي : إن أذن لي فدخلت عليه ، ثم قلت له: جعلت فداك أنتم تصنعون هكذا!! فكيف ينبغي لنا أن نصنع ؟ فلمّا أن وقفت على الباب خرج إلي مصادف فقال : ادخل يا منصور، فدخلت فقال لي مبتدئا ً، يا منصور إن أكثرتم أو قللتم فوالله ما يقبل إلا منكم.



                        • وقد روي أن مولانا الصادق (عليه السلام) كان يتلو القرآن في صلاته ، فغشي عليه فلما أفاق سئل : ما الذي أوجب ما انتهت حاله إليه؟ فقال ما معناه : ما زلت أكرر آيات القرآن حتى بلغت إلى حال كأنني سمعتها مشافهة ممن أنزلها.

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          أهل البيت - عليهم السلام


                          "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا"



                          الإمام موسى ابن جعفر الكاظم عليه السلام

                          ولادته

                          ولد بالإيواء ـ بين مكة والمدينة ـ يوم الأحد في السابع من شهر صفر سنة 128، وأولم الإمام الصادق (عليه السلام) عند ولادته فأطعم الناس ثلاثة أيام.


                          عمره
                          وكان مقامه عليه السلام مع أبيه عشرين سنة.
                          ويقال تسع عشرة سنة وبعد أبيه الصادق عليه السلام أيام إمامته خمس وثلاثون سنة وقام بالأمر وله عشرون سنة.



                          إمامته

                          وكان في سني إمامته بقية ملك المنصور ثم ملك المهدي عشر سنين وشهرا واياما ثم ملك الهادي العباسي سنة وخمس عشرة سنة ثم ملك الرشيد ثلاثا وعشرين سنة وشهرين وسبعة عشر يوما.



                          ألقابه

                          اما القابه وكنيته عليه السلام موسى بن جعفر الكاظم الإمام العالم وكنيته ابوالحسن وابوالحسن الماضي وابوابراهيم وابوعلي ويعرف بالعبد الصالح والنفس الزكية وزين المجتهدين والوفي والصابر والأمين والزاهد وسمي بذلك لأنه زهر بأخلاقه الشريفة وكرمه المضي التام ومن أشهر ألقابه عند الشيعة باب الحوائج لما له من كرامات عظيمة وسمي الكاظم لما كظمه من الغيظ وغض بصره عن الظالمون حتى مضى قتيلا في حبسهم.

                          صفته:

                          أزهر اللون، ربع القامة، كثّ اللحية.

                          شاعره :

                          السيد الحميري.

                          بوابه :


                          محمد بن الفضل.

                          ملوك عصره :

                          المنصور، محمد المهدي، موسى الهادي، هارون الرشيد.


                          نقش خاتمه :


                          الملك لله وحده.

                          مدة إمامته :

                          خمس وثلاثون سنة.


                          قبره :

                          دفن في جانب الكرخ، في مقابر قريش، وقبره اليوم ينافس السماء علواً وازدهاراً، على أعتابه يتكدس الذهب، ويزدحم عنده الألوف من المسلمين من شرق الأرض وغربها لزيارته، والتطواف حول ضريحه الأقدس.






                          أصحابه

                          في اختيارالرجال عن الطوسي انه اجتمع اصحابنا على تصديق ستة نفر من فقهاء الكاظم عليه السلام وهم يونس بن عبدالرحمن وصفوان بن يحيى بياع السابري ومحمد بن ابي عمير وعبدالله بن المغيرة والحسن بن محبوب السراد واحمد بن محمد بن ابي نصر ومن ثقاته الحسن بن علي بن فضال الكوفي مولى لتيم الرباب وعثمان بن عيسى وداود بن كثير الرقي مولى بني اسد وعلي بن جعفر الصادق عليه السلام ومن خواص اصحابه علي بن يقطين مولى بني اسد وابوالصلت عبد السلام ابن صالح الهروي واسماعيل بن مهران وعلي بن مهزيار من قرى فارس ثم سكن الأهواز والريان بن الصلت الخراساني واحمد بن محمد الحلبي وموسى بن بكير الواسطي وابراهيم بن ابي البلاد الكوفي.



                          نسبه وأهل بيته

                          واما أبوه عليه السلام فهو الصادق المصدق جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام ، وأما أمه عليه السلام تسمى حميدة المصفاة ابنة صاعد البربري ويقال إنها أندلسية أم ولد وتكنى لؤلؤة ، وكانت حميدة من أشراف الأعاجم كما في البحار عن الصادق عليه السلام قال حميدة مصفاة من الأدناس كسبيكة الذهب ما زالت الأملاك تحرسها حتى اديت لي كرامة من الله لي والحجة من بعدي وحلفت حميدة انها رأت في منامها انها نظرت الى القمر وقع في حجرها فقال ابو عبدالله عليه السلام انها تلد مولودا ليس بينه وبين الله حجاب.

                          واما في ذكر زوجاته فهن امهات اولاد شتى لايسعني ذكرهن لعدم تثبيتها تاريخيا انما اذكر احدى زوجاته وهي ام ولد يقال لها ام البنين واسمها نجمة ويقال لها تكتم ايضا وكانت من افضل النساء في عقلها ودينها ، اما أولاده عليه السلام قيل ثلاثون فقط وقيل أكثر فأبناؤه ثمانية عشر علي الإمام وابراهيم والعباس والقاسم وعبدالله واسحاق وعبدالله وزيد والحسن والفضل من أمهات أولاد واسماعيل وجعفر وهارون والحسن من أم ولد واحمد ومحمد وحمزة من ام ولد ويحيى وعقيل وعبدالرحمن والمعقبون منهم ثلاثة عشر علي الرضا عليه السلام وابراهيم والعباس واسماعيل ومحمد وعبدالله وعبيدالله والحسن و جعفر واسحاق وحمزة وبناته عليه السلام تسع عشرة خديجة وام فروة وام ابيها وعلية وفاطمة الكبرى وفاطمة الصغرى ونزيهة وكلثوم وام كلثوم وزينب وام القاسم وحكيمة ولبابة واسماء وامامة وميمونة من امهات اولاد.



                          سـجنـه عليه السلام

                          ذكروا : أنّ الرشيد قبضه عليه السلام لمّا ورد إلى المدينة قاصداً للحجّ ، وقيّده واستدعى قبّتين جعله في إحداهما على بغل وجعل القبّة الأخرى على بغل آخر، وخرج البغلان من داره مع كلّ واحد منهما خيل ، فافترقت الخيل فمضى بعضها مع إحدى القبّتين على طريق البصرة ، وبعضها مع الأخرى على طريق الكوفة ، وكان عليه السلام في القبة التي تسير على طريق البصرة ـ وإنّما فعل ذلك الرشيد ليعمي على الناس الخبر ـ وأمر أن يُسلّم إلى عيسى بن جعفر بن المنصور فحبسه عنده سنة ، ثمّ كتب إليه الرشيد في دمه فاستعفى عيسى منه ، فوجّه الرشيد من تسلّمه منه ، وصيّر به إلى بغداد ، وسلّم إلى الفضل بن الربيع وبقي عنده مدّة طويلة ، ثمّ أراده الرشيد على شيء من أمره فأبى فأمر بتسليمه إلى الفضل بن يحيى ، فجعله في بعض دوره ووضع عليه الرصد ، فكان عليه السلام مشغولاً بالعبادة ، يحيي الليل كلّه صلاة وقراءة للقرآن ، ويصوم النهار في أكثر الأَيّام ، ولا يصرف وجهه عن المحراب ، فوسّع عليه الفضل بن يحيى وأكرمه.

                          فبلغ ذلك الرشيد وهو بالرقّة فكتب إليه يأمره بقتله ، فتوقّف عن ذلك ، فاغتاظ الرشيد لذلك وتغّيرعليه وأمر به فأدخل على العبّاس بن محمد وجرّد وضرب مائة سوط ، وأمر بتسليم موسى بن جعفر عليهما السلام إلى السندي ابن شاهك.



                          اسـتشـهاده مسـموماً

                          وبلغ يحيى بن خالد الخبر، فركب إلى الرشيد وقال له: أنا أكفل بما تريد، ثمّ خرج إلى بغداد ودعا بالسندي وأمره فيه بأمره ، فامتثله وسمّه في طعام قدّمه إليه ويقال : إنّه جعله في رطب أكل منه فأحسّ بالسّم ، ولبث بعده موعوكاً ثلاثة أيّام، ومات عليه السلام في اليوم الثالث.



                          دفـنـه عليه السلام

                          ولما استشهد صلوات الله عليه أدخل السنديّ عليه الفقهاء ووجوه الناس من أهل بغداد وفيهم الهيثم بن عدي ّ، فنظروا إليه لا أثر به من جراح ولا خنق ، ثمّ وضعه على الجسر ببغداد ، وأمر يحيى بن خالد فنودي : هذا موسى بن جعفر الذي تزعم الرافضة أنّه لا يموت قد مات فانظروا إليه ، فجعل الناس يتفرّسون في وجهه وهو ميّت ، ثمّ حمل فدفن في مقابر قريش ، وكانت هذه المقبرة لبني هاشم والأَشراف من الناس قديماً.

                          وروي :

                          أنّه عليه السلام لمّا حضرته الوفاة سأل السندي بن شاهك أن يحضره مولى له مدنيّاً ينزل عنه دارالعبّاس في مشرعة القصب ليتولّى غسله وتكفينه ، ففعل ذلك. قال السندي بن شاهك : وكنت سألته أن يأذن لي في أن أكفّنه فأبى وقال : «أنّا أهل بيت مهورنسائنا وحجّ صرورتنا وأكفان موتانا من طاهر أموالنا، وعندي كفني وأريد أن يتولّى غسلي وجهازي مولاي فلان» فتولّى ذلك منه ، وقيل : إن سليمان بن أبي جعفر المنصور أخذه من أيديهم وتولّى غسله وتكفينه ، وكفّنه بكفن فيه حبرة استعملت له بألفي وخمسمائة دينار، مكتوب عليها القرآن كلّه، ومشى في جنازته حافياً مشقوق الجيب إلى مقابر قريش فدفنه هناك.

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            أهل البيت - عليهم السلام


                            "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا"

                            الإمام علي ابن موسى الرضا عليه السلام



                            مولده


                            ولد الرضا عليه السلام يوم الجمعة في المدينة وقيل يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين ومائة بعد وفاة الصادق عليه السلام وقيل سنة احدى وخمسين ومائة وقيل من ذي القعدة سنة ثمان واربعين ومائة.



                            عمره

                            وقام عليه السلام بالأمر وله تسع وعشرون سنة وشهران ، وعاش مع ابيه تسعا وعشرين سنة واشهراً وبعد ابيه ايام امامته عشرين سنة.



                            وفاته

                            اما في ذكر وفاته عليه السلام قال العلامة المحقق الأربلي في كشف الغمة في معرفة الأئمة فذكر محمد بن علي بن حمزة بن منصور بن بشير عن اخيه عبدالله بن بشير قال : أمرني المأمون لعنه الله ان أطول أظفاري على العادة ولا أظهر لأحد ذلك ثم استدعاني فأخرج لي شيئا يشبه التمر الهندي و قال لي اعجن هذا بيديك جميعا ففعلت ثم قام وتركني ودخل علي الرضا عليه السلام فقال ما خبرك قال له ارجو ان اكون صالحا قال له وانا اليوم بحمد الله صالح فهل جاءك احد من المترفين في هذا اليوم قال لا فغضب المأمون وصاح على غلمانه قال فخذ ماء الرمان الساعة فانه مما لايستغنى عنه ثم دعاني فقال ايتنا برمان فأتيته به فقال لي اعتصره بيديك ففعلت وسقاه المأمون لعنه الله للرضا عليه السلام بيده فكان ذلك سبب وفاته ولم يلبث الا يومين حتى مات عليه السلام شهيدا مسموما وله تسع واربعون سنة واشهرا في سنة مئتين وسته من الهجره وقبره بطوس بمدينة خراسان في ايران في القبة التي كان فيها هارون الرشيد الى جانبه مما يلي القبلة وهي دار حميد بن قحطبه الطائي في قرية يقال لها سناباد من رستاق نوقان.





                            إمامته

                            كان عليه السلام في سني امامته بقية ملك الرشيد ثم ملك الأمين ثلاث سنين وثمانية عشر يوما و ملك المأمون لعنه الله عشرين سنة وثلاثة وعشرين يوماً.



                            ألقابه

                            اسمه الشريف علي وكنيته ابو الحسن وابو علي والقابه سراج الله ونورالهدى وقرة عين المؤمنين ومكيدة الملحدين والفاضل والصابر والوفي والصديق والرضي والرضا وإنما سمي بالرضا لأنه رضي به المخالف والمؤالف.



                            شعراؤه :

                            دعبل الخزاعي ، أبو نؤاس ، إبراهيم بن العباس الصولي.

                            بوابه :

                            محمد بن الفرات .

                            ولاية العهد :

                            بويع له بولاية العهد في 5 شهر رمضان سنة 201.

                            السكة الرضوية:

                            بعد البيعة للإمام عليه السلام بولاية العهد ضربت بإسمه الدراهم والدنانير.

                            ملوك عصره :


                            هارون الرشيد ، الأمين ، المأمون .



                            أصحابه


                            ومن أصحابه ورواته الثقاة عليه السلام رواته داود بن كثير الرقي ومحمد بن اسحاق بن عمار وعلي بن يقطين ونعيم القابوسي والحسين بن المختار وزياد بن مروان وداود بن سليمان ونصر بن قابوس وداود بن رزين ويزيد بن سليط ومحمد بن سنان المخزومي ومن ثقاته احمد بن محمد البزنطي ومحمد بن الفضل الكوفي الأزدي وعبدالله بن جندب البجلي واسماعيل بن سعد الأخوص الأشعري واحمد بن محمد الأشعري ومن اصحابه الحسن بن علي الخزاز ويعرف بالوشاء ومحمد بن سليمان الديلمي وعلي بن الحكم الأنباري وعبدالله بن المبارك النهاوندي وحماد بن عثمان الباب وسعد بن سعد والحسن بن سعيد الأهوازي ومحمد بن الفرج الرخجي وخلف البصري ومحمد بن سنان وبكر بن محمد الأزدي وابراهيم بن محمد الهمداني ومحمد بن احمد بن قيس بن غيلان واسحاق بن محمد الحضيني .



                            نسبه وأهل بيته


                            ابوه باب الحوائج قاضي الحاجات عالم آل محمد موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ابن ابي طالب عليهم السلام ، وأمه عليه السلام يقال لها سكن النوبية ويقال خيزران المرسية ويقال نجمة ويقال صقر وتسمى أروي ام البنين ، واما زوجته عليه السلام أخذ المأمون البيعة للرضا في ملكه بعهد المسلمين من غير رضى في الخامس من شهر رمضان سنة احدى ومائتين وزوجه ابنته أم حبيب في اول سنة اثنين ومائتين وقيل سنة ثلاث وهو يومئذ ابن خمس وخمسين سنة وذكر ابن همام تسعة واربعين سنة .

                            اما أولاده عليه السلام فكانوا ستة خمسة ذكور وبنت واحدة وهم محمد الجواد الإمام والحسن وجعفر وابراهيم والحسن وعائشة.

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              أهل البيت - عليهم السلام


                              "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا"



                              الإمام محمد ابن علي الجواد عليه السلام



                              مولده


                              ولد عليه السلام بالمدينة ليلة الجمعة التاسع عشر من شهر رمضان ، ويقال للنصف منه وقال ابن عياش يوم الجمعة لعشر خلون من رجب سنة خمسة وتسعين ومائة ولكن المشهور بين العلماء والمشايخ انه ولد عليه السلام بالمدينة التاسع عشر من رمضان وقال عنه الرضا عليه السلام قد ولد لي شبيه موسى بن عمران فالق البحار وشبيه عيسى بن مريم قدست ام ولدته.



                              عمره
                              أقام عليه السلام مع أبيه سبع سنين وأربعة اشهر ويومين وبعده ثمانية عشر سنة إلا عشرين يوما .

                              وفاته

                              وقال ابن بابويه سمه المعتصم العباسي لعنه الله تعالى حيث قبض ببغداد مسموما في آخر ذي القعدة وقيل يوم السبت لست خلون من ذي الحجة سنة عشرين ومائتين ودفن في مقابر قريش الى جنب جده موسى بن جعفر عليه السلام في الكاظمية في العراق. وقال عنه الرضا عليه السلام يقتل ولدي هذا غصبا فيبكي له وعليه أهل السماء ويغضب الله على عدوه وظالمة فلا يلبث إلا يسيرا حتى يعجل الله به إلى عذابه الأليم وعقابه الشديد.



                              إمامته : ومدة إمامته عليه السلام سبعة عشر سنه . فكان في سنين إمامته بقية ملك المأمون ثم ملك المعتصم ثم ملك الواثق لعنهم الله جميعاً.

                              نقش خاتمه : نعم القادر الله.

                              شعراؤه :

                              حماد ، داود بن القاسم الجعفري.

                              بوابه :

                              عمر بن الفرات ، عثمان بن سعيد السمان.

                              ملوك عصره :

                              المأمون ، المعتصم.

                              ألقابه

                              كنيته ابو جعفر والخاص ابو علي . والقابه المختار والمرضي والمتوكل والمتقي والزكي والتقي والمنتجب والمرتضى والقانع والجواد والعالم الرباني ظاهر المعاني قليل التواني المعروف بأبي جعفر الثاني المتوشح بالرضا.




                              أصحابه


                              ومن ثقاته عليه السلام :

                              أيوب بن نوح بن دراج الكوفي وجعفر بن محمد بن يونس الأحول والحسين بن مسلم بن الحسن والمختار بن زياد العبدي البصري ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب الكوفي.

                              ومن أصحابه :

                              شاذان بن الخليل النيشابوري ونوح بن شعيب البغدادي ومحمد بن احمد المحمودي وأبو يحيى الجرجاني وأبو القاسم ادريس القمي وعلي بن محمد بن هارون بن الحسن بن محبوب واسحاق بن اسماعيل النيسابوري وابو حامد بن ابراهيم المراغي وابوعلي بن بلال وعبدالله بن محمد الحضيني ومحمد بن الحسن بن شمون البصري .



                              نسبه الشريف

                              أبوه عليه السلام الراضي بالقدر والقضاء معين الشيعة والفقراء والزوار في يوم الجزاء أنيس النفوس المدفون في أرض طوس علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام ، وأمه عليه السلام أم ولد تدعى درة وكانت مريسية ثم سماها الرضا عليه السلام خيزران وكانت من اهل بيت ماريا القبطية ويقال انها سبيكة وكانت نوبية ويقال ريحانة وتكنى ام الحسن وكانت من افضل نساء زمانها وقال عنها النبي {ص} بأبي ابن خيرة الأماء النوبية الطيبة.

                              اما زوجته عليه السلام فيقال انها سمانة المغربية وهي ام ولد وقيل ان زوجته المعروفة هي ام الفضل وهي ابنة المأمون وقيل لم يكن له منها ولد ، وأولاده عليه السلام علي الإمام وموسى وحكيمة وخديجة وأم كلثوم.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X